الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: عباس يخير نتانياهو ما بين السلام ووقف الاستيطان 05/05/11, 09:22 am
تكريس احتفالي لاتفاقية المصالحة الفلسطينية
عباس يخير نتانياهو ما بين السلام ووقف الاستيطان
وسط ترحيب حذر ومخاوف من عودة الانقسام، نظمت القاهرة أمس «احتفالية مغلقة» للفصائل الفلسطينية بتوقيع اتفاق المصالحة، بحضور إعلامي محدود على التلفزيون المصري، وبعض الصحافيين، وذلك في مبنى المخابرات، بعد ان كان مقررا في القاعة لكبرى بمركز القاهرة للمؤتمرات، وتم نقلها على التلفزيون المصري مسجلة.
الاحتفال الذي تاخر عن موعده لأكثر من ساعة، أشاع تكهنات بوجود بعض الخلافات حول «الترتيبات البروتوكولية» في الحفل في ضوء إصرار رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلقاء كلمة على غرار الرئيس محمود عباس في حين رفضت فتح جلوس مشعل على المنصة الى جوار عباس، باعتبار ان رئيس المكتب السياسي لحماس لا يشغل اي منصب رسمي.
وجلس ابو مازن على المنصة الى جوار وزير الخارجية المصري نبيل العربي، ورئيس المخابرات مراد موافي، بينما جلس مشعل في الصف الأول للقاعة الى جوار الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
الاستيطان والسلام
والقى عباس كلمة اكد فيها ان الشعب الفلسطيني يطوي اليوم صفحة سوداء، أضرت بمصالح الشعب بصورة لم يسبق لها مثيل.
وقال ان «على إسرائيل ان تختار بين الاستيطان وبين السلام»، موضحا انه يرفض التدخل في الشؤون الفلسطينية، مؤكدا ان «حماس جزء من شعبنا»، و «ليس من حق احد ان يقول لنا لماذا تفعلون هذا او ذاك، وأقول لنتانياهو أنت يجب ان تختار بين الاستيطان والسلام».
واضاف: «نعيد البشرى لشعبنا من مصر التي تحملت مسؤولياتها التاريخية .. وها نحن بعد اربع سنوات سوداء، نؤكد بإرادة موحدة وبصوت واحد طي صفحة الانقسام وعودة المؤسسات، وانه قد حان الوقت لنقول كفى، لابد ان ينتهي هذا الاحتلال، ولا بد ان تولد الدولة الفلسطينية هذا العام».
وردا على «الصراخ والتهديدات الإسرائيلية»، قال «لن نطلب اذنا من احد حول أي شان فلسطيني.. ومن المفارقة الساخرة أن إسرائيل التي كانت تتذرع بالانقسام، للتهرب من السلام تريد الان التذرع بإنهاء الانقسام، لمواصلة الاحتلال والتهرب».
ووجه ابو مازن انتقادات حادة لإسرائيل، بسبب وقفها لأموال السلطة، وقال «الأموال أموالنا ويأخذون عليها نسبة لتحصيلها، فبأي حق يقول اننا لن ندفع لهم؟ على ماذا ؟على الوحدة الوطنية»؟
وأكد من جهة اخرى ان الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجري في وقت واحد، وانه اقترح ان تتم في ثلاثة أشهر، لكن الفصائل توافقت على غضون عام.
وكان أبو مازن، وخالد مشعل عقدا اجتماعا تشاوريا قبيل الاحتفال، بحضور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، والوزير نبيل العربي، والأمين العام عمرو موسى، وعدد من الوزراء العرب قبيل بدء الاحتفال.
من جانبه أكد مشعل أن «صفحة الانقسام طويت وأصبحت تحت أقدامنا»، وأن حركته مستعدة لدفع أي ثمن من أجل المصالحة، مطالبا باستراتيجية جديدة للتعامل مع إسرائيل.
وأعرب عن شكره لمصر قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدا أن حركته وكل الفصائل «مستعدة للوصول إلى إدارة مشتركة للمقاومة، وللتحرك الدبلوماسي، لأن معركتنا الحقيقية هي مع العدو الإسرائيلي، وليس الفلسطينيين».
الأجواء المناسبة
من جانبه أكد رئيس المخابرات مراد موافي أن مصر ستواصل جهودها بكل قوة، وان المرحلة المقبلة هي الأصعب، وستشهد تطبيقا لبنود الاتفاق، وهناك ثقة كاملة في الفصائل بأنها ستسمو فوق خلافاتها.
لجنة عربية برئاسة مصرية
هذا ومن المقرر عقب توقيع الاتفاق أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة، وتتوجه لجنة عربية برئاسة مصرية إلى الأراضي الفلسطينية لازالة أي عقبات، خاصة المتعلقة بالشق الأمني، ودمج المؤسسات في الضفة وغزة.
وقد وقعت الثلاثاء فتح وحماس وجميع الفصائل، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة وثيقة المصالحة التي تتضمن تشكيل حكومة انتقالية، تضم شخصيات مستقلة، وتشكيل لجنة انتخابية، بالإضافة إلى إطلاق السجناء من كلا الحركتين.