ترشيح عمرو موسي لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات سبتمبر‏2011‏ على الفيس بوك

ترشيح عمرو موسى علي الفيس بوك

شأن مؤيدي الدكتور محمد البرادعي‏,‏ أنشأ مؤيدو أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى صفحة علي موقع الفيس بوك لدعم ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات سبتمبر‏2011‏

ويكاد يكون من الصعب فصل هذا التطور‏,‏ عن الزيارة التي قام بها موسى للمتظاهرين بميدان التحرير يوم الجمعة الماضي‏,‏ في محاولة لتهدئتهم وإنهاء ما اعتبر أنها بؤرة الاحتجاج المتواصل بالميدان المطالبة بالتغيير السياسي الشامل رغم هذا الهدف المباشر لتلك الزيارة‏,‏ إلا ان هناك من الشباب من رأي في تلك الزيارة تدشين لحملة ترشيحه لمنصب الرئيس‏,‏ وفي تلك الزيارة كما اكدت الصفحة ان الشباب يطلب من موسي ترشيح نفسه في تلك الانتخابات‏,‏ وانه قرر الموافقة علي هذا الطلب‏.‏

ولذا لم يمض قليل حتي أنشأ مؤيدو تلك الفكرة علي الفيس بوك صفحة باسمه من اجل جمع التوقيعات لدعم هذا الترشيح وقد حصل الموقع علي دعم‏ 4100‏ مؤيد حتي صباح يوم أمس الأحد وتتضمن تلك الصفحة بالاضافة للسيرة الذاتية لموسي لتعريف الشباب به وتاريخه ومواقفه‏,‏ وألبوم صور يبدو انه اختير بعناية كبيرة‏,‏ لبث رسالة دعم مباشرة من خلال اظهاره في صورة رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان صاحب الشعبية الطاغية بالمنطقة‏,‏ والمثير في هذا الألبوم ان يتضمن عن عمد صور لأبرز منافسيه علي المنصب البرادعي وهو يصافح رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق آرييل شارون بمكتبه في دلالة لا تخفي علي احد والقصد بها التشويه السياسي‏,‏ وقد نقلت تلك الصورة من موقع يوتوب عن القناة الثانية بالتليفزيون الاسرائيلي قبل ايام وعرضت لسجل البرادعي ومن ضمنها زيارته لإسرائيل عام‏ 2004‏ حينما كان مديرا عاما لوكالة الطاقة الذرية للبحث في اشراف الوكالة علي مفاعل ديمونة‏.‏

الصفحة لا تتضمن التعليقات علي تلك الدعوة والتي أتت مؤيدة لهذا الترشيح فحسب‏,‏ بل وإنما أيضا الدعوة لنشر الربط الخاص بها لدي الاصدقاء من اجل تعميم هذه الدعوة لكي تلقي صدي لدي الشباب والوقوف علي ثقل التأييد الذي يحظي به موسي لدي الشباب ولعل ابرز التعليقات التي حملتها الصفحة انه حانت لحظة الانتقال من المشاهدة للفعل وصناعة التاريخ وانه آن الأوان من اجل حشد الدعاية للرئيس المقبل عمرو موسي‏.‏

ومن المثير ان الصفحة تضمنت تطورين في غاية الأهمية‏,‏ الأول‏:‏ الدعوة لتغيير العلم المصري للعودة للعلم الأخضر ذي الهلال وبداخله النجوم الثلاثة الذي كان قائما قبل الثورة‏,‏ والثاني‏:‏ استبدال النشيد القومي المصري للعودة للنشيد القديم الذي كان قبل قدوم السادات‏.

لوين رايحين ؟؟ وعلى شو رح تستقر الامور؟؟؟؟

دعونا نتابع الاخبار معا .. و الله يستر ,,,

في امان الله

ميرسي الك على المجهود الرائع

مشكورة على نقل الخبر

دمتِ بأمان الله

مميزة دائماً

تقبلي مروري

يسلموا عالمرور العطر

في امان الله

» ابرز الانباء : في حوار سليمان مع الشباب والإخوان والقوى السياسية: التوافق على بقاء رئيس الجمهورية حتي نهاية ولايته
» ترشيح * حمار * في الانتخابات البلغارية,,,
» عباس : سنطالب الادارة الأمريكية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر