متى تلزمك قوة الدافع لاقوة الارادة ؟؟ تصفح الموضوع لتعرف..
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
متى تلزمك قوة الدافع لاقوة الارادة ؟؟ تصفح الموضوع لتعرف..
قوّة الإرادة التي يلجأ إليها البعض عند اتِّباع حميات تخفيف الوزن، لا تحقق النتائج المرجوة لدى الكثيرين من البعض الآخر. إذ لسنا جميعاً من أصحاب الإرادة الفولاذية التي تمكننا من الإلتزام الحرفي بتعليمات الحمية، وتساعدنا على مقاومة إغراءات الأطعمة التي نشاهدها أمامنا، ونشم رائحتها.
وفي هذا الموضوع تنصح إختصاصية التغذية, ج. فيرجين وتنادي باللجوء إلى تقوية الرغبة أو الدافع لإتباع نظام غذائي صحي، بدلاً من الإعتماد على قوة الإرادة. وتقول فيرجين إنّه في الإمكان تحقيق ذلك عن طريق وضع خطة غذائية تأخذ بعين الإعتبار رغباتنا، بدلاً من خطة يتطلب تنفيذها قوة خارقة تفوق قدراتنا العادية. وهي تنصح بإتخاذ الخطوات التالية:
1- تعرّف إلى دافعك الحقيقي:
تؤكد فيرجين أنّ السبيل الوحيد، للنجاح في تخفيف الوزن، هي أن يكون لدى كل منّا دافع شخصي قوي يحثه على المواظبة في اتّباع نظام غذائي صحي. وطبيعة هذا الدافع غير ذات أهمية فعلية، المهم في الأمر أن يكون حقيقياً وشخصياً، فيمكن مثلاً أن يتجسد هذا الدافع لدى أحدنا برغبته في حضور حفل مهم، وهو يتمتع بمظهر رشيق، ولدَى آخر برغبته في تفادي مرض القلب الذي يعانيه أفراد عائلته. وتُوصي فيرجين بتحديد هذا الدافع وكتابته على ورقة مع الإشارة إلى أسباب أهميته بالنسبة إليك، ووضع الورقة في مكان يسمح لك بمشاهدتها يومياً. يمكن مثلاً أن تلصقها على الثلاجة، أو فوق المكتب. وفي محاولة لتسهيل مهمة الوصول إلى الهدف، تقترح فيرجين وضع أهداف صغيرة كل أسبوع. مثال على ذلك، يمكن أن يكون الهدف الصغير خلال الأسبوع الأوّل هو إحتساء ثمانية أكواب من الماء يومياً، أو تناول حصة من الخضار في كل وجبة.
2- تخلص من الأطعمة التي تحثك على الإفراط في الأكل:
إنّ الإكتفاء بتناول حفنة واحدة من رقائق البطاطا، أو ملعقة كبيرة واحدة من الآيس كريم، هو أمر يتطلب تحقيقه كثيراً من الوقت والجهد. وإلى أن يصبح في إمكاننا أن نغلق الوعاء الكبير، ونعيده إلى مكانه في كل مرّة نأخذ منه حصة صغيرة، ربّما كان من الأفضل إبقاء الأطعمة التي نضعف أمامها، بعيداً عن ناظرينا. والأفضل من ذلك هو عدم الإحتفاظ بها في المنزل، فإمكانية تحقيق توقنا الشديد إلى تناولها، تتراجع إذا كنّا مضطرين إلى مغادرة المنزل لشرائها.
3- أعد تدريب حاسة الذوق لديك:
يمكننا أن نُعلّم أنفسنا التوق إلى تناول الأطعمة التي تفيدنا، غير أنّ ذلك لا يحدث بين ليلة وضحاها. وتنصح فيرجين بالبدء في عملية التعلُّم هذه عن طريق القيام بتغييرات جانبية ثانوية. مثل على ذلك، وبدلاً من إغراق طبق السلطة بصلصة غنية بالدهون، قم بإضافة الخل البلسمي وملعقة طعام من زيت الزيتون. وإذا كانت المشروبات الغازية هي خيارك المفضل، حاول أن تستعيض عنها من وقت إلى آخر، بكوب من المياه الغازية، مضافاً إليها القليل من عصير الحامض. من جهة ثانية، يُستحسَن إضافة أطعمة صحية إلى الوجبة، مثل حبة فاكهة، أو طبق من حساء الخضار، أو طبق من السلطة، بدلاً من حذف طعام آخر حذفاً كاملاً. ولكن عليك أن تبدأ بتناول الطعام الصحي الذي أضفته قبل غيره، فهذا سيخفف من قدرتك على تناول كمية كبيرة من الطعام الآخر الغني بالوحدات الحرارية.
4- ضع خطة مسبقة قبل تناولك الطعام خارج المنزل:
الحفلات والمآدب ووجبات المطاعم، تهدد إلتزامنا بالنظام الغذائي الصحي. لذلك تنصح فيرجين قبل الذهاب إلى الحفل، أو المطعم، في التفكير الجدي والمحدد بكمية الطعام التي ستتناولها. مثل على ذلك، يمكن أن تقرر الإكتفاء بتناول طبق مقبلات، مع حصة إضافية من الخضار، وبضع لقيمات من الحلوى. فوجود عدد كبير من الخيارات والإغراءات حولنا في المآدب، يمكن أن يشكل تحدياً كبيراً يصعب التغلب عليه. من هنا ضرورة وضع خطة تساعدنا على تفادي الإرتباك، وتقينا الإفراط في الأكل.
5- اتِّبع قاعدة اللقيمات الثلاث:
إذا كنت ترغب بشدة في تناول قطعة الكعك بالشوكولاتة، قم بذلك، ولكن تحكَّم في الكمية التي تتناولها منها، لا تضع القطعة الكاملة في الطبق أمامك، بل خذ منها حصة صغيرة، وأعطِ الباقي منها إلى مَن يشاركك وجبتك، أو اطلب من النادل أخذها، وتمتع باللقيمات الثلاث التي اقتطعتها لنفسك.
اتمنى ان نكون موفقين فيما نقدمه لكم
في امان الله
متى تلزمك قوة الدافع لاقوة الارادة ؟؟ تصفح الموضوع لتعرف..