لماذا بكت ليدي غاغا؟ المغنية الأميركية ليدي غاغا تتمتع بثقة كبير في نفسها من خلال أسلوبها الجريء وملابسها الغريبة والعروض الراقصة الرائعة التي تقدمها.
ولكن غاغا أظهرت جانبا مختلفا لها وتحدثت عن شعورها بعدم الأمان، وذلك من خلال فيلم وثائقي سوف تعرضه شبكة «إتش بي أو» بشأن جولتها «مونستر بول» في أميركا.
ويصور الفيلم غاغا، 25 عاما، وهي في غرفة الملابس، حيث تنفجر في البكاء أثناء تحدثها عن شهرتها ومعجبيها. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الفيلم يصور غاغا وهي تستعد لجولتها الغنائية في نيويورك.
وتوضح غاغا كيف أنها تشعر بالتوتر أثناء استعدادها للعروض والمسؤولية التي تشعر بها تجاه معجبيها. وقالت غاغا: «مازلت أشعر في بعض الأوقات أنني مثل الطالبة الفاشلة في المدرسة الثانوية ويتعين عليّ أن أجمع شتات نفسي وأقول لنفسي إنني نجمة كل صباح حتى أتمكن من إكمال يومي».
وأضافت «ولكن في بعض الأحيان أشعر بأن هناك بعض الأشخاص يحاولون تدميري. ولكن أنا لا يمكن تدميري، ولن أسمح بذلك،ولن أسمح بتدمير مملكتي وهي متمثلة في جمهوري».
وواصلت غاغا الحديث عن جمهورها وهي تبكي «إنني أقاتل من أجل كل طفل كان مثلي ويشعر بما شعرت به، فأنا أريد أن أكون ملكة من أجلهم وأحيانا أشعر بأنني لست كذلك».