يغمرني احساسي بحبّك...

خواطر و خواطر

حروف و كلمات تتناثر هنا و هناك

لااملك لها من زمام الامور شيء

اشعر بها تبدو ضجرة .. تحاول ان ترسم نفسها بمعاني مفهومة

لتجد ان كل المعاني اصبحت على صفحات اوراقي مبهمة

رجوتها ان تخبرني مابها ..

رجوتها ان تصوغ من نفسها عقدا من كلمات ذهبية لتكون قبسا من نور في جيد ايامك و معصم لياليك

لكنني لاادري ماالذي يحدث

كلما رجوتها ان تغيث لهفتي و تسكن خاطري اجدها تثور و تثور لتملأ ربوع السماء نجوم احاسيس ترنو الى ضوء القمر ..

مابك ؟؟ سألتها بحنان: اجيبيني علّني اساعدك و تساعديني

ارجوكِ لاتكوني انتِ و الزمن و الاحباب ثقلا على كاهلي..

لم يبقَ لي سواكِ.. لاتخذليني

بدأت نقاط الحبر تتساقط كدموع عذراء اغتصبتها آلام البعد بلا رحمة

ووجدتها تقول لي :

اخبريني .. ماهي افضل المقاييس؟؟

هي بالكيلومترات ام الأميال؟؟

ام بطول الكلمات و عدد الصفحات؟؟

انسيتِ انها مجرد ارقام و كلمات هامشية؟؟

ام تراكِ نسيتِ ان المشاعر وحدها هي المقياس الذي يصنع المسافات الحقيقية؟؟

لقد رحل ..

رحل من لأجله كنا نلملم شتاتنا لنحيي كلمات في الحب لاقت مصرعها في قلوب الكثيرين

رحل من من هواه استنشقنا عبير العشق الندّي و في عينيه لاقت النظرات الملائكية ملاذها

قلت : ارجوكم ارحموني ,,

ماذا افعل بعد رحيله ؟؟ مالسبيل الى ارضائكم ؟؟ هو من اختار لا انا ..

ناشديه العودة .. او ارحلي اليه.... صرخت حروف الرحيل و الشوق في تحالف معا .. ناشديه العوووودة أو ارحليييييييييييي..... اليه!


لم ادرِ ما اجيب.. و لكن اتدرون ؟؟ تركت ارتعاشات قلمي تجيب:


أعود إليك بعد رحيل صيف وانكسارات ليال...

لم يجد الصيف، ولم ينفع الرحيل..

لم يكن السفر منك، بل إليك..

ولم يكن البعد إلا شهادة أخرى.. تؤكد أنك أنت فقط من يستحق الرحيل إليه..

اعتقدت لوهلة أن السفر يغير الواقع..

واكتشفت متأخرة أن البعد يثبّت الحقائق..

وأن زرقة السماء لا تخفيها السحب المتناثرة...

التغيير الوحيد الذي لمسته، هو مزيد من اللهفة.. وكثير من الشوق...

الصيف يحمل سمة التغيير... ويوصف بأنه موسم الأشياء السريعة... والعلاقات العابرة... والأجواء المختلفة...

ولكنني اكتشفت أنني كلما سرت خطوة بعيدا عنك، قادني قلبي إلى حيثما تكون...

محظوظ أنت في زمن المقارنات. المعادن الأصيلة لا تتأثر بالفصول ولا بالأماكن...

وكل لحظة بعيدا عنك أدرك كم أنت مختلف.. و أنك حالة منفردة صعبة التكرار...

قالوا لي إنه زمن التغيير...

صراع بين الثابت والمتحول...

لكنها مشاعري نحوك التي لا تتغير... بل هي تنمو وتتجدد...

تركض الأيام وتتبدل الفصول... وتبقى أنت خارج كل النصوص...

المشاعر الصادقة لا تأتي ضمن شروط الصفقات والمصالح، بل هي كوهج النور لا يضيعها البصر...

هي كبدايات الفرح لا تخطئها الأحاسيس النقية...

عندما أركض في المسارات البعيدة.. أدرك صعوبة الرهان على وهم خاسر...

ومن الصعب أن نغير الحقائق..

مهما كانت سطوة الليل.. إلا أن نور الفجر هو الغالب...

بجوارك تخفت الأشياء.. وتسقط الأقنعة..

وأعترف أنني مع كل يوم جديد أقترب منك أكثر...

علمتني الحياة أن الزيف والوهم مرحلة مؤقتة.. بينما الصدق والحقيقة حالة دائمة...

أعود إليك لنكتب معا أجمل أيام العمر...

أعود إليك بعدما أدركت أن غيرك هوامش..

نقش على سطح ماء عابر...

وأنك أنت وحدك الجوهر...

وأنك الاستثناء.. في عالم قل فيه الوفا.. وجفت فيه المشاعر...


هل انتِ راضية الآن ياحروفي؟؟ أضرمتِ بين جوارحي بركان لن تخمد حممه..


وجدتها قد سكنت .. هدأت .. صاغت نفسها في سلسلة قُدّت من لوعتها

لأجد بين السطور كلمة واحدة..


أحــــــبــــــــــــك..




حصريا لشبكة منتديات سكون الليل للشعراء وحي

كلمات رائعه

الله يحميكي يانور المنتدى


كلمات من بل أفضل من الألماس


تحياتي يالغلا

بالتوفيق