الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: اخطاء شائعة حول الجنس.. لاحياء في العلم .... 22/03/11, 04:27 pm
أخطاء شائعة حول الجنس
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة التي تشكلت في عقول الكثيرين حول ممارسة الجنس بشكل انعكس سلبيا على الحياة الجنسية للبعض و ادت الى حالات مستعصية من الاكتئاب النفسي و الانحرافات النفسية الاخرى . في هذا الموضوع نحاول الاطلاع على بعض هذه الاخطاء و تصحيحها..
دعونا نتابع معا اهم هذه الاخطاء
* الاستمناء يضعف القدرة الجنسية:
هذا الكلام غير صحيح، والمقصود به هو تخويف المراهقين حتى لا يبالغوا في ممارسة العادة السرية، وحتى لا ينسحبوا بهذا الإشباع بعيداً عن الزواج. بالطبع، المغالاة في الجنس بأي طريقة ليست محبذة، فهي لا ترهق البدن فقط، ولكنها ترهق الروح أيضاً، وتبعد الإنسان عن روحانيته. والخوف هو إدمان الإستمناء كعادة، وثبوتها، وجعل الإنسان يحرم نفسه من البقاء الحميم مع إنسان آخر. فالجنس ليس غريزة أحادية، بل هو توافق ثنائي متكامل.
* الرجل الناجح يستطيع أن يجعل زوجته تصل إلى النشوة مع كل معاشرة:
هذا كلام غير صحيح. فقد يبذل الرجل قصارى جهده، ولا تصل المرأة إلى النشوة الجنسية. ذلك لأن إحداث النشوة الجنسية له ظروف عديدة، منها استعداد ونفسية المرأة في لحظتها. إنّ المرأة حسّاسة، قابلة لأن تنطفئ بفعل أي شيء بسيط يحصل لها أثناء اليوم، ولا علاقة له فقط بما يفعله الزوج. فهناك الكثير من النساء يعترفن بأنّ الزوج يفعل أقصى ما يمكن، لكن لسبب ما هنّ لا يصلن إلى النشوة.
* يجب أن تتم المعاشرة بين 3 و4 مرّات في الأسبوع حتى يشعر الإنسان بأنّه يعيش حياة جنسية طبيعية:
الحديث عن عدد مرّات المعاشرة، كلام غير صحيح. فليس هناك عدد معين من المرات يعتبر معه الإنسان طبيعياً، وإذا لم يصل إليه يكون غير طبيعي. الدراسات الأخيرة تقول إن نسبة عدد مرّات الممارسة الجنسية بين الأزواج 2-3 مرّات. لكن هذه تبقى مجرد نسبة، وأمر الفروق الفردية وارد في هذه النقطة، وسواء أكان الإنسان يمارس الجنس كل يوم، أم مرّة في الشهر، فإنّ الأمر سيان، مادام الطرفان يشعران بالإشباع.
* الإيلاج خطر أثناء الحمل:
هذا خطأ شائع، وناتج عن الجهل التام بالأعضاء الجنسية. الحقيقة أنّه في بداية الحمل لا نحبذ ممارسة الجنس بحماس وقوة. ولكن حتى منذ بداية الحمل، فإنّ الجنس المعتدل العادي ممكن. ومع نمو الجنين يبقى الأمر الأكثر أهمية هو مراعاة راحة الأُم فقط. وحتى مع كبر الجنين، فإنّ الإيلاج لا يوصل القضيب إلى الجنين كما تعتقد بعض النساء.خوف الأُم على جنينها مسألة رائعة وجيِّدة. هذه هي الأمومة. لكن الواقع العلمي يؤكد أن قناة المهبل (وهذه حكمة إلهية) تتمدد إلى أقصى حد حسب طول القضيب، فلا يكون هناك خطر على الجنين بتاتاً. بل على العكس، فإنّ الجنس والإيلاج في آخر الحمل يسهل الولادة، ويؤهل المهبل لعملية خروج الجنين.
* المصابون بأمراض القلب يجب أن يبتعدوا كلياً عن الجنس:
هذا خطأ آخر من الأخطاء الشائعة. فقد ورد الكثير من الاخبار عن مشاهير منعوا من الزواج، بسبب مرض في القلب. إن مريض القلب ينصح بالإبتعاد عن الإرهاق البدني، أياً كان هذا الإرهاق.. ولكن النشاط المعتدل محبذ لمريض القلب. وبالتالي، فالجنس المعتدل، مرّة أو مرتين في الأسبوع، وبشكل متوسط، جيِّد للقلب.
* شخصية الإنسان الجنسية تظهر مبكراً وتظل ثابتة:
غير صحيح إطلاقاً. إنّ الإنسان يتغير، وتتغير معه طاقته وأفعاله الجنسية. فهناك أناس قد يبدون في بداية مراهقتهم وشبابهم مندفعين جنسياً، ثمّ لسبب فكري أو صحي أو نفسي، تتغير توجهاتهم الجنسية، ويصبحون أقل إندفاعاً، وأقل لهاثاً خلف الجنس، والعكس صحيح. إنّ التغير، من الإندفاع إلى التحفظ، ومن التنويع إلى الكلاسيكية، ومن الكم إلى النوع، كلها أمور قابلة لأن تستجد في شخصية الإنسان، وفي أي عمر.
* الجنس مع الشخص نفسه يقتل المتعة الجنسية:
هذا الكلام ليس صحيحاً. صحيح أن كل جديد في حياة الإنسان له لذة خاصة، لكن الجديد قد يخلف ارتباكاً مع إنسان كل ما فيه جديد عليك، وهو لا يعرفك، في حين العلاقة الطويلة بين الرجل والمرأة يصبح فيها معرفة وتفهم بما يرغب فيه الآخر، ويكون هناك سعي إلى إسعاده. ثمّ إنّ الإعتياد على الآخر، إذا كانت العلاقة فيها مودة، يجعل كلاً منهما يسعى إلى جعل الآخر يسعد ويرتاح. إنّ التعود يجعل المرأة والرجل مثل لاعبي كرة القدم المتفاهمين: كل واحد يعرف كيف يمرر الكرة لصاحبه، ليسدد هدفاً جيِّداً.
* لو أحب رجل امرأة لابدّ أن يشتهيها:
الكلام الصحيح هو أنّه إذا أحب الرجل امرأة، فإنّه غالباً يشبعها، وليس ضرورياً أن يشتهيها. هناك رجال تتوقف شهوتهم تلقائياً حين ينبض قلبهم لفتاة. البعض، لا شعورياً يحصل عند هذا، لأنّه يريد تأجيل الرغبة والذوبان بالمتعة الجنسية، وإعطاء الأولوية للحب.
* الرغبة الجنسية قضية هورمونية بحتة:
بالطبع، هذا كلام غير صحيح. الرغبة الجنسية قضية قد تبدأ بالتفتح بسبب نضج الغدد الجنسية، لكن بعد ذلك تتدخل فيها عوامل عديدة منها: الحالة الإستعدادية، المشاكل النفسية، الحالة الصحية للإنسان.. وغيرها.
* الرجل يستطيع أن يمارس الجنس في أي وقت، مع أي امرأة في أي مكان:
هذا الكلام أساسه النظرة الدونية للرجل كحيوان جنسي. وأغلب الظن أن من أطلقها امرأة. صحيح أن شهوة الرجل أقوى وأسرع من شهوة المرأة، وصحيح أنّ الرجل يريد الجنس أحياناً ليفرغ ما يصنعه جسمه من حيوانات منوية. لكن نظرية أنّ الرجل يمارس الجنس في أي وقت وأي مكان ومع أي امرأة، كلام غير صحيح. إنّ الرجل إنسان تحكمه عاطفة، ويحكمه دين وأخلاق، وتحكمه إنسانية، ولا يتفاعل إلا إذا أراد التفاعل.