امطرت صباح اليوم الباكر كنت ليلتها الى مخيلتي اسافر
لون الاخضر عائد
لون المحبة سائد
واخبرتنا ان فلسطين ستعود
وان الحب والعطاء سيسود
واحمرت خدود الشمس فجأةً
لتطلق اشعتها ساهرةً
وتجري الدماء في العروق فرحةً
وتعطي الايادي سلاماً لها
وتأخذ البسمات معها
ينام الطفل سعيداً
لانه اصبح من فلسطين قريباً
تنادي النغمات لتصنع نشيداً
ويصنع النحل من العطر والرحيق مزيجاً
وتطلق النساء اهازيجاً
انتهى وقت تبرج الفتاة بالمكياج
لانها اصبحت تتبرج بالابتهاج
ترن الهواتف سعيدة
تبعد العواصف الكئيبة
تزين المروج بالبهجات
والطقس مليء بالنسمات
والربيع عاد بفلسطين يضحك
والحصار اصبح يفكك
والاحزان اصبحت تغادر
والضحكات لن تسافر