الحياة اللندنية: معلومات عن ترشيح مصر لسورية لرعاية الحوار الفلسطيني
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الحياة اللندنية: معلومات عن ترشيح مصر لسورية لرعاية الحوار الفلسطيني 12/04/11, 10:09 am
الحياة اللندنية: معلومات عن ترشيح مصر لسورية لرعاية الحوار الفلسطيني
أشارت صحيفة الحياة اللندنية إلى أن مصر رشحت سورية لاستضافة جلسات الحوار بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والمقاومة الإسلامية "حماس"، وبقية الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق حول المصالحة، نظرا لأنها لا ترى حاجة لرعاية مصرية لهذا الحوار.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم الاثنين عن مصادر فلسطينية قوله إن "مصر عرضت على سورية رعاية الحوار الداخلي الفلسطيني، وإنها ليس لديها أي مانع من تولي سورية هذا الملف الذي كان النظام المصري السابق يرفض قطعيا توليه من قبل أي دولة أخرى".
وتشهد الساحة الفلسطينية الداخلية منذ 4 سنوات خلافات بين حركتي فتح و حماس، بعد أن خاضتا اقتتالا داميا في عام 2007 وانتهى بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وسيطرة فتح على الضفة الغربية، لتتدخل بعد ذلك أطراف عربية في محاولة منها لإنهاء الانقسام، وقامت مصر برعاية الحوار الداخلي الفلسطيني، إلا أن هذا الحوار توقف بعد رفض حماس توقيع الورقة المصرية قبل تعديل ووضع ملاحظاتها عليها.
وكانت حركة حماس رفضت التوقيع على ورقة المصالحة التي طرحتها مصر في تشرين الأول الماضي، مبدية تحفظات على بعض بنود الورقة تتعلق بعدد من القضايا منها ملف المعتقلين السياسيين والانتخابات، في حين وقعت حركة قتح على الورقة.
وأوضحت المصادر الفلسطينية أن "الموقف المصري الجديد عبر عنه جهاز المخابرات العامة المصرية، ووزير الخارجية الجديد الدكتور نبيل العربي"، مضيفة أن "مسؤولي المخابرات العامة ونبيل العربي أبلغوا هذا الموقف من المصالحة إلى الرئيس محمود عباس وقياديين فلسطينيين، من بينهم قادة في حماس التقوا بهم خلال الأسبوعين الأخيرين".
وأضافت أن "العربي وعد بتقديم أي مساعدة تمكن من الوصول إلى المصالحة في إطار حوار شامل وليس ثنائياً بين فتح وحماس، وعلى قاعدة أن الاتفاق السياسي المبني على قيام دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 67، يشكل مدخلا إلى المصالحة،" مبينة أن "العربي يرى ضرورة إنجاز المصالحة، الأمر الذي سيساعد في الوحدة الوطنية والالتفاف العربي حول القضية الفلسطينية".
من جهته، نفى مصدر مصري أن "تكون القاهرة اقترحت أن ترعى سورية أو غيرها جلسة حوار تجمع بين فتح وحماس"، مضيفا أن "مصر معنية تماما بإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وإنجاز المصالحة".
ولفت المصدر المصري إلى أن المصالحة "شأن فلسطيني"، إلا أنه بيّن أن القاهرة "ليس لديها أي إشكالية من تدخل أي طرف كان عربياً أو إقليمياً في هذا الملف لدفع الحوار قدماً إلى الأمام بهدف إنهاء الانقسام".
وأكدت سورية مرارا على لسان مسؤوليها دعمها المصالحة الفلسطينية وإنهاء الشقاق الفلسطيني، معتبرة أن تحقيق المصالحة هو الطريق الوحيد كي يستطيع الفلسطينيون العمل لاستعادة حقوقهم ومواجهة التحديات التي تعترض مسار القضية الفلسطينية.
بيد أن مواقف حماس وفتح ما زالت متباعدة، ففي حين تدعو حماس إلى إعادة صياغة الورقة المصرية من جديد، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك، ترى فتح أن المصالحة تحتاج إلى جدية.
يشار إلى أن حماس فازت بأغلبية المجلس التشريعي الفلسطيني في انتخابات 2006، ولكن إسرائيل اعتقلت أكثر من أربعين نائبا من حماس، في حين تعطلت أعمال المجلس في ظل الخلاف الفلسطيني الداخلي، والضغوط الإسرائيلية.