«فيسبوك وتويتر»..«أبو فانيلّة وسروال» يربك شوارع الرياض وجدة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: «فيسبوك وتويتر»..«أبو فانيلّة وسروال» يربك شوارع الرياض وجدة 29/06/11, 08:54 am
«فيسبوك وتويتر».. من الحملات على الغلاء إلى التهكم على أزياء الشباب
«أبو فانيلّة وسروال» يربك شوارع الرياض وجدة
بعدما كان منطلقا لحملات محاربة الغلاء والمطالبة بالسماح للمرأة بالقيادة ودعوات الشفافية ومناوءة الفساد، بدأت مواقع الفيسبوك والتويتر في السعودية، تشكل مصدرا لحملات من نوع جديد، لا يقف فيها الشباب من الجنسين في اتجاه واحد، وإنما في اتجاهين متضادين، يشاكس كل منهما الآخر وينال منه، بعيدا عن الالتفاف حول القضايا المجتمعية التي كانت تجمعهم في السابق.
خلال الأسبوع المنصرم، لاحظ المارون بالشوارع الرئيسية في الرياض وجدة، ومرتادو الاسواق الكبرى والمواقع الخدمية مثل البنوك وشركات الاتصالات، شبابا يلبسون زياً واحدا كان حتى وقت قريب لا يرتديه الناس خارج بيوتهم، لقد كان هؤلاء الشباب يلبسون «فانيلة وسروالا» وينتشرون جماعات وفرادى غير آبهين بنظرات الاستغراب والاستهجان التي بدت في عيون الجميع، غير ان شباب مواقع التواصل الاجتماعي حتى من لم يظهروا بذلك الزي، كانوا على معرفة سابقة بأوان هذه «الطلة» الغريبة ومسبباتها، فلقد كانت إحدى ثمرات حملة جديدة اتخذت من الفيسبوك والتويتر منطلقا لها، وذلك ردا على حملة كانت شنتها مجموعة من الفتيات السعوديات يتهكمن فيها من أزياء الشباب السعودي وبخاصة داخل البيوت وكيف أنها تفتقد لـ«الاتيكيت» والذوق.
ومع ان «الفانيلة والسروال» يعتبران من الأزياء الرجالية الأكثر استخداما داخل المنازل منذ زمان طويل، إلا ان الأمر أصبح لا يعجب الفتيات، فشكلن مجموعة على موقع التواصل الفيسبوك والتويتر تدعو الشباب السعودي إلى استبدالهما بالبيجامة.
ومع أول ظهور لهذه الحملة، انشأ شبان سعوديون صفحات مضادة وتوعدوا بالمزيد من التمسك بالفانيلة والسروال، ليس في المنزل فقط، وإنما خارجه أيضا، وحددوا لذلك أياما معينة بدأت من أواسط الأسبوع المنصرم إلى نهايته، وهي الفترة التي اكتظت فيها الشوارع الرئيسية في المدن الكبرى بالشباب من لابسي الفانيلة والسروال في بعض المدن.
الشرطة الدينية أو ما يُعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى جانب الشرطة الرسمية، نظمت بدورها حملات للقبض على شباب حملة «أبو فانيلة وسروال» كان مركزها الرياض في شارع التحلية، ويأتي ذلك تجاوبا مع توجيهات سابقة لوزارة الداخلية تمنع ارتداء الملابس غير اللائقة والتجول بها في الشوارع والميادين العامة. وفي حين ترى «منال» إحدى المشاركات في الحملة ضد زي الشاب السعودي بالمنزل، ان هدف الحملة كان لمجرد لفت النظر، وليس التهكم على الشباب.
ويؤكد الشاب زياد، ان ذلك هو تقليد سعودي قديم، مثل الشماغ والثوب خارج المنزل، مشيرا إلى ان ثقافة البيجامة ليست متأصلة في السعودية وهي قادمة من الخارج وليس من حق «الشابات» تحديد ما يلبسه الشاب وما لا يلبسه، إلا انه يتفهم ان تكرار لبس معين باستمرار يبعث على الملل.
ويرى عضو مجلس الشورى الدكتور مازن الخياط أن ما يفعله شباب الحملة هو تجاوز على حريات الآخرين، مشيرا إلى أن الشوارع يسير فيها الرجال والنساء ووجود مثل هذه النماذج فيه إساءة للذوق العام وتجاوز ترفضه أعراف المجتمع.
ونقلت صحيفة شمس المحلية عن بعض أولياء الأمور قولهم انهم لن يسمحوا لابنائهم بالخروج بـ«سروال وفانيلة» من منازلهم حتى لو اضطروا إلى حبسهم في المنازل.