اخبار حصرية في قضية فيلم هيفاء وهبي الاباحي..هيفاء ورولا ونضال.. في انتظار حكم القضاء
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: اخبار حصرية في قضية فيلم هيفاء وهبي الاباحي..هيفاء ورولا ونضال.. في انتظار حكم القضاء 05/05/11, 09:50 am
هيفاء ورولا ونضال.. في انتظار حكم القضاء
يبدو أن قضية الفيلم الإباحي الذي انتشر قبل سنوات، وكان الشرارة التي انطلقت منها الحرب بين الفنانة هيفاء وهبي، وكل من زميلتها رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والزميلة نضال الأحمدية، لم تنته عند حدود طلب قاضي التحقيق من الأطراف المتنازعة الصلح قبل العودة للنظر في القضية في أواخر السنة الجارية، فالقلوب يبدو أنها لن تصفى بمجرد طلب من قاض رفض النظر في الدعوى قبل أن يعطي المدعين والمدعى عليها الفرصة ليتصافوا حبياً، في قضية امتدت منذ خمس سنوات وتفرّع عنها أكثر من قضية وحكم.
الموعد كان يوم الخميس الماضي في الخامس عشر من ابريل في قصر العدل، حيث كانت الأنظار موجّهة إلى أطراف القضية التي انقلبت فيها الأدوار، فتحولت المدعية إلى مدعى عليها، بدعوى تحصيل شرف بعد أن أثبت القضاء براءة رولا وكريم ونضال من تهمة فبركة وترويج الفيلم، البراءة التي انطلق منها المدعى عليهم في دعوى تحصيل شرف ورد اعتبار مطالبين بسجن هيفاء وبتعويض قيمته مليون دولار لكل منهم.
المعلومات كانت تشير قبل يوم من القضية إلى أن هيفاء لن تحضر إلى قصر العدل، وأنها ستكتفي بحضور محاميها، إلا أن مصادر أكدت أن هيفاء لم تكن تملك أي خيار بعدم حضور الجلسة، لأنه في هذه الحال كانت ستحاكم غيابياً.
ففي الجلسة السابقة، تغيبت هيفاء عن الحضور، بذريعة أنها مسافرة خارج لبنان، فطلب قاضي التحقيق من محاميها أن يحضر جواز سفرها لتأكيد وجودها خارج لبنان، ثم طلب منه أن يحدد هو موعد الجلسة ليضمن حضور الفنانة الجلسة. وكانت نضال الأحمدية طلبت من القاضي أن يحجز جواز هيفاء لتحضر الجلسة في ثلاث دعاوى أقامتها ضدها بتهمة القدح والذم والتعرض للشرف ونشر المعلومات الخاطئة والأكاذيب، كما أن رولا وكريم كانا مصرّين على السير في الدعوى، بعد أن أسقطا المصالحة من حسابيهما.
فقد أكّد كريم أبي ياغي في رده على طلب قاضي التحقيق مصالحة هيفاء، بحسب معلومات نشرت في صحيفة «القبس» بشكل حصري أن هذه الأخيرة رفضت مصالحته هو ورولا عندما كانت مدعية، ما يعني أنها قطعت أي طريق أمام الصلح عندما أصبحا هما في موقع المدّعين، فسأله القاضي: هل عرضت الصلح على هيفاء؟ وكان رد كريم بالإيجاب، مبرزاً الرسالة التي بعث بها إلى هيفاء وردّها هي عليه.
وكان إصرار كريم نابعاً من الظلم الذي شعر به بعد اتهامه بالقضية التي خرج منها بريئاً، خصوصاً أن والده توفي قبل أن تثبت براءته.
لماذا تأخر موعد الجلسة؟ في الساعة العاشرة تماماً وصل المدّعون إلى قصر العدل، أي في الموعد المقرر للجلسة، وعندما توجهت الأحمدية إلى قاضي التحقيق، جرى إبلاغها من قبل أحد الكتاب أن موعد الجلسة أصبح في الساعة الحادية عشرة، فسألت الأحمدية «لماذا تُؤجل الجلسة؟ ألا تستطيع النجمة أن تحضر باكراً؟»، فسألها القاضي عن المكان الذي ستجلس فيه، فقالت «مش مشكلة، سننتظر النجمة فنحن كومبارس». وطال الانتظار حتى الساعة الواحدة قبل الظهر، حيث انتظر المدّعون ثلاث ساعات في الكافيتيريا، وكان الوجوم بادياً على وجوههم بسبب التأخير الذي لم يجدوا له أي مبرر، فأصروا على البقاء في الكافيتيريا رغم الدعوة التي تلقوها من نقابة المحامين للانتظار هناك.
من جهتها، وصلت هيفاء قبل موعد الجلسة بقليل، وانتظرت في مكتب أحد المدّعين قبل أن تتوجه إلى مكتب قاضي التحقيق جوزيف صفير حيث كانت الجلسة الأولى مع الأحمدية.
هيفاء ألقت التحية على نضال فردت عليها بهدوء، وكانت أجواء الجلسة توحي بأن ثمة محاولة لتصفية القلوب من قبل الطرفين، إلا أن مصدر أكد لنا أن نضال كانت في حالة عصبية وطلبت من القاضي كوباً من الماء لتتناول حبة من الدواء المهدىء «ليكزوتانيل» لتتمكن من المحافظة على هدوئها.
في الجلسة عرض القاضي على الطرفين المصالحة، إلا أن نضال أكدت أنّ لديها شروطها، وكان لافتاً في الجلسة نكران هيفاء أن تكون أقامت ضدها دعوى فبركة الفيلم، الأمر الذي استفز الأحمدية التي لم تطلب من القاضي فتح الملفات للتأكد من أن ثمة دعوى أقامتها ضد الفنانة بتهمة فبركة الفيلم.
وصودفت الجلسة مع أحداث عنف جرت في سجن رومية، الأمر الذي حال دون استكمال الجلسة، خصوصاً أن القاضي طلب من الطرفين الاجتماع والمصالحة.
تصالحتا أم لم تتصالحا؟ وفي اتصال مع نضال الأحمدية، أكدت أن ما نشر على المواقع الإلكترونية من أخبار تتعلق بمصالحتها مع هيفاء وهبي عار عن الصحة، وتساءلت عن الجهة التي أرادت نشر هذه المعلومات مختصرة حياة إنسان وكرامته بكلمة صلح وقالت «بالتأكيد أنا لست جزارة، لكن لو تصالحت مع هيفاء للمرة الثانية، سيقول الناس إن قضاياي خاسرة وهذا أمر غير صحيح».
مصدر مقرب من هيفاء وهبي أكّد أن اجتماعاً جرى بين الفنانة والإعلامية نضال الأحمدية بعد انتهاء الجلسة، وأن الطرفين اتفقا مبدئياً على طي صفحة القضية بعيداً عن القضاء، خصوصاً أن هيفاء باتت اليوم في مرتبة من النجومية لم تعد تسمح لها بخوض حروب إعلامية، كما أن ثمة رغبة حقيقية لديها في الابتعاد عن أي قضية قد تسمح للآخرين بأن يثيروا حولها علامات استفهام.
وأكد المصدر أنه ليس لدى هيفاء أي مشكلة في مصالحة نضال مقللاً من شأن الصلح مع رولا سعد.
وكان انتشار خبر الصلح أثار بعض المعجبين في صفحة هيفاء الإلكترونية، ما دفعهم إلى مهاجمتها ومطالبتها بالمضي في الدعوى لثقتهم بأنها ستخرج بريئة منها، الأمر الذي تكرر مع نضال التي طالبها محبوها بعدم الوقوع في ما أسموه تكراراً للخطأ نفسه الذي دفعها إلى مصالحة هيفاء قبل أقل من سنتين، لتعود هذه الأخيرة وتقاضيها في دعوى كادت تسجن بسببها.
من جهتها، نفت نضال ما أشيع عن جلسة المصالحة، مؤكدة أنّها تنتظر ما ستؤول إليه الأمور، خصوصاً أنها التقت برولا وكريم، وشكا لها هذا الأخير كيف جرى التعامل معه بطريقة مهينة، حيث بقي واقفاً في المحكمة، بينما جلست المدعى عليها أمام القاضي ما يعتبر إهانة للمدّعي الذي ينبغي أن يعامل باحترام أسوة بالمدعى عليها بحسب الأحمدية.
وعما إذا كانت ستستمر في القضية تعاطفاً مع رولا وكريم قالت «على الصعيد الشخصي لا مشكلة لدي مع هيفاء، ولا أحب أن يكون لدي عداوات، لكني أقف مع رولا وكريم ضد الظلم، فبالنهاية أنا صحافية ولست فنانة أغني وأرقص».
وفي حال تمت المصالحة هذه المرة بين نضال وهيفاء، فهي لن تكون المرة الأولى، إذ أنهما تصالحتا في شهر رمضان عام 2009، ونشرت يوماً نضال على غلاف مجلتها صورة لهيفاء، إلا أن العلاقة ما لبثت أن انتكست بسبب دعوى كانت هيفاء رفعتها ضد الأحمدية التي عرفت في اللحظات الأخيرة أن ثمة جلسة تنتظر حضورها في قصر العدل، ليبدأ فصل جديد من حرب استمرت سنوات.
وكان الخلاف بدأ عندما أجرت نضال مقابلة مع الفنانة رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي، اعتبرتها هيفاء موجهة ضدها.
رولا وهيفاء.. مشادة أمام القاضي رولا وكريم لا يزالان يصران على الصمت، وقد وردتنا أخبار مؤكدة عن نيتهما عقد مؤتمر صحفي للحديث عن ملابسات القضية، خصوصاً أنهما فوجئا بتسريبات عبر الإعلام لم تكن دقيقة.
معلومات تؤكد أن الأجواء كانت متعكرة بين الفنانتين أمام قاضي التحقيق، حيث قالت هيفاء لرولا إنها قاضتها بسبب كلامها المسيء عنها، لتسألها رولا مستفسرة «هل تتهمينني مجدداً في قضية الفيلم؟».
وعندما طلب القاضي منهما المصالحة سألته رولا «لو كانت ابنتك مكاني هل كنت ستطلب منها المصالحة؟»، فأجابها أنه من حقها أن ترفع دعوى، لكنه طلب منها أن تجد صيغة لتلتقي مع زميلتها وتتفاهمان، فأجابته رولا بأنها ستقدم على هذه الخطوة عندما تظهر هيفاء عبر الإعلام وتعلن براءة رولا من فبركة وترويج الفيلم، خصوصاً أن الكثيرين يصدقون أن ثمة علاقة تربطها بهذه القضية.
كما عادت رولا لتؤكد للقاضي أنها تعرضت للظلم بسبب شهود زور، قالوا إنهم شاهدوها مع خطيب هيفاء السابق الراحل طارق الجفالي، وأنها أخبرت طارق بموضوع الفيلم ونيتها ارساله إليه، حيث أكدت رولا من خلال جواز سفرها أنها لم تسافر الى باريس في تلك الأثناء، وثبتت براءتها ولم يحاكم شهود الزور.
ويبدو أن الأجواء بين الفنانتين لا تزال مشحونة، حيث ليس ثمة ما يشير إلى أن هناك إمكانا لتصفية القلوب بينهما.
وقد وردت معلومات أن هيفاء عرضت مبالغ مالية على المدعين ليتراجعوا عن دعواهم، إلا أن المدعين نفوا الخبر مؤكدين انهم لم يتلقوا اي عروض من هيفاء.
دعوى بمفاعيل سابقة قبل أربع سنوات، كان قاضي التحقيق في جبل لبنان فادي صوّان، ينظر في دعوى أقامتها هيفاء ضدّ نضال الاحمدية، رولا سعد وكريم أبي ياغي، متّهمة إيّاهم بترويج فيلم مفبرك عنها للإساءة إلى سمعتها، دعوى خلت من أي دليل حسّي على تورّط المتّهمين، ما دفع بالقاضي إلى تأجيل الجلسة لإعطاء الوقت للجهة المدعية لتقديم الأدلة، إلا أن الأدلة لم تكن مقنعة للقاضي الذي منع المحاكمة عن المدعى عليهم، وحكم لمصلحة هيفاء في القضية الثانية المرفوعة منها ضد الاحمدية في محكمة المطبوعات بتهمة القدح والذم، ما اثار لغطاً، حيث اعلن الطرفان انتصارهما، ليعود المدعى عليهم ويقاضوا هيفاء في الدعوى التي يبدو أنها لن تنتهي خارج جدران المحكمة بما أن الأطراف المتنازعة لا تزال ترفض الصلح.