غرائب و طرائف منـــــــــــــوّعة لليوم الخميس 20-2-2014

مزحة البيض آودت بحياتها ..

انتهت مزحة قام بها تلاميذ في المرحلة الثانوية في اركنسو (جنوب الولايات المتحدة) بمأساة عندما أطلق رجل النار على سيارة كان فيها عدة مراهقين أتوا ليهاجموا سيارة ابنه بالبيض، ما أدى الى وفاة فتاة في الخامسة عشرة.

وكانت أدريان برودواي، وهي عضو في فرقة تشجيع الرياضيين في مدرستها في السيارة مع ستة تلاميذ آخرين بين سن الرابعة عشرة والثامنة عشرة، عندما توجهوا لتنفيذ مزحة ثقيلة مع زميل لهم. وأرادت المجموعة رشق سيارته بالمايونيز والبيض.

والتلميذ المستهدف كان قد قام بالمزحة نفسها مع أحد زملائه في عيد هالوين وأتت المجموعة الآن للانتقام بكل لطافة. لكن والد التلميذ المستهدف بالمزحة فتح باب المنزل وأطلق النار على سيارة الشباب التي كانت تغادر المكان. وتلقت برودواي رصاصة في الرأس فيما أصيب تلميذ آخر بجروح.


لم يجد سو كلبتها.. ليخونها معها ..

لم يستطع واين برايسون أن يدافع عن نفسه أمام الشرطة بعد أن تقدمت صديقته بشكوى ضده حين وجدت أنه يخونها مع كلبتها. واصيبت الفتاة بحالة من الهلع والذعر حين عثرت على مقطع فيديو في الهاتف الخليوي الخاص بحبيبها، وهو يمارس الجنس مع كلبتها، حين كانت تتجسس على هاتفه. وسارعت إلى إبلاغ الشرطة، معتبرة أنها الجهة الوحيدة التي تستطيع محاسبته. ولم ينجح واين في تبرير سبب إقدامه على هذا التصرف الشاذ. وقد تم إطلاق سراح برايسون بكفالة حتى صدور الحكم، مع تعهد بعدم البقاء لوحده مع أي نوع من الحيوانات، علماً بأن العقوبة القصوى لهذا النوع من الجرائم لا تتعدى السجن سنتين.



استعارت شريط الفيديو عام 2005 و تم سجنها الآن..

أوقفت أميركية نسيت أن تُعيد شريط فيديو استعارته من متجر محلي لإيجار الأفلام في عام 2005، بشكل رسمي وأمضت ليلة في السجن بسبب ذلك.

وقالت الشرطة إنه لم يكن أمامها خيار سوى إيداع كايلا فينلي (27 عاما) في السجن. فاسمها كان مُسجلاً في قاعدة معلومات مع مذكرة توقيف صادرة عن قاض في سبتمبر 2005، عندما طلب صاحب متجر لإيجار أشرطة الفيديو توقيف الشابة لأنها لم تُعِد فيلماً استأجرته بعنوان «مونستر إن لو» من بطولة جنيفر لوبيز وجين فوندا. واضطرّت فينلي التي توجّهت الخميس إلى مركز للشرطة لتسوية خلاف عائلي، إلى تمضية ليلتها في السجن. فلم تتمكن من المثول أمام القاضي إلا صباح الجمعة للحصول على قرار بالإفراج عنها بكفالة قدرها 2000 دولار.
وأوضحت الشابة انها غيّرت مكان إقامتها ونسيت ان تُعيد الفيلم ولم تتلق تاليا رسائل التذكير



الجنود الصينيون اصبحوا عمالقة.. فصغرت عليهم الدبابات ..

بات الجنود الصينيون أطول قامة وأكثر وزناً مقارنة بالجيل السابق، فأصبحوا يتضايقون في الدبابات التي صُممت قبل ثلاثة عقود. ووفق دراسة حديثة، فقد أصبح الصينيون بشكل عام أطول بسنتيمترين، مقارنة بطولهم قبل 20 عاماً، فيما خصورهم أعرض بخمسة سنتيمترات.

ونتيجة لذلك يصعب أكثر فأكثر على الجنود الدخول إلى بعض الدبابات الموضوعة في الخدمة التي صُممت قبل 30 عاماً لرجال أقصر.

وثمة مشكلة أخرى، وهي أن حاضن البندقية (الجزء الذي يمتد من أخمص البندقية ويدعم استونها) بات قصيراً أيضاً لجزء من الجنود مما يؤثر على دقة تصويبهم. وتدعو نتائج هذه الدراسة، التي أجريت منذ عام 2009، على أكثر من 20 ألف جندي، إلى تجديد التجهيزات العسكرية.

وكانت دراسة أخرى أشارت إلى أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والبدانة تضاعفت تقريباً في الصين منذ عام 1980، بسبب التغييرات في الحمية الغذائية جراء الازدهار الاقتصادي الذي تشهده البلاد، مما يدفع الصينيين إلى تناول المزيد من اللحوم والسكر والأغذية الغنية بالدهون مع تقليص الحركة.



الموت (( بيزنس )) رابح جداً

تستخدم شركة فو شو يوان الصينية لأعمال الدفن المشاهير لجذب عملائه ولكن في هذه الحالة الاستثنائية، فهؤلاء الأشخاص موتى في جنازة أعمال.
وقال مدير شركة بناء المقابر جيسون وو «لدينا 700 شخص من المشاهير، من بينهم العسكريون والسياسيون ونجوم الأوبرا والممثلون».
وأضاف «قوة النجوم تجذب العملاء العاديين وعائلاتهم الذين يبحثون عن فرصة استثنائية ومميزة لمثوى أحبائهم».
وبعد فترة 20 عاماً في الأعمال التجارية، فإن «فو شو يوان»، والتي تدير ست مقابر في أنحاء الصين، بدأت بعرض خدماتها أمام الجمهور في مدينة هونغ كونغ الصينية في ديسمبر الماضي. وبدأت المؤسسات الاستثمارية في الولايات المتحدة، ومن بينها مجموعة كارليل، بالاستثمار في وقت سابق.
أما لماذا هذه الضجة حول المقابر الصينية؟ قد يكون الجواب أن أعداد العجزة وكبار السن في الصين تتزايد بسرعة، بسبب الآثار الدائمة لسياسة الطفل الواحد، والاتجاهات الديمغرافية الطبيعية.


السيارة أكثر الاماكن التي تشهد شجارات عائلية

صبحت السيارة أكثر أمكنة الشجار والمشاحنات بين العائلات، خاصة خلال أشهر الشتاء. ففي دراسة جديد عن الموضوع تبين أن %15 من العائلات البريطانية اعترفت بأنها تتشاجر في السيارة أكثر من أي مكان آخر، فيما أقرّ %54 من السائقين بأنهم خاضوا شجاراً مع أفراد أسرهم داخل السيارات.

كما تبين أن واحداً من كل خمسة بريطانيين يعتقد أن قيادة السيارة تسبب له العصبية، في حين يرى %13 أن الخلافات حول اتباع أفضل الطرق تقف وراء المشاحنات داخل السيارة. وأضافت الدراسة أن %43 من السائقين البريطانيين يتشاحنون مع زوجاتهم في السيارة، و%38 مع أولادهم وآبائهم وأمهاتهم، بسبب خلافات حول الطرق والضجيج. وأشارت إلى أن %21 من السائقين البريطانيين أبدوا خشيتهم من أن المشاحنات الحامية يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث سير، وتنجم غالبيتها عن الخلاف على الاتجاهات أو الشجار بين الأطفال.