الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: 80 ألف مادة كيماوية داخل منازلنا تهدد حياتنا!!! 31/10/11, 11:22 am
80 ألف مادة كيماوية داخل منازلنا تهدد حياتنا!!!
يقول العلماء ان التلوث داخل منازلنا أسوأ وأكثر خطراً من تلوث الجو الخارجي على الرغم من الضجة الكبيرة التي تثار حول تلوث الأجواء. قد تفوح الروائح العطرة من المنزل، وقد يكون مستوى النظافة فيه أكثر من عال، لكنه مليء بالسموم الموجودة في المنظفات ومعطرات الجو والدهانات ومياه الصنابير والمفروشات.. بل ومن كل شيء تقريباً في المنزل.
قد تتساءل: كيف وصلت كل هذه السموم إلى المنزل؟ فيأتيك الجواب أنها جاءت من الأبواب والنوافذ. اشتريتها وأحضرتها بنفسك، وبذلك تكون عرضت نفسك وعرضت أسرتك لهذه السموم على مدار الساعة، لأنه لا توجد قوانين كافية ورادعة تحظر أو تقلل نسب استخدام هذه السموم في صناعة المنتجات الاستهلاكية والمواد الغذائية، حتى تلك المخصصة للأطفال.
في ما يلي بعض المخاطر المنزلية التي تتهددنا:
مثبطات اللهب هل تشعر بالراحة حين تجلس باسترخاء فوق كرسيك الوثير وتأخذ نفساً عميقاً؟
إذا كان جوابك بالإيجاب ندعوك الى التفكير من جديد، فطبقة الإسفنج التي تشعرك بالراحة هي مخزن لأبخرة المواد الكيماوية المسماة مثبطات اللهب.. فهي تعرقل انتشار اللهب في حال حدوث حريق لو أنها تبقى في مكانها، لكن الخبراء يقولون أنها تنتشر في الجو وتعرف طريقها إلينا، وهذا ما يجعلهم يعتبرونها الأكثر خطراً بين بقية السموم المنزلية.
ومثبطات اللهب تعد بالعشرات أهمها الإسبست ومركبات أوكسيد الألمنيوم وأوكسيد المغنيزيوم وأملاح الفوسفور بالإضافة الى العناصر الكيماوية الخامدة كمركبات البوروم والبورات.
وتستخدم مثبطات اللهب في صناعة الكثير من المنتجات المنزلية وفي صناعة النسيج والإلكترونيات والسجاد والمفروشات وحتى في مقاعد الأطفال في السيارات.
يقول الخبراء الذين عثروا على هذه السموم في أجسام أطفال حديثي الولادة انهم متأكدون من وجود علاقة بين مثبطات اللهب والعيوب العصبية والعقلية كما أنها تسبب الكثير من مشاكل الخصوبة والتكاثر.
الفوردمالدهايد غاز عديم الرائحة يتميز بوجوده في كل مكان، لا يترك مكاناً أو زاوية إلا وينتشر فيها، حتى في الهواء الذي نتنفسه. ويستخدم هذا الغاز في صناعة المئات من المنتجات المنزلية كالمنظفات ومعطرات الجو والمنعشات وأدوات التجميل وسوائل التعقيم وفي الأنسجة التي لا تحتاج الى الكي.
وفي مطلع العام الحالي وضعت وزارة الصحة الأميركية هذا الغاز في خانة المواد المسببة للسرطان، وذلك بعد أن أكدت العديد من الدراسات ارتباطه بزيادة معدلات الإصابة بعدة أنواع من السرطانات النادرة كسرطان الدم والبلعوم والأنف. ومن أجل التخفيف من مخاطر هذا الغاز ينصح الخبراء بالحفاظ على درجة حرارة معقولة في المنزل.. خفض نسبة الرطوبة مع ضرورة التهوية الجيدة.
ثنائي الفينول قبل سنوات قليلة طغت أخبار هذا المركب العضوي على مسرح الأحداث وتناولتها وسائل الإعلام بكثير من التفاصيل، لكن هذه الأخبار عادت من جديد بعد أن حظرت ولاية كاليفورنيا وتبعتها عدة ولايات استخدام هذه المادة في صناعة أي شيء يتعلق بالأطفال.
ويقول المتخصصون ان ثنائي الفينول لا يكتفي بمحاكاة الهرمونات الطبيعية مما يسبب تعطيلاً لعمل الكثير من الأجهزة، بل يمكن أن يتداخل مع فعالية العديد من العقاقير ومنها تلك المخصصة لعلاج سرطان الثدي.
ومن المهم جداً إعطاء هذا الموضوع الكثير من الاهتمام بسبب أن ثنائي الفينول يستخدم في صناعة المئات من المنتجات كحاويات الطعام البلاستيكية وأغطية علب الطعام المصنوعة من الألمنيوم والمواد اللاصقة المستخدمة مع الأسنان الاصطناعية وفي الحاسبات وفي الورق بل إن هذه المادة تستخدم في إنتاج أوراق العملة الأميركية نفسها.
بولي كلوريد الفينيل PVC من المؤكد أن الكثيرين منا يتذكرون تلك الرائحة المميزة التي تنبعث من ستارة الحمام البلاستيكية حين فضها من علبتها للمرة الأولى.. إنها رائحة الغازات المنتشرة من مادة البولي كلوريد الفينيل البلاستيكية، أو على الأصح هي المادة التي تجعل البلاستيك أقل صلابة.
المشكلة في هذه المادة التي تستخدم في صناعة العشرات من المنتجات المنزلية أنها غير مستقرة تجاه الضوء والحرارة ما يؤثر في خواصها الكيميائية والفيزيائية.
يقول المتخصصون انه من المستحيل تجنب هذه المادة فهي موجودة في كل مكان تقريباً إذ انها تستخدم في صناعة المفارش وألعاب الأطفال و«مَرْيَل.ة الأطفال» وعضاضات الأسنان وأحواض المسابح التي يمكن نقلها وغير ذلك الكثير.
وتجدر الإشارة إلى أن البولي كلوريد الفينيل غير سام في حال خلوه من بقايا كلور الفينيل لكن باحتراقه يعطي مواد سامة إذ إنه يحدث تخرشاً في الأغشية المخاطية لمجاري التنفس، كما يسبب تخديراً إذا كان شديد التركيز، بالإضافة للصداع والتقيؤ وقد يسبب التهاب الكليتين وحدوث أورام خبيثة مع وهن وقلق وأرق وسرعة الغضب.
الفثاليت من المؤكد أنك خضت التجربة.. شممت رائحة عطر لدى دخولك غرفة لا يوجد فيها مصدر للعطر، فمن أين جاءت هذه الرائحة؟ إنها رائحة مجموعة من المواد الكيماوية تدعى فثاليت يتم إنتاجها بتكثيف حمض الفثاليك بعد مزجه بالكحول، ويتم استخدام هذه المواد في صناعة العديد من المنتجات المنزلية والأجهزة الطبية وفي عمليات البناء أيضاً.
وتضاف هذه المواد إلى البلاستيك لزيادة قدرته على المرونة والشفافية والقدرة على التحمل مع العمر الطويل. ويحذر المتخصصون من مخاطر هذه المواد خاصة بعد التأكد من تأثيرها الضار في صحة الأطفال إذ إنها تلحق الضرر بتطور أجهزتهم العصبية.
وفي السنوات الأخيرة صدرت في الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي العديد من التشريعات التي تحد من استخدام هذه المواد في صناعة المنتجات الاستهلاكية.
الحامض المشبع بالفلور الأوكتاني إذا كنت حريصاً على صحة أسرتك وأطفالك فمن المؤكد أنك سوف تشتري المنتجات الغذائية الصحية، ومن المؤكد أيضاً أنك سوف تستخدم أوعية الطبخ التي لا تلصق (التيفال أو التفلون).. هنا يتعيّن عليك التوقف قليلاً فالمواد الكيماوية المستخدمة في صناعة مثل هذه الأوعية والتي تعرف اختصاراً بالحروف PFOA ثبت أنها تسبب أضراراً صحية بالغة، بل إن العديد من العلماء والباحثين يربطون بينها وبين ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان وانخفاض أوزان المواليد.
يقول الخبراء إنه إذا كان لا بد من استخدام مثل هذه الأوعية لإعداد الطعام فمن المهم جداً الحرص على عدم جعلها تسخن أكثر من 450 درجة على مقياس فهرنهايت (232 درجة مئوية)، مع ضرورة الاستغناء عنها في حال زوال أو تقشر أي جزء من الطبقة التي لا تلصق.
الأمونيا لا يمكن للأنف أن يخطئ رائحة الأمونيا، فهي موجودة في منظفات الزجاج والسيراميك وغيرها من المنظفات على اختلاف أنواعها واستخداماتها. كما أنها تستخدم على نطاق واسع كأسمدة زراعية.
تستخدم الأمونيا في تنظيف الأنسجة الملطخة بالأحماض، كما تعتبر عاملاً مهماً في صناعة الكثير من المواد الكيماوية والبلاستيكية والفيتامينات والعقاقير، بالإضافة الى حمض النيتريك الذي يدخل في العديد من الصناعات المهمة.
وتسبب الأمونيا، وهي مزيج من الهيدروجين والنيتروجين، التهابات وتهيجات في الجلد والعينين والأنف والحلق والجزء العلوي من جهاز التنفس. وفي حال عدم التهوية الجيدة فإن أبخرة الأمونيا تسبب أضراراً صحية يصعب علاجها خاصة إذا ما مزجت بكلورين التبييض والتنظيف. ومن المهم جداً حماية الأطفال المصابين بالربو وإبعادهم عن المناطق التي تستخدم فيها الأمونيا في عمليات التنظيف.
المبيدات الحشرية هل تعلم أن الرصاص والزرنيخ والزئبق والنحاس قد استخدمت كمبيدات حشرية منذ أكثر من مائة عام؟
هل يقلقك أن تعرف أن هذه السموم التي تستخدم لقتل الحشرات في الخضروات والفواكه تصل إلى معدتك مهما حاولت للتخلص منها؟
على الرغم من أن السلطات المسؤولة في العديد من الدول سنت القوانين والتشريعات التي تحدد سقفاً أعلى لما يمكن استخدامه من هذه المبيدات مع المنتجات الزراعية، فإنه لا توجد قوانين رادعة لمعاقبة من يتجاوز النسب المقررة.
تؤكد الدراسات والأبحاث أن المبيدات الحشرية المستخدمة في رش المنتجات الزراعية يمكن أن تلحق أضراراً كبيرة بالجهاز العصبي وتربك عمل الهرمونات، بل إنها قد تسبب الإصابة بالسرطان كما جاء في دراسات حديثة للمجلس الطبي الوطني في الولايات المتحدة.
كلورين التنظيف والتبييض يحذر الباحثون المتخصصون من خطورة الاستخدام الزائد للكلورين في عمليات التنظيف والتبييض، خاصة حين استخدامه مع بعض المنتجات الكيماوية الأخرى.
على سبيل المثال نحن نستخدم مواد كيماوية سائلة تحتوي على الكلورين والأمونيا لتنظيف الزجاج وبلاط الحمامات ولإزالة العفن من الشقوق الفاصلة بين البلاط. وبالطبع ليس من السهل تحمل الرائحة النفاذة لهذا الخليط، فهي أقوى بعشر مرات من الروائح المنبعثة من أحواض السباحة بعد تعقيم مياهها بالكلورين.
ويقول الباحثون ان هذه النوعية من المواد السامة تلحق ضرراً بالغاً بالرئتين وتشكل فيهما ما يشبه الغيوم الغازية السامة.
الرصاص قد يقول البعض ان الرصاص لم يعد يشكل أي خطر يذكر بعد أن منعت معظم دول العالم استخدامه في صناعة الأصباغ والدهانات، لكن هذا غير صحيح فالدراسات تؤكد وجود ما لا يقل عن ربع مليون طفل في الولايات المتحدة ما زالوا يعيشون مع نسبة عالية من الرصاص في دمائهم، مما يوجب رفع كل الرايات الحمراء تدليلاً على المخاطر الصحية التي يواجهها هؤلاء الأطفال. فأنابيب المياه مصنوعة بنسبة عالية من الرصاص.. مفاتيح السيارات.. عضاضات الأسنان للأطفال.. بودرة الأطفال.. مستحضرات التجميل.. البلاستيك المستخدم كبديل للبلاط.. كلها يدخل الرصاص في تركيبها. المشكلة هي أن الرصاص غير مستقر بل ينتشر في الهواء الذي نتنفسه ويتراكم داخل رئاتنا.
هل تعتقد أن منزلك آمن؟ إذا كان جوابك بالإيجاب فمن الأفضل أن تعيد النظر في الأمر إذ يقدر الخبراء والمتخصصون عدد المواد الكيماوية المستخدمة في صناعة المنتجات المنزلية.. في طعامنا وشرابنا وفي الهواء الذي نتنفسه بأكثر من ثمانين ألفاً، فهل نعرف طبيعة تركيب كل هذه المواد التي بات العلم متأكداً من أن نسبة كبيرة منها تتسم بالسمية، بل بالسمية الشديدة أحياناً؟