الزيجات الملكية.. بذخ لا يعرف الحدود.. الجزء الاول
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الزيجات الملكية.. بذخ لا يعرف الحدود.. الجزء الاول 15/04/11, 02:46 pm
الزيجات الملكية.. بذخ لا يعرف الحدود (1-2)
ملابس مغطاة بالذهب واللؤلؤ وغيرهما من المجوهرات الثمينة.. قوالب كيك بارتفاع قامات الضيوف.. حفلات استقبال تستمر أسبوعاً.. ملعب رياضي بني خصيصاً بالمناسبة.. ملايين الورود غطت شوارع الموكب الملكي.. هذه بعض نماذج الزيجات الملكية وما رافقها على مر العصور.
وعلى الرغم مما يقال عن شد الأحزمة في حفلات الزفاف الحديثة فملايين الدولارات لا تزال تنفق عليها.. ومع ذلك فزيجات هذه الأيام لا يمكن مقارنتها بحفلات الزفاف قديماً.. فهل لأحد أن ينسى كيف أن الديون الناجمة عن بذخ خديوي مصر في حفل زفافه أجبرته على بيع نصف أسهم قناة السويس؟ وهل لأحد أن ينسى كيف أن ماري أنطوانيت ارتدت يوم زفافها ثوباً لم يستطع الحضور تمييز لونه لأن حبات اللؤلؤ والماس كانت تغطيه بالكامل؟ وهل لأحد أن ينسى أن الأمير آرثر وعروسه كاثرين وصلا إلى الكاتدرائية لعقد زفافهما وهما يرتديان ملابس مغطاة بالكامل بطبقة من الذهب؟
أما الزيجات الملكية في هذه الأيام فالقائمون على تنظيمها يضعون في حسبانهم ملايين المشاهدين الذين سيتابعون حفلات الزفاف على شاشات التلفزيون في أنحاء العالم كافة.
في ما يلي بعض التفاصيل عن زيجات ملكية قديماً وحديثاً، ولتكن البداية مع حفل زفاف الأمير البريطاني وليام المقرر أن يقام في التاسع والعشرين من إبريل الجاري.
الأمير وليام وكيت ميدلتون
على الرغم من عدم كشف التفاصيل المالية للحفل، فالتقارير الصحفية التي تشير إلى أن فاتورة الزفاف ستكون في حدود أربعة وثلاثين مليون دولار تقول إن الحب الملكي لا يأتي مجاناً.
ومع أن المتحدثين الرسميين أكدوا أن الأزمة الاقتصادية التي تضرب بريطانيا مع غيرها من دول العالم فرضت شد الحزام على الحفل والمحتفلين، فخاتم الزواج ورثه العريس من والدته، كما أن العروسين سيقضيان شهر عسل بسيطاً.. محلياً وبعيداً عن البذخ.
وبين فاتورة الزفاف وشد الحزام تتحدث المعلومات عن أن كنيسة ويستمنيستر، حيث سيقام الحفل، سيتم تزيينها بالورود وقد خصص مبلغ ثمانمائة ألف دولار ثمناً لهذه الورود. كما أن حفل الاستقبال الذي سيقام بعد حفل الزفاف خصصت له تسع عشرة قاعة في قصر باكينغهام الملكي، وهذا حدث لا مثيل له حتى الآن.
وقبل حفل الزفاف ستقيم العروس وأسرتها ثلاثة أيام في فندق «غورينغ» الفخم.. أما بقية الضيوف الرسميين والأجانب، الذين يقدر عددهم بألف وتسعمائة شخص، فسوف يتم توزيعهم على العديد من الفنادق الفخمة في العاصمة البريطانية.
وفي حفل الاستقبال الذي سيقام في قصر باكينغهام المزين بالورود تم تخصيص مبلغ مائة وخمسين ألف دولار للحلويات والكيك المقدم للضيوف، بالإضافة لستين ألف دولار للشمبانيا.
الأمير تشارلز وديانا سبنسر
في التاسع والعشرين من يوليو 1981 تم زواج ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وديانا سبنسر، واعتبر الكثيرون هذا الزواج الأكثر كلفة في التاريخ البريطاني المعاصر، إذ بلغت التكاليف مليونين من الدولارات وهو مبلغ يعادل 4.7 ملايين دولار إذا حسبنا نسبة التضخم منذ ذلك الوقت حتى اليوم.
وبلغ ثمن قالب الكيك أربعين ألف دولار إذ إن هذا القالب كان بارتفاع متر ونصف. أما الورود والزينات فبلغت كلفتها مائة ألف دولار، بالإضافة إلى مائة ألف دولار أخرى لحفل الاستقبال الذي سبق حفل الزفاف.
وهناك ستون ألف دولار ثمناً لخاتم العروس المرصع بالماس والياقوت، وهو الخاتم نفسه الذي أهداه الأمير وليام لعروسه يوم إعلان خطوبتهما.
أما فستان العروس فكان تحفة بالفعل، وامتد خلفها بطول خمسة وعشرين قدماً طوال سيرها داخل الكاتدرائية، وعلى مرأى من سبعمئة وخمسين مليون شخص تابعوا وقائع الحفل عبر شاشات التلفزيون في أنحاء العالم كافة.
وضمن التكاليف أيضاً عشرة آلاف دولار ثمناً لخمسة فساتين لوصيفات العروس. وبعد الحفل استمتع العروسان بشهر عسل استمر أسبوعين على متن السفينة الملكية الفخمة «بريتانيا» بكلفة ستمائة ألف دولار.
الأميرة فيكتوريا ودانيال ويستلينغ
في التاسع عشر من يونيو 2010 تم زفاف ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا ومدربها الرياضي دانيال ويستلينغ، ويقول المطلعون ان الحفل كان الأكبر من نوعه منذ زواج ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز والأميرة ديانا، فقد بلغت تكاليفه ستة عشر مليون دولار.
حضر الحفل ما يقارب ألفا ومائتي مدعو، بينهم ستة ملوك وتسع ملكات غصت بهم كاتدرائية استوكهولم، حيث أقيم الحفل، فيما تجمع أكثر من ربع مليون شخص في الشوارع المحيطة بالكاتدرائية لمتابعة الحفل عبر الشاشات التلفزيونية العملاقة التي نصبت خصيصاً في المنطقة التي تولت السلطات تزيينها بالورود والأعلام الملونة.
ويقال ان ملك السويد لم يكن راضياً عن قرار ابنته وولية عهده الارتباط بشخص من عامة الناس، ويدلل أصحاب هذا الرأي بالقول ان الملك أصر على أن يرافق ابنته أثناء وصولها إلى الكاتدرائية بدلاً من أن يقوم العريس بذلك حسب التقاليد السويدية.
كذلك فقد أثار الحفل بتكاليفه الباهظة حفيظة أحزاب المعارضة التي استخدمت الموضوع سلاحاً في انتقاداتها المستمرة لبذخ الأسرة الملكية.
الأمير المهتدي بالله وسارة صالح
في التاسع من سبتمبر 2004 تم زواج الأمير المهتدي بالله ولي عهد سلطنة بروناي، وكان في السابعة عشرة من عمره، وسارة صالح وهي من عامة الشعب. حضر الحفل الذي أقيم في قصر «نور الإيمان» السلطاني ألفان من المدعوين الذين جاؤوا من مختلف دول العالم إلى السلطنة، في حين استمتع أكثر من عشرين ألف شخص بعروض الألعاب النارية التي أقيمت خصيصاً بالمناسبة واستمرت عدة ساعات.
وبعد الحفل الذي بلغت تكاليفه ستة ملايين دولار، نظمت مسيرة بالسيارات للعروسين والمدعوين في شوارع المنطقة المحيطة بالقصر، بلغ طولها قرابة تسعة كيلومترات، وشارك فيها أكثر من مائة سيارة ليموزين استقلها أفراد الأسرة وكبار المدعوين الأجانب الذين كان من بينهم ولي عهد اليابان الأمير نارو هيتو.
الهاجس الأمني.. لا شيء للصدفة
حين هاجم متظاهرون غاضبون سيارة رولز رويس كانت تقل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميليا في ديسمبر الماضي، بدأت السلطات الأمنية تتعامل مع مثل هذه الأمور كأمر واقع لا بد من مواجهته والتدرب على كل احتمالات تكراره.
وبما أن السيارة ذاتها هي التي ستقل الأمير وليام وعروسه إلى كنيسة وستمنيستر لعقد حفل زفافهما ومن ثم تعيدهما إلى قصر باكينغهام فالمخاطر الأمنية تتجدد، وكما قال قائد شرطة لندن والمسؤول الأول عن الأمن يوم الزفاف الملكي بوب برودهيرست ان الأجهزة الأمنية لا يمكن أن تترك أي شيء للصدفة.
المراقبون يستعيدون ذكريات العديد من الأحداث المثيرة للقلق التي تعرضت لها رموز الفخامة للتخريب أثناء المظاهرات، التي نظمت أخيراً احتجاجاً على زيادة الضرائب في أواخر مارس الماضي، كالانفجار أمام فندق ريتز، وعدة تفجيرات استهدفت بعض المصارف الكبرى في لندن، وعملية التخريب التي تعرضت لها محلات «فورتمن وماسون» المعروف عن زبائنها أنهم من الطبقات الغنية في العالم.
وفي وجه الاتهامات الموجهة إلى الأجهزة الأمنية بأنها عاجزة عن التعامل مع التهديدات الكبيرة، وكذلك التحذيرات بأن البعض قد يكون مهتماً بتخريب الزفاف الملكي، أوضح برودهيرست أن قواته ستمارس نوعاً جديداً من الإجراءات الصارمة وكأن لندن تحت تهديد إرهابي بالفعل. وفي إطار هذه الإجراءات ستمنح عناصر الأمن صلاحية إقامة الحواجز وتفتيش الأشخاص والسيارات وإغلاق الطرق.
ومضى قائلاً ان قائمة الضيوف الرسميين تضم ألفاً وتسعمائة شخصية من بينهم ملوك ورؤساء وأمراء وأولياء عهد ووزراء، بالإضافة إلى كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، ومن غير المستبعد أن يكون لواحد أو أكثر من هؤلاء الكبار أعداء مستعدون للحاق به واصطياده أثناء وجوده في لندن لحضور الزفاف الملكي، وبالتالي فإن مهمتنا أن نحمي ضيوفنا وهذه مسؤوليتنا.
وكشف قائد شرطة لندن أن من بين الإجراءات الاستثنائية نشر عدد كبير من القناصة على أسطح الأبنية المطلة على الشوارع التي سيخترقها موكب العروسين، بالإضافة إلى تغلغل عدد كبير من عناصر الأمن بملابس مدنية بين الجماهير المحتشدة لمشاهدة الموكب الملكي.