كيف اعرف ان طفلي مصاب بمرض نفسي؟؟ اليكِ الاعراض...

الطفل واعراض المرض النفسي

الأمراض النفسية ليست وقفاً على الراشدين، إذ يكون الأطفال أكثر تعرّضاً لها نتيجة لسوء فهمهم وتربيتهم الخاطئة وتدليلهم الزائد والخوف عليهم بطريقة مبالغ فيها، ما ينتج خللاً كيميائياً في عمليات المخ الحيويّة.

وحول المرض النفسي و اعراضه لدى الاطفال نقدم لك الموضوع التالي

تؤثر نفسية الأم إيجاباً أو سلباً على طفلها، منذ أن تحمله في أحشائها وحتى وصوله مرحلة البلوغ، إلى جانب المشكلات التي قد يتعرّض لها أو طريقة التربية الخاطئة التي ينتهجها الوالدان...

لذا، تنصح الأمهات بالحذر من الاكتئاب النفسي أو الضغط أثناء الحمل أو بعد الولادة مراعاةً لنفسية الطفل. وفي هذا الإطار، تفيد دراسة صادرة عن

جامعة واشنطن أن أطفال النساء اللاتي يعانين من الاكتئاب يقاسون من نقص ملحوظ في نشاط النصف الأيسر الأمامي من المخ، وهذا الأخير يرتبط بمشاعر البهجة والمرح وحب

الاستطلاع. وعند بلوغ الثالثة من العمر، يبدي هؤلاء الأطفال مشكلات سلوكية واضحة.

لكن، تبيّن أيضاً أن الأمهات اللاتي يتغلّبن على الاكتئاب قبل بلوغ أطفالهن الثالثة من العمر أو ينجحن رغـم الاكتئاب في إضفاء عناية محبّة عادية على أطفالهن، يتغلّب الأطفال بيسر

على المشكلات التي عانوا منها قبلاً، ما يشير إلى قدرة المخ الهائلة على التغلّب على الصعاب التي تواجه الصغار بسبب فقر الإستثارة البيئية، إذا تحسّنت الظروف المحيطة بهم.

أعراض...

هذه لمحة عن أبرز الأعراض النفسية التي تشير إلى إصابة طفلك بمشكلة نفسية:

1 الكذب:

الكذب ظاهرة خطرة قد تكبر مع طفلك، وهي تنتج عن سببين رئيسيين: خيال الطفل الواسع والإدّعاء بغرض لفت الانتباه. وهناك الكذب التقليدي الذي يحاكي من خلاله شخصية أمّه أو

أبيه والكذب خوفاً من العقاب.

لذا، يجدر بالأم معالجة كذب صغيرها بهدوء بعد معرفة الأسباب الكامنة خلفه، مع إخباره بأنها سوف تحبّه أكثر لو أخبرها الصدق وسوف تكافئه عليه.

2 التلعثم والتأتأة:

يكون التلعثم مؤقّتاً لدى الأطفال في سن مبكرة، علماً أنّه يظهر عادةً ما بين الثانية والرابعة من العمر ويستمرّ لبضعة أشهر فقط. أما التلعثم الدائم فيبدأ ما بين سن الثالثة والثامنة من

العمر ويستمرّ، إلا إذا عولج بأسلوب فعّال. وقد تجعل المشكلات العائلية المستمرّة أو محاولة إجباره وهو صغير جداً على الكلام قبل أن يكون مستعداً له الطفل يشعر بالتوتر

المستمر، ويجدر الحرص على جعل مخارج ألفاظك واضحة عند الحديث والمناقشة مع صغيرك.

3 قضم الأظافر:

ينتج عن القلق والتوتر العصبي. لذا، يجدر بك معرفة الأسباب المسؤولة عن هذه الحالة لدى طفلك، مع الحرص على قصّ أظافره وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون

على أطرافها. وحاولي العمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية من خلال حثّه على ممارسة الأشغال اليدوية.

4 الفزع أثناء النوم:

نوبات من الخوف الشديد قد تصاحبها صرخة رعب وربما أنين وبكاء واستنجاد، مع الاستيقاظ المفاجئ. وفي أحيانٍ كثيرة، يسرع إلى الباب كما لو كانت محاولة هرب! ويصاحب

نوبة الرعب الليلي رفس بالرجل وعلامات الرهبة وزيادة دقات القلب وتلاحق الأنفاس والتكلّم والصراخ أثناء النوم. وقد يكون السبب المسؤول عن هذه الحالة مشاهدة أفلام الرعب أو

حالات عنيفة في البيت كالصراخ أو الضرب أو إرغام الطفل على النوم بأسلوب التخويف.

5 المشي أثناء النوم:

يقوم الطفل بالمشي أثناء النوم بشكل جزئي أي تكون عيناه مفتوحتين، إلا أن عقله ما يزال نائماً. وإنّ غالبيّة أسباب هذه الحالة غير عضوية، بل تنتج عن اضطرابات نفسية أو نقص عاطفي.

6 مص الأصابع:

قد يكون إدخال الطفل إبهامه أو إبهام رجله في فمه سلوكاً عادياً في مرحله الطفولة المبكرة ينجم عن عدم إشباعه من الطعام أو قصر فترة الرضاعة أو الحرمان العاطفي. لذا، حاولي

إشباع حاجاته من الطعام وتوفير الحب والحنان والعطف حتى يشعر بالأمن النفسي، وقومي بضمّه عند إطعامه وتقبيله وملاعبته، وحاولي إخراج إبهام طفلك من فمه وهو مستيقظ، ولا

تعاقبيه بل ابقي طبيعية وهادئة أثناء مناقشة الموضوع وضعي مادة مرّة على أصابعه. وقد يعاود هذا السلوك لجذب انتباه والديه إذا علم أنهما يهتمّان به كثيراً عندما يمارسه، وهنا يجب

استخدام أسلوب التجاهل.

7 التبوّل اللاإرادي:

هو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلاً أو نهاراً أو ليلاً ونهاراً معاً لدى طفل تجاوز عمره 4 سنوات أي في السن التي يتوقّع فيها أن يتحكّم الطفل بمثانته. وتعود الأسباب إلى

استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين أو انفصاله عن أمه فترة دخوله المدرسة. ولذا، يجب توفير الأجواء الهادئة في المنزل وتوجيه الإخوة بعدم السخرية والاستهزاء به، مع

ضرورة مراجعة الطبيب للتأكّد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.

8 إيذاء النفس:

أشارت دراسة إلى أن إيذاء النفس قد يبدأ عند الأطفال منذ السنة السابعة من أعمارهم. ووفقاً لمنظمة «ري ثنك» أي «أعد التفكير» التابعة للمجلس الوطني لمرض الفصام

البريطانية، فإن الأطفال الذين يؤذون أنفسهم غالباً ما يجدون صعوبة في التعامل مع عواطفهم، وذلك بسبب التعرّض لحالات مثل طلاق الوالدين أو فقدان شخص قريب أو تغيير البيئة

المحيطة، كالانتقال إلى منزل أو بلد جديد. ويؤذي بعض الأطفال نفسه كوسيلة للتعبير عن الأمور التي لا يستطيع التحدّث أو التعبير عنها. ولذا، لا تبدِي الغضب أو الاشمئزاز إزاء ما

يقوم به طفلك أبداً، فهذا لن يؤدّي إلا أن يخفي ما يقوم به عنك ولا تعاقبيه لسلوكه أبداً، بل ناقشي الأمر مع اختصاصي في علم نفس الأطفال.

9 العدوانية:

قد يدافع الطفل عن نفسه ضد عدوان أحد أقرانه أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب ولا يستطيع السيطرة على نفسه.

ويتصرّف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث، علماً أنّ مظاهر العدوانية تتمثّل، في: السرقة والنميمة والإيقاع بين اثنين وتمزيق الملابس والكتب والكتابة على جدران المنزل

والمدرسة وتحطيم الأشياء الثمينة. وتعود أسبابها إلى الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص أو طلاق الأبوين أو وفاة أحدهما أو محاولة الإبن الأكبر فرض سيطرته على

الأصغر واستيلائه على ممتلكاته أو محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها.

و لان صحة طفلك النفسية تهمنا يسعدنا ان نقدم لك المساعدة عبر طرح المواضيع المختلفة التي تخص طفلك في كافة جوانب نموه

مشكوورة يا غالية
يسلمووو هالآيدين ربي
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

شكرا على مرورك الكريم نجووم

اطيب امنياتي

» السمنة المفاجئة ليست سبباً للإصابة بمرض السكري !!!
» الاعراض والسمات الطبية لانقطاع الطمث المبكر,,,,
» طفلي يكذب دائما .. كيف اتصرف؟؟؟