الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: نيويورك بوست: العالم عام 2100.. مذهل,,, 31/03/11, 09:40 am
العالم عام 2100
لو تسنى لنا العودة الى عام 1900 لزيارة أجدادنا، فكيف كانوا سينظرون إلينا؟ فحينذاك، كان متوسط عمر الإنسان 40 عاما، وكان الناس يعملون في الزراعة، وكانت الحياة قصيرة وقاسية. وحين يرون ما صنعناه من صواريخ وأجهزة تلفزة وكمبيوتر وطائرات وشبكة الإنترنت، فمن المؤكد انهم كانوا سينظرون إلينا كسحرة ومشعوذين.
ولكن إذا أُتيحت الفرصة لمجموعة من أبناء جيل 2100 لزيارتنا اليوم، فكيف سننظر إليهم؟ ربما نتصورهم كالآلهة في الأساطير الإغريقية، فهم سيديرون كل شيء من حولهم بمجرد الرغبة في عمل ما يريدون. وسيمتلكون أجسادا فيها درجة عالية من الكمال وأعمارا طويلة جدا. وقد يكون بوسع الواحد منهم أن يجوب الكون في مركبات سحرية.
وبناء على مقابلات مع ثلاثمائة من ابرز علماء العالم، وضعت بعض التوقعات لما سيبدو عليه العالم بعد مائة عام من اليوم، وهذا ليس خيالا علميا، لا سيما ان بعض نماذج الاختراعات التي يجري الحديث عنها موجودة الآن بالفعل، وكل منها يخضع لقواعد الفيزياء
. أما بعض هذه التوقعات التي شملها كتاب بعنوان «فيزياء المستقبل» فهي كما يلي:
1- شبكة الإنترنت ستصبح العدسة التي ستبصر بها، فتخيل كيف ترمش ثم تعود على الخط ثانية في الحال، وتتصل بمكتبك أو نظام الرفاه الخاص بك في أي مكان وفي أي وقت. وسيكون بوسعنا تحميل أي فيلم أو أغنية أو موقع الكتروني أو أي معلومة عن الانترنت مباشرة الى عدساتك التي تعمل على الإنترنت. وهذه العدسات ستكون قادرة على التعرف على الناس من وجوههم وترجمة كلامهم، بصرف النظر عن اللغة التي يتحدثون بها. وسنعيش في منطقة وسطى بين الوهم والحقيقة.
وستصبح السياحة متعة حقيقية، حيث سيصبح بإمكان السياح رؤية مجد الامبراطورية الرومانية كشريط معروض على عدسات اعينهم، بينما هم يتجولون بين انقاض روما. وسيحب الفنانون والمهندسون المعماريون ذلك ايضا، لانه سيصبح بوسعهم خلق اعمال عظيمة بمجرد تحريك ايديهم في الهواء، والناس الذين يعانون الأمراض، كالسكري، سيتمتعون بالأمر، لانه ستكون لديهم قراءات فورية لمعدل نبضات القلب ومستويات الانسولين وظروف مهمة اخرى تتمتع بها أجسادهم.
2- أجهزة الكمبيوتر ستختفي، كما اجهزة الهاتف النقال وساعات الحائط وساعات اليد وأجهزة MP3. والشرائح الالكترونية سيقل سعرها عن بنس واحد. وسوف تتوارى الشرائح الإلكترونية عن البيئة بالملايين، وسوف يكون بوسعنا إدارتها باستخدام توارد الخواطر أو مباشرة من خلال الدماغ. وسيكون بوسع هذه الشرائح ترجمة الإشارات الإلكترونية التي يطلقها الدماغ وتحليلها وتنفيذها.
وحين ندخل غرفة ما، سيكون بوسعنا التحكم بالشرائح الإلكترونية، ذهنياً، التي ستدير بدورها كل شيء من حولنا، مثل تحريك قطع الأثاث الثقيلة وإعادة ترتيب الطاولات والمقاعد وربما إعداد فنجان القهوة بمجرد أن يخطر ببالنا أننا نود أن نشرب القهوة! وهكذا، سنكون أشبه بآلهة الإغريق الذين يتحكمون ـ ذهنياً ـ بكل شيء من حولهم، وسيكون بمقدورنا كذلك، ان نسحر كل شيء من حولنا وان نفعل له ما نشاء بمجرد الرغبة في ذلك، ويتم ذلك من خلال «مسألة مبرمجة» تتألف من ملايين الرقائق الكمبيوترية الدقيقة جداً، التي لا تُرى إلا بالمجهر وتتمتع بالذكاء، ويمكن برمجتها لتصبح قادرة على إعادة برمجة نفسها ذاتياً وبسرعة مذهلة، كما يمكنها إعادة صوغ شكلها أو موضوعها بمجرد إصدار الأمر لها أن تفعل، وهكذا نصبح قادرين على فعل كل ما نشتهيه أو نتخيله.
3- سياراتنا سوف تصبح بلا سائق. وسوف تتطور أجهزة GPS بحيث تصبح قادرة على توجيه السيارة دون الحاجة إلى إنسان يقظ خلف المقود. وسيكون بوسع هذه السيارة أيضاً، الطيران (أخيراً!) من خلال العوم على وسادة من الجاذبية. وكذلك سوف يصبح بوسع القطارات أن تطير، وستصبح الازدحامات المرورية وحوادث التصادم بين السيارات شيئاً من الماضي، لأن جهاز كمبيوتر مركزي سيتحكم بحركة السير على جميع الطرقات وفي الأجواء.
وبينما سيتم استخدام رادار في كل سيارة لاستكشاف أي عقبات واتخاذ الإجراءات العاجلة عند الإحساس بقرب وقوع حادث، والأفضل من كل هذا، أننا لن نكون بحاجة إلى تعبئة خزان الوقود، وهذا الأمر سيحل أزمة الطاقة العالمية.
4- سيكون بوسع الأطباء تنشئة «قطع غيار» بشرية، الامر الذي سينجم عنه قيام مخازن أو محلات للقطع البشرية Human Body Shops فلن تحتاج بعد اليوم إلى طبيب مختص ولن نموت بسبب فشل أحد أعضائنا، حتى ان الزيارة الروتينية للطبيب ستكون شيئا مختلفا، ومن أجل الفحص الدوري العادي Checkup سوف تتحدث إلى جهاز آلي مبرمج سيكون مزودا بالبيانات الكاملة عن جيناتنا الوراثية.
وسيكون هذا الروبوت قادرا على التشخيص السليم لمشكلاتنا الصحية بنسبة 95 في المائة. واذا لم يستفد المريض من الروبوت، يتحول المريض إلى طبيب بشري يشخص له المرض. وقد يصبح الاطباء والعلماء بعد قرن من الآن، قادرين على تحقيق اكبر قدر من الاستفادة من الجينوم فمع تقدم علم الجينوم Genome Science قد يصبح بوسع العلماء والباحثين ان يحملوا معهم «عدة» صغيرة أو KIT تمكنهم من التعرف على الخريطة الجينية لأي كائن حي من انسان وحيوان.
فما فعله طاقم فيلم «حديقة الديناصورات» Jurassic Park حين اخذوا الحمض النووي DNA من ديناصورات منقرضة وزرعوها في بيض الزواحف فأنتجت ديناصورات جديدة، يمكن لهذا الحلم ان يصبح حقيقة في المستقبل. وهذا يعني انه مع نهاية القرن الحالي، قد تعج حدائق الحيوان في العالم بحيوانات انقرضت منذ ملايين السنين.
5- ستتم اطالة معدل عُمر الإنسان وسيتم ابطاء الشيخوخة من خلال مهاجمتها على مستوى الجزئي والجين الوراثي. وقد يطول عمر الانسان بمعدل 30 عاما من خلال قدرته على استبدال أي عضو تالف أو مصاب بأي مرض من الامراض، وكذلك باستخدام العلاج الجيني وتغيير الجينات التي قد تصاب بالانهاك مع تقدم السن، وسوف تسمح الهندسة الوراثية لنا بانجاب «أطفال حسب الطلب»، بحيث يصبح بامكان الوالدين اختيار الشخصية الفيزيائية وربما الفكرية لأطفالهم، وسيتم تصميم بعض هؤلاء الاطفال كي يمتلكوا «قدرات انسانية خارقة» او يصبحوا أقوياء واكثر ثقافة واكثر سعادة من غيرهم.
6- القنابل الجزيئية «الذكية» سيتم ضخّها في الدم لقتل أية خلايا سرطانية، وبواسطة استخدام رزمات دقيقة بحجم الجزيء، سيجري البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها قبل سنوات من ان تصبح تمثّل تهديداً لحياة الانسان، إما من خلال تسميمها او تفجيرها او تمزيقها. وسوف يصبح العلاج الكيماوي اسهل من عملية التبرع بالدم، ومع ذلك، فلن يتم العثور على علاج للسرطان، فهناك انواع كثيرة جداً من السرطانات التي يمكنها ان تحوّل شكلها بسرعة هائلة، ولذلك، فان هذا المرض سوف يبقى، لكن الاطباء سيكونون اقدر واكثر تسلحاً للتشخيص المبكر وعلاج هذا المرض.
7- مرايا الحمامات ودورات المياه سوف تحتوي على مجسات للتعرف على الحمض النووي للاشخاص المرتادين لهذه المرافق، وستكون هذه المجسات قادرة على اكتشاف البروتينات المنبعثة من مئات الخلايا السرطانية في اية مستعمرة سرطانية قبل عشر سنوات من تحولها الى اورام.
وفي هذه الحالة يجري كل شخص كشفا طبيا كاملا في كل مرة يذهب فيها الى الحمام، الذي يحتوي على طاقة كمبيوترية تفوق اي مستشفى حديث. وسوف تختفي كلمة «ورم» من اللغة، لدرجة ان الملابس العادية ستحتوي على شرائح لاكتشاف السرطان، ولكن هذه الشرائح ستكون متعددة الاغراض، بحيث يمكنها استدعاء سيارة الاسعاف في حال وقوع حادث وتحميل البيانات الطبية لاقرب مستشفى ورصد اي اضطرابات في دقات القلب او التنفس او موجات الدماغ.
وسيكون من الصعب في المستقبل ان يموت شخص ما وحيدا، لان الشريحة التي تحتويها الملابس سيمكنها اكتشاف اي اشارة عن وجود علة ما، واخذ صورة ثلاثية الابعاد لاعضاء الجسم الداخلية كي يفحصها الطبيب.ومع ذلك ايضا، فلن يتم القضاء على كل الامراض، لان لديها قدرة على التحول والتغير اسرع من قدرتنا على علاجها حتى في عام 2100.
8- صناعة الانسان الآلي (روبوت) سوف تفوق القوة الحالية لصناعة السيارات، فالانسان سيكون في كل مكان وتنفذ مهمات خطيرة واخرى عادية. وسيكون لهذه الروبوتات عواطف، وستكون حميمة في تصرفاتها تجاه الآخرين، ومهذبة وتقدم لهم كل مساعدة ممكنة، وستكون خالية من العيوب للحيلولة دون وقوع حوادث.
وكثير من الروبوتات لن تأخذ شكل الانسان، بل قد تكون متوارية عن الانظار وصغيرة جدا وبعضها بحجم البعوضة او حبة التوابل او العنكبوت، وتنفذ سلسلة واسعة من المهمات بدلا عن الانسان. وسوف يعمل بعض هذه الروبوتات كطباخين وجراحين وموسيقيين وحيوانات اليفة وموظفي مكاتب وهكذا..
ومع نهاية القرن، ستصبح الروبوتات بدرجة ذكاء غريبة من الانسان، وقد يحلون محلهم في اماكن ووظائف كثيرة، ولكن هناك وظائف ستظل في يد الانسان، مثل عمال النظافة وضباط الشرطة والمزارعين والسباكين، ولكن اشهر الوظائف التي سيستولى عليها الروبوت فهي الوساطة المالية والمحاسبة.
ومع ذلك هناك وظائف ستنجو من غزو الروبوت مثل الروائيين وكتّاب السيناريو والفنانين ومقدمي برامج التسلية والوظائف الاخرى التي تتعاطى مع العلاقات الإنسانية كالمحامين.
9- سيتمكن السياح من زيارة الفضاء بواسطة المصاعد، فلن يحتاج السائح سوى للضغط على زر الصعود في كبسولة من الألياف الكربونية التي تمتد آلاف الأميال وصولا الى الفضاء. ومن شأن ذلك، ان يفتح النظام الشمسي امام السياح الاثرياء والتواقين لزيارة الفضاء.
والاصل في ذلك هو استخدام التكنولوجيا الدقيقة والكبسولات المصنوعة من الكربون، وبالاضافة الى ذلك، يعكف العلماء على اعداد اول سفينة فضائية قادرة على زيارة اقرب النجوم.
ومع نهاية القرن، ربما يقيم البشر نقاطا استيطانية على المريخ، لكن التواجد البشري الكاسح سيظل على كوكب الارض. وخلال العقود والقرون المقبلة، ستظل زيارة الفضاء حكرا على رواد الفضاء والأثرياء وربما مجموعات صغيرة من مستوطني الفضاء.
10- مع تقدم التكنولوجيا تأتي الأخطار المتقدمة أيضا، لاسيما خطر اندلاع الحرب البيولوجية وانتشار السلاح النووي والاحتباس الحراري. فالعلم سلاح ذو حدين، أحدهما يمكن أن يساعد في الحد من الفقر والمرض والجهل، لكن الثاني قد يؤدي الى القضاء على الناس ما لم يخضع للسيطرة المناسبة. فالاحتباس الحراري سيصبح أكثر كارثية، فالبعض يتنبأ بغرق مدن أميركية بأكملها وبعضها الآخر ـ كنيويورك ـ سيصبح محاطا بالمياه من كل جانب.
وسيصبح الارهابيون الذين يمتلكون الأسلحة البيولوجية أكثر معرفة، وقد يتمكنون من صنع أمراض فيروسية كالإيدز، وشن حرب قذرة باستخدامها. وكذلك، ففي حين سيشغل الروبوت الكثير من الوظائف والمهام، فإن ملايين الموظفين قد يفقدون وظائفهم، الأمر الذي سيؤدي إلى حالة من الاضطراب الاقتصادي، فمثلا، قد يصبح وادي السليكون في سان فرانسيسكو منطقة ميتة، مع إحلال أشكال اصغر واصغر من الشرائح الالكترونية، وبالتالي، يفقد عدد كبير من الموظفين هناك وظائفهم، مما ستكون له انعكاساته السلبية على اقتصاد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي عموما.