«ألين» تواجه صعوبة في ايجاد الكائيات الحية.. لعقبات مالية!!!
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
عقبات مالية توقف ألين تلسكوب إيجاد الكائنات الفضائية صار أصعب
42 لاقطا هوائيا في خدمة مشروع {T لين تلسكوب}
أوقف معهد البحث عن الكائنات الفضائية الذكية في كاليفورنيا العمل بمرصد «ألين» الذي كانت مهمته الرئيسية متابعة الفضاء والتقاط الإشارات التي يمكن أن تبثها كائنات أو حضارات فضائية مختلفة، غير أن هذا التوقيف لن يؤثر على تنفيذ مشروع SETI@home الذي يلتقط المعطيات من المراصد الأخرى.
إن الجزء الأكثر مشاهدة من مشروع «ألين تلسكوب» هو قطعة الأرض التي مساحتها هكتار واحد، عليها 42 لاقطا هوائيا قطر كل واحد منها 6 أمتار. أما اسمه فمأخوذ من المساهم في تأسيس شركة مايكروسوفت باول ألين، وكان يجب أن يتضمن المشروع عند الانتهاء منه 350 لاقطا هوائيا.
توقيف المشروع يمكن أن يكون الآن مؤقتا، لأن مشغليه عمدوا إلى ذلك بسبب عدم توافر المال اللازم على ضوء التخفيضات التي حدثت في المساعدات المالية له بقيمة 5 ملايين دولار، ولذلك ففي حال توفير هذه المبالغ يمكن إحياء العمل به في عام 2013، ويتم الآن فقط إخماد العمل بالمشروع ويبقى فيه فقط العدد الضروري من الموظفين اللازمين لخدمته.
هل سنجد الكائنات الفضائية؟
تؤكد إدارة معهد البحث عن الكائنات الفضائية الذكية أن العمل ببرنامج SETI@home سيستمر، على الرغم من توقف عمل المرصد، لأن البرنامج يستخدم المعطيات التي تصله من مرصد ايريسيبو الذي لعب في احد أفلام جيمس بوند دور العين الذهبية، مما يعني أن البحث عن الكائنات الفضائية على شاشات الكمبيوتر وأجهزة الألعاب مثل «بي إس 3» يمكن لها أن تستمر من قبل الناس في مختلف أنحاء العالم.
من مؤسس المايكروسوفت
لقد تأسس معهد البحث عن الكائنات الفضائية في كاليفورنيا في عام 1984 بدعم من وكالة ناسا، وقام المعهد بقيادة عدة عمليات بحث بمساعدة التلسكوب بالراديو في باركيس في استراليا لمدة 2600 ساعة، ومن ثم 100 يوم بمساعدة لاقط معدله 305 أمتار في ايريسيبو ببورتوريكو في إطار مشروع فونيكس، أعقب ذلك ولعدة أعوام تنفيذ مشروع «سيرينديب» الذي شاركت فيه جامعة بيركيلي في كاليفورنيا وجامعة غرب سيدني في استراليا وغيرها من المؤسسات، وقد ضم أكبر المراصد الرادارية وكان برنامج SETI@home جزءا منه، حيث استطاع الناس في مختلف أنحاء العالم الانضمام بكمبيوتراتهم إلى معالجة المعلومات.
لقد جرت اغلب عمليات البحث على أجهزة كانت مخصصة في البداية لأجهزة البث الخاصة برواد الفضاء، ثم قام معهد البحث عن الكائنات الفضائية الذكية بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في تغيير هذه الطريقة وبني في وادي هيت كريك، حيث يوجد مرصد راداري فضائي ببناء شبكة متخصصة من مراصد ألين.
وكان يفترض أن يتم وضع 350 لاقطا هوائيا قطر كل منها 6.1 أمتار على هكتار واحد من الأرض، وتم في عام 2007 تشغيل 42 لاقطا فقط، الأمر الذي جعل هذه الحالة تستمر إلى اليوم، وقد أطلق على هذا المشروع اسم باول ألين، كونه قد ساهم ماليا في تمويل المشروع بمبلغ يزيد على 10 ملايين دولار.
وكان من المنتظر بعد الانتهاء من كل المراصد أن يكون بحوزة العلماء مرصد متحرك يبلغ محيطه 140 مترا، الأمر الذي يجعله قادرا على الاستماع إلى الإرسال بالراديو لاثنين وثلاثين جسما في وقت واحد.
وقد قام برنامج متابعة الكائنات الفضائية الذكية بـ 100 عملية بحث، غير أنه لم يحقق أي نجاح فيها، وقد دفع هذا الإخفاق الحكومات التي تحتاج إلى نجاح فوري إلى التوقف عن الدعم، وبالتالي أصبح البرنامج الآن بين أيدي المتبرعين الخاصين