اتفاق غليون -المناع: نعم للتدخل العربي وليس الأجنبي
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: اتفاق غليون -المناع: نعم للتدخل العربي وليس الأجنبي 02/01/12, 12:50 pm
عضو في المجلس الوطني: ما تم توقيعه مع هيئة التنسيق مجرد مسودة اتفاق غليون -المناع: نعم للتدخل العربي وليس الأجنبي
نفى عضو المجلس الوطني السوري الدكتور وليد البني التوقيع على اتفاق بين المجلس وهيئة التنسيق الوطنية، وقال ان ما تم هو وضع مسودة تضم ما انتهى اليه التفاوض بين الجانبين، لتعرض على مؤسسات المجلس الوطني، ومازالت محل دراسة: إما ان يتم قبولها او رفضها او تعديلها. واتهم البني المتواجد في القاهرة، أعضاء في الهيئة بأنهم أخرجوها للإعلام كاتفاق نهائي، مما أدى الى سوء فهم بين أعضاء المجلس الوطني، وبالتالي تأجيل البت في الموضوع حتى اجتماع الأمانة العامة للمجلس، فالوثيقة تحتاج الى كثير من العمل حتى تصبح متناسبة مع سقف مطالب المجلس. واستبعد الذهاب الى الجامعة العربية الى حين التوافق على الوثيقة داخل المجلس.
«معالم سوريا الغد» وكانت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي، اعلنت في بيان انها توصلت الى اتفاق مع المجلس الوطني يرسم «معالم سوريا الغد»، ويحدد المرحلة الانتقالية التي ستلي سقوط نظام بشار الاسد. ويضم المجلس الوطني السوري الجزء الاكبر من المعارضة، بينما تضم الهيئة احزاب تجمع اليسار، وحزب العمل الشيوعي، وحزب الاتحاد الاشتراكي، و11 حزبا كرديا الى جانب شخصيات معارضة. واوضحت الهيئة ان رئيس المجلس الوطني برهان غليون وقع الاتفاق، الى جانب هيثم المناع عن هيئة التنسيق. وينص الاتفاق الذي تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه، على «رفض اي تدخل عسكري اجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد»، لكنه «لا يعتبر التدخل العربي اجنبيا». كما يقضي «بحماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة». وينص على ان «تبدأ المرحلة الانتقالية بسقوط النظام القائم بكل أركانه ورموزه» اي «سقوط السلطة القائمة مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ووظائفها الأساسية». وتنتهي هذه المرحلة وفق الاتفاق «بإقرار دستور جديد للبلاد يضمن النظام البرلماني الديموقراطي المدني التعددي والتداولي، وانتخاب برلمان ورئيس جمهورية». من جهته، اكد حسن عبد العظيم منسق عام هيئة التنسيق الوطنية توقيع الاتفاق، وصرح لوكالة فرانس برس «لا بد من رؤية مشتركة تؤدي الى تغيير كامل شامل، وتجنب سوريا مخاطر التدخل العسكري الخارجي، والعسكرة والصراع الطائفي». وبشأن الاكراد، اكد البيان «ان الوجود القومي الكردي جزء اساسي وتاريخي من النسيج الوطني السوري». واكد موقعو الاتفاق اعتزازهم «بمواقف الضباط والجنود الذين رفضوا الانصياع لأوامر النظام».
قضية التدخل الاجنبي واصدرت الهيئة العامة للثورة السورية بيانا السبت انتقدت فيه الفقرة في الاتفاق التي ترفض «اي تدخل عسكري اجنبي»، وقالت «ان اي حل تحت مظلة القانون الدولي هو مطلبنا». واضافت «لو وصلت الامور الى حد سيئ جدا من المذابح اليومية مع تخاذل المجتمع الدولي، فإن الشعب السوري متمثلا بثواره هو من يقرر ضرورة تدخل فردي من احدى الدول العربية او غيرها لحماية الشعب». وكان ناشطون ضد النظام السوري اعلنوا في اغسطس الماضي ولادة الهيئة العامة للثورة السورية، موضحين انها تضم كل تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج، «لتكون ممثلا للثوار في كل انحاء سوريا».