الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
مع انتهاء فصل الخريف، يشعر الكثيرون بالتعب والخمول بصفة مستمرة، بل إن البعض يصاب بما يسمى بـ»الاكتئاب الشتوي».
والآن، وبعد أن بدأ التوقيت الشتوي، باتت هناك فرصة أكبر للإصابة بالاكتئاب وتثبيط الهمة.
يقول الباحثون المتخصصون في مجال النوم إن السبب في ذلك هو عدم كفاية وقت سطوع الشمس، حيث أن سرعان ما يحل الظلام في الشتاء.
ورغم ذلك، فإن الليل الطويل يمثل في الواقع تطورا إيجابيا بالنسبة لإيقاعاتنا الحيوية. فساعتنا الداخلية تسعد كثيرا بأن اليوم زاد ساعة وأصبح 25 ساعة، وهو ما يتناغم مع إيقاعنا الطبيعي.
إذن المشكلة هي غياب أشعة الشمس، وهو ما أوضحه الباحثون بقولهم «تفرز أجسامنا هرمون الميلاتونين أثناء ساعات الليل. وهرمون الميلاتونين هو المسؤول عن شعورنا بالتعب.
أما في ساعات النهار فإن أجسامنا تفرز هرمون السيروتونين الذي يحسن حالتنا المزاجية».
ويوصي الباحثون بقضاء أطول فترة ممكنة في الأماكن المفتوحة، «يجب أن تصل (هذه الفترة) إلى 30 دقيقة على الأقل.
كما ينبغي الحصول على قدر من الهواء النقي، حتى وإن لم نشعر برغبة في الخروج عندما يكون الجو ملبدا بالغيوم.
ففي اليوم الملبد بالغيوم، يكون هناك ما يكفي من الضوء لإيقاظنا. ويظل ضوء الشمس أكثر إشراقا بكثير من الضوء المنبعث من المصباح الكهربائي.
ويتعين علينا إنارة الأضواء في المنزل بمجرد أن نستيقظ من النوم، نظرا لأن ذلك يمدنا بالقدر الأولي من الضوء الذي يحتاجه جسمك.
ويمكننا أيضا تنشيط جهازنا الدوري بالتبديل بين المياه الباردة والدافئة عند الاستحمام.