الجيش المصري يعطل الدستور ويحل البرلمان وتعهد بفترة انتقالية مدتها ستة أشهر وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية

تعهد بفترة انتقالية مدتها ستة أشهر وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية

الجيش المصري يعطل الدستور ويحل البرلمان

أعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية بيانه الخامس تضمن الإجابة على كل مخاوف الشارع المصري، حيث أكد انه سيدير البلاد بصفة مؤقتة لمدة 6 أشهر، أو لحين انتهاء انتخابات البرلمان والرئاسة. وقال المجلس في بيانه أمس انه قرر تعطيل العمل بالدستور، وحل البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، وتحديد قواعد الاستفتاء عليها. وأكد أن رئيس المجلس وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي، يمثل البلاد داخليا وخارجيا أمام كل الجهات. وجاء في البيان الذي حمل رقم 5 ما يلي: «انطلاقا مما سبق وبالبناء عليه، ورغبة في تحقيق نهضة شعبنا، فقد أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة القرارات الآتية:

أولا: تعطيل العمل بأحكام الدستور.

ثانيا: يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد بصفة مؤقتة لمدة 6 أشهر، أو انتهاء الانتخابات في البلاد، وانتخاب رئيس الجمهورية.

ثالثا: يتولى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة تمثيله أمام كل الجهات في الداخل والخارج.

رابعا: حل مجلسي الشعب والشورى.

خامسا: يتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إصدار مراسيم بقوانين خلال الفترة الانتقالية.

سادسا: تشكيل لجنة لتعديل بعض المواد بالدستور وتحديد قواعد الاستفتاء عليها من الشعب.

سابعا: تكليف وزارة الدكتور أحمد محمد شفيق بالاستمرار في أعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة.

ثامنا: إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية.

تاسعا: تلتزم الدولة بتنفيذ المعاهدات والمواثيق الدولية التي هي طرف فيها.

والله الموفق والمستعان. وقد ذيل البيان بتوقيع المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

خطأ من الشرطة العسكرية

الى ذلك، وفيما دخلت البلاد في المرحلة الانتقالية، كانت البداية صباح أمس تشير الى ان ميدان التحرير الذي تحول الى رمز للثورة المصرية، سيرجع إلى طبيعته بعد أكثر من أسبوعين من توقف حركة السير فيه، حيث غادر اغلب المعتصمين، وقام الجيش بإزالة الحواجز والسماح بسير السيارات في عدد من الاتجاهات، ومع استعادة القاهرة حياتها الطبيعية، قلبت محاولة خطأ من الشرطة العسكرية الموازين من جديد.

فقد سعى عناصر من الشرطة العسكرية الى ازالة عدد من خيام المعتصمين في حديقة الميدان الذين أصروا على الاستمرار في الاعتصام لحين تحديد جدول زمني لتنفيذ مطالب الثورة من قبل المجلس العسكري، لكن يبدو ان تسرع الشرطة العسكرية التي تتبع الجيش، أدى لحدوث مشادات حادة نقلتها بعض الفضائيات، وسرعان ما انقلب الموقف وامتلأ الميدان بعدة آلاف بشكل كبير من المتظاهرين، وأعادوا تمسكهم بالاعتصام رغم استمرار سير حركة السيارات.

الشرطة والشعب يد واحدة

وانضم إلى المعتصمين مئات الشرطيين الذين رفعوا شعار «الشرطة والشعب يد واحدة» مؤكدين أنهم ظلموا في الفترة الماضية، وأن رؤساءهم هم الذين قادوا عملية الفساد، وأنهم رفضوا أوامر قادتهم بفتح النار على المتظاهرين، وأنهم لو نفذوا تلك الأوامر لوقع آلاف القتلى.

في المقابل كانت هناك تظاهرة أخرى في الميدان تطالب المتظاهرين بإخلاء الميدان، وإعطاء فرصة للجيش لتنفيذ المطالب. وتدخل عدد من القادة الميدانيين في الجيش لتهدئة المتظاهرين، وأقنعوهم بضرورة العمل على تسيير الوضع، والعمل على استقرار الأوضاع، وان هناك ثقة في القوات المسلحة أعطتها للشعب، ويجب أن يقابلها المتظاهرون والشعب بنفس الثقة.

وساعدت هذه الكلمات على تهدئة الأجواء نسبيا، وقام عدد من المعتصمين بالمساعدة في فك الخيام، لكن آخرين رفضوا ذلك، وأصروا على الاستمرار في اعتصامهم، في الوقت الذي ملأت فيه «التظاهرات الفئوية» الميدان عن آخره، وتسببت من جديد في تعطل حركة المرور.

وللمرة الأولى بدأ العمل في مجمع التحرير اكبر مجمع خدمي حكومي، وعاد آلاف الموظفين إلى أعمالهم من جديد، وقال الطالب نور كرشة (24 عاما) «تحققت كل احلامي، مبارك رحل، سنواصل تنظيف المكان». أما الطالب محمد عفيفي (21 عاما)، فرفض المغادرة، وقال «لا نريد ان نرحل. نريد ان نبقى هنا حتى يسمع الجيش مطالبنا» في اشارة الى رفع حالة الطوارىء، واطلاق سراح المتظاهرين الموقوفين. وذهب ابو تسنيم (28 عاما)، وهو مدرس لغة فرنسية من الاسكندرية، ابعد منذ ذلك، وقال «الجيش يريد ان يقتل الثورة، يريد من الناس ان يغادروا»

ربنا يكتب لاخوانا المصرييين كل الخير على اعتاب الحقبة الجديدة من حياتهم

في امان الله !!!

ميرسي الك على نقل الخبر جاكلينوو

مجهود رائع من انسانة مميزة

دمت بأمان الله وحفظه

تقبلي مروري

وافر شكري و امتناني لكل من زار موضوعي

نورتوا صفحتي المتواضعة

اطيب امنياتي

يعطيكي العافية جاكلين
مجهود رائع
بوركت جهودك
دمت برعاية الله

شكرا على مرورك الكريم امبراطور

اطيب امنياتي

» الجيش المصري يعين لجنة خبراء لتعديل الدستور تضم نائباً سابقاً لـ «الإخوان» وأمامها 10 أيام لإنجاز المهمة
» الدستور المصري.. رحلة من التعديلات العرجاء..والحل في جمهورية برلمانية تحد من سلطات الرئيس المطلقة,,
» هل يعيد «البنتاغون» النظر بعد سقوط الحليف مبارك؟ و خبراء وبرلمانيون: دعم الجيش المصري.. بشروط