الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: « كيف تتجنب ان تكون كاملا..بل ان تكون ناجحا.» 20/09/11, 04:06 pm
« كيف تجنب ان تكون كاملا..بل ان تكون ناجحا.»
تعلم كيف تتعامل مع داء التأجيل!!!
كل شخص يعاني أحيانا من التردد في انجاز الالتزامات المرتبطة بالعمل، لكن عندما تبدأون بوضع المهام أمامكم وتؤخرون تنفيذها إلى وقت لاحق، سيكون من المفيد أن تباشروا بتصحيح هذا الوضع. وإذا لم تأخذوا هذا الأمر على محمل الجد، فستشعرون حتما بنتائج ذلك من خلال تناقص الراتب الذي تتقاضونه، وسترون بأن زملاءكم الذين يعرفون كيف يديرون أمورهم العملية سيتجاوزونكم بالتدرج المهني.
يفيد الخبراء بأن وباء تأجيل الالتزامات العملية والوظائف، خاصة غير المحببة منها، لا يعتبر كسلا بأي شكل من الأشكال، بل في كثير من الأحيان يكون عملا شاقا يستهلك وقتا كثيرا بالإضافة الى الضغط النفسي.
وإذا كنتم بين هؤلاء الذين أصيبوا بهذا الوباء وتعانون منه بشكل أو بآخر، حاولوا في البداية أن تقفوا مع أنفسكم وتبحثوا عن الأسباب التي تجعلكم تؤجّلون الوظائف العملية التي لا تحبّونها. قد يكون السبب أنكم تمضون في تنفيذها الكثير من الوقت، في حين أن آخرين ينجزونها خلال وقت أقصر. أو ربما يكمن السبب في أن المهمة المطروحة صعبة للغاية، وأنكم قد تحتاجون الى التركيز الكامل خلال حلّها.
وعندما تجيبون عن السؤال الأساسي، أي لماذا تؤجلون دائما تنفيذ الوظائف المهمة، جرّبوا هذه الخطة المكوّنة من ثماني نقاط، والتي قد تساعدكم في معرفة كيفية التغلّب على داء التأجيل.
1- أنجزوا المهام غير المرغوبة فورا، فذلك سيشعركم بالارتياح، وسيكون بمقدوركم الانتقال بحرية أكبر لتنفيذ المهام الأكثر قبولا.
2- حضّروا كل ما قد تحتاجون إليه خلال تنفيذكم للمهام المكروهة (الأدوات المكتبية، الأوراق، الكمبيوتر) بذلك فقط يمكنكم أن تنفذوا شيئا ما على الأقل. بعد ذلك لا تفعلوا أي شيء. وبعد فترة ستملّون من عدم فعل أي شيء، وسيكون بمقدوركم البدء.
3- حدّدوا بأنفسكم الوقت الذي يجب أن تنجزوا العمل فيه.
4- إذا كنتم لا تفهمون لماذا عليكم إنجاز تلك المهمة، أو إذا كنتم لا تعرفون بعض المعلومات، استفسروا عن ذلك واحصلوا على المعلومات المطلوبة. بذلك تكونون قد باشرتم بالعمل.
5- يجب أن تدركوا ماذا يمكن أن تخسروه إذا استمررتم بتأجيل المهام الضرورية. قد يكون ذلك على سبيل المثال خسارة احترام رئيسكم في العمل وتقديره لكفاءتكم، لكن بالدرجة الرئيسية خسارة هدوئكم الداخلي، لأنكم لن تتوقفوا عن التفكير في العمل غير المنجز.
6- هل تعانون من مشكلة البدء؟ وزّعوا المهام غير الواضحة، الكبيرة في البداية، على أقسام صغيرة، وستشعرون بعد ذلك بأن الأمور بدأت تسير لوحدها.
7- حاولوا أن تعدوا أنفسكم بمكافأة ما لقاء العمل المنجز، فذلك سيحفزكم حتما. قد يكون ذلك شيئا ماديا، شيئا جميلا ترغبون بشرائه، لكن حتى عشاء لطيف مع الأصدقاء أو العائلة سيشعركم بسعادة الانجاز.
8- عند المهام الصغيرة التي يجب عليكم تنفيذها تباعا، حاولوا إنهاء شيء واحد منها ثم باشروا بالتالي، وهكذا دواليك. إذا لم تفعلوا ذلك فإن شيئا ما سيدور في رؤوسكم وسيقول لكم انه يجب عليكم أن تفعلوا شيئا أكثر أهمية، وهذا سيساهم بإبطاء حركتكم خلال تنفيذ العمل التالي.أما المهام الأكبر فحاولوا تقسيمها إلى أجزاء صغيرة ونفذوها بالتناسق مع النشاطات الصغيرة، حيث لا يمكن انجاز كل شيء دفعة واحدة.
الناجحون يتقنون التخطيط
تعلموا كيف تفرّقون بين المهام المستعجلة والضرورية، وتلك التي قد تكون ضرورية أيضا لكن تنفيذها لا يتطلب استعجالا كبيرا. ومن المهم في الوقت نفسه أن يعلم المرء بأن الأشخاص الناجحين يلتزمون بمعيار بسيط: «معظم الأشياء الضرورية ليست مستعجلة، ومعظم الأشياء المستعجلة ليست ضرورية».
لا تحاولوا أن تكونوا كاملين. فالناجحون يعملون بعقلهم. نسّقوا البرنامج الزمني ليومكم العملي وفق احتياجاتكم وخطّطوا الأمور بشكل معتدل.
حاولوا تبديل الوظائف الصعبة مع الأجندة الروتينية التي يمكن انجازها بشكل أوتوماتيكي ومن دون عناية كبيرة، والتي يمكن خلالها أخذ قسط قليل من الراحة.
اتركوا خلال يوم العمل احتياطيا كافيا من الوقت الإضافي. لا تخططوا للعمل خلال اليوم بأكمله أو حتى آخر دقيقة منه، بل اتركوا على الأقل %40 من الوقت للأحداث التي قد تبرز فجأة. ولا تسمحوا لأحد بأن يطاردكم بالمهام، ولا حتى زملاءكم الذين يعملون بشكل أكثر فعالية منكم. فالأشخاص يختلفون، ويحتاجون بالتالي لأوقات مختلفة لتنفيذ نشاطاتهم العملية.
ولا تنسوا إدراج وقت الفراغ في أجندتكم الزمنية، لكن لا تحدّدوا بشكل مسبق ماذا ستفعلون خلال فترة الراحة هذه. فعندما يحين هذا الوقت يجب عليكم أن تمارسوا ما ترغبون فيه وبما يتوافق مع مزاجكم، ولا تُثقلوا ضميركم بأي مشاعر سيئة كتلك التي قد تشعرون خلالها بأنكم لم تستغلوا وقت العمل بشكل كاف أو بأنكم لم تعملوا حتى مرحلة الانهيار.
(من كتاب سايمون جانسون «كيف تتجنّب أن تكون كاملا، بل أن تكون ناجحا»)
تذكّروا
• في محاولة لتأجيل المهمة غير المرغوب فيها إلى وقت لاحق قد نلجأ إلى مناورات مراوغة ومختلفة: إعادة ترتيب أكوام الأوراق، تنظيف طاولة العمل بشكل كامل، إنجاز كمية كبيرة من الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية غير المهمة أبدا، الذهاب للمشاركة في اجتماعات عملية غير مهمة...
• كلّما طال وقت تأجيل المهمة الضرورية، فقدنا بذلك هدوءنا الداخلي.