إعتبر الطفل محمد داود جبارين (11 عاماً) من مدينة ام الفحم، يوم الثلاثاء الأخير أجمل أيام حياته حين حققت له جمعية "مشئيلت ليف" أمنيته وحلم حياته بتقديم حاسوب متنقل له في مزرعة رياض زعبي في قرية اكسال.
|
محمد جبارين والأصدقاء.. |
وقال الطفل محمد جبارين الذي يعاني من مرض السرطان في الغدد الليمفاوية على حد قوله، هذا أحلى يوم في حياتي فأنا أحب الطبيعة كثيراً، وقد أعجبت بالفقرات التي قدمها لي المهرج عمو خميس وفرقته الترفيهية في الحديقة.
وأضاف محمد انه الشقيق الرابع لعائلة مؤلفة من خمسة أبناء. وانه أنهى الصف الخامس ويرفع في السنة القادمة إلى السادس مشيرا إلى انه اضطر للتعطل عن دراسته في الشهرين الاخيرين بسبب العلاجات التي يتلقاها في مستشفى "رمبام" في حيفا.
وقد إحتفل محمد جبارين بهذه المناسبة السعيدة مع لفيف من المتطوعين والمتطوعات في الجمعية من مدينة الناصرة، وبحضور والديه وشقيقته الصغرى، وقد أعدت المتطوعات وأبناء عائلة رياض زعبي صاحب المزرعة الحلوى والمأكولات، وقام الطفل محمد بتقسيم الكعكة بعد تسلمه الهدايا من الجمعية، وقد قام بدعوة الصحافة ووسائل الاعلام المتطوع في الجمعية ومدير العلاقات العامة في فندق جولدن كروان غسان فران.