المدوِّنات الشرق أوسطية العشر الأولى من حيث حجم المشاركات والمواد الجديرة بالقراءة

المدوِّنات الشرق أوسطية العشر الأولى اعتمادا على حجم المشاركات والمواد الجديرة بالقراءة

الاضطرابات السياسية التي تجتاح الشرق الاوسط زادت شهية العالم الاوسع للتعقيب عليها من داخل المنطقة، وتحول البعض الى المدونات للادلاء بدلوه في شأن الاحداث التي يتابعها من على شاشات التلفزة.

فمواقع التواصل الاجتماعي بما فيها المدونات و«تويتر» و«فيسبوك» لعبت دورا حاسما في تنظيم الاحتجاجات في شتى ارجاء المنطقة، ولكن ما يتم تداوله على هذه المواقع ليس كله سياسيا، والتعليقات التي تعرضها المدونات حول مجريات الحياة اليومية بكل ما فيها من ايجابيات وسلبيات تعطي لمحة آسرة عن الحياة الحقيقية في الشرق الاوسط.

السياسة أولا:

وقد رصدنا فيما يلي - ولكن بشكل غير علمي - المدونات العشر الاكثر اثارة للاهتمام في المنطقة، علما بأن المدونين ينحدرون من خلفيات ودول متنوّعة. وكانت معاييرنا الوحيدة في الاختيار هي ان يكون موقع المدونة في المنطقة ومعظم المشاركات فيها باللغة الانكليزية وفيها موضوعات جديرة بالقراءة:

يعتبر موقع ارابيست ARABIST من المواقع الشعبية بسبب ما يرد فيه من تعليقات ثاقبة حول السياسات المصرية، وهو موقع يمتاز بمراقبة وتحليل التطورات في مصر ما بعد الثورة.

المدوّن الرئيسي في هذا الموقع هو اسكندر العمراني، الصحافي غير المتفرغ والمعلّق في اكثر من مطبوعة اجنبية.

والعمراني مولود في المغرب ويعيش في القاهرة منذ عام 2000.

مدونة «امرأة سعودية» SUADIWOMAN

وصاحبتها ايمان النجفان (32 عاما) التي تقول انها ملّت من قراءة ما يكتبه «الخبراء» من آراء حول بلادها. وارتأت النجفان التي تعيش في الرياض وهي متزوجة وأم لثلاثة ابناء، انها شعرت ان عليها ان تمثل نفسها بدلا من «ترك المجال لغيري للحديث عني». وتقول انها انشأت المدونة للرد على غير العرب الذين ينصبون من انفسهم خبراء للحديث عن الحياة والثقافة في المملكة العربية السعودية.

وتقول النجفان ان هذه المدونة تمثل متنفسا ووسيلة للتعبير عن مخاوف من كل شيء بما في ذلك اسلاموفوبيا، وانتهاكات حقوق الانسان، والحركة النسوية في المملكة والصراع الاسرائيلي - الفلسطيني.

مدونة «محمود دن» MAHMOOD›S DEN

وصاحبها البحريني محمود ناصر اليوسف، وهو من اوائل المدونين في المنطقة لدرجة وصفه «عراب المدونات» العرب.

وتعرَّض اليوسف للاعتقال لفترة قصيرة مؤخرا، على يد السلطات البحرينية. ويصف مدونته باعتبارها «محاولة رجل عربي لردم الهوة الثقافية وان يُحدث فارقاً ما. يفشل كثيرا لكنه يحقق النجاح في برهة».

رسالة تهديد

شابة يمنية تكتب عن التظاهرات الاحتجاجية في بلادها:

أفراح نصر (25 عاما) تعمل صحافية في صحيفة يمن أوبزرفر Yemen Observer وتقول نصر ان عهدها بالمدونات لا يزيد على سنة واحدة، وانها تكتب في مجال السياسة والرأي والأخبار. وكانت آخر مشاركة لها تتعلق بالثورة في اليمن وتقوم بتحديث التطورات في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.

تقول نصر «أحب المشاركة في المدونات في موضوعات سياسية، لا سيما منذ اندلاع الثورة، انها تمثل نافذتي للتعبير عن وجهات نظري بحرية، وان كان قد تسبب لي ذلك بمشكلات أحيانا».

وتضيف انها تلقت اخيرا رسالة تهديد على حسابها على موقع فيسبوك. وحين سئلت عن ردة فعلها، قالت انها ترجمت الرسالة العربية الى الانكليزية ونشرتها على الموقع نفسه.

موقع انفعالات قرد الرمال Rantings of A Sandmonkey

ظل صاحب هذا الموقع مجهولا لبعض الوقت، حتى أعلن عن نفسه، وهو محمود سالم الذي قال انه تعرض لهجوم بالقرب من ميدان التحرير أثناء التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في شهر فبراير الماضي.

وقال سالم ان سيارته دُمّرت وتعرض للضرب على يد بلطجية النظام قبل أيام من تنحي الرئيس مبارك. وقد فاز موقع «انفعالات قرد الرمال» بجائزة افضل مدونة باللغة الانكليزية، ضمن مسابقة أجرتها مؤسسة «دويتش ويلي» الالمانية. وقالت المؤسسة ان سبب اختيار المدونة أنه يعود إلى «كتابات الناشط الظريفة والجريئة التي دعا فيها من أجل الحرية والديموقراطية في مصر قبل سنوات طويلة من اندلاع الثورة في مصر».

مدونة زهرة السوسن BLACKIRIS

من الأردن وصاحبها نسيم الطراونة (24 عاما)، وهو طالب ماجستير، كتب الطراونة الذي يعيش في عمان في ندوته يقول «ان هذا الموقع انشئ لمناقشة القضايا الاردنية اضافة الى امور اخرى، تتراوح ما بين الامور السياسية والاجتماعية وغيرها»، وقد فازت مدونة الطراونة بجائزتين دولتين.

أوقات حلوة

مدونة الحياة في غرة:

360 كيلومترا مربعا من الفوضى، وصاحبتها لينا الشريف (22 عاما) الطالبة بكلية الآداب بالجامعة الاسلامية في غزة.

واطلقت لينا هذه المدونة عام 2007، وتقول ان «الهدف من مدونتي هو رصد الحياة في غزة عموما وحياتي خصوصا، وتضيف ان الانجاز الاكبر لمدونتها هو اعطاء الفرصة للناس في غزة لنقل الوضع وتجاربهم اليومية الى العالم»، واعتقد ان مدونتي ساعدتني في مشاركة الناس واطلاعهم ليس فقط على المتاعب التي يعانيها الغزيون، بل الاوقات الحلوة كذلك».

مدونة فتاة البحرين الساذجة

وصاحبتها اميرة الحسيني ولكنها ــ بالطبع ــ ليست ساذجة، فهي محررة الشؤون الشرق أوسطية والشمال أفريقية في الموقع الالكتروني Global Voicec لكنها تنشط على تويتر اكثر من اي موقع آخر، وتقول في مدونتها ان «الفتاة البحرينية لم تكن ساذجة يوما، لكن هناك البعض ممن يصر على اننا لم نأخذ موقعنا في المجتمع».

شيء مختلف

مدونة 248 صباحا 248A.M

لصاحبها مارك مخول (32 عاما) من الكويت، وهو مدير مبدع لاحدى وكالات الاعلان واطلق مدونته عام 2005، في حين تساهم زوجته ناتالي طويل التي تعمل مصممة ازياء، في بعض الكتابات احيانا، والزوجان من لبنان ويعيشان في الكويت، ولا تعنى هذه المدونة كثيرا بالسياسة، لكنها تمثل شريحة من الناس في الكويت، حيث تغطي الفنون والتكنولوجيا وغير ذلك، ويساهم فيها الكثير من القراء.

ولا تخلو هذه المدونة من الجدل، حيث رفع احد المطاعم اليابانية دعوى ضدها.

«من اجل شيء مختلف تماما»، شعار اطلقته رسامة الكاريكاتير اللبنانية مايا زنكول (24 عاما) في مدونتها باسم Amalgam.

وتقول مايا التي نشأت في المملكة العربية السعودية، وتعمل الان في لبنان «مكان العمل في لبنان لم يكن يسمح لي بالتعبير بحرية عن آرائي بشأن الامور التي كنت الاحظها في المجتمع اللبناني، ولذلك قررت ان اطلق سلسلتي الكرتونية التي تتحدث عن هموم الحياة اليومية من وجهة نظري».

وقد بدأت مايا مدونتها منذ عام 2009 اما رسومها الكاريكاتيرية فقد صدرت في كتابين.

الخبر كما ورد في صحيفة القبس الكويتية

يسلمووو هالآيدين على هالشي الحلو عيوني
الله لا يحرمنا من هالطلة الحلوة يا حئ
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

» كود جعل بيانات الشخصية احترافية في المشاركات
» التكبير في العشر من ذي الحجة.. انواعه و صيغه
» قصة باب الحارة الجزء الخامس .. - الحلقة الأولى