دمشق شيّعت ضحايا التفجيرين الانتحاريين.."الإخوان" تنفي مسؤوليتها: النظام زوَّر بياناً ليتهمنا
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: دمشق شيّعت ضحايا التفجيرين الانتحاريين.."الإخوان" تنفي مسؤوليتها: النظام زوَّر بياناً ليتهمنا 24/12/11, 10:33 pm
شيعت دمشق 44 من أبنائها سقطوا الجمعة في تفجيرين انتحاريين استهدفا المقار الأمنية، فيما تواصل تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص مسؤولية التفجيرين. واتهم المجلس الوطني السوري النظام فيما نفت جماعة الاخوان المسلمين "أي ضلوع" لها في التفجيرين، متهمة المخابرات السورية بفبركة "بيان مزور" يعلن مسؤولية الجماعة عن تفجير مقرين أمنيين في كفر سوسة والبرامكة. في الأثناء، سقط17 قتيلا، بينهم 4 عثر على جثثهم وعليها آثار تعذيب في حمص، التي تعرضت لقصف متواصل بالأسلحة الثقيلة. وقد دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية للتوجه إلى المدينة فورا للاطلاع على الوضع هناك. وكان رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية، الفريق السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، وصل الى دمشق أمس، على أن يصل غدا باقي أفراد البعثة، وتضم نحو 50 شخصية عسكرية وخبراء في حقوق الإنسان، لتقييم مدى التزام نظام الرئيس بشار الأسد بالمبادرة العربية، لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد منذ نحو عشرة أشهر.
قصف حمص ورغم وجود طلائع هؤلاء المراقبين في سوريا منذ الخميس الماضي، بعدما وقعت حكومة الأسد البروتوكول الخاص بمهمتهم، الذي أبرز ما فيه «وقف العنف وسحب الآليات العسكرية والإفراج عن المعتقلين»، فإن العنف والقمع والعمليات العسكرية التي يشنها الجيش وقوات الأمن السوري لم تتوقف ساعة. فقد شدد الجيش الطوق العسكري والأمني حول حمص (وسط) بأكثر من 4 آلاف عنصر أمني تدعمهم الدبابات، حيث يعيش أبناؤها هاجس وقوع مذبحة، مثلما حصل في بلدة كفرعويد في ادلب (شمال غرب) الأسبوع الماضي، وقبلها حماة ودرعا واللاذقية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه «عثر في شوارع مدينة الحولة في حمص على جثث أربعة مواطنين، ظهرت على أجسادهم آثار تعذيب»، مشيرا إلى أن «الأجهزة الأمنية ومجموعات الشبيحة كانت اعتقلت الشهداء الأربعة بعد منتصف ليل الجمعة ـــ السبت من حي البستان في كفرلاها». وأضاف أنه «عثر ايضا على مواطن خامس في حالة خطرة». وطالب المرصد «وفد مراقبي الجامعة بالتوجه الفوري الى حمص، وزيارة مدينة الحولة على وجه الخصوص، لتوثيق هذا الانتهاك الفاضح لحقوق الانسان، الذي يعتبر غيضا من فيض لما جرى ويجري في سوريا كل يوم على أيدي النظام». وتعرضت مدينة حمص وضواحيها لقصف بالأسلحة الثقيلة، تركز على حي بابا عمرو، فيما كانت قوات الأمن تشن حملة اعتقالات طالت قرابة مائة شخص، بينهم نساء وأطفال. كذلك اقتحمت قوات عسكرية كبيرة ترافقها دبابات وناقلات جند مدرعة بلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة في محافظة درعا (جنوب). وأضاف المرصد ان هذه القوات «تبحث عن عشرات الجنود المنشقين المتوارين في تلك المنطقة»، معربا عن خشيته من أن «يكون مصيرهم مصير عشرات الجنود المنشقين الذين قتلوا الاثنين الماضي في جبل الزاوية في ادلب، بعد محاصرتهم قرب بلدة كفصفرة». من جهة أخرى، قال المرصد إن «مواطنين اثنين استشهدا في نوى التابعة لدرعا. وفي حلب (شمال)، أظهرت صور بثها ناشطون على مواقع الإنترنت رجال أمن سوريين يعتدون بالضرب على رجل مُسن في منطقة صلاح الدين، لقيامه بالتكبير في الشارع قبل أن يعتقلوه. في الوقت نفسه، تعرضت منطقة القورية في دير الزور لاقتحام عسكري من ستين دبابة ومدرعة، فيما تعرض عدة أحياء سكنية في حماة للقصف، في الوقت الذي استمرت فيه حملة ملاحقة المنشقين في جبل الزاوية في إدلب.
تشييع ضحايا الجمعة الى ذلك، شارك آلاف الاشخاص في تشييع جنازة 44 عسكريا ومدنيا قتلوا الجمعة في التفجيرين الانتحاريين. وقد صلى المشاركون في داخل الجامع الاموي امام النعوش التي لفت بالأعلام السورية. وقرأ وزير الاوقاف عبد الستار السيد بيانا مشتركا اصدره رجال دين مسيحيون ومسلمون. وندد رجال الدين بـ«الاعتداءات الاجرامية التي وقعت الجمعة.. وبعمليات القتل والتدمير والتخريب».
الجماعة تنفي على صعيد متصل، نفت جماعة الإخوان المسلمين ما تررد من أنباء عن ضلوعها في تفجيري دمشق. واتهم المركز الإعلامي للجماعة المخابرات السورية، بـ«صياغة بيان» تزعم أنه صادر عن الجماعة، وتنسب إليها أنها تتبنى نسف مبنيي المخابرات في كفر سوسة. وجاء في البيان: «وحتى تمرر كذبها (المخابرات السورية) على الناس، وضعت على البيان شعار جماعة الإخوان المسلمين، وزادت في الكذب، إذ وضعت البيان في موقع إلكتروني من تصميمها وتنفيذها، يشابه موقع الجماعة، وروسته بشعار الجماعة، وسمته موقع الجماعة». وكانت تقارير إعلامية ذكرت من قبل أن الإخوان المسلمين في سوريا، أعلنوا على موقعهم الإلكتروني مسؤوليتهم عن الهجمات التي وقعت في العاصمة أمس. حمّل المجلس الوطني السوري المعارض نظام الأسد «المسؤولية المباشرة عن التفجيرات الإجرامية في دمشق»، مشيرا في بيان الى أن العمل «خطوة تعبر عن سلوك النظام السوري وتفكيره الدموي والإجرامي». واعتبر أن ما حدث «جاء أيضاً مقترناً بإجراءات بدأها النظام منذ أيام عدة، حيث عمل على نقل آلاف المعتقلين إلى مقرات عسكرية محصنة، وتحذير الأطباء والعاملين في المشافي من الإدلاء بأي تصريحات للمراقبين العرب، ومحاولة إخفاء أي آثار تدل على حدوث عمليات قتل أو تعذيب أو مقابر جماعية يتم فيها إخفاء الذين يتم قتلهم على أيدي زبانية النظام».