الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الصحافة العربية 27 أبريل/نيسان 27/04/11, 10:04 am
الصحافة العربية 27 أبريل/نيسان
في خطوة أعادت الاطمئنان لدول الخليج، أكد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري أن إعادة العلاقات بين مصر وإيران لن يأتي على حساب الإخلال بالأمن في الخليج، مؤكداً على أن أمن دول الخليج خط أحمر لا يمكن المساس به، هذا وقد استمرت قوات الأمن السورية في استخدام العنف ضد مدينة درعا وأهلها، حيث قامت القوات باقتحام المدينة بالدبابات بالإضافة إلى إرسالها لتعزيزات جديدة لقواتها هناك.
الأخبار
أكد رئيس الوزراء المصري عصام شرف أنه لا يوجد أي توتر في العلاقات المصرية الإماراتية وأن أمن الخليج حائط أحمر وجزء أساسي من الأمن القومي المصري في ظل العلاقات التاريخية والدينية والإنسانية الوثيقة بين مصر ودول الخليج.
قام رئيس الحكومة المؤقتة في مصر الدكتور عصام شرف -أمس الثلاثاء- بتسليم رسالة خطية من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شئون البلاد، المشير محمد حسين طنطاوي إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر، حيث ركزت الرسالة على سبل دعم التعاون الثنائي في جميع المجالات خاصةً الاقتصادية وما يتعلق منها بدفع عجلة التبادل التجاري ودفع الاستثمارات المشتركة وإقامة المشروعات الكويتية في مصر.
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل أولى جلسات محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه في اتهامهم بالمسؤولية عن قتل المتظاهرين والانفلات الأمني الذي شهدته البلاد إلى جلسة 21 مايو، وذلك بعد جلسة شهدت فوضى غير مسبوقة.
يتجه وفدا السلطة والمعارضة اليمنية اليوم الأربعاء إلى العاصمة السعودية الرياض للتوقيع يوم الاثنين على اتفاق بشأن تطبيق المبادرة التي طرحتها دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة وانتقال السلطة.
شكك الثوار الليبيين في تخلي القذافي عن مصراتة التي وصفوها ب"مفتاح طرابلس"، حيث استمرت المعارك في مناطق الأمازيغ بالجبل الغربي، وذلك في الوقت الذي قصف حلف شمال الأطلسي كابل ألياف بصرية في البحر يربط سرت براس لانوف مما أدى إلى قطع الاتصالات بين شرق ليبيا وغربها.
وأعلن ناطق باسم المعارضة الليبية أن ثوار مدينة مصراتة يخوضون معركة ضارية مع القوات الحكومية التي تسعى إلى السيطرة على الميناء، كما أعلن عن مقتل 3 من أبناء المدينة.
دعت الحكومة الليبية الثلاثاء إلى عقد قمة طارئة للاتحاد الإفريقي في أقرب وقت بهدف مواجهة العدوان الخارجي على ليبيا.
عاشت مدينة درعا السورية يوماً ثانياً تحت وطأة الحل العسكري الذي اتبعته قوات الأمن في مواجهة الاحتجاجات المطالبة بالحرية، حيث قام الجيش السوري بإرسال تعزيزات جديدة إلى المدينة التي اقتحمتها بالدبابات.
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في روما –أثناء زيارته لإيطاليا- أن فرنسا لن تتدخل في سوريا بدون قرار مسبق من مجلس الأمن الدولي، كما عبر مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني عن قلقهما العميق من القمع في سوريا.
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية خنقها لمدينة القدس المحتلة وفرضت إجراءات أمنية مُشدَّدَة على المدينة، حيث قام جيش الاحتلال أمس بفتح النار على مزارعين فلسطينيين في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس (جنوب القطاع) دون وقوع إصابات.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية أن محاولات إعادة الانفلات إلى قطاع غزة باءت بالفشل الذريع، وأن الأجهزة الأمنية التي تمكنت من إعادة الاعتبار للأمن الشخصي والجماعي لأبناء قطاع غزة لا يمكن أن تسمح بفقدانه مرة أخرى تحت أي مسمى كان.
هدّدت الحكومة الإيرانية البحرين بإجراءات انتقامية على طرد دبلوماسي إيراني ثبتت صلته بشبكة تجسس في دولة الكويت.
بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس في البيت الأبيض مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات المشتركة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
يعقد وزراء الخارجية العرب في الثامن من مايو المقبل اجتماعاً طارئاً في القاهرة لاتخاذ قرار بشأن تأجيل القمة العربية وبحث تعيين أمين عام جديد للجامعة العربية خلفاً لعمرو موسى الذي تنتهي ولايته في منتصف الشهر المقبل.
الرأي
طالب العديد من المُفكرين بألا يتسرب اليأس إلى نفوس الشعب المصري الذي لم ير أي نتائج إيجابية تولدت عن ثورة 25 يناير وإسقاط نظام الحكم الفاسد، فالتغيير في مصر يجب أن يأخذ مراحله الطبيعية، فما أفسده النظام السابق خلال سنوات طويلة لن يتم إصلاحه بين عشية وضحاها، هذا وحتى لو تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المُقبل، فإن هذا لن يُغير شيئاً من الواقع، فبدلاً من بذل الجهود للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كان يجب أن يتم بذل هذه الجهود من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لأن إنهاء الاحتلال هو الذي سوف يُنهي المشكلة الفلسطينية المُستعصية برُمتها.
أجندة الحكومة المصرية
أشار الكاتب جابر محمد الهاجري إلى قيام مُناوئو الثورة المصرية بزرع الإحباط في نفوس الجماهير وذلك عبر الإشاعات المغرضة التي فيها تساؤل عن الذي قدمته الثورة لمصر وشعبها حتى الآن، وكأن الأمر كُن فيكون، حيث أوضح في صحيفة القبس الكويتية أنه في الأوضاع الطبيعية يتم تشكيل حكومة جديدة ويتم ترك وقتاً كافياً لها للحكم عليها، فما بالك إذا كانت هناك ثورة شعبية عارمة أدّت إلى انهيار نظام فاسد حجب عنه فساده وغروره النظر إلى الأسفل قليلاً، حيث القاعدة الشعبية العريضة التي بدأت تئن من الاضطهاد والجوع وسيطرة جهاز أمن الدولة، فمصر بها الخير الكثير، وفيها شعب إذا ما صلح حاله فإنه سيضرب أروع الأمثلة على الأصعدة كافة، من تعليم وثقافة وديمقراطية حقيقية، لذلك فعلى أولئك المُحبَطين أن يصبروا قليلاً حتى تأخذ المراحل مجراها الطبيعي، فالتغيير يحتاج إلى مواصلة الجهود وتعديل أوضاع مقلوبة منذ عشرات السنين.
ولقد أكد الكاتب عاطف الغمري في صحيفة الخليج الإماراتية أن مصر الآن أمام أولويات مُلِحّة، تركها النظام السابق كقنابل موقوتة من دون أن يهتم بحلها مع أنه كانت في متناول يده الأموال الطائلة للحل ولكنه استحوذ عليها لنفسه، ومن هذه الأولويات مشكلات الفقر، حيث وصل من يعيشون تحت خط الفقر إلى 40 مليوناً، هذا بالإضافة إلى انتشار العشوائيات وظاهرة أولاد الشوارع وطوابير الخريجين بلا عمل، فبدلاً من حل كل هذه المشكلات، كان النظام السابق يُقاوم أي مشاريع للتنمية والإنتاج حفاظاً على مليارات العمولات التي يحصلون عليها من الاستيراد.
كما أكد الكاتب محمد شومان في صحيفة الحياة الدولية أن ثورة 25 يناير صارت نقطة تحول في تاريخ الوطنية المصرية، فهي بحكم الواقع والمنطق تؤسس لشرعية جديدة تُناقض شرعية النظام الذي أسقطته، فنظام مبارك استمد مشروعيته من شرعية ثورة يوليو 1952م ومن إنجاز حرب أكتوبر 1973م ولم يؤسس مشروعية جديدة أو يضف مشروعية لما ورثه عن الجمهوريتين الأولى والثانية.
وفيما يخص ملف المصالحة الفلسطينية، أوضح الكاتب نبيل عمرو في صحيفة الشرق الأوسط أن مصر وضعت مؤخراً النقاط فوق الحروف، فهي ستتخذ ما يُمليه عليها واجبها الوطني والقومي والدولي، إلا أنها لن تبذل نفس الجهود التي كانت تبذُلها في الحقبة الماضية، فلقد حددت مصر رؤيتها على أساس القاعدة التي تقول "ما حك جلدك مثل ظفرك"، فبعد تجربة طويلة ومريرة، لم يتقدم ملف المُصالحة أي خطوات إلى الأمام طيلة 4 سنوات حفلت بجهد متواصل تفرغت له القيادة الفلسطينية من دون فتور أو توقف، وعلى ذلك يجب على الفلسطينيين أن يقرءوا المواقف المصرية جيداً، وأن يبنوا عليها سياساتهم الراهنة والمستقبلية.
زيارة شرف طمأنت الخليج أوضح الكاتب حسام فتحي في صحيفة الوطن الكويتية أن الزيارة السريعة والمهمة التي يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي حملت رسائل واضحة ومباشرة للجميع، ودحضت إشاعات نمت وترعرعت في مناخ مسموم أراد له البعض أن يُلقي بظلاله على علاقات مصر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي التي تمر بظروف سياسية شديدة الخطورة بلغت ذروتها بما يحدث في البحرين الشقيقة من مظاهرات وتدخلات إيرانية وصلت إلى حد التهديد.
افتتاحية صحيفة الجزيرة السعودية تقول.. زيارة اليومَيْن لرئيس الحكومة المصرية إلى الرياض، والإطلالة المصرية على الخليج العربي في هذه الأيام، ضرورة لتبديد كثير من الوهم الذي داعب أحلام الكثيرين، سواء عند الجار الإقليمي الطامع في إحداث فُرْقة بين أبناء الأُمَّة الواحدة، أو عند انتهازيي السياسة أصحاب الدكاكين الحزبية الذين وجدوا في التغيير الانتقالي الذي شهدته مصر فرصة لجني أموال من خلال منح ولاءات وتمثيل لجهات ظلت ولا تزال مرفوضة من قِبل الشعب المصري.
افتتاحية صحيفة المدينة السعودية تقول.. جاءت زيارة دولة رئيس وزراء مصر الدكتور عصام شرف، التي قام بها مؤخرًا إلى المملكة، والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد بمثابة ضربة قاصمة لكلِّ مَن حاول التشكيك في متانة العلاقات السعودية المصرية بعد ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، ذلك أن العلاقات التي تربط بين المملكة ومصر التي وصفها الدكتور شرف بأنها علاقات تاريخية، تأسست جذورها منذ القدم، ظلت تتّسم دومًا بالثبات والاستمرارية.
إرادة الشعب السوري أقوى من بطش النظام
أكد الدكتور وليد الطبطبائي في صحيفة الوطن الكويتية أن انتفاضة الشعب السوري تأتي بعد خمسة عقود من الحكم الاستبدادي المطلق الذي قهر الشعب السوري وشطبه كقوة فاعلة في مسيرة النهضة العربية، وحوّل سوريا إلى أداة بطش بالمقاومة الفلسطينية ساعة وبالشعب اللبناني ساعة، ومصدراً لأكثر المجموعات الإرهابية إضراراً بالأمن العربي.
كما أكد الكاتب غسان سليمان العتيبي في صحيفة القبس الكويتية أن الثورة السورية من المُتوقع أن تكون من أعنف الثورات وأكثرها دموية، فالجميع يعلم أن النظام السوري نظام جمهوري يختار فيه الشعب رئيس الجمهورية، ولذا فمن حقه أن يُطالب برحيله بالطرق السلمية، وهو ما أراده الشعب السوري، رحيل بلا دماء، ولكن النظام السوري أبى ألا تكون هناك دماء، إذ أن النظام السوري لا يعرف إلا القتل والتعذيب والاعتقالات أو الأكاذيب التي من شأنها أن يعيش الشعب وَهم وجود العدو، فتلك سياسة النظام السوري تجاه شعبه الذي تجاوز صبره الحدود، ورغم كل ما حدث في البلدان العربية لم يتعلم النظام السوري الدرس، وهو أنه لا قوة تقف أمام إرادة الشعوب مهما بلغ حجمها وبطشها، فإرادة الشعوب كالتيار الجارف الذي لا يقف أمامه أحد.
وأشار الكاتب علي الرشيد إلى الإصلاحات التي أعلن النظام السوري عن القيام بها مثل إلغاء قانون الطوارئ، حيث أوضح في صحيفة الشرق القطرية أن خروج الشارع السوري في احتجاجاته السلمية بالحجم والكثافة الكبيرة بالإضافة إلى التعامل الأمني العنيف معها يكشف بوضوح أن الوعود الإصلاحية التي أعلن عنها النظام السوري لم تكن سوى كذبة لم تحتاج إلى وقت طويل ليتضح زيفها، فالإصلاح ليس شعارات يتم رفعها أو قوانين يتم سنّها، وإنما هي ممارسة عملية وسلوكية يجب أن تلتزم بها أجهزة الدولة كلها من دون استثناء، وبالتالي فعلى النظام السوري أن يتحمل مسئولية وعوده الإصلاحية غير الجدية والتفافه على إرادة الجماهير والتي باتت مكشوفة للشارع المحتَج، الذي لم يَعُد يرضى الآن -على ما يبدو- بغير تغيير النظام بعد أن كان حديثه في بداية انطلاقة الثورة في منتصف مارس الماضي مُقتَصِرَة على المُطالبة بإصلاح هذا النظام.
ولقد أكد الكاتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط أن القيادة السورية تُقلِّد القذافي من حيث تشويه الخصوم ومُباشرة السحق العسكري، هذا بالإضافة إلى اتهام المُتظاهرين بأنهم سلفيون وإرهابيون ومُسلحون ومُندسون، كما أنها أطلقت عليهم قواتها وأجهزتها الأمنية عليهم، ونحن لا ندري كيف سيستطيع الجيش كبح جماح عشرات الآلاف من المُتظاهرين في عشرات المدن، فلو كان الحل العسكري الأمني مُفيداً لفاز قبله القذافي الذي استخدم الطيران والمدفعية الثقيلة والمرتزقة لكنه فشل ولم تتوقف رغبة إسقاط النظام من قِبَل الثوار، وهذا ومعناه أن القتل الذي يتعرض له الشعب السوري سوف يدفعه إلى تأييد المُعارضة، وسيدفع المُعارضة نحو التسلُح، وبالتالي سيتحول المُتظاهرون المُسالمون إلى ثوار مُسلحين.
نقمة التحالف السوري مع الإيراني أوضح الكاتب مفرج الدوسري في صحيفة الوطن الكويتية أن النظام البعثي الدموي في سوريا هو الخادم المطيع والتابع الذليل لإيران والعميل الذي لا يخجل من كشف وجهه القبيح وعِمالتَه لعدوين خطيرين هما إسرائيل وإيران، فكلنا يعلم أن النظام البعثي الآيل للسقوط بإذن الله في سوريا أصبح خنجراً مسموماً في ظهر الأمة العربية ولابد من نزعه حتى تتعافى، وما يحدث في سوريا اليوم هو ثورة ضد النظام الذي تُحاول عصاباته مُستعينة بقوات الباسيج الإيرانية أن تقمعها بوحشية، مما يُزيد أبناء الشعب السوري العظيم إصراراً على الانتفاضة واستعادة الكرامة والحقوق المسلوبة، ولن تتمكن زُمرة البعث ولا الإيرانيين من كسر شوكة المواطن السوري الحر الذي قرر وضع حد للبطش والقمع والتنكيل وسفك الدماء.
واستنكر الكاتب جورج علَم في صحيفة الراية القطرية عدم فك النظام السوري ارتباطه مع إيران الخمينيّة ولا مع حزب الله المصنّف في خانة الإرهاب، وذلك على الرغم من النصائح الأمريكية - الغربية، ورغم الرسائل السعودية – الخليجية التي تحثّه على الخروج سريعاً من تحت السقف الإيراني والعودة إلى الحضن العربي، فهي مسألة إستراتيجية وأحلاف وتحالفات ومواقع نفوذ على الخريطة الإقليمية – الشرق أوسطية، فلا أحد من المراقبين قادر على الحسم ما إذا كان التحالف مع إيران قد تحوّل إلى نقمة على النظام السوري، أم لا يزال نعمة بل قوة قادرة على تغيير المشهد رأساً على عقب وإعادة الأمور تحت السيطرة في المكان والزمان المواتيين؟
اليمن يخلع رئيسه أوضح الدكتور سليمان الهتلان في صحيفة البيان الإماراتية أن النظام يتحاور عن طريق وسطاء مع المعارضة، والمعارضة ترص صفوفها وتُعيد حساباتها وفقاً للعبة المصالح السياسية الجديدة ومن أجل أن تصبح بديلاً للنظام القديم، وهكذا يُراد لليمن أن يستبدل نظاماً قديماً بمعارضة قديمة، وعلى ذلك فإن حل الأزمة اليمنية يجب أن يكون في يد شباب التغيير أولاً، فهم من يجب فعلاً أن يُقرر شكل المستقبل اليمني وأطياف العمل السياسي القادم، فأولئك الشباب المبهر في ميادين التغيير، هم الأقدر والأجدر على إدارة مستقبلهم بأنفسهم، مستقبل يُبعد اليمن عن اللعبة السياسية المُملة، ويفتح له أبواب العصر الجديد الذي يمنح فرص النجاح الحقيقية لأولئك الذين لا ينشغلون بالماضي قدر انشغالهم بالمستقبل.
افتتاحية صحيفة القدس العربي تقول.. إن الرئيس علي عبد الله صالح خسر أوراق المناورة في جعبته أو معظمها، بالإضافة إلى خسارته للغطاء القبلي بعد سحبه، أي الغطاء من قبل شيخ قبيلة حاشد الصادق الأحمر، ولم يبق أمامه غير الرحيل بطريقة كريمة، وإذا قرر القبول بهذا الخيار فانه سيُحقق بذلك أكبر انجاز لليمن يُضاف إلى جانب انجازاته الأخرى، وأبرزها تحقيق الوحدة اليمنية والانتصار في حرب الانفصال عام 1994م.
افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية تقول.. بعد بارقة الأمل التي تمثلت في موافقة النظام والمعارضة على المبادرة، يتوجب على الأطراف كافة العمل بروح الفريق الواحد الذي سيقود دفة سفينة اليمن إلى بر الأمان والنمو الاقتصادي الذي سينعكس إيجاباً بالضرورة على حياة اليمنيين لكي يعود اليمن سعيداً، خاصةً أن ما حصل طيلة الفترة الماضية عطل إلى حدٍ بعيد مسيرة التنمية.
افتتاحية صحيفة الرياض السعودية تقول.. إن اليمن رغم التباينات الحادة في مجتمعه يأتي الأقل في نسب الخسائر البشرية، وهذا مؤشر إلى أن الوحدة الوطنية تتجه إلى التضامن، وهو ما يُزيل بعض القلق مما يجري الآن.
افتتاحية صحيفة الوطن السعودية تقول.. بقبول أطراف الأزمة اليمنية المبادرة الخليجية لحل الأزمة المستعصية منذ أشهر، والإعلان عن التوقيع عليها في الرياض، يمكن القول إن حل الأزمة بدأ يلوح في الأفق، فالمبادرة الخليجية التي قدمت للطرفين المتصارعين، السلطة والمعارضة، راعت تعقيدات المشهد اليمني واستلهمت مصالح اليمن في بقائه آمناً وموحداً ومستقراً وعاملاً من عوامل القوة لدول المنطقة كافة.
جرائم القذافي مستمرة أوضح الكاتب ميشيل كيلو في صحيفة الخليج الإماراتية أن ليبيا تحولت إلى مشكلة دولية بمعنى الكلمة، فهي كانت كذلك قبل التدخل العسكري بقرار من مجلس الأمن الدولي، وهي تخضع منذ ذلك الوقت لمزيد من التدويل، ليس فقط لأن المجلس الانتقالي أخذ يُطالب علناً بوجود قوات من دول أجنبية في ليبيا تُساعد على إطاحة القذافي وحسم المعركة الداخلية لمصلحة حكومة الثورة في بنغازي، وإنما كذلك بسبب ضعف هذا المجلس وغياب الديناميكية الضرورية، التي يجب أن تلازم الحكومات الانتقالية.
كما أوضح الكاتب عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط أن العالم بأكمله شاهد صور الجرائم التي تُرتَكَب في مصراتة الصامدة، حيث سجلت المُنظمات الدولية الانتهاكات التي تحدث هناك وتُشكِّل إدانة دامغة للنظام الليبي وتدحض إدعاءاته، وربما تُقدِّم مُبرراً لمُحاكمة رجالاته، فالنظام الذي يقتل مواطنيه بمثل هذه البشاعة لا يجب أن يتم منحه حصانة، بل يجب أن يُحاكَم.
تحيز أمريكي سافر لحساب إسرائيل أوضح الكاتب أنور صالح الخطيب في صحيفة الراية القطرية أنه قد ثبت عجز إدارة أوباما مثلها مثل الإدارات الأمريكية السابقة عن الضغط على إسرائيل واستطاع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يحشر أوباما في الزاوية وأن يُجبره على التراجع عن مواقفه المعلَنَة بإدانة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وهو ما أدى إلى دخول مفاوضات السلام في موت سريري.
وأكد الكاتب مسعود ضاهر في صحيفة البيان الإماراتية أن الولايات المتحدة لا تزال ترفض دور الوسيط العادل بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل، بحيث تصبح حكَماً نزيهاً يسعى جدياً إلى إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المفاوضات، فهي منحازة بالكامل إلى جانب إسرائيل، ولا تردعها عن المسار الخطير الذي تسير فيه والعمل على تحويل فلسطين إلى دولة عنصرية دينية تضم جميع يهود العالم بعد أن تطرد من داخلها جميع العرب، مسيحيين ومسلمين.
كما أكد الكاتب عوني صادق في صحيفة الخليج الإماراتية أن الاعتراف الجديد بالدولة الفلسطينية -إن تحقق في الجمعية العامة للأمم المتحدة- فسيكون اعترافاً على الورق، فالجهد الكبير الذي يُبذَل من أجل الحصول على هذا الاعتراف، كان يجب أن يُبذَل من أجل هدف آخر محدد هو إنهاء الاحتلال، فإنهاء الاحتلال سيجلب أكثر من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أما الاعتراف فقط فلن يُنهي الاحتلال، بل سيُبقى الفلسطينيين وقضيتهم تدور في ساقية عملية السلام الزائفة الكاذبة وعلى طريقة الحلف الإمبريالي الأمريكي الصهيوني.
قضايا أخرى أوضح الكاتب محمد صالح السبتي في صحيفة الرأي الكويتية أن هناك من يُحاول إلباس الخلاف الخليجي - الإيراني لباس الطائفية وهو ليس كذلك أبداً، فالخليج كحكومات وشعوب لا يعرف التفريق بين المذاهب، فالجميع في الخليج يعيش مع بعضه البعض لا لأهمية التعايُش فقط بل لأنه لا يوجد أي فرق بين أبناء المذاهب الإسلامية، فإيران هي التي تسعى إلى التلبيس على الشعوب من خلال تغطية أطماعها بغطاء المذهبية، والمسئولية هنا مُلقاة على عاتق أتباع هذه المذاهب الذين يُمثِّلون جزءاً لا يتجزّأ من الخليج، فعليهم أن ينتبهوا لمثل هذه التدليسات وأن يعلنوها صراحةً هل هم مع وطنهم الخليجي أم مع غيره؟
وأشارت الكاتبة آمال عربيد إلى الثورات المُشتعلة في الوطن العربي حالياً والأضرار التي تُلحِقُها هذه الثورات بمصالح إسرائيل في المنطقة، حيث أوضحت في صحيفة القبس الكويتية أن إسرائيل تواجه اليوم أصعب أوقاتها دينياً ووجودياً وعسكرياً، ففي حال تشكيل حلف استراتيجي بين إيران ومصر وتركيا ولبنان وسوريا، سيؤدي ذلك إلى نسف أساسات كيانها الإسرائيلي، أو بالأحرى أوتاد هيكلها السليماني التي عملت على تثبيته قروناً عن طريق تأجيج نار الفتنة الطائفية والمذهبية والعقائدية والعرقية داخل دول المنطقة لتنفيذ أهدافها السياسية والعسكرية بالاستيطان والتوسع داخل فلسطين وخارجها.
.
موضوع: الصحافة العربية 27 أبريل/نيسان 
27/04/11, 10:04 am
