اغذية و نصائح تعزز صحة العيون .. مع وصفات غذائية مقترحة ,,
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: اغذية و نصائح تعزز صحة العيون .. مع وصفات غذائية مقترحة ,, 21/02/11, 10:07 pm
ما هي الأغذية التي تعزز صحة العيون ؟
من الثابت علمياً، أنّ لنمط التغذية تأثيراً مباشراً في وظائف العين. وهذا أمر منطقي جداً، فمثلها مثل بقية خلايا الجسم، تتشكل خلايا العين وتتطور، انطلاقاً من العناصر المغذية التي نتناولها عن طريق الأطعمة المختلفة. والواقع أنّ خلايا العين نَهِمَة، تستهلك الكثير من هذه العناصر، خاصة المفضلة لديها، وهي مضادات الأكسدة والدهون غير المشبعة. وإذا كان النظام الغذائي المتّبع متنوعاً وغنياً بالخضار والأسماك الدهنية، تسير الأمور على أحسن ما يُرام بالنسبة إلى العينين. أمّا إذا كان هذا النظام يعتمد على السكريات والدهون السيئة، والمشروبات الغازية، والأطعمة المقلية، فستضطر العينان إلى تشكيل خلاياهما، انطلاقاً من العناصر المتوافرة لديها. وليس من المستغرب في هذه الحالة، أن تبدأ خلايا الشبكية، التي تشكلت من عناصر الوجبات السريعة الجاهزة، بإظهار نقاط ضعف على المدى البعيد.
وفي مواجهة كل ما تتعرض له أعيننا من تلوث، وتقلبات الطقس، وشدّة الأضواء، إضافة إلى الإجهاد والتقدُّم في السن، لابدّ لنا من تأمين الغذاء الصحي لها. فالغذاء المناسب الذي يؤمن للعينين العناصر المحددة التي تحتاج إليها، يمكن أن يسهم في وقايتها من الأمراض.
ان تناول المصادر الغذائية الغنية بكل من « اللوتين والزيازانثين» والأحماض الدهنية الثلاثية من شأنها أن تعزز من صحة عيوننا.
وتعتبر الذرة المصدر الرئيسي لمادة اللوتين، بينما تحتوي الفليفلة الصفراء على أعلى نسبة من مادة الزيازانثين.
وبالرغم من تواجد النسب العالية للمادتين في المصادر النباتية، ولكن قدرة إمتصاص جسمنا ومدى إستفادتنا من المادتين هي الأعلى عند تناول صفار البيض وذلك لأن الدهن الموجود في صفار البيض يزيد من كفاءة إمتصاص العين لكلا من مادتي اللوتين والزيازانثين.
أشارت مجمل الدراسات التي شملت الأفراد من عمر 50 عاما فما فوق بأن أفضل نتائج لصحة العيون كانت عند تناول أربعة إلى ستة بيضات في الأسبوع، مع العلم بأن مستوى كولسترول الدم لم يتأثر لديهم.
وفي حالة الحساسية أو عدم الرغبة في تناول البيض، ينصح بتناول الخضار مع الزيوت النباتية لرفع كفاءة إمتصاص العين من المادتين، مثل إستعمال القليل من زيت الزيتون مع كوز من الذرة، أو تناول حبتين من جوز القلب مع وجبة الخضار.
وتتواجد مادتي اللوتين والزيازانثين في مصادر عدة، من ضمنها الخضروات الورقية الداكنة اللون كالسبانخ والسلق، والبروكلي ، والبازيلاء ، والكيوي ، والعنب الأحمر ، والقرع الأصفر، والبرتقال.
أما بالنسبة للأحماض الدهنية الثلاثية، فتشير التوصيات إلى تناول مقدار 120 غم (أو ما يعادل قطعة بحجم كفة اليد) من السمك مرتين في الأسبوع، خاصة السمك الدهني مثل السلمون، والتونا، والسردين.
إضافة إلى تناول المصادر النباتية الغنية بحمض الألفا لينولييك، مثل تناول 8 حبات من جوز القلب يوميا، ملعقة طعام من زيت الجوز عند توفره، أو 2 ملعقة طعام من بزر الكتان المطحون، أو ملعقة صغيرة من زيت بزر الكتان.
كما وتشمل التوصيات تناول ما مقداره 150 غرام من المكسرات في الأسبوع (خاصة اللوز والجوز والفستق)، أو ما يعادل 10-15 حبة مكسرات يوميا.
ويلعب النظام الغذائي الصحي دورا مهما في تعزيز صحة عيوننا وإبصارنا فما نأكله يمكن أن يساعدنا في الوقاية والحماية من إعتام عدسة العين، والماء الزرقاء، وتحلل البقعة الصفراء.
وتلعب التغذية بالأخص الدور الوقائي أكثر منه العلاجي، وهذا الدور لا يقف عند الجزر فقط بإعتماد مقولتنا المشهورة «جزر بقوي النظر،» بل يتجاوزه ليشمل كل من اللوتين والزيازانثين والأحماض الدهنية الثلاثية، وبذلك تكون عملية التوازن الغذائي بمراعاة تناول مصادر غذائية غنية ومختلفة على مدار يومنا هي الأساس.
وبالرغم من أن الجزر يعتبر من المصادر الغنية بفيتامين ألف الضروري لصحة بصرنا، ولكنه لا يحتوي على جميع المغذيات الأساسية لصحة العيون، لذلك فإننا لا نشمله ضمن نطاق المغذيات الأساسية لصحة العيون، إنما جزء منها.
من جهة ثانية، نجد أنّ التقلّبات المتواصلة في نسبة سكر الدم، تسهم في الإصابة باعتلال الشبكية الذي ينتشر في صفوف الكثير من المصابين بالسكري. والنصائح الصحية واضحة هنا، إذ يتوجب قدر الإمكان، الاستعاضة عن السكريات والأطعمة الخاضعة لعمليات تصنيع وتقشير، بأطعمة كاملة ذات مؤشر تحلون منخفض، مثل البقوليات (العدس، الحمص، الفاصولياء)، والحبوب الكاملة.
كذلك يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات "A" و"C" و"E" المضادة للأكسدة. هذه الفيتامينات المعروفة بقدرتها على مكافحة أعراض الشيخوخة على مستوى الجلد، تسهم أيضاً في الحفاظ على صحة العينين. فمن شأنها أن تساعد على الوقاية من إعتام عدسة العين (الماء الأزرق)، وعلى تقوية النظر نهاراً وليلاً، وفي مكافحة التأكسد وترسُّب الدهون على الشبكية، وهو أحد أعراض التنكس البقعي المرتبط بالتقدُّم في السن.
* الكاروتينويدز لمكافحة التنكس البقعي والماء الأزرق: إضافة إلى الفيتامينات المذكورة، يركز البحّاثة اليوم، على مادتي اللوتين والزياكسانثين. وهما موجودتان بكثرة على مستوى البقعة الشبكية، حيث تتلقّى هذه الأخيرة، القسم الأكبر من الأشعة الشمسية. وتقوم المادتان المذكورتان (وهما تنتميان إلى عائلة الكاروتينوديز)، بامتصاص الأشعة الزرقاء الأكثر إضراراً بالعين. وكلّما كان النظام الغذائي غنياً باللونين وبالزكسانثين، ازدادت كثافة الصباغ البقي، وتحسّنت عملية امتصاص الأشعة.
الوقاية خير من العلاج:
* ينصح اختصاصيو أمراض العين، باتباع نصائح بسيطة منها:
2- التعرف إلى تاريخ العائلة في ما يتعلق بأمراض العين، فالعامل الوراثي يلعب دوراً في بعض الحالات، ولابدّ من اطّلاع طبيب العيون على أيّ إصابات سابقة لدى أفراد العائلة في حال وجودها.
3- الامتناع عن التدخين، فهو يزيد من خطر إصابة العينين بإضرار. وهناك دراسات عدّة تربط بين التدخين والإصابة بالماء الأزرق. صحيح أن بعض الضرر الذي أُلحق بالعينين، نتيجة التدخين، لا يمكن إصلاحه، إلّا أن التوقف عن التدخين يساعد على التخفف من حدّة الحالة في المستقبل، وكانت دراسة أميركية حديثة شملت عدداً كبيراً من الرجال المدخنين، قد أظهرت أنّ التوقف عن هذه العادة المضرة بالصحة عامة، يخفف من خطر تفاقم الإصابة بالماء الأزرق بنسبة 23%، كما يخفف من الحاجة إلى عملية جراحية بنسبة 28%.
4- ارتداء نظارات شمسية من نوعية جيدة، تقي العينين من أشعة الشمس ما فوق البنفسجية، التي تُلحق الضرر بالقرنية، والتي تؤدي مع الوقت، إلى الإضرار بالشبكية وبعدسة العين أيضاً.
5- الحرص على تجديد مستحضرات تجميل العينين بانتظام، وذلك لتلافي تكاثر الجراثيم فيها، وللوقاية من الالتهابات. كذلك يتوجب الامتناع عن استخدام مستحضرات نساء أُخريات، وعدم تجريب تلك المعروضة في المتاجر المتخصصة من دون استخدام أدوات نظيفة.
6- ممارسة الرياضة بانتظام، فهي تنشط الدورة الدموية والجهاز التنفسي، وهذا مفيد للصحة العامة، بما في ذلك صحة العينين. وممارسة الرياضة تفيد في مسائل عدّة، مثل تخفيف الوزن، وخفض مستويات الكوليسترول، والتخفيف من ارتفاع ضغط الدم، والمعروف أن هذه العوامل الثلاثة تلعب دوراً كبيراً في زيادة خطر الإصابة بأمراض العين المختلفة وبخطر فقدان البصر.
7- التخفيف من الملح، إذ أظهرت دراسة أسترالية، أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالملح، يكونون معرّضين أكثر من غيرهم بكثير، للإصابة بالماء الأزرق.
- أطباق لذيذة وغنية بالعناصر الضرورية لصحة العين:
* جزر مشبور مع جوز مقطع وزيت زيتون: يوفر البيتاكاروتين، أحماض "أوميغا/ 3" والفيتامين "E".
* سلطة البروكولي مع البقدونس واللوز المقطع وزيت الجوز: أحماض "أوميغا/ 3" اللوتين، الزياكسانثين، فيتامينا "C" و"E".