مئات الآلاف زحفوا إلى «ساحات الحرية» في سوريا و قوات الأمن تصدت لها بالقنابل المسمارية والدخانية والصوتية وقتلت 35 شخصا
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: مئات الآلاف زحفوا إلى «ساحات الحرية» في سوريا و قوات الأمن تصدت لها بالقنابل المسمارية والدخانية والصوتية وقتلت 35 شخصا 30/12/11, 09:49 pm
قوات الأمن تصدت لها بالقنابل المسمارية والدخانية والصوتية وقتلت 35 شخصا مئات الآلاف زحفوا إلى «ساحات الحرية» في سوريا
دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ -
خرج مئات الآلاف من السوريين الى الشوارع أمس في تظاهرات عمت مدنا وبلدات عدة، إحياء لـ«جمعة الزحف الى ساحات الحرية»، وتصدت لها قوات الجيش والأمن- كالعادة- بالذخيرة الحية، بما في ذلك القنابل المسمارية والغاز المسيل للدموع، مما أوقع أكثر من 35 قتيلا وعشرات الجرحى. في الوقت نفسه، واصلت بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية جولاتها الميدانية، لا سيما في المناطق المضطربة، ومنها ريف دمشق وحماة ودرعا وادلب وحمص، بينما استمرت أعمال العنف في مناطق عدة، لا سيما في دوما، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن ومنشقين عن الجيش، رغم إصدار- ما بات يعرف بـ«جيش سوريا الحر»- أوامر لعناصره بـ«وقف كل الهجمات المسلحة». وقال قائد هذا الجيش العقيد رياض الأسعد: «أصدرت أمرا بوقف كل العمليات من اليوم الذي دخلت فيه لجنة المراقبين سوريا. كل العمليات ضد النظام ستتوقف طوال فترة وجود المراقبين العرب، إلا في حالة الدفاع عن النفس».
اشتباكات في الدوما لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن «اشتباكات عنيفة دارت في ضاحية دوما في دمشق، بين مجموعات منشقة عن الجيش النظامي، وقوات الأمن السورية». وكان نشطاء قالوا إن عشرات الآلاف من المحتجين وفدوا من مناطق عدة إلى شوارع دوما، بعد صلاة الجمعة تلبية لدعوة المعارضة بالتظاهرة في جمعة «الزحف الى ساحات الحرية»، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، فيما رد الأمن بالغاز المسيل للدموع، وبإلقاء القنابل المسمارية والصوتية واطلاق الرصاص الحي، مما أسفر عن إصابة 24 شخصا على الأقل. وأكد المرصد السوري أن «ناشطا من المدينة أكد أنه أصيب بشظايا قنبلة مسمارية»، بينما كان يشارك في تظاهرة سلمية خرجت لملاقاة المراقبين.
قتيل في درعا و5 في حماة ووقعت اشتباكات مماثلة في درعا (جنوب)، وأكد المرصد السوري أن «مواطنا يبلغ من العمر 32 عاما قتل برصاص الأمن» كذلك، أكد المرصد السوري أن أكثر من 250 ألف متظاهر على الأقل خرجوا في محافظة إدلب (شمال غرب) في 74 تجمعا، كان أضخمها في مدينة ادلب وبنش واريحا وسراقب ومعرة النعمان وخان شيخون وكفرومة وكفرنبل، بالاضافة الى قرى وبلدات أخرى. وأضاف المرصد أن الجيش سحب دباباته وآلياته العسكرية من شوارع خان شيخون وسراقب، استباقا لزيارة المراقبين المتوقعة. وفي خبر أمني آخر، قال المرصد إن خمسة محتجين قتلوا برصاص الأمن في حماة (وسط).
«بصدور عارية وغصن زيتون» وتأتي تظاهرات الجمعة تلبية لدعوة نشطاء المعارضة السورية الى التوجه الى الساحات العامة في أول جمعة، بوجود مراقبي الجامعة العربية الذين انتشروا في عدد من المدن السورية. ويقول المراسلون إن المتظاهرين أصبحوا اكثر جرأة بوجود المراقبين العرب، رغم استمرار اعمال القتل، حيث سقط الخميس نحو 40 قتيلا في دمشق وريفها ودرعا وحماة وادلب وحمص. ودعا النشطاء المتظاهرين الى حمل اغصان الزيتون اثناء توجههم الى الساحات، للتأكيد على سلمية تظاهراتهم. وجاء في صفحة «الثورة السورية» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «الجمعة سنزحف الى ساحات الحرية بصدور عارية، كما قمنا بذلك في حمص وحماة حين حملنا اغصان الزيتون لنواجه بها نيران مدافع ورشاشات عصابات الاسد». وكانت بلدات دوما (ريف دمشق) ودرعا البلد وإنخل (ريف درعا) شهدت تظاهرات صباحية، كما خرجت تظاهرات صباحية في حي برزة في دمشق على الرغم من الانتشار الأمني الكثيف، وأيضا في عامودا والدرباسية والقامشلي (شمال شرق)، وفي معرّة النعمان وبنّج في إدلب. وأعلن ناشطون سقوط أربعة قتلى في تظاهرة في بلدة تلكلخ (ريف حمص)، كما أكد معارضون سقوط خمسة جرحى في تظاهرات في القامشلي.
تظاهرة مؤيدة في دمشق في المقابل، خرجت تظاهرات مؤيدة للحكومة في ساحة السبع بحرات في دمشق، وفي شارع الحضارة في حمص، وفي القامشلي، والحسكة. في هذه الاثناء يواصل المراقبون جولاتهم الميدانية في حرستا ودوما في ريف دمشق، كما قامت فرق أخرى بجولات في حي بابا عمرو في حمص ومحافظة إدلب. وعقد فريق من المراقبين اجتماعا مع محافظ حماة ومسؤولين آخرين في المدينة.