الخلافات بين الفنانين في العام الجديد 2011 عبارة عن قنابل موقوتة ,,,,

الخلافات بين الفناانين تزداد حدة مع بداية العام 2011






يبدو أن بعض الفنانين باتوا لا يجدون لأنفسهم مساحات فارغة في الصحافة، إلا من خلال ما يروجونه عن أنفسهم من اشاعات وأخبار شخصية، ومشاكل مع زملائهم التي باتت صيداً ثميناً لهواة قراءة النجوم من دون أقنعة، لأن كل الأقنعة تزول عندما يحتدم الخلاف بين نجمين ويكون التراشق الإعلامي ثالثهما.

وما ينطبق على صغار النجوم، ينطبق على كبارهم الذين قد يقعون في زلات لسان تقودهم إلى حروب مع زملاء لهم، حروب لا تليق لا بمستواهم الفني ولا بمسيرتهم ولا بالصورة التي رسموها لأنفسهم.


بدأ العام الجديد مع كشف الفنانة إليسا عن علاقة غير ودية تجمعها بالفنانة نجوى كرم، من خلال إعلانها أن لا كيمياء تجمعها بنجوى، الأمر الذي دفع بزميلتها إلى الرد بأسلوب محنك بات جزءاً من شخصيتها الفنية الناضجة، التي قلما تنساق وراء ردود أفعال غير محسوبة العواقب.

فقد كشفت نجوى للمرة الأولى عن اسباب الجفاء مع إليسا، انطلاقاً من مطار بيروت الدولي الذي جمع الفنانتين، فتوجهت نجوى رغم مسيرتها الفنية الأقدم نحو إليسا لإلقاء التحية عليها، الأمر الذي قابلته هذه الأخيرة بنوع من الجفاء بحسب نجوى التي دعتها إلى المحبة لأنها مفتاح القلوب قائلة «أنت حرة في مشاعرك، لكنك لا تستطيعين منعي من أن أحبك».





كيمياء مفقودة

إليسا لم توفر الفنانة يارا التي قالت إن الكيمياء بينهما مفقودة ايضاً، غير أن تاريخ يارا الفني المتواضع، جعلها تحجم عن الرد على إليسا، خصوصاً أن الحرب بينهما في حال اندلعت لن تكون متكافئة، رغم صوت وحضور وجماهيرية يارا التي لا يختلف عليها اثنان.

صراحة إليسا التي دفعت ثمنها ردود فعل عنيفة من جمهور غاضب معاتب، اعتاد على تملق الفنانين الذين يسمعونه ما يريد سماعه وليس ما يريدون هم قوله، لم تحصد ردود الأفعال الغاضبة نفسها من زملائها، الذين تفهموا أن إيقاع قلب الفنانة لن يسير على هواهم، وإن كان من الأفضل لو احتفظت بمشاعرها احتراماً لجماهير هؤلاء الفنانين.

نجوى صيد ثمين




ويبدو أن الفنانة نجوى كرم العائدة بقوة بأعمال ناجحة وبرنامج جماهيري وعقد مع شركة روتانا مدى الحياة، أصبحت صيداً ثميناً لبعض الفنانين الراغبين في الشهرة، أو أن صراحتها باتت تستفز البعض مما جعل منها مادة دسمة للإشاعات والخلافات.

فقد أعلنت الفنانة مي حريري أن علاقتها بالفنان ملحم بركات انهارت بعد علاقته بفنانة كبيرة تقوم بتحريضه عليها، ووجهت لهذه الفنانة رسالة فحواها أنها لن تكون سوى رقم زائد في حياته، الأمر الذي دفع ببعض المواقع الإلكترونية إلى التكهن بأن هذه الفنانة هي نجوى كرم، التي عادت وحسمت الأمر من خلال إعلانها عن قصة حب تعيشها مع رجل من خارج الوسط الفني، ربما في رد غير مباشر على مي.

ولأن مي لم تسمّ نجوى، ونجوى لم ترد على مي، يبقى الخلاف بينهما بعيداً عن الأضواء، رغم قيام مي أكثر من مرة بانتقاد نجوى بطريقة قاسية في الإعلام.

وجديد خلافات نجوى أيضاً، ما خرج الى العلن عن خلافها مع زميلها فارس كرم، بدأ لأسباب غير معروفة ولم ينته مع اصرار الفنانين على عدم الالتقاء. وبدا أن أول من دفع ثمن هذا الخلاف كان طوني شقيق نجوى، الذي أقصاه فارس من ادارة اعماله، بعد مصالحته الشهيرة مع شقيقته الصيف الماضي، من دون ان يوضح ما اذا كان قد انتقم من نجوى عن طريق طوني.


دعاوى قضائية


أما أول الدعاوى القضائية هذا العام، فهي تلك التي رفعها الموسيقار ملحم بركات ضد كل من تلفزيون الجديد والمذيع طوني خليفة والفنانة مي حريري، التي استغلت اطلالتها في برنامج للنشر لترد على بركات بعد تهجمه عليها في مهرجان الدوحة، حيث فضحت تفاصيل علاقتهما بابنهما ملحم جونيور، معلنة أن الموسيقار لم يدفع قرشاً لابنه منذ طلاقهما.


مناوشات أصالة

وبعيداً عن لبنان، يبدو أن بازار مشاكل الفنانة السورية أصالة مع زملائها لم يتأثر بحملها، اذ أنها لا تزال تجد الوقت لمناوشات أصبحت جزءاً من شخصيتها الظريفة، وإن كلفتها لغاية الآن منعاً من الغناء في مصر.


وعلى الرغم من مشاكلها مع الموسيقار حلمي بكر التي لم تنته تداعياتها بعد، تصاعدت الخلافات بينها وبين زميلتها شيرين التي شنت هجوماً عنيفاً ضدها على خلفية اتهامها بالوقوف وراء الحملة الإعلامية التي خاضتها وسائل الإعلام السورية ضدها، ووصفتها خلالها بـ«مطربة الحشيش».

فقد كان لقرار منع أصالة من الغناء في مصر بسبب خلافها مع حلمي بكر وشيرين، أثر كبير في اصطفاف الصحافة السورية مع أصالة، والدفاع عنها في وجه ما وصفه البعض بالعنصرية في التعامل مع الفنان على أساس جنسيته.

واتهمت بعض الأقلام السورية شيرين بتحريض الصحافة المصرية ضد أصالة اذ انها قالت في تصريحات صحفية: أعتب على الإعلام المصري لعدم وقوفه إلى جانب المطربين المصريين كما يفعل مع العرب.

يجب على اعلامنا أن يحمينا، ويجعل الفنانين أياً كانت جنسياتهم يفكرون ألف مرة قبل أن يخطئوا فى حقنا، لأن مطربة مثل أصالة تعيش في مصر أفضل مما يعيش غيرها من الفنانين المصريين، وتأخذ حقوقاً مثلنا أو أكثر، لذلك يجب أن يتم وقفها عند حدها لأنها ترى نفسها إلَهَةً.

ومن جانبها، رفضت أصالة الرد على هجوم شيرين ضدها، مع يقينها أن أي حرب جديدة تخوضها اليوم لن تكون لمصلحتها.

بدوره أعلن الموسيقار منير الوسيمي لأحد المواقع الإلكترونية أن النقابة ليس لديها أي معلومات عن تصاعد الخلافات بين الطرفين، مشيراً إلى أن النقابة ستفتح تحقيقاً في الأمر، في حالة تلقي شكوى رسمية من شيرين عبد الوهاب ضد أصالة، أو العكس.




و يبقى الحال على ماهو عليه ..

و الفن بحر قد يهوج و يموج احيانا

و قد يميل للهدوء و السكينة احيانا اخرى

او قد يكون هادئا هدوءاً ملغوما يسبق العاصفة



لكم مني اطيب الامنيات

بالفعل ،الخلافات بين الفنانين ما بتخلص أبداً

كل يوم في عندهم اشاعات جديدة

ميرسي الك جاكلينوووو

تقبلي مروري

بتشكرك على مرورك الكريم طيرو


اطيب امنياتي