عندما تحول الشهرة النجوم الى اشخاص مزعجيييييييييين

عندما تحول الشهرة النجوم الى اشخاص مزعجيييييييييين

من المشاهير من يعتقد أن شهرته تبرر له أن يتصرف بطريقة غريبة وفي أحيان كثيرة مستهجنة ومرفوضة.. والبعض منهم يوغل في هذا الاعتقاد فيروح يتفنن في تصرفاته التي غالباً ما توقعه في مشاكل مع القانون وحماته.. وإلا ما معنى أن «تعض» إحداهن سكرتيرتها المكلفة بالسهر على راحتها.

ترى هل هناك أي سبب للبصق على رجل الشرطة سوى الرغبة في الظهور كأن الشهرة كفيلة بمسح الخطايا؟ وما معنى أن يقوم أحدهم بتخريب جناحه في فندق فخم لمجرد أن تنشر وسائل الإعلام الخبر كأن الشهرة والتصرفات الغريبة والمرفوضة توأمان. وفي ما يلي بعض التفاصيل عن هذه التصرفات المزعجة:

سلفادور دالي
الفرق الوحيد بيني وبين أي رجل مجنون هو أني لست مجنوناً. هذا ما كان يردده ملك السريالية في فن الرسم الحديث سلفادور دالي الرسام الأسباني الذي أبدع في العديد من المجالات الفنية بما في ذلك السينما والنحت والتصوير.

كان الرجل يتمتع بخيال خصب للغاية وكثيراً ما يوصف بأنه غريب الأطوار، بل إن تصرفاته الغريبة كانت تجذب اهتمام النقاد والجمهور أكثر مما تجذبهم أعماله الفنية على الرغم من فرادتها وتفوقها في الإبداع.

ومن تصرفاته الغريبة أنه كان يقضي شهراً من كل عام في العاصمة الفرنسية حيث ينزل في واحد من أرقى فنادقها وهو فندق «موريس» وكان يصر على اصطحاب اثنتين من قططه المفضلة لتعيثا فساداً وتخريباً في السجاد والأثاث. وحين يغادر الفندق بعد انتهاء زيارته ينهمك عمال الفندق لأكثر من أسبوع في تنظيف الجناح من بقايا ومخلفات القطتين، وفي إعادة تأثيث الجناح وطلائه من جديد.

لم يكن الفندق يطالب الرسام الشهير بدفع تكاليف هذه التصليحات، لأنه كان يعتبر أن وجود سلفادور دالي في الفندق شرف كبير وأفضل دعاية.
ومن غرائب الرجل أنه أثناء نزوله في فندق «سانت ريجيس» الفخم في نيويورك اتصل بخدمة الغرف بعد منتصف الليل ليطلب جلب حصان إلى جناحه.. أصر على الطلب، لكن الموظف تمكن بصعوبة بالغة من إقناعه بالانتظار حتى الصباح لأن الحصان نائم في الوقت الحاضر وليس من المستحسن إيقاظه في منتصف الليل!

جوني ديب
موسيقي وممثل أميركي حائز العديد من الجوائز الفنية الرفيعة، وفي العدد السنوي الأخير من سجل الأرقام القياسية يظهر اسمه باعتباره صاحب أعلى أجر يتقاضاه ممثل في العالم إذ أنه يحصل على خمسة وسبعين مليون دولار عن كل فيلم يقوم ببطولته.

في ساعة مبكرة من صباح 13 سبتمبر 1994 استدعت إدارة فندق «مارك» النيويوركي الشرطة بعد أن تعالى الصراخ من الجناح الذي ينزل فيه جوني ديب وصديقته الممثلة كيت موس والذي تبلغ كلفة الإقامة فيه ألفاً ومائتي دولار في الليلة الواحدة.

حين دخلت الشرطة الغرفة فوجئ أفرادها بالصديقين يجلسان فوق ووسط أكوام من الأثاث المحطم.. يومها أدلى ديب بشهادة لم يصدقها أحد قال فيها ان حيواناً من فصيلة «الأرماديلو» كان مختبئاً في إحدى الخزائن، وعندما حاول طرده من الجناح راح ذلك الحيوان يعيث فساداً وتخريباً. لم تنطل الكذبة على الشرطة، ومع ذلك راح أفرادها يفتشون الجناح بحثاً عن ذلك الحيوان، وبالطبع لم يعثروا على شيء. تمت تسوية الموضوع بتغريم الممثل ذي المزاج العصبي الحاد مبلغ تسعة آلاف و767 دولاراً لإصلاح الأضرار.

وفي عام 1999 ألقت الشرطة البريطانية القبض على جوني ديب بتهمة التعدي على ممثلي وسائل الإعلام خارج مطعم لندني شهير، وكانت برفقته صديقته حينذاك فانيسا بارادايز.

راسيل كرو
موسيقي وممثل أسترالي أصله من نيوزيلندا صعد سلم الشهرة بسرعة كبيرة ابتداء من ثمانينات القرن الماضي بظهوره في عدد من المسلسلات الأسترالية الناجحة ومن ثم حصوله أوائل التسعينات على جائزة أفضل ممثل في أستراليا قبل أن يمد نشاطه إلى السينما الأميركية وحصوله على العديد من الجوائز الفنية الرفيعة. لكن علاقة الممثل المشهور بالقانون ورجال القانون ليست على ما يرام، فقد تورط في العديد من المشاكل بسبب تصرفاته المزاجية الغريبة أحياناً. ففي عام 1999 تورط في مشاجرة أمام فندق أسترالي معروف والتقطت كاميرات المراقبة تفاصيل ما جرى فتم اعتقاله لفترة بسيطة.

وفي عام 2002 كانت إحدى شبكات التلفزيون الرئيسية في أميركا تنقل على الهواء مباشرة وقائع حفل يشارك فيه راسل كرو، لكن لأسباب فنية تم قطع الإرسال لبضع ثوان أثناء وجوده على المسرح فانفعل وراح يشتم مخرج الحفل والمسؤولين عنه.. لكنه اعتذر في وقت لاحق. وبعد أقل من شهرين على هذا الحادث تورط راسيل في مشاجرة داخل مطعم ياباني في العاصمة البريطانية.

وفي يونيو 2005 اعتقلته شرطة نيويورك بتهمة الاعتداء على أحد عناصرها كان يحقق في شكوى تقدم بها أحد فنادق المدينة ضد الممثل الذي ضرب موظفاً في الفندق بهاتفه النقال مما استدعى نقله إلى المستشفى والدماء تغطي وجهه. وعلى الرغم من اعتذاره أجبرته المحكمة على قبول تسوية مالية دفع بموجبها أحد عشر مليون دولار للموظف قبل التنازل عن الشكوى وإخلاء سبيله.
وفي مقابلة تلفزيونية مع ديفيد ليترمان قال راسيل كرو انه يأسف لأنه كثيراً ما يضع نفسه في مواقف مخزية بسب تصرفاته التي تتسم بالغباء كما قال.

بريتني سبيرز
مشاكل بريتني سبيرز مع القانون والشرطة أكثر من أن تحصى، خاصة بعد خلافاتها العلنية مع زوجها السابق وأب طفليها، ومن ثم خلافها مع والديها اللذين نجحا في الحصول على حكم قضائي بوضعها تحت مراقبة الأب ومنعها من التصرف بأي جزء من ثروتها المقدرة بعشرات الملايين.. وكذلك إدمانها المخدرات مما أدى إلى إدخالها مصحة طبية للعلاج.

لكن الفضيحة التي هزت صورتها حدثت في أواخر عام 2007. فبعد الانتهاء من تصوير فيديو كليب لواحدة من أغنياتها قررت الاحتفال بتكريم الراقصين الذين شاركوها في العرض. دعت الجميع لحضور سهرة حول حوض سباحة مقام على سطح فندق «ستاندارد» في لوس أنجلوس.. وبعد أن تناولت كمية من المشروبات الكحولية خلعت كل ملابسها وراحت ترقص عارية مما أجبر الشرطة على التدخل لفض الحفل. وقد تمكن أحد الحضور من تصويرها وباع الصور إلى إحدى المجلات الفنية التي نشرتها.

ومن غرائبها أيضاً أنها أقدمت على حلق شعرها بالكامل وقيل يومها انها فعلت ذلك إثر تعرضها لانهيار عصبي.

شارلي شين
ممثل أميركي من مواليد 1965 شارك في العديد من الأفلام الناجحة لكن دوره في المسلسل التلفزيوني «رجلان ونصف» منحه شهرة كبيرة فقد كان يتقاضى مليوناً وثمانمائة ألف دولار عن كل حلقة بعد أن احتل هذا المسلسل المركز الأول بين أكثر المسلسلات التلفزيونية شعبية ونجاحاً.

التصرفات الغريبة والعدوانية لهذا الممثل جعلت أخباره تتصدر اهتمامات الصحف والمجلات الفنية خاصة بعد أن انتشرت تفاصيل عن إدمانه المخدرات والكحول وانتهت بطرده من المسلسل التلفزيوني وعجزه حتى الآن عن العثور على دور بديل.

فخلال أقل من خمس سنوات اصطدم شارلي شين مع الشرطة أكثر من عشر مرات واعتقل أكثر من مرة.. فقد أطلق الرصاص على زوجته الأولى وقال يومها ان الرصاصة التي أصابتها في يدها انطلقت خطأ ومن غير قصد.

كذلك اعتدى الرجل على زوجته الثانية بالضرب المبرح أمام طفليهما فاستنجدت بالشرطة.
وفي أكتوبر من عام 2010 تدخلت شرطة نيويورك لإخراج شارلي من جناح في فندق «بلازا» كلفة الإقامة فيه سبعة آلاف دولار في الليلة الواحدة بعد أن دمر الجناح وخربه وهو تحت تأثير المخدرات والكحول، وذلك بعد أن تهجم على صديقته كابري أندرسون (21 عاماً) بالضرب فراحت تصرخ طالبة النجدة قبل أن تتمكن من مغادرة الجناح بثياب ممزقة وتم نقلها بسرعة إلى المستشفى.

وفي يناير الماضي نقل شارلي على جناح السرعة إلى المستشفى وقيل يومها ان السبب وجع في المعدة لكن تبين لاحقاً أنه تناول كمية كبيرة من المخدرات.

نعومي كامبل.. تعذّب النساء وتسيء إليهن
عارضة أزياء بريطانية من مواليد 1970 بنت لنفسها مكانة مرموقة في عالم العروض، واعتبرت في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي واحدة من بين أفضل ثلاث عارضات في العالم، لكن حياتها الخاصة بعيداً عن الأضواء كانت مزيجاً غريباً من التصرفات الحمقاء التي كثيراً ما أوقعتها في قبضة الشرطة. فخلال عشر سنوات (1998 – 2008) اتهمت عشر مرات بالاعتداء على الغير.

ففي عام 2000 اعترفت نعومي بأنها مذنبة أمام محكمة كندية في مدينة تورنتو وجهت لها تهمة ضرب مساعدتها الخاصة جورجينا غالانيس بالهاتف النقال. وسويت القضية بعد أن تقدمت باعتذار علني، كما دفعت تعويضاً مناسباً للسكرتيرة ووافقت على الخضوع لدورة تتعلم فيها كيفية السيطرة على أعصابها بدلاً من الانفجار في وجوه الآخرين. لكن من الواضح أن الدورة لم تكن كافية.

ففي عام 2006 تقدمت ثماني نساء يعملن معها بشكاوى إلى المحاكم المختصة يتهمن عارضة الأزياء الشهيرة بتعذيبهن والإساءة إليهن.
السكرتيرة الخاصة فانيسا فريزبي قالت في شكواها ان نعومي عذبتها جسدياً ونفسياً.. مدبرة المنزل ميليسنت بورتون قالت ان العارضة ركلتها بوحشية وخدشت وجهها بأظافرها.. سكرتيرة أخرى تدعى سيمونا كريغ قالت ان نعومي احتجزتها في غرفتها لأكثر من اثنتي عشرة ساعة بعد أن قذفتها بالهاتف النقال.. المساعدة الخصوصية أماندا براك قالت في شكواها ان العارضة الشهيرة ضربتها أكثر من مرة.. بل ان الطبيبة النفسية التي كلفتها المحكمة بتدريب نعومي على كيفية السيطرة على أعصابها تقدمت هي الأخرى بشكوى قالت فيها ان عارضة الأزياء تهجمت عليها وخدشت وجهها أثناء إحدى جلسات التدريب.

الطريف في الأمر هو ما أدلت به صديقتها الممثلة إيفون سيو.. فقد قالت في شكواها ان عارضة الأزياء تركتها في فندق «عدن» في العاصمة الإيطالية روما وهي تسبح في دمائها لأنها ارتدت فستاناً يشبه فستانها!

وفي عام 2007 اعترفت نعومي كامبل أمام محكمة في نيويورك بأنها مذنبة في قضية ضرب رفعت ضدها من قبل موظفة في محل تجاري، وأجبرتها المحكمة على دفع كل تكاليف العلاج الطبي الذي تحتاج إليه الموظفة. وتضمن الحكم أيضاً المشاركة في خدمات المجتمع والعمل مع عمال التنظيفات لمدة عشرة أيام، بالإضافة الى حضور دورة لتعلم السيطرة على الأعصاب.
في عام 2008 أقرت نعومي كامبل بذنبها أمام محكمة بريطانية أدانتها بالبصق على اثنين من عناصر شرطة مطار هيثرو بلندن خلال جدال حول حقائبها التي لم تصل.

يومها أصدرت المحكمة قرارها القاضي بتغريم كامبل أربعة آلاف وستمئة جنيه إسترليني بالإضافة الى العمل لمدة مائتي ساعة في خدمة المجتمع.. كما قررت شركة الخطوط الجوية البريطانية منع نعومي كامبل من السفر على طائراتها طوال حياتها.

فعلا مزعجين,,,

عندما تحول الشهرة النجوم الى اشخاص مزعجيييييييييين 677824005

يسلمووو هالآيدين ربي شي حلو كتير
ثانكس
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

» اشخاص تحدو الله عز وجل.........
» تحطم طائرة خاصة بفنزويلا ومصرع 5 اشخاص ونجاة فتاة باعجوبة
» تساقط النجوم فما امسكت