الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
الطفل الذي يعيش في بيت تسيطر عليه الفوضى وعدم النظام لا بد أن ينشأ فوضويا، لأن تصرفاته تكون دائما مرآة لتصرفات الكبار من حوله، فكوني أنت وأفراد البيت قدوة له.
يشكل الطفل الفوضوي صداعا دائما في رأس أي أم، فهذا الصغير الذي لا يعرف النظام وتسيطر على تصرفاته الفوضى والتهور، يمكن أن يقلب البيت رأسا على عقب في عدة دقائق، فيرمي ألعابه ويضع دفاتره المدرسية في عدة أماكن، وخزائن ملابسه لا تعرف الترتيب أبدا.
كيف تتعاملين مع هذا الفوضوي الصغير؟
السطور التالية تساعدك.
تحدثي معه عن المشكلة
الحوار هو الخطوة الأولى لحل أي مشكلة، تحدثي إلى طفلك حول مشكلة الفوضى التي يثيرها، ودعيه يعرف انك ستقفين إلى جانبه للتغلب عليها. ناقشي معه بعض الأسباب التي تؤدي إلى الفوضى مثل عدم الالتزام بالتعليمات وسوء إدارة الوقت والنسيان، هذا الحوار سيساعده على التعرف على جوانب لم يكن يدركها، وبالتالي سيحاول المساعدة وتجنب الفوضى في المستقبل.
ضعي له القواعد والحدود
سن الطفل لا تسمح له بمعرفة ما ينبغي وما لا ينبغي فعله، كما أنه يفتقد إلى الخبرة الكافية للتنبؤ بما تنتظرينه منه، لذا فهو في حاجة منذ الصغر الى مجموعة من القواعد والحدود التي تنظم له شؤون حياته اليومية: أين يضع ملابسه، متى يتناول طعامه، أين ومتى يعد واجباته المدرسية، كيف يرتب غرفته. عندما يفتقد البيت إلى هذه القواعد والحدود، لا بد أن نتوقع أن الطفل سيتصرف بفوضوية.
توقفي عن إنقاذه
إن كنت تريدين مساعدة طفلك حقا في التخلص من الفوضى التي تجتاح حياته، يجب أن تتوقفي عن القاء طوق النجاة له كلما سبّب الفوضى. عندما تجمعين ألعابه كل مرة بهدف إصلاح الفوضى التي أحدثها بعد اللعب، سيعتمد عليك تدريجيا وسيحدث الفوضى مرارا مادمت تقومين بإنقاذه دائما. دعيه يتحمل عواقب فوضويته وعدم الالتزام بالنظام. عندما يفقد أحد كتبه المدرسية أو يفشل في التوصل إلى المكان الذي وضع فيه ألعابه، لا تسارعي بالبحث بدلا منه لكي يكون أكثر حرصا في المرات القادمة. تذكري أنه يجب أن يعي الدرس الآن وليس في مرحلة تالية.
درّبيه على النظام
الطفل الفوضوي يحتاج إلى الكثير من الصبر لتدريبه على النظام بحيث يكون جزءا من روتينه اليومي. ابدئي بتدريبه على تنظيم حقيبته ومكتبه وعلميه الفرز بين الأشياء الضرورية وتجاهل غير الضرورية، مثلا ما الأدوات التي يحتاجها في اليوم التالي في المدرسة ليضعها في حقيبته ويستبعد التي لن يحتاج إليها، ما الأدوات التي سيستخدمها اليوم في إعداد الواجبات المدرسية فيضعها على مكتبه ويستبعد الأخرى. ببعض الصبر والتدريب سيتحول من طفل فوضوي إلى شخصية أخرى تقدس النظام.
كوني قدوة
الطفل الذي ينشأ في بيت تسيطر عليه الفوضى وعدم النظام لا بد أن ينعكس ذلك على شخصيته فينشأ فوضويا. عندما يرى الأب والأم والكبار في البيت يضعون الأشياء في غير الأماكن المخصصة لها، ويرمون بالملابس على الأرض ويسيطر الإهمال على تصرفاتهم، فماذا نتوقع من هذا الطفل؟ لا شك أنه سيقلدهم. تصرفات الطفل تكون دائما مرآة لتصرفات الكبار من حوله، فكوني أنت وأفراد البيت قدوة له.
أعلني رفضك للفوضى
الام ترتكب خطأ عندما تشاهد الطفل يتصرف بفوضوية وإهمال وتقول انه صغير لا يفهم شيئا وغدا سيكبر ويعرف الصواب. هذا الطفل الذي لم يوقفه أحد ويقول له ان هذا التصرف خطأ سيكبر وقد أدمن الفوضى وعدم النظام في حياته. عندما يحدث الفوضى قولي له بحسم ان هذا خطأ وانه يجب عليه أن يصلح هذه الفوضى. اطلبي منه بعد أن يلعب أن يقوم بجمع ألعابه وإعادتها إلى مكانها، وبمرور الوقت سيعرف الفرق بين النظام والفوضى.
استخدمي الألوان والملصقات
الطفل الفوضوي يتسم دائما بالتشويش، ونادرا ما يضع الأشياء في أماكنها الصحيحة، لذا يحتاج دائما إلى وسائل تساعده على النظام والترتيب. استخدام الألوان والعلامات والملصقات يساعد على ذلك. ساعديه مثلا في تجليد الدفاتر والكتب المدرسية بألوان مختلفة لكي يتعرف عليها عندما يفقدها، أو في وضع ملصقات بالمهام المطلوب منه إنجازها وتعليقها في أماكن بارزة بغرفته أو على باب الغرفة أو باب الثلاجة مثل «إعداد الواجبات المدرسية بعد تناول الغداء» أو «لا تنسي إغلاق باب الثلاجة»، «ضع الغسيل المتسخ في السلة» كل هذه الحيل والوسائل تبدو أفكارا مثمرة تذكره دائما بالتقييد بالتعليمات والنظام.
وفّري له أماكن للتخزين
من المشاهد الشائعة للطفل الفوضوي أن لا يضع الأشياء والأدوات التي يستخدمها في أماكنها بمجرد الانتهاء منها، لكي نساعده على النظام والترتيب يجب أن نوفر له أماكن وأدوات خاصة بتخزين الأدوات والألعاب الخاصة به مثل صناديق للألعاب في غرفته أو خزانة الأحذية خلف الباب، ولا تنتهي المهمة بتوفير هذه الأدوات بل يجب تدريبه على استخدامها حتى يتعود على النظام.
التشجيع والمكافأة
العقاب لا يجدي نفعا مع الطفل الفوضوي، فالفرق كبير بين أن يلتزم بالنظام لأنه خائف من العقاب وبين أن يفعل ذلك عن قناعة. بدلا من ذلك يجب تشجيع الطفل الفوضوي على التقيد بالتعليمات وبالنظام، وعندما يلتزم بذلك يجب أن نشعره بأننا لاحظنا سلوكه الإيجابي، وهنا تكون المكافأة عاملا مشجعا له لكي يودع الفوضى ويستمر في اتباع النظام وإبقاء الأمور مرتبة.
درّبيه على التخلص من الكراكيب
تبدو غرفة الطفل الفوضوي دائما كأنها تعرضت لحادث سطو من فرط الفوضى التي تسيطر عليها. واحدة من أفضل الطرق لتدريبه على التخلص من الفوضى والتقيد بالنظام والترتيب هي تدريبه على فرز الأشياء الضرورية والاستغناء عن الأشياء عديمة الفائدة، أو على الأقل تخزينها بشكل منظم الى حين الحاجة إليها. درّ.بي طفلك على أن يقوم كل أسبوع أو أسبوعين بعملية الفرز هذه حتى يتخلص من الكراكيب التي تحول غرفته إلى فوضى، وكذلك التخلص من الألعاب والملابس التي أصبحت لا تناسب سنّه والتبرع بها.
ما الذي يمكن أن يفعله ليتفادى الفوضى؟
من عمر سنتين إلى أربع سنوات:
• يعيد الألعاب إلى الصندوق مرة أخرى.
• يضع ملابسه المتسخة في حاويات الغسيل.
من 4 إلى 6 سنوات:
• يرتب السرير.
• ينظف الطاولة بعد تناوله الطعام.
• ينظف الانسكابات التي يسببها.
• يعلق ملابسه.
من 6 إلى 8 سنوات:
• يرتب غرفته.
• يكنس الأرض.
• يغسل الأطباق بعد تناول الطعام.
من 8 إلى 10 سنوات:
• يرتب خزائن الملابس الخاصة به.
• يغسل ملابسه المتسخة.
من 10 إلى 12 سنة:
• يعد جدولا للمهام التي ينبغي القيام بها مثل الواجبات المدرسية والمذاكرة.
ربي يسلم هالآيديييييييييييييييييين ثانكس دمت بكل الود والاحترام تمينياتي لك بالتوفيق
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :