الزيجات الملكية.. بذخ لا يعرف الحدود .. الجزء الثاني
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الزيجات الملكية.. بذخ لا يعرف الحدود .. الجزء الثاني 18/04/11, 11:07 am
الزيجات الملكية.. بذخ لا يعرف الحدود ( الجزء الثاني)
ملابس مغطاة بالذهب واللؤلؤ وغيرهما من المجوهرات الثمينة.. قوالب كيك بارتفاع قامات الضيوف.. حفلات استقبال تستمر أسبوعاً.. ملعب رياضي بني خصيصاً بالمناسبة.. ملايين الورود غطت شوارع الموكب الملكي.. هذه بعض نماذج الزيجات الملكية وما رافقها على مر العصور.
وعلى الرغم مما يقال عن شد الأحزمة في حفلات الزفاف الحديثة فملايين الدولارات لا تزال تنفق عليها.. ومع ذلك فزيجات هذه الأيام لا يمكن مقارنتها بحفلات الزفاف قديماً.. فهل لأحد أن ينسى كيف أن الديون الناجمة عن بذخ خديوي مصر في حفل زفافه أجبرته على بيع نصف أسهم قناة السويس؟ وهل لأحد أن ينسى كيف أن ماري أنطوانيت ارتدت يوم زفافها ثوباً لم يستطع الحضور تمييز لونه لأن حبات اللؤلؤ والماس كانت تغطيه بالكامل؟ وهل لأحد أن ينسى أن الأمير آرثر وعروسه كاثرين وصلا إلى الكاتدرائية لعقد زفافهما وهما يرتديان ملابس مغطاة بالكامل بطبقة من الذهب؟
أما الزيجات الملكية في هذه الأيام فالقائمون على تنظيمها يضعون في حسبانهم ملايين المشاهدين الذين سيتابعون حفلات الزفاف على شاشات التلفزيون في أنحاء العالم كافة.
في ما يلي بعض التفاصيل عن زيجات ملكية قديماً وحديثاً، بدأناها أمس مع حفل زفاف الأمير البريطاني وليام المقرر أن يقام في التاسع والعشرين من إبريل الجاري.
الأمير بافلوس وماري شانتال ميلر
الأمير بافلوس هو ولي عهد اليونان في المنفى، أما العروس فهي وريثة ملايين بريطانية من أصل إكوادوري كانت تعمل في تأليف كتب الأطفال، بالإضافة إلى أنها رسامة ومصممة أزياء. وقد تم الزفاف في لندن في الأول من يوليو 1995 وبلغت تكاليفه ثمانية ملايين دولار، وهو مبلغ يعادل أحد عشر مليوناً بعملة هذه الأيام إذا حسبنا نسبة التضخم.
وفي الليلة التي سبقت حفل الزفاف أقيم حفل عشاء لأكثر من ألف ومائتي مدعو في خيمة عملاقة صممت خصيصاً بحيث تشبه معبد البارثينون لآلهة أثينا القديمة.. كما جرى استيراد مائة ألف وردة من إكوادور. وبسبب ضخامة عدد المصابيح الكهربائية لإضاءة المنطقة، اشترطت بلدية لندن على منظمي الحفل الحصول على ترخيص من سلطة الكهرباء ومن قيادة المطافئ في مطار هيثرو القريب.
أما فستان العروس فقد بلغت كلفته 225 ألف دولار واستغرق العمل فيه أربعة اشهر واستلزم شراء اثني عشر نوعاً من الشرائط والمخرمات لتزيينه. وبعد حفل الزفاف أقيم حفل استقبال للعروسين والمدعوين توسطه قالب الكيك الرئيسي الذي كان مصنوعاً من ثماني طبقات، بالإضافة إلى ثلاثمائة قالب كيك موزعة على طاولات المدعوين.
الملك محمد السادس وسلمى بناني
يقال أن زواج ملك المغرب محمد السادس كسر الكثير من التقاليد المرعية في هذا الشأن، فالملك أعلن بنفسه خبر خطوبته على مهندسة الكمبيوتر سلمى بناني في أكتوبر 2001. وفي شهر مارس 2002 أعلن رسمياً عن الزواج الملكي، وفي كسر للتقاليد المرعية منحت العروس لقب «صاحبة السمو الملكي».
وفي يوليو 2002 أقيم حفل رسمي كبير بمناسبة الزفاف الملكي، وهذا أيضاً كسر للتقاليد المرعية التي كانت تحيط مثل هذه المناسبات بالسرية والخصوصية. وقد حضر الحفل أكثر من ألف وخمسمائة مدعو من كبار الشخصيات العالمية، ومن بين هؤلاء الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وشارك في إحياء الحفل ألف وأربعمائة من خيرة الفرسان في المملكة، كما أصدر الملك بالمناسبة عفواً عن أكثر من ثمانية آلاف سجين.
الأمير فيليب وليتيزا اورتيز روكاسولانو
بعد شهرين من التفجير الإرهابي في محطة قطارات مدريد، الذي أودى بحياة 191 شخصاً، أي في الثاني والعشرين من مايو 2004، جرى حفل زواج الأمير فيليب ولي عهد اسبانيا ومذيعة الأخبار التلفزيونية ليتيزا، وهي مطلقة، وذلك في كاتدرائية «المودينا» في العاصمة مدريد، بحضور أكثر من ألف وخمسمائة مدعو من كل أنحاء العالم.
وتشير الأرقام إلى أن الكاتدرائية زينت بأكثر من مليون وردة، في حين تولى الحراسة في المنطقة عشرون ألف جندي. وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، تمكن جنرال متقاعد من الوصول إلى الكاتدرائية، وهو يحمل سلاحاً، مع أنه لم يكن مدعواً لحضور الحفل. وقال مسؤولون أن الرجل لم يسبب الأذى لأي شخص، لكن صحيفة «تورونتو صن» قالت ان الحادث سبب إحراجاً شديداً لمسؤولي الأمن.
وبمناسبة الزفاف أقام الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا حفلين، أحدهما قبل حفل الزفاف والآخر بعده مباشرة، وحضر كلا من الحفلين عدة آلاف من كبار المدعوين والضيوف الرسميين، واستهلك في الحفلين أكثر من ألف زجاجة شمبانيا. وقدرت تكاليف حفل الزفاف وحده بخمسة ملايين دولار، أما الزواج بالكامل فقدرت تكاليفه بتسعة وعشرين مليون دولار.
تقول كتب التاريخ ان هذا الزواج هو الأعلى كلفة بين جميع الزيجات المعروفة حتى اليوم، فقد بلغت تكاليفه بعملة هذه الأيام 325 مليون دولار واستمر أربعة أيام بلياليها من عام 1468.
وقد أثار هذا الزواج رعب ملك فرنسا في حينه لويس الحادي عشر، لأنه وضع الأساس لرابطة قوية بين الإنكليز و«البورغاندي» أقوى الأسر المالكة في أوروبا. ولعشرات السنين التي تلت الزواج ظلت الاحتفالات السنوية في ذكراه تقام في المدن الرئيسية، وفي إطار هذه الاحتفالات يتم تنظيم مباريات في المبارزة بالسيوف بين أكثر الفرسان شهرة في البلاد.