غضب المشاهير.. باللكمات و ليس ... بالكلمات!!!

غضب المشاهير.. باللكمات و ليس ... بالكلمات!!!

نرى صورهم بوجوههم الباسمة في الصحف والمجلات ونتابع تحركاتهم على شاشات التلفزيون كأنهم المثاليون والكاملون، والقدوة الخالية من العيوب. لكننا ننسى حقيقة أنهم بشر قبل الشهرة، وقبل أن يكونوا ممثلين أو مغنين معروفين، وأن الغضب صفة بشرية يستطيع البعض، وهم قلة، ترويضها والسيطرة عليها في حين تعجز الغالبية.

وعلى الرغم من اعتراف الجميع سراً وعلانية بعشقهم للشهرة والأضواء وبالاهتمام الذي يبديه الآخرون بهم وبأخبارهم، فان الأمور تنقلب إلى الضد حين تلاحقهم الكاميرات إلى كل مكان يذهبون إليه، ولا يترك المصورون لهم فرصة لالتقاط أنفاسهم والاستمتاع بحياتهم الخاصة مثلما يفعل العاديون من البشر.

ولا يقتصر الأمر على ملاحقات المصورين لهم فبعض المشاهير يتصورون أنهم أعلى من البشر فيتصرفون بعليائية، اعتقاداً منهم أنهم فوق القانون، وهنا يجدون أنفسهم وسط فضائح ومشاكل قانونية.. شرطة وتحقيقات ومحاكم وصحافة تتلهف لنشر هذه النوعية من الأخبار.

وفي ما يلي بعض التفاصيل عن ثورات غضب المشاهير:

بريتني سبيرز
في عام 2007 كانت المغنية بريتني سبيرز تعيش أسوأ أيام علاقتها المتدهورة مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين فحلقت شعرها على الصفر. وبعد نقاش وخلاف حاد بين الاثنين حول حق حضانة طفليهما، غادرت منزله لكنها فوجئت بعدد من المصورين ينتظرون خروجها.

قادت السيارة بسرعة جنونية، لكن المصورين لحقوا بها فما كان منها إلا أن أوقفت سيارتها في محطة لبيع الوقود.. نزلت منها وهاجمت سيارة المصورين بمظلة كانت تحملها.

ميل غيبسون
في يوليو 2006 تم توقيف ميل غيبسون الحاصل على الأوسكار كأفضل ممثل بتهمة قيادة السيارة بسرعة كبيرة على الطريق الساحلي في كاليفورنيا. وتبين أنه كان مخموراً كما عثر على زجاجة خمر إلى جانبه.

وعلى الرغم من أن الشرطي الذي أوقفه أشار في تقريره إلى أن الممثل كان متعاوناً في البداية، لكنه انفجر غاضباً حين علم أنه سيحال إلى المحكمة بتهمة قيادة السيارة تحت تأثير الخمر. يومها قال الشرطي ان غيبسون تلفظ بكلمات معادية للسامية، بعد أن اكتشف أن الشرطي، ويدعى «جيمس مي» يهودي.. وبالفعل وجهت تهمة معاداة السامية للممثل.

وفي العام الماضي أوقع غيبسون نفسه في ورطة كبيرة بعد أن تهجم على صديقته وأم ابنه المغنية الروسية وهددها بالقتل خلال مكالمة هاتفية تم تسجيلها وتقديمها للمحكمة كدليل ضده.

كريس وريهانا
يعتبر كريس براون واحداً من أكثر الممثلين ومغني الراب شهرة في الولايات المتحدة على الرغم من أنه لم يتجاوز العشرين من عمره، لكن خلافاً مفاجئاً بينه وبين صديقته المغنية المشهورة ريهانا في اليوم السابق على الحفل السنوي لتوزيع جوائز «غرامي» قبل أقل من عامين انتهى بضربها ضرباً مبرحاً ترك آثاره الدامية على وجهها لأكثر من شهر.

وفي اليوم التالي اعتقل المغني بتهمة الاعتداء على الغير والتسبب بإلحاق الأذى الجسدي البالغ، وتم تحويله إلى المحكمة.
وقد أصدر براون بياناً مطولاً تضمن اعتذاره الشديد عما بدر منه كما اعتذر من ريهانا ومن المعجبين أيضاً.

ليندسي لوهان
بعد حضورها عرضاً للأزياء في مدينة ميلانو الإيطالية خرجت ليندسي لوهان اعتقاداً منها أن أحداً لن يعرفها في هذه المدينة، لكن المصورين اكتشفوا وجودها فلاحقوها على أمل التقاط صورها، بل اعترضوا السيارة التي كانت ستعيدها إلى الفندق، فما كان منها إلا أن فتحت شباك سيارة الأجرة ورشقتهم بمحتويات علبة عصير فتطاير العصير وارتد على السيارة نفسها.

الطريف أن دعاية العصير- القذيفة تقول انه يمنح من يتناوله أجنحة يطير بها.. وبالفعل فقد تطاير العصير وارتد على الممثلة المعروفة بأطوارها الغريبة.
ويقال أيضاً أن ليندسي توقع نفسها في المطبات الكبيرة بمعدل مطب كل عام، لكن أخطر هذه المطبات ما حدث في يوليو 2007. يومها فاجأتها مساعدتها الخاصة بتقديم استقالة فورية من العمل معها.. كانت الاثنتان قد خرجتا للتو من أحد مسارح لوس أنجلوس، فاستقلت المساعدة سيارة والدتها التي كانت تنتظرها، فما كان من ليندسي إلا أن قفزت إلى أول سيارة شاهدتها وكان بداخلها رجلان فيما كان الثالث يملأ خزان السيارة بالوقود.. قادتها بسرعة جنونية للحاق بسيارة الأم، فما كان من الأخيرة سوى الاتصال بالشرطة مستنجدة.

تم إيقاف الممثلة وتوجيه عدة اتهامات ضدها بينها قيادة السيارة تحت تأثير الخمر، وسرقة سيارة لا تخصها والقيادة بسرعة كبيرة وعدم امتلاكها إجازة قيادة صالحة بعد سحب الإجازة منها بقرار من المحكمة بسبب تكرار المخالفات.
وفي العام الماضي تورطت ليندسي في سرقة سوار من الذهب من محل لبيع المجوهرات فتم تحويلها إلى المحكمة التي أمرت بسجنها.

جيسيكا وايت
لخلاف على تاكسي أجرة يعيدها إلى منزلها في ساعة متأخرة من الليل تحولت جيسيكا وايت عارضة أزياء «فيكتوريا سيكريت» إلى ملاكمة من الدرجة الأولى حين أقدمت خارج أحد النوادي الليلية في مدينة هيوستن بولاية تكساس على توجيه سلسلة لكمات متلاحقة إلى سيدة كانت ستستقل السيارة قبلها، مما تسبب في إصابة السيدة بعدة جروح في الوجه والصدر والذراعين.

أفرجت الشرطة عن «السوبر موديل» بكفالة إلى حين المحاكمة. وفي الموعد المحدد أصدر القاضي حكماً مخففاً ينص على تقديم خدمة للمجتمع لمدة يومين وحضور دورة تدريب للسيطرة على الغضب تستمر ثمانية أسابيع وغرامة خمسمائة دولار.

نعومي كامبل
كانت الساعة تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل عندما طلبت السوبر موديل نعومي كامبل من سائق سيارة أجرة كانت تستقلها في نيويورك أن يتوقف وسط الطريق. وعندما فعل لكمته في وجهه وبصقت عليه. وقبل أن تصل الشرطة إلى المكان حاولت عارضة الأزياء الشهيرة أن تهرب. اعتقلتها الشرطة وحولت إلى المحكمة التي اكتفت بتوبيخها وتغريمها عدة مئات من الدولارات.

وكانت نعومي كامبل المشهورة بسرعة الغضب والعدوانية اعترفت أمام محكمة مختصة بأنها أخطأت حين تهجمت على ضابطين في شرطة مطار هيثرو بلندن سنة 2008. وبصعوبة بالغة تم تفادي اعتقالها، لكن شركة الخطوط الجوية البريطانية اتخذت قراراً لا رجعة عنه بمنع عارضة الأزياء الشهيرة من السفر على طائراتها.

ومن المعروف أيضاً أن نعومي كثيراً ما تنفجر غضباً أمام مساعديها أو العاملين في منزلها.. ففي عام 1998 ضربت مساعدتها الخاصة جورجينا غالانيس أثناء وجودهما في أحد فنادق نيويورك.

وفي عام 2005 صفعت سكرتيرتها الخاصة أماندا باراك. وفي العام التالي ضربت مدبرة منزلها بهاتف نقال ويومها أصدر قاض حكماً يقضي بإلزامها بحضور دورة عن كيفية السيطرة على الأعصاب وتجنب الغضب. وتضمن الحكم أيضاً فقرة تفرض عليها خدمة المجتمع طوال خمسة عشر يوماً.

أليك بالدوين
من المعروف عن أليك بالدوين الحاصل على الأوسكار بالإضافة لجائزة «إيمي» أنه كثيراً ما يفقد أعصابه وينفجر غضباً في الأماكن العامة. وفي أحد الأيام كان عدد من المصورين في انتظاره خارج منزله في نيويورك، فطالبهم بالابتعاد عنه، وعندما لم يمتثلوا هاجم أحدهم وحطم آلة التصوير ومن ثم وجه لكمة قوية لمصور ثان. وانتهى الأمر في مركز للشرطة باعتذار الممثل وتعهد بتعويض المصورين في صفقة مع الشرطة لتفادي تحويل القضية إلى المحكمة.

نيكول ريتشي
يشبهون الممثلة نيكول ريتشي بقطة برية صعبة المراس وكثيرة المشاكل، ويقال إنها تغيرت كثيراً بعد أن حملت بطفلتها الأولى، لكن تبين أنها لا يمكن أن تتغير. فبعد شهور على ولادة الطفلة ضبطتها الشرطة وهي تقود سيارتها بسرعة كبيرة وتحت تأثير المخدرات وفي الاتجاه المعاكس للسير أيضاً. وعند تفتيش السيارة عثرت الشرطة على كمية من الحبوب المخدرة، واعترفت نيكول بأنها دخنت «ماريغوانا» وتناولت بعض حبوب «الفيكودين» المخدرة قبل مغادرة منزلها.

آمي واينهاوس
التورط في قضايا المخدرات بات مسألة عادية مع المغنية آمي واينهاوس، فهي لا تكاد تنتهي من مشكلة حتى تتورط في مشكلة أكبر، فقد اعتقلت أكثر من عشرين مرة بتهمة حيازة مخدرات أو قيادة السيارة تحت تأثير المخدرات، لكن الجديد في الأمر أنها أدخلت في عام 2009 عنصراً جديداً إلى «مؤهلاتها» فقد صفعت رجلاً خلال مشاجرة في ساعة متأخرة من الليل. وبعد أسابيع قليلة لكمت سيدة من المعجبات بها في وجهها خلال احتفال أقامته جمعية خيرية وتبين أنها كانت مخمورة، وفي الحالتين تم تحويلها إلى المحكمة

و ياما في الفن مجاانيييييييييين

وجه910

يسلمووو هالآيدين ربي شي حلو كتير
ثانكس
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

» كيفية النطق بالكلمات الانجليزية بسهولة عن طريق السمع
» مايكل جاكسون أعلى المشاهير المتوفين إيرادا
» فوبيا المشاهير.. بين المعقول.. اللامعقول.. و المضحك.. تابعونا!!!!