أروع السيارات في معرض كويت كونكور دي إليجانس

أروع السيارات في معرض كويت كونكور دي إليجانس

يشهد معرض كويت كونكور دي اليجانس للسيارات الفاخرة في نسخته الثانية، والذي سينطلق في غدا الاربعاء 2/2/2011 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح، تقديم مجموعة من السيارات النادرة والفريدة من نوعها التي تجتمع لأول مرة في مكان واحد، لتشكل فرصة ثمينة لمحبي وعشاق السيارات الفارهة والرياضية للاطلاع عليها.

ستظهر بالمعرض سيارة فيراري 250، التي تم اطلاقها بصورة رسمية على منصة شركة فيراري في باريس خلال معرض السيارات الذي أقيم في سنة 1954. وقد بيعت هذه السيارة مباشرة من جناح فيراري في سنة 1954 بقيمة 11 ألف دولار أميركي الى خوان سالغادو ألمزان، أحد الصناعيين من مدينة تولوكا المكسيكية، والذي بدوره احتفظ بملكية هذه السيارة طوال 30 عاما. وما يثير الاهتمام على نحو خاص هو الفواتير الأصلية التي ما زال محتفظا بها الي يومنا هذا.
ومن اللافت أيضاً هو أنّ موديل فيراري أوروبا 250 المجهّز بهذا الهيكل لم يصنع منه «بينينفارينا» سوى 16 سيارة، وتضمنت هذه الموديلات محرك «لامبريدي» Lampredi الكبير والقوي.

لمبورغيني ميورا رودستير

أروع السيارات في معرض كويت كونكور دي إليجانس 502652894

ومن بين السيارات الرائعة الأخرى المعروضة في هذا الحدث المهم أمام الجمهور، سيارة لمبورغيني ميورا رودستير موديل 1968، وهي سيارة فريدة من نوعها وتعتبر أهم سيارة لامبورغيني بالوجود، وهي من صنع كاروزيريا بيرتوني وعرضت سابقا في معرض بروكسيل.
وكانت سيارة لمبورغيني ميورا التي صممها مارسيلو غانديني منخفضة، محكمة، وانسيابية، وكانت من طراز السيارات المكشوفة التي ابتكرها غانديني وبيرتوني كموديل نموذجي لعرضها في معرض بروكسيل للسيارات في يناير 1968. كانت هذه السيارة مختلفة بشكل كبير ومقصود عن سيارات ميورا الانتاجية. فسيارة ميورا رودستير كانت مجهزة بفتحات تهوية أوسع حجما على جانبي قضيب الأمان لإدخال مزيد من الهواء المنعش الى محرك V12. وكان قوس الأمان بحد ذاته أكثر انخفاضا من سقف سيارة ميورا لتدفق الهواء بسلاسة أكبر.
أعيد تصميم شكل السيارة من الناحية الخلفية، وتم تجهيزها بمصابيح خلفية مختلفة ومصد هوائي أكبر حجما. وتم نزع الشرائح والاضلاع التي تميز بها موديل ميورا، كاشفين عن محرك لمبورغيني V12 الذي يولد طاقة قدرها 350 حصانا. قام بيرتوني بتعزيز الدعائم الجانبية وقضيب الأمان في موديل ميورا رودستير لتدعيم البنية العلوية المفتوحة. وقيادة السيارة تبرهن لك أنهم أتقنوا عملهم: فهي محكمة، متينة وخالية من القعقعة.
لم توضع أي مواصفات للسقف أو حتى النوافذ الجانبية ورغم أن لمبورغيني وبيرتوني اعتبرا هذا الموديل سيارة مكشوفة لشخصين roadster، كان من الممكن وبكل دقة اعتبار هذه السيارة من السيارات السريعة المكشوفة المصممة للقيادة بسرعة كبيرة في الهواء الطلق.
أحدث النموذج في معرض بروكسيل وفيما بعد في جنيف خلال شهر مارس، ضجة كبيرة وظهر في كل تقرير صحفي تقريبا واعتبر هذا النموذج المستند على تصميم سيارة انتاجية أكثر سيارات الموسم رشاقة، وصفاء وجاذبية. ولم يكن لهذا الموديل من ينافسه هذا العام سوى موديل دراماتيكي آخر من تصميم بيرتوني وهو كارابو الذي استضافه معرض باريس للسيارات في أواخر عام 1968.
سيارة واحدة من طراز ميورا رودستير صنعت في تلك الحقبة وهي هذه السيارة. في السنوات التالية، قام بعض مالكي سيارات ميورا العادية في حالات نادرة بتحويلها الى سيارة مكشوفة بما في ذلك محاولة وكيل السيارات السويسري التي عرضت سيارته في صالون جنيف عام 1981. لم يكن صعبا التفريق بين هذه السيارات وسيارة ميورا روستير الحقيقية ولم يتمكن أحد من إجراء التعديلات الهادفة والدقيقة التي أدخلها غانديني وبيرتوني على السيارة الأصلية.
بعد تجول سيارة ميورا رودستير في المعارض، عادت هذه السيارة الى المصنع وبيعت عام 1996 الى المنظمة العالمية لبحوث الزنك والرصاص المعروفة اختصارا باسم «ايلزرو ILZRO» في نيويورك لاستخدامها في مشروع إيضاحي يهدف إلى عرض الاستخدامات المتعددة للرصاص والزنك في صناعة السيارات. عملت المنظمة عن كثب مع بيرتوني ولمبورغيني، وتمّ صنع العديد من أجزاء السيارة من الرصاص أو الزنك أو من مزيجهما.
وتضمّنت هذه الأجزاء الشرائح الخارجية، والمصدات، والأفاريز، والزخرفات الداخلية، وعجلة القيادة. وأعيد تشكيل مكربن Weber (كاربوريتور) من الزنك واستخدم مزيج المعادن لإنشاء غطاء للمحرك وناقل الحركة، ومضخة الزيت، وقوالب الفلتر، وحتى مواسير نظام تزويد المكربن بالهواء. كما استخدمت صفيحة عازلة من الرصاص في مقصورة الركاب.
بعد طلاء سيارة ميورا «إيلزرو» بالأخضر الذهبي المتقزّح وفرشها بالجلد القمحي اللون، أطلق عليها اسم Zn75. وطوال عشر سنوات، تجوّلت هذه السيارة في مختلف مراكز تصنيع السيارات في العالم وعرضت في معارض السيارات والتجارة وأمام مصمّمي السيارات. كانت أسفارها واسعة النطاق وجهود منظمة «إيلزرو» التسويقية فعالة لدرجة أن أصبحت سيارة لمبورغيني ميورا Zn75 إحدى السيارات النموذجية الأكثر مشاهدة في العالم. فقد ظهرت في مجلات وصحف عديدة وحلّت ضيفة على برنامج «عالم الغد» Tomorrow’s World الذي كان يعرض على شاشة BBC الموثوق منها.
في ما بعد أصبحت ملكاً للمدير التنفيذي لمنظمة «إيلزرو» الذي قادها لمدة وجيزة على طرقات ولاية كونكتيكيت الأميركية، قبل وهبها إلى متحف النقل في مدينة بروكلين، بولاية ماساتشوستس. بعد مضي بضع سنوات، قام المتحف بتجديدها على يد عضو مجلس المتحف دجي جيلز لدى شركة KTR للهندسة وباعها المتحف في نهاية المطاف إلى نقابة برئاسة ديفيد جوليف من شركة بورتمان لمبورغيني في المملكة المتحدة، ثمّ بيعت إلى اليابان، وأخيراً، عبر فرنسا، إلى المالك الأميركي الحالي.
وضع المالك الجديد سيارة ميورا رودستير في عهدة أخصائي تجديد السيارات غاري بوبيليف الشهير في سان دييغو كاليفورنيا وطلب منه «ألا يدّخر مالاً إلا ويبذله» في سبيل إعادة سيارته إلى الشكل الأصلي الذي كانت فيه حين عرضت في معرض بروكسيل عام 1968. ومن التحديات الرئيسية التي انطوت عليها هذه المهمة الهائلة هو العثور على عينة من الطلاء الأزرق المعدني الأصلي تحت بعض التفاصيل المضافة والمصنوعة من الزنك ونسخها للحصول على طلاء البرنيق الأصلي لا مجرّد طبقة أساس وطلاء شفاف بديل، هذا بالإضافة إلى الطلاء الفضي الصحيح على الصفائح الجانبية في أسفل الهيكل والعجلات المصنوعة من مزيج المعادن. وأعيد تصنيع مقود «مارزال» الأصلي الذي كان مركباً في السيارة وفرشت مقصورة السيارة بالجلد الأبيض الجميل وبسجادة حمراء، تماماً كما صممها مارسيلو
غانديني ونوتشيو بيرتوني. وبلغت قيمة فاتورة غاري بوبيليف بعد الانتهاء من أعمال التجديد أكثر من 300 ألف دولار أميركي.
انتهت أعمال تجديد السيارة قبل أسبوع أو أقل من موعد انعقاد المهرجان الدولي للسيارات الكلاسيكية في مدينة بيبيل بيتش الأميركية، حيث حلّت سيارة ميورا رودستير في المرتبة الثانية عن فئة لبورغيني، وجاءت سيارة لمبورغيني 350GT في مركز الصدارة. تسلّمت سيارة ميورا جائزتها على منصة معرض بيبيل بيتش، حيث كان يقودها سائق الاختبارات فالينتينو بالبوني الذي كانت متأثراً للغاية. بعد انتهاء أعمال التجديد، لم تتعدَّ المسافة التي قطعتها سيارة ميورا رودستير بضعة أميال لا سيّما من أجل تعديل السيارة وتجربتها حرصاً على ضمان حسن سيرها. وبلغت المسافة التي اجتازتها هذه السيارة طوال 40 عاماً 7.444 كلم.
يعتبر البعض سيارة لبورغيني ميورا رودستير المجهزة بهيكل بيرتوني والمصممة على يد غانديني أهمّ سيارة لمبورغيني في الوجود. هي بلا شكّ أهمّ سيارة ميورا. فقد شاهدها الملايين وظهرت في الصحف وغيرها من وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم حين كانت سيارة ميورا إيلزرو Zn75 روستير. إنها سيارة جديرة بالمعارض ليس فقط لأنها خضعت بكل عناية لعملية تجديد، بل لتاريخها الذي لا مثيل له. إنها سيارة فريدة حقاً، إنها سيارة نموذجية من تصميم كاروزيريا بيرتوني ومصنوعة في مصنع لمبورغيني.

مرسيدس 380 K

أروع السيارات في معرض كويت كونكور دي إليجانس 55230353

ومن بين السيارات الرائعة الأخرى المعروضة في هذا الحدث المهم أمام الجمهور، هي قطعة فريدة تمّ تسليمها إلى قسم السباقات في شركة ديملر بينز عام 1934 بصفة «Uebungswagen» مع هيكل مميز جداً (اسمه Zapon Roadster Karosserie، استخدم خلال السباقات في عديد من موديلات 500 K. إنّها السيارة الوحيدة من موديلات 380 K التي تضمّنت هيكل السباق المميز هذا. فهيكل «Zapon Roadster Karosserie» استعمل في السباقات، لأنّه كان خفيفاً جداً ومطلياً بدهان/برنيق خاص شديد المقاومة، إلاّ أنّه كان مرناً جداً في الوقت نفسه.
وشاركت سيارة 380 K في سباقات كثيرة واستخدمها سائقا سيارات السباق الشهيران مينفريد فون بروشيتش ولويجي فاجيولي لإجراء الاختبارات. وبقيت السيارة في قسم السباقات بشركة ديملر بنز حتى عام 1937.واستخدمت السيارة لإجراء عديد من الاختبارات وفي عام 1937، بيعت إلى شخص في برلين، قام بتغيير الهيكل في مصنع مرسيدس «سيندلفينغر» إلى شكلها الحالي. وكانت من أولى السيارات التي تمّ تجهيزها بسقف صلب قابل للفتح، وكانت تستخدم لإجراء الاختبارات لفحص السيارات الأخرى المجهزة بمثل هذا النوع من السقف. وقد خضعت السيارة لعملية تجديد كاملة بأدقّ تفاصيلها في شركة «كيينلي أوتوموبيل تكنيك» من عام 2003 إلى 2006.

شيفيل SS 454

أروع السيارات في معرض كويت كونكور دي إليجانس 627905131

كما سيتم خلال المعرض تقديم سيارة شيفروليه شيفيل SS 454 المكشوفة طراز 1972 حيث كان الرمز الخامس لرقم تعريف سيارات جنرال موتورز يشير إلى حجم المحرك، وفي عام 1972، أصبح حرف» W» في سيارات شيفيل يشير إلى محرك 454 وأدائه العالي. كان هذا المحرك متوافراً فقط في موديل SS (سوبر سبورت). في عام 1972، تم صنع 70 سيارة شيفيل SS 454 مكشوفة فقط. لم يبقَ منها حالياً سوى 23 سيارة وفق المعلومات المتوافرة. وهذه هي السيارة الوحيدة التي يعرف عنها أنها صنعت باللون البني والذهبي.
هذه السيارة هي إحدى السيارات الثلاث وعشرين المتبقية ومحتفظة بسجل موديلW المكشوف لعام 1972. وهي حالياً «بمكانة استثمار» والأكثر مطابقة وصحة لموديلW المكشوف لعام 1972 في العالم اليوم. في عام 2009، حققت السيارة علامة 399.5 من أصل 400 نقطة في معرض ميرلاند لسيارات شيفيل. وبالإضافة إلى ذلك، فازت السيارة بـ«المركز الأول – في المسابقة الوطنية الكبرى» في نادي أميركا للسيارات القديمة الذي عقد بمدينة نيو برن، بولاية كارولاينا الشمالية.
وقد استطاعت هذه السيارة ان تحقق العديد من الانجازات من اهمها انها كانت سيارة الغلاف في عدد «أبريل / مايو» من مجلة «عالم شيفيل» Chevelle World مع مقالة طولها ثلاث صفحات،وظهرت السيارة أيضاً وكتبت عنها مقالة في مجلة «هامينغنز لسيارات العضلات» Hemmings Muscle Machines، والمركز الأوّل في نادي أميركا للسيارات القديمة – جائزة الكبار – 2009، والمركز الأوّل في نادي أميركا للسيارات القديمة - جائزة الصغار – 2008، ومعرض الربيع الوطني لسيارات شيفيل الذي تنظمه الجمعية الأميركية لمحبي سيارات شيفيل ACES Chevellebration، وجائزة الشرف (2009/2010، و2008)، ومعرض شمالي أوهايو لسيارات شيفيل (الجمعية الأميركية لمحبي سيارات شيفيل في المنطقة الشمالية الشرقية)، وجائزة كريستال في عام 2010، بالاضافة الى جائزة خيار الرئيس لأفضل سيارة في المعرض في عام 2009.

في أمان الله

الله يعطيكي العافية جاكلين

1000 شكر الك على نقل الخبر والصور

دمتي برعاية الله

بتشكرك على مرورك الكريم امبراطور

في امان الله

ششششكرا جزيلا
ربي يسلم هالآيدين
دمت برعاية الرحمن وحفظه
تمينياتي لك
بالتوفيق

» صباحك أروع وأحلى مع أروع غرف نوم...!!
» فورد تُطلق سيارة إكسبلورر الجديدة كُليًّا أثناء معرض «جيتكس 2011»
» أروع إستغفار قرأته