الرئيس الأسد يتسلم رسالة من ملك الأردن يؤكد فيها حرص المملكة على استقرار وأمن البلدين
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الرئيس الأسد يتسلم رسالة من ملك الأردن يؤكد فيها حرص المملكة على استقرار وأمن البلدين 12/04/11, 10:07 am
الرئيس الأسد يتسلم رسالة من ملك الأردن يؤكد فيها حرص المملكة على استقرار وأمن البلدين
تسلم الرئيس بشار الأسد، يوم الاثنين، رسالة من الملك الأردني عبد الله الثاني تتعلق بمستجدات الأوضاع على الساحة العربية والعلاقات الثنائية بين البلدين، نقلها رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري.
وذكر بيان رئاسي أن "الرئيس الأسد تسلم رسالة من جلالة الملك عبد الله الثاني تتعلق بمستجدات الأوضاع على الساحة العربية والعلاقات الأخوية التي تربط سورية والأردن، مؤكدا حرص المملكة على أفضل العلاقات بين البلدين، وكل ما من شأنه تعزيز أمنهما واستقرارهما، نقلها طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الأردني، لدى استقبال الرئيس الأسد له صباح اليوم".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء استعراض الأحداث التي شهدتها سورية والأردن خلال الفترة الماضية والإصلاحات الجارية فيهما على الصعد كافة، حيث تم التأكيد على أهمية الاستفادة من تجارب وخبرات البلدين في هذا المجال".
وكان رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري بدأ أمس زيارة لسورية، إذ قال في تصريح صحفي إن هذه الزيارة تأتي لتبادل الرأي والاطلاع على إنجازات المجلسين في البلدين بما يسهم في تعزيز العلاقات القوية، وبما يخدم البلدين ومصالح الشعبين.
وتشهد سوريا منذ ثلاثة أسابيع خروج مواطنين في مظاهرات تتركز في أيام الجمعة تطلق بعض المطالب المعاشية والسياسية، تتزامن عادة هذه التحركات مع وجود حوادث إطلاق نار تؤدي إلى مقتل وجرح مواطنين وعناصر في الأمن والجيش، حيث وصف أكثر من مسؤول بأنهم جماعة من "المندسين" يستغلون "المطالب المشروعة للمواطنين، لزعزعة استقرار سوريا وبث الفتنة بين أهلها".
فيما شهدت الأردن مؤخراً اعتصامات شعبية للمطالبة بالإصلاحات السياسية، واعتصم الأسبوع الماضي ما يقارب 2000 أردني في ساحة أمانة العاصمة الأردنية في عمان مطالبين بإجراء إصلاحات سياسية من ضمنها حل البرلمان، وتغيير الدستور.
وكان الرئيس الأسد والملك الأردني بحثا في اتصال هاتفي الشهر الماضي علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وشهدت العلاقات السورية الأردنية تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة بعد سنين من الفتور جراء الانقسامات العربية حول بعض الملفات قبل أن تبدأ سلسلة المصالحات العربية منذ شباط 2009.