العشق و لوعة فراق الحبيب في مرحلة المراهقة,, و صدق احساس المراهق!!!!
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: العشق و لوعة فراق الحبيب في مرحلة المراهقة,, و صدق احساس المراهق!!!! 21/02/11, 09:50 pm
العشق و لوعة فراق الحبيب,, و صدق احساس المراهقة!!!!
في لحظة يصبح كل ما في حياة الانسان المراهق غريبا واحيانا يتصرف من غير ضوابط او مبررات واقعية.
اين تكمن المشكلة في حياة المراهق اليومية؟.
وهي هنا الحياة التي تجعله يحب ويتعلق بمن احب .
عنيفة، شغوفة، مُقلقة، لا عزاء لها وتبعث على الضياع والقلق... هكذا تكون غالبًا لوعة الحب لدى المراهقين. ويعتقد الاختصاصيون أنّها أزمة ذات أبعاد مرتبطة بالطفولة.
لماذا يكون الانفصال عن الحبيب صعبًا جدًا على المراهق؟
لأنه الانفصال الأوّل، فالمراهق الذي يؤمن بالحب الأوحد والأبدي يصطدم بخيبة أمل قويّة جدًا. يجد نفسه يتيمًا بعدما كان يعيش علاقته بشغف وعنف، علاقة كان يشعر فيها أنّه يعيش لأجل الحبيب وحده. بعد الانفصال يشعر أنّ كيانه جُرح ويعيش نزيفًا في ذاته. بالإضافة إلى أن الانفصالات تحيي في نفسه ذكريات انفصالات ماضية أخرى.
ما هي هذه الانفصالات الماضية؟
الانفصال عن الأم عندما يدخل الولد إلى الحضانة، بالإضافة إلى الانفصال الأوديبي في سن الخامسة أو السادسة عندما يبدأ الطفل بالابتعاد تدريجًا عن الحب المطلق لأمّه أو لأبيه. هذه التجارب كافة التي تترك أثرًا عميقًا في حياتنا هي بمثابة حزن وحداد وابتعاد عن مرحلة الحب المطلق. ومن دون أن يعي المراهق، تنبعث فجأةً في نفسه هذه الذكريات كلها، لذلك يسبّب له انفصاله عن الحبيب اضطرابًا مفرطًا.
لماذا يميل بعض المراهقين إلى تقديس الحب؟ أبسبب أسلوب تربية معيّن؟
لا علاقة للتربية بالأمر، لا بل نجد اليوم أنّ المراهقين يواجهون أكثر فأكثر انفصال أهلهم. هذا المرجع والمثال الأعلى للحب، أي حب الوالدين لبعضهما، أصبح اليوم مثالاً مهتزًا وباعثًا على القلق. في المقابل، يبدأ المراهق في عمر الـ15 أو الـ16 البحث عن نصفه الثاني، الأمر الذي يُعتبر طبيعيًّا. ففي هذه السن يصبح قادرًا على ممارسة علاقات جنسية وعلى الإنجاب. وتظهر هذه الرغبة التلقائيّة وتحرّك أحاسيس المراهق.
هل من فرق في طريقة عيش الأزمة بين المراهقين والمراهقات؟
من دون شك، فالفتيات في هذه السن ينجرفن في عواطفهنّ أكثر من الشبان ويعبّرن عن مشاعرهن وأحزانهن وخيباتهن بسهولة أكبر، بينما يجد الفتيان صعوبة في التعبير، وعلى رغم أن محاولات الانتحار ظاهرة شائعة أكثر عند الفتيات، إلا أن الشاب عندما يقرّر إنهاء حياته بسبب أزمة عاطفيّة يلجأ إلى أساليب أكثر جذريّة، ويكون احتمال وفاته مرتفعاً.
في أيّ مرحلة يجب أن يقلق الأهل؟
يعيش المراهق فترة انفصاله وكأنّه يعيش فترة حداد، فهو ينجرف في حزنه على فراق الحبيب بالقوّة نفسها التي يندفع فيها إلى مغامرته الرومنسيّة. يجب أن يبدأ الأهل بالقلق عندما يلاحظون أنّ فترة الحزن بدأت تطول وأنّ المراهق قرّر أن يستقيل من الحياة وبدأ يبتعد عن المجتمع ويرفض الخروج أو التواصل مع الآخرين، وفقد اللذّة والشهيّة وأصيب بالأرق. عندئذٍ يجب أن يتوخى الأهل في التصرّف مع أولادهم، ويُنصح باللجوء إلى مساعدة طبيب نفسي، خصوصًا أنّ الألم الناتج من الانفصال قد يُظهر إحباطًا كان مختبئاً وراء مشاعر الغرام.
عندما يعيش المراهق لوعة الحب، كيف ينبغي على الأهل التصرّف، وماذا يجب أن يقولوا له؟
لا يجب أبدًا الاستخفاف بهذه الأزمة، لكن لا ينبغي أيضًا اعتبارها مصيبة. لا بد من أن يشعر المراهق أنّ والديه يسمعانه ويفهمان ألمه، ومن الضروري في الوقت نفسه أن يعي أن بالإمكان تخطّي أي أزمة مهما كانت مؤلمة.
على الأهل أن يتفهّموا حزن أولادهم المراهقين ودموعهم وتقلّب مزاجهم، لكن من دون المبالغة في قلقهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يدركوا أنّ الانفصال عن الحبيب في هذه سن قد يشكّل ثغرات في شخصيّة المراهق وفي ثقته بنفسه لأنّه يعتقد أنّه ليس أهلاً للحب ولا يستحقّه، لذلك من الضروري جدًا إظهار له جميع إيجابيّاته والتأكيد له أنّه سيجد يومًا ما شخصاً يحبّه لما هو عليه.
هل يمكن للوعات الحب أن تكون بنّاءة؟
بالطبع، هذه المحنة هي خطوة ضرورية لينضج المراهق. وإذا تمكّن من تخطّي حزنه يكون قد خطا خطوة مهمّة في طريقه إلى النضوج. عندما يعمل المراهق على نفسه يتعلّم أنّه يمكنه أن يقلب صفحة في الحب، وأنّ مرحلة ما بعد الفراق طبيعيّة وأنّه قد يحبّ شخصًا آخرًا. هذه الأفكار الجديدة تشكّل بالنسبة إليه حماية مع الوقت ليفهم أنّ كلّ شيء في الحياة نسبيّ وليس مطلقًا أو نهائيًّا.
5 نصائح ضروريَّة:
• أظهروا لأبنائكم أنّكم تدركون ألمهم.
• كونوا بجانبهم في حال احتاجوا إليكم.
• لا تسألوهم الكثير، فهم بحاجة إلى الحفاظ على عالمهم السرّي.
• لا تنتحلوا ألمهم أو تضعوا نفسكم مكانهم.
• لا تحاولوا أن تعوّضوا عن هذا الانفصال فلا يمكنكم دائمًا حماية أولادكم المراهقين، وتذكّروا أنّه عليهم أن يعيشوا تجاربهم الخاصّة.
الدولة / المدينة : سوريا/اللادئيةرقم العضوية : 4الابراج : عدد المساهمات : 10027العمر : 34العمل/الدراسة : مدرسة الحياة . : الأوسمة :
معارف: (5/5)
موضوع: رد: العشق و لوعة فراق الحبيب في مرحلة المراهقة,, و صدق احساس المراهق!!!! 03/03/11, 12:38 pm
مشكوورة يا غالية يسلمووو هالآيدين ربي دمت بكل الود والاحترام تمينياتي لك بالتوفيق
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: رد: العشق و لوعة فراق الحبيب في مرحلة المراهقة,, و صدق احساس المراهق!!!! 07/03/11, 11:21 pm
شكرا على مرورك الكريم نجووم
اطيب امنياتي
العشق و لوعة فراق الحبيب في مرحلة المراهقة,, و صدق احساس المراهق!!!!