الصدام المتكرر مع المراهق يعرضه لأزمات نفسية..مشاكل المراهقة.. بين الطبيعي والخطر
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الصدام المتكرر مع المراهق يعرضه لأزمات نفسية..مشاكل المراهقة.. بين الطبيعي والخطر 21/02/11, 10:44 am
مشاكل المراهقة.. بين الطبيعي والخطر
الصدام المتكرر مع المراهق يعرضه لأزمات نفسية
«المراهقة فترة تستحق أن تكون موضع اهتمام علم النفس بأكمله» (ستانلي هول).
نتيجة للتغييرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والعقلية المطردة التي يمر بها المراهق، تظهر عليه عدة سلوكيات وتصرفات نسميها مشاكل المراهقة، بعضها يُصنّف على أنه طبيعي ومشترك بين بني البشر، والبعض الآخر قد يتطور في البيئة غير الصحية، ويصل إلى درجة الخطورة، بسبب نتائجه وآثاره على حياة المراهق وسلوكه.
وبين الطبيعي والخَطرهناك سلوكيات مختلفة، فما أبرز المشاكل التي ترافق مرحلة المراهقة؟ وما القواعد الأولية للتعامل الإيجابي مع تلك السلوكيات؟
خصائص عامة
هناك خصائص عامة لمرحلة المراهقة تقلق الآباء والأمهات، وهي طبيعية وتعتبر من مقتضيات مرحلة النمو، منها:
- صعوبة التعبير عن المشاعر والأفكار والهموم.
- قلّة التفاعل مع الآخرين أو مشاركتهم عواطفهم.
- مرحلة هدوء حركي وتعويض القوة في الحركة بالكلام والردود العنيفة.
- الحاجة الماسة إلى الاختلاء بالنفس (الانطوائية).
- الحساسية الزائدة أحياناً.
- الميل إلى الفوضى وقلة الترتيب.
- الميل إلى مصادقة من هم أكبر منهم سناً (التطلع إلى المرحلة المقبلة من عمرهم).
- رفض الأوامر من دون مبررات.
- الميل إلى المنافسة والتحديات.
- الإكثار من التساؤلات والإشكاليات.
- بناء الاتجاهات والمواقف.
- سرعة الانفعال وكثرة القلق.
- يصبح المراهقون أكثر احتياجا للرعاية بعد وصولهم الثالثة عشرة، بعد أن كانوا أقل حاجة لها قبيل اقترابهم من سن الثانية عشرة.
- يبدأ المراهقون في توجيه كثير من الطاقات المكتسبة من العالم الخارجي إليهم.
- عادة ما يصبحون محور اهتمام أنفسهم بشكل كبير.
- يميل كثير منهم إلى قضاء معظم الوقت في مشاهدة التلفزيون أو النوم أو القيام بالأنشطة التي لا تتطلب كثيرا من الجهد.
- يحاول المراهقون لفت انتباهنا بالأساليب التي تتطلب ردود فعل من جانبنا.
< تذكر
غالبا ما تصاحب المراحل الانتقالية بعض المشكلات، أو التحديات التي تشكل مصدرا لإزعاج الآخرين.
أبرز المشاكل
في البيئة التربوية التي يكثر فيها الصدام مع المراهق أو الضبط الزائد من جهة، أو يكثر الإهمال والتدليل، تظهر علامات لمشاكل عميقة تحتاج لعلاج خاص للبيئة قبل المراهق، ومن هذه العلامات الدالة على وجود مشاكل عميقة لديه قد تكون في العلاقة، أو في الشخصية أو في الدوافع. ومنها:
- التمرد على القوانين والمبادئ والعادات والتقاليد.
- الانطواء والانعزالية وحب الاختلاء بالنفس والتأمل في الذات.
- سرعة الانفعال «والنرفزة»، وسرعة الاستثارة والغضب والميل إلى العنف.
- السلوك المزعج الذي يأخذ أشكالاً وصورا متعددة مثل إيذاء الآخرين، تخريب الممتلكات، السرقة، التدخين، الصراخ والتلفظ بالألفاظ النابية.
- البحث عن المتعة الجسدية بدءاً من النظر إلى الصور العارية، انتهاء إلى ممارسات أخرى غير سوية..