الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الحـــ منتهى ـــب!!!! 13/09/10, 02:55 pm
في بداية بلورتي لصورة الموضوع لم ادرٍ هل اكتبه في قسم الحوار العام ام في القسم الادبي في القصص و الروايات ..
في الحقيقة اترك لكم حرية التعليق على الموضوع !!!!
دائرة الطباشير القوقازية من اشهر مسرحيات الروائي المسرحي الملحمي بريخت Bertolt Brecht و الذي اشتهر في المانيا في الاعوام مابين 1924 - 1956 .. اشتهر اسلوبه بالجمع بين التسلية و الموعظة و استخدامه للجمهور كجزء اساسي مشارك في مسرحياته .. و قد اتخذ النهج الاخلاقي الاجتماعي في مسرحياته الامر الذي جعل لها تأثيرا على المشاهد الالماني و العالمي
له مسرحيات متنوعة من اشهرها:اوبرا الثلاثة قروش.. حياة جاليليو..الاستثناء و القاعدة.. و دائرة الطباشير القوقازية.. و غيرها
لكن بشكل عام لفتت نظري هذه المسرحية التي كنت اطالعها و قد حاولت ترجمتها بشكل مختصر لتعرض لكم هنا ..
في احدى المدن البعيدة كان يعيش ملك عرف عنه ظلمه .. و جبروته .. لايرى شيئ في يد رعيّته الا سلبه منه ولو كان الشيئ الوحيد الذي يملكه ..
امتلك كل شيء.. الجاه و المال و المركز و لكنه فقد اغلى شيئ وهو الولد.. لم يترك طبا و لا شعوذة الا و لجأ اليهما لتحقيق مأربه. و في النهاية و لاول مرة في حياته جثا على ركبتيه للواحد الاحد الجبار المقتدر الرحيم بعباده..و غالب كبرياؤه و غروره .. فاستجاب له رب العالمين و اراد ان يعلمه درس انه من تواضع لله رفعه و حصل ماتمنى و رزق بالولد الذي حلم به .. حيث اعطاه كل مايريد و جاد عليه بأامواله و لم يحرمه شيء قط ..
و في احدا الايام هجم المغول على المدينة و اتخذ الملك زوجته له خليلة و كل مايستطيع ان يجمعه من اموال و مجوهرات و لاذا بالفرار يتبعهم الخدم و الحاشية بكل ماستطاعوا ان يحملوه .. و في هذا الجنون المحموم نسيت الام رضيعها.. و لمن ينتبه الاب لابنه الذي تمناه بعد ان يأس من ذلك ..
و في احد الايام سمعت امرأة فقيرة من المدينة المنكوبة بكاء طفل يأتي من ناحية قصر السيد الهارب.. فذهبت لتستطلع الامر و اذا بها تجد رضيعا يلفه الحرير المطرز بالذهب يصرخ من شدة الخوف و الجوع .. فحملته مسرعة و هرعت الى بيتها .. فنظفته و اطعمته و جادت عليه بحنانها الذي يعرفه عنها الجميع حتى غفيا معا على سريرها وصحت من نومها مبتسمة ليكون اول ماتراه الطفل الجميل الذي رزقت به من انقاض الحرب بعد ان فقدت حبيبها في الحرب و لم يتقدم احد لخطبتها
كبر الطفل على الطاقة و الوداعة و الرضا التي ربته عليها تلك المرأة و مرت الايام و السنين و هما يعيشان بأحسن حال .. حتى جاء اليوم الموعود الذي انهزم فيه المغول و عاد السادة الى مدينتهم و قصورهم .. جاءوا ليستردوا مافقدوه و يعوضوا ماضاع بالارهاب و السلب.. و طبعا هنا تذكر الثري ولده و تذكرت والدته امومتها فجأة و صحا فيها الحنان الذي كان نائما .. و كان الولد في تلك الاثناء قد كبر .. يملك من العقل الذي يفهم و يفكر و يختار ... و بسهولة طبعا توصل الوالدان الى مكان ابنهما بعد ان وشت خادمتهما بتلك السيدة الفقيرة..
و كانت التي ربته قد هربت به الى مدينة بعيدة بعد ان علمت برجوع والديه الوشيك فتبعتها الام بكل قسوتها و الاب بجبروته و سطوته .. لكن كانت المدينة لاتعرفهم ,, لها قانونها الاص ومحاكمها التي لاتفرق بين غني و فقير.. ووقفت الام الوالدة امام المحكمة تطالب بأرجاع الطفل و انتزاعه للابد من مربيته .. و قالت انها هي التي ولدته لا الخادمةالتي تشكر على تربيته .. الا انها -والدته- تملك من امكانيات اسعاده اضعاف ماتملكه المربية الفقيرة رغم حنانها.. و هنا ردت الام التي ربت قائلة.. نعم انا لم انجبه.. لكني لم ارمه وقت الخطر كحذاء قديم و أفر بجلدي وذهبي و جواهري .. نعم انا لااملك الكثير لكني شقيت بالقليل الذي املك لأربي هذا الولد الجميل فطلع حنونا طيبا ذكيا راشدا عاقلا .. كريما و قويا.. و احتار القاضي .. فكلتاهما لها الحق الذي لاشك فيه .. و هنا اهتدى الى امر برسم دائرة من الطباشير ووضع الولد بداخلها و امر المرأتين بأن تشده كل منهما الى ناحيتها من ذراع .. فمن نجحت في جذبه اليها فازت به .. و تأهبت الام الوالدة لانتزاعه بالقوة .. اما الأم المربية فامتنعت و تراجعت خوفا على ذراعه و تنازلت للاخرى :) و هنا قال القاضي.. الان ظهر الحق .. انتِ ايتها المربية .. انتِ هي الام . فالام الحقيقية تخشى على طفلها ولا تندفع لامتلاكه كأنه متاع لها مهما كان الثمن.. حتى لو كان الثمن هو نفسه..اقتربي ايتها الام .. بارك الله فيكِ و في ولدك.. هذه ثمرة شقاء عمرك قد ردت لكِ فهنيئا لك به و هنيئا له بك..
في واقع الامر اثارت في داخلي هذه القصة سؤالا قد يكون سهلا في ظاهره و لكنه صعب .. و صعب جدا ..
و آثرت ان اطرحه في المنتدى املا في الحصول على مشاركات تساعد على حل ذلك اللغر المسمى منتهى الحب
سؤالي هو..
هل من تتنازل عن حبيبها و تضحي به هي اكثر الاناث حباً؟؟ ام من تتمسك به و تقاتل في سبيل امتلاكه او الحفاظ عليه حتى آخر دقّة في قلبها.. قلبها الذي يدق له و به ..
يدق منه .. من رؤيته .. من سيرته حين يفتحها المحيطين بها..
ماذا تقولون .. ماذا تقولين عزيزتي حواء.. ايهما الاكثر حبا؟؟ ماذا يقول قلبك الذي يدق..
ارجوكِ فكري جيدا قبل ان تجيبي.. و انت عزيزي أدم هلا شاركتنا التفكير ؟؟
ااترك لكم حرية التعليق على الموضوع كقصة او كموضوع للنقاش و اترك لكم حرية ابداء الرأي حول ماهية هذا الموضوع .. هل يناسبه ان يكون في المنتدى الادبي .. ام ان افكارنا قد تأخذنا لنصنفه في مواضيع الحوار العام
بانتظار ارائكم ..
الموضوع حصري جدا لشبكة منتديات سكون الليل للشعراء وحي
دمتم بخير
وسام !سكوني مبتدئ!
الدولة / المدينة : ليبيا/بنغازيالابراج : عدد المساهمات : 51العمر : 37العمل/الدراسة : العلوم الطبية . :
ان الانسان لما يحب يكون مخلص لحبيبه وانا لما انحب وحدة استحالة نسيبها ومهما صار وحتى لو هيا ما تبيني نستنا القدر يجمعنا لاخر العمر ومش راح نمل ولا نتراجع عن حبي لها وحبي مش راح ينقص بل يزيد ويزيد تمسكي لها ومش راح يفرقنا الا الموت يعني رايي ان الحب ما انتهى بس للاسف الاخلاص انتهى
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: رد: الحـــ منتهى ـــب!!!! 14/09/10, 10:17 am