احذرن ايها الازواج ...هدايا تكرهها النساء...

الورود الحمراء وأدوات التجميل..

هدايا تكرهها النساء!

تحمل الهدايا معاني كثيرة ودلالات كبيرة، فهي تقوي أواصر المحبة، وتعزّز المودة بين الشريكين، كما أنها دواءً فعّال لعلاج المشكلات والخلافات العائلية.

تُعدُّ الهدايا أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس لدى الجنس اللطيف، ولأنّ المرأة كائن عاطفي ورومانسي حالم، فهي تنظر إلى الأمور بقلبها، خاصة عندما يتعلق الأمر بشريك حياتها، وقلما نجد إمرأة عقلانية لا تسيطر العاطفة على الجزء الأكبر من أحكامها.

تشكل الهدية التي يقدمها الزوج لزوجته نوعاً من الإرضاء العاطفي لها، كونها أداة للتعبير عن مكنونات قلبه إتجاهها، وحتى لا تفقد قيمتها أو تتلاشى أهميتها، يجب أن يختار الزوج هديته بما يتناسب مع ميول زوجته، آخذاً بعين الإعتبار أنّ المرأة تنظر إلى الهدية بصفتها المعنوية، وتحاول أن تترجمها إلى رسائل حبٍّ واشتياق أو تبرير وإعتذار، وربّما تكون رسائل شكرٍ وامتنان، معتمدة في ذلك على صفاء الأجواء الأسرية المحيطة وعلى مزاجيتها كونها من عائلة حواء، وهنا يأتي دور الذكاء الإجتماعي عند الرجال لتوظيفه في إختيار الهدية.

ربّما يصعب إحصاء الهدايا التي تحبها المرأة؛ لذلك آثرنا الوقوف عند الهدايا التي تكرهها..

- ساعات:

للوهلة الأولى تبدو كل الهدايا محببة عند النساء، ولكن الفكرة تكمن في أن ما تراه بعض النساء تقليدياً ومملاً تراه أخريات مثيراً ومدهشاً. كل الهدايا جميلة تفرح قلب المرأة وتسر خاطرها، الا ان المرأة لاتحب الهدايا التقليدية كالساعات مثلاً فهي تشعرها بالوقت، ولا تبهجها وعلى الرغم من هذا تجد نفسها احيانا مجبرة على التظاهر بالسعادة عندما يحضر لي زوجها ساعة، فهي تفضل أن تكون هديتها مميزة لا مثيل لها.

- أدوات التجميل:

أنّ الهديا تفقد قيمتها عند المرأة إن لم تتناسب مع ميولها، لا سيما المادية منها "فهي تعشق الهدايا نعم.. لكن ليس كل الهدايا، فهي تكره أن يحضر لها زوجها أدوات تجميل، لأنّه قد يخطئ في إختيار النوع الذي يناسبها، ربّما لو كانت من صديقتها لكانت الفكرة مقبولة، لك طريقة الزوج في التعبير يجب أن تكون مختلفة عن أدوات التجميل".

- ثياب:

قسم آخر من النساء لا تحب أن يهديها زوجها ثياباً، الثياب تحتاج إلى دقة في الإختيار من حيث المقاس واللون والطول والتصميم، و هي قد لاتحب ان ترتدي إلا الثياب التي تختارها بنفسها،فالثياب حاجة دائمة ولا تصلح أن تكون هدية بين زوجين،فمنهن من يعشقن كل ما هو غريبً وبعيد عن المألوف، ، كالهدايا القيمة كالمجوهرات والحلي، وليس الأقلام وأدوات التجميل.

- كتب وأقلام:

ليس لأن المرأة لاتحب الثقافة.. تكره أن يهديها زوجي كتاباً، الكتب على إختلاف أنواعها هدايا قيمة ولكنّ هناك بعض النساء لايحببنها وهناك البعض لايفرحن ابدا رؤية الكتب والأقلام فهي أكثر ما يزعجهن مهما بلغت قيمتها المادية أو المعنوية، فهن يحببن الأشياء الغريبة التي لاتتوقعها وإن كانت بسيطة، و تستهويها الهدايا الرومانسية...

- تقنيات:

أنّ الوسائل التقنية كالهاتف وأجهزة الكمبيوتر هدايا لا روح فيها بالنسبة للمرأة فالهدية تعبير رقيق عن عاطفة الزوج تجاه زوجته وهي ليست أداء واجب مرتبط بمناسبة أو تقاليد وإنما مبادرة ذاتية من الزوج أو الزوجة، لإضفاء مزيد من الحب على علاقتهما.

انهن لايفضلن تبادل التقنيات كهدايا بينهن و بين ازواجهن لأن كل شيء في وقتنا الحاضر أصبح يقاس بقيمته المادية، ولايحببن أن تقاس علاقتهن الزوجية بهذا المقياس. وتبدو معاناة المرأة من نوع مختلف اذا لم تكن على علاقة بعالم التقنيات، ولا يهمها سوى إستخدام الأشياء الضرورية في الموبايل،فالمرأة قد تفسر هدية مقدمة من الزوج كالهاتف محمول، وكأنّه يريد إجبارها على اقتحام هذا العالم الملل والبعيد كل البعد عن إهتماماتها".

- أدوات كهربائية:

مجموعة أواني طعام فاخرة هدية غير مرغوب فيها من المرأة في عيد زواجها مثلاً، أو أن يفاجئها بخلاط كهربائي في عيد ميلادها، فأواني المطبخ والأدوات الكهربائية حاجات منزلية، أمّا هي فتحتاج إلى أشياء أكثر خصوصية، تجدد حياتها وتشعرها بأهميتها كإمرأة وشريكة حياة.فهن يرين ان"كل ما يخص المطبخ، لا يحرك شعور بالحب، وإنّما يحرك الاحساس بالجوع، وفي هذا الإطار نذكر الرجال بما يقوله توني بوازن المعروف بأستاذ الذاكرة "إذا كنت تريد أن تعلق هديتك بالأذهان، ونتيجة لذلك تعلق أنت ذاتك بالأذهان؛ فحاول أن تجعلها بارزة ومختلفة، كأن تكون مثلاً باقة ورد متميزة، أو حلية صغيرة، ولا يلزم أن تكون مثل تلك الهدية بالغة الضخامة، أو باهظة الثمن، بل إن أي شيء يوضح أنك كنت تفكِّر في شريكك وفيما يحب وهو ما يفي بالغرض".

- الورود الحمراء:
بالنسبة للمرأة فإن أهم شيء أن تكون هديتها مختلفة في الشكل والمضمون، وألا تتكرر أبداً، لذلك قلما يشعرن بالفرح عند ما يحضر لهن ازواجهن ورداً أحمر، لأنّه الأداة التي يختارها معظم الرجال للتعبير عن الحب أو للتظاهر به، ربّما تكون أكثر سعادة لو أحضر لي زوجها ورداً أسود!" مثلا.... في حين ترى اخريات يبررن كرههن للورد الاحمر بأن قيمته تنتهي عندما يذبل، وهن يفضلن الهدايا التي يمكن الإستفادة منها، وتدوم لوقت أطول.

- العطية:

أجمل ما في الهدية أن تكون غير متوقعة ومفاجئة، فهدايا المناسبات متوقعة وغير مفاجئة، إلا إذا سقطت الهدايا من قاموس الحياة الزوجية وهذا وارد،فالكثيران يكرهن ان يخترن هديتهن بنفسهن فهن يكرهن الهدايا التي يقدمنها لانفسهن خصوصا عندما يطلب منهن الزوج مرافقته لاختيار الهدية فهذا الأمر يزعجهن لانهن يحببن الهدايا غير المتوقعة.. خذي نقوا و اختاري الهدية التي تناسبك فأنا لااعرف ماتحبين .. هذه الجملة تجرح شعور المرأة و تحسسها بعدم الاهمية ..

- غياب الهدية:

أمّا الجزء المضيء في الموضوع والذي يسهل الأمر كثيراً على الرجال، وهو أن غالبية النساء لا يكرهن أي نوع من الهدايا، وإنما يثير سخطهنّ غياب الهدية وإرتباطها فقط بالمناسبات التي اعتاد الناس تبادل الهدايا فيها؛ كأعياد الميلاد وعيد الزواج والأعياد الدينية..

فعلى سبيل المثال يقال ان علاقة الحب التي تتغذى على الهدايا لا تشبع أبداً وهذه المقولة تلقى قبولا من بعض النساء لأنها تعني مجازاً ومن وجهة نظرهن التجديد الدائم وقتل الروتين الذي تتسم به الحياة بين الشريكين في ما بعد الزواج، لذلك قهن يرين كل الهدايا جميلة، بغض النظر عن ماهيتها وزمانها"و منهن من ترى أن كل ما يقدمه لها زوجها جميل، يكفي أنّه يتذكرها بشكل دائم ويحضر لها الهدايا في الأيام العادية والمناسبات، ولا تشك في ذوقه، فهو من اختارها لتكون شريكته بالحياة، على حدّ تعبيرهن.

ويبدو أن وجهة نظر د. جون غراي المتخصص في العلاقات الزوجية مشابهة لوجهة نظر النساء فهو يقول "عند المرأة خزان للحب وهذا الخزَّان لكي يمتلئ إلى حافته يحتاج إلى كثير من الأشياء الصغيرة، والكثير من التعبير عن الحب، وعندما يمتلئ خزان الحب لدى المرأة، تشعر بحب شريكها لها، ما يمكِّنها من التعامل بمزيد من الحب والثقة، والتقبل والتقدير، والإعجاب والإستحسان والتشجيع، وهي كلها أشياء يحتاج إليها الرجل لتنجح علاقته بشريكته".

اتمنى ان تستفيدوا من هذا الموضوع اعزائي الازواج

دمتم في رعاية الله و حفظه

ربي يسلم هالآيديييييييييييييييييين
ثانكس
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

شكرا على مرورك العطر نجوم

في امان الله

» اليكم ايها الازواج.. الجنس ليس للمتعة فقط ,,,,
» احذرن ! مخاطر مجففات طلاء الأظافر
» حواء .. احذرن هؤلاء الرجال .. فليس كل مايلمع ذهباً,,,