جديد العلم..

جديد العلم


تلفزيون يشاهدك قبل أن تشاهده

أصبح التلفزيون الآن هو الذي يراقب المشاهد الجالس أمامه في غرفة المعيشة. وتأمل شركة توشيبا اليابانية للإلكترونيات من خلال جهازي تليفزيون «يو.إل 863» و «إس.إل 833» أن تسهل على المستخدم مشاهدة برامجه المفضلة في الوقت الذي يريده دون أي عناء. فقد تم تزويد التلفزيونات الجديدة «تطرح في الأسواق قريبا جدا» بكاميرا مدمجة يمكنها التعرف على أربعة مستخدمين بحيث يقوم التلفزيون تلقائيا بضبط الاعدادات التي يفضلها كل منهم من حيث مستوى الصوت ودرجة الإضاءة، بل وعرض قائمة القنوات التي يحبذها كل مستخدم منهم.كما أن هذا الجهاز يمكنه تحويل الصورة ثنائية الأبعاد إلى صورة مجسمة ثلاثية الأبعاد.


قمصان تعكس تلوث الهواء

في محاولة لإيصال رسالة تحذير من أخطار التلوث الزائد في الجو، صمم طلاب في جامعة نيويورك ملابس قادرة على قياس معدل تلوث الهواء.
ورسم الطلاب على الملابس الجديدة قلب ورئتين وفيها عروق زرقاء تتغير ألوانها وتضيء بشكل أكبر عند وجود نسب عالية من أول أكسيد الكاربون في مكان وجود الشخص الذي يرتديها، وذلك لتنبيهه ومن حوله بأن الجو ملوث بشكل قد يضر بالصحة.



جهاز يكشف الممنوعات ويضمن الخصوصية

طور خبراء صينيون جهازا مسح للجسم يضمن حماية الخصوصية بشكل أفضل من أي جهاز آخر من نوعه.
يعمل الجهاز بآلية أشعة إكس لكشف الأشياء غير المعدنية، مثل سكاكين السيراميك والمتفجرات والمخدرات والأسلحة البلاستيكية والقنابل السائلة. وتعتزم الشركة المصنعة تيانجين تشونغفانغ إنتاج ألف جهاز سنوياً لاستخدامها في مختلف المجالات، بما في ذلك مكافحة المخدرات، وحماية المطارات المدنية ومحطات السكك الحديدية والجمارك. يشار إلى ان أجهزة المسح المعتمدة في أميركا والعديد من الدول الأخرى تثير امتعاض المسافرين، لأنها لا تضمن خصوصيتهم وتعرض أجزاء من أجسامهم للعلنية.



جلد الإنسان.. منتج صناعي !

يبدو الأمر وكأنه آت من المستقبل: جلد بشري من صنع الآلة. هذا ما توصل اليه مركز الأبحاث في فرونهوفر في شتوتغارت، هنا يتمكن العلماء من انتاج جلد ثلاثي الأبعاد. حيث يتم التقاط الخلايا من البشرة الإنسانية ويجري عزلها وتكثيرها في بيئة معقمة بالاستعانة بتقنية زرع الخلايا. وخلال العملية تتم الاستعانة بالروبوت لتفادي خطر التلوث الذي قد يسببه الانسان. وهذه الطريقة تمهد لمرحلة جديدة سيصبح فيها جلد الإنسان منتجا صناعيا.


انتظرونا وجديد علم آخر..