الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: جديد العلم ..2 07/07/11, 09:08 am
جديد العلم ..2
الضوء لتنشيط الجينات اكتشف العلماء حديثاً طريقة جديدة تسمح بتنشيط الجينات بشكل فردي، على مستوى الخلايا، وذلك عن طريق استعمال الضوء. ينتظر أن تساعد هذه التقنية في انتاج كميات محددة من البروتينات التي تستعمل في انتاج أدوية أو في مراقبة نشاط الجينات أو في علاج بعض الخلايا. تعتبر مادة الميلانوبسين صبغة تتبدل بالضوء، حيث توجد على سطح بعض خلايا الشبكية وتقوم بإطلاق مجموعة من شوارد الكالسيوم في حال تعرضها لضوء أزرق. هذه الايونات تؤدي بدورها الى ظهور مجموعة من الاشارات التي تنشط عامل النسخ الذي يدعى أن أف أي تي. استغل باحثون فرنسيون وسويسريون هذه التقنية وقاموا بزرع جين الميلانوبسين في خلايا مستزرعة في المختبر مع جين مستهدف، بهدف تنشيطه من قبل عامل النسخ. وبالفعل قام الضوء الأزرق بتنشيط الميلانوبسين في هذه الخلايا مما أدى الى تنشيط الجين المستهدف.
نجح الباحثون بفضل هذه الطريقة في انتاج كمية محددة من بروتين غيليكوبروتيين، كما تمكنوا من انتاج نوع آخر من البروتينات يدعى سي اتش جي ال بي 1 عن طريق تجارب على الفئران، مما سمح لهم بمراقبة نسبة السكر في الدم. ويقول الباحثون ان تعرض الفئران للضوء الأزرق ولعدة مرات خلال 48 ساعة سيسمح بتنشيط المورثتين المسؤولتين عن انتاج بروتين غليكروبروتين وبروتين سي اتش جي ال بي 1.
خلايا جذعية من الأنف لإعادة بناء الذاكرة سمح زرع خلايا جذعية مأخوذة من أنف الانسان، لعدد من الفئران باسترجاع ذاكرتهم. قام عدد من الباحثين من مرسيليا ومونبولييه بدراسة تأثير زرع خلايا جذعية من أنف الانسان على الدماغ والنخاع الشوكي لفئران تعاني من فقدان الذاكرة.
بعد أربعة أسابيع من عملية الزرع، بينت اختبارات السلوك بأن الفئران التي أخضعت للعملية، استعادت قدرتها على التعلم وتذكر مكان الأشياء.ولاحظ العلماء أن الفئران التي لم تخضع لعملية زرع بقيت غير قادرة لا على التعلم ولا على التذكر.
وفي المقابل تم تأكيد نتائج هذه الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية ذي جورنال أوف كلينيكال انفستيغايشون، بفضل تحليل الأنسجة، الذي اظهر أن الخلايا الجذعية لأنف الانسان التي زرعت في المناطق المصابة، انقسمت الى خلايا عصبية.
كيف تتشكل المذنبات؟ المذنبات هي أجسام متجمدة، على الرغم من انها تتكون من مواد تشكلت في درجات حرارة عالية جدا. لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو: من أين أتت؟تمكن علماء فرنسيون من إيجاد تفسير فيزيائي للمذنبات، وقالوا إنها مكونة من نواة جليد وغبار، مما يعني أنها تكونت في درجات حرارة منخفضة جدا، أي حوالي 50 كالفن، ما يعادل ـ223 درجة مئوية.
سمحت بعثة سترادوست التابعة لوكالة ناسا بتأكيد هذه المعلومة عام 2006، بعد أن تمكنت من الحصول على عينة من غبار المذنب ويلد 2، وتبين أنه يتكون من بلورات ومن كالسيوم وألمنيوم، وهي معادن يتطلب ذوبانها واندماجها بعضها مع بعض، درجات حرارة عالية جدا، تفوق 1000 كالفن أي ما يعادل 727 درجة مئوية.
هذا التناقض، فسره فريق علمي، يتكون من باحثين من معهد الفيزياء بالرين بظاهرة فوتوفوراز وأما نتائج البحث فقد نشرت بداية شهر يوليو الجاري في المجلة العلمية استرونومي اند استوفيزيكس. تعتمد ظاهرة الفوتوفوراز على معيارين اثنين هما كثافة أشعة الشمس وضغط الغاز. قبل أن تشكل الكواكب، كان هناك غبار وغاز يحيط بالشمس، وبحسب العلماء فإن ذرات الغبار وبتأثير من أشعة الشمس، كانت تحمل جهة ساخنة وجهة أخرى باردة بفضل ارتباطها بجزيئة الغاز الباردة، مما يؤدي إلى حدوث فرق في الضغط.
هل ترى قنافذ البحر؟
تملك الحيوانات اعضاء حسية تخص الرؤية، كما ان غالبيتها طورت لنفسها طريقة ذكية جدا لرؤية العالم الذي يحيط بها. فالحشرات على سبيل المثال مزودة بعيون مركبة تسمح لها برؤية مختلف الجهات، فيما يستطيع القط والوشق الرؤية رغم ضعف الانارة.
غير ان بعض الكائنات ومنها الكائنات البحرية على الخصوص لا تملك اجهزة رؤية، لكنها ليست عمياء ذلك انها حساسة للنور مثلما هي الحال بالنسبة لقنفذ البحر. اثبتت دراسة حديثة ان قنافذ البحر تملك عددا كبيرا من الجينات المسؤولة عن نمو الشبكية وجينات اخرى مسؤولة عن انتاج بروتين واسع الانتشار في العين، يدعى «اوبسين». ويقول الاستاذ سام دوبون، الباحث في جامعة غوتبورغ في مجلة ناشيونال اكاديمي اوف ساينس «تقوم ابحاثنا على هذا الاكتشاف، كنا نود ان نعرف ما اذا كان بروتين اوبسين متوافرا عند قنافذ البحر، حتى نتعرف على اجهزته الحسية ونكتشف من اين يرى قنفذ البحر».