لماذا نمنع انفسنا من تحقيق احلامنا و رغباتنا و نضع حدودا للتحليق عاليا؟؟؟؟؟؟؟؟
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: لماذا نمنع انفسنا من تحقيق احلامنا و رغباتنا و نضع حدودا للتحليق عاليا؟؟؟؟؟؟؟؟ 07/10/11, 10:11 am
لماذا نمنع انفسنا من تحقيق احلامنا و رغباتنا و نضع حدودا للتحليق عاليا؟؟؟؟؟؟؟؟
كلنا نحلم بما يمكن أن نحققه ذات يوم، لكن غالبا ما تعيقنا الأصوات التي تقول لنا اننا غير قادرين على ذلك، سواء من حيث امكاناتنا، أو قدراتنا، أو سننا. ولا تكون تلك فقط أصوات أقاربنا أو أصدقائنا أو معارفنا، بل قد تكون أيضا تلك الموجودة في رؤوسنا، والتي تضع الحدود لما يمكن أن نفعله، وتخلق الأعذار لنا ان لم نقدم عليه. فما تلك الاصوات التي تمنعكم من تحقيق ما تطمحون اليه؟
ربما ترغبون في تسجيل أنفسكم في دورة لغات أجنبية، لكنكم تشعرون بأن لا معنى لذلك لشخص في عمركم، أو ربما كنتم رغبتم دائما في الهبوط بالمظلة لكنكم لم تتمكنوا من جمع الشجاعة المطلوبة لذلك.. أو ربما تتوقون منذ فترة طويلة لإجراء تغيير ما، في العمل أو في السكن أو حتى في حياتكم الزوجية، لكنكم كنتم تقنعون أنفسكم دائما أن ما يتوافر لديكم حاليا ليس سيئا إلى هذا الحد، وأن لا أحد يعلم كيف ستكون الأمور الجديدة، فربما تكون أسوأ من الواقع الذي تعيشونه.
لماذا نمنع أنفسنا من تحقيق الأحلام والرغبات التي لا يمكن ان نصل إليها عبر طريق معبد بالإسفلت بل عبر طريق مليء بالأحجار؟ هل نحن كسالى؟ نتوق الى الراحة؟ أم أننا نخاف من الخطر المحتمل، لذلك نختلق الأعذار التي تبرر لنا لماذا لا يمكننا اجراء أي تغيير في حياتنا؟
الشجاعة مطلوبة
يؤكد الأطباء النفسيون أن الخوف من الفشل هو الذي يقف غالبا وراء خلق الأعذار لعدم الاقدام على فعل شيء جديد، فكثير من الناس يقولون: لن أنجح بالقيام بذلك الأمر. لكنهم يأملون في قرارة أنفسهم بأن تسير الأمور لوحدها.
إن الأشخاص الذين يتمتعون بشجاعة حقيقية هم هؤلاء الذين يقولون: «هذا الأمر سأعطيه كل ما في وسعي، سأقفز عن هذا المستوى» ثم يقومون بذلك فعلا.
وتعترف احدى السيدات بأن «أصعب شيء هو جمع الشجاعة المطلوبة». وتضيف قائلة: «أنا من عائلة مكونة من أساتذة، وقد توقع الجميع بشكل آلي أن أذهب إلى كلية التربية والتعليم. لذلك ذهبت فعلا، من دون أن أفكر حتى بأي خيارات أخرى. استغرق الأمر ستة أعوام لكي أدرك في النهاية، أن ما أقوم به لا يقنعني أبدا!».
في النهاية التحقت هذه السيدة بدورة للترجمة، لانها تحب اللغات، وتعمل حاليا لمصلحة احدى دور النشر. «أخيرا أقوم بعمل يسرّني»، تقول مبتسمة. ما الذي أجبرها على اتخاذ قرار تغيير الفرع؟ «لم يوجد شيء محدد، فكرتُ في الأمر فقط وتساءلتُ عن مسار حياتي المقبل. ثم فجأة تبين لي أنني أملك تصورا مختلفا كليا عن مستقبلي، وأنني لا أرغب في الجلوس في مكان لا يقدّم لي شيئا».
كل شخص يرسم سعادته بنفسه
السر يكمن في شيئين: أن يكون المرء صادقا حيال نفسه وأن يكون محدّدا. فلحظة الحقيقة تحل دائما عندما يفترض بكم أن تقولوا: أريد أن أجرب ذلك، لأن الهروب من النفس هو أمر يستطيع القيام به كل شخص. وهذا تحديدا أسوأ ما يمكن أن نفعله بحق أنفسنا.
إذا كنتم غير مسرورين من وضعكم يمكنكم أن تشكوا وأن تأملوا بأن الأمور ستنقلب لمصلحتكم.. أو يمكنكم أن تفعلوا شيئا ما. أسألوا أنفسكم: هل بالفعل يلائمني هذا العمل؟ هل أتوق للتدرج فيه؟ هل أريد تغيير الفرع؟
بدلا من العمل يمكنكم طرح السؤال ذاته بالنسبة لمجال التحصيل العلمي، أو العلاقة العاطفية، أو الوضع العائلي، أو أسلوب الحياة.
أسوأ شيء هو عندما يفكر الشخص في أنه يمكن أن يكون مدير الكرة الأرضية، لكنه يقول من جهة أخرى انه لا يطمح الى ذلك، ويتساءل ماذا يمكنه أن يفعل في هكذا منصب. عندما تظنون أو تعلنون أنكم الأذكى في العالم لكنكم لا تُظهرون ذلك لأحد، فهذه ليست سوى أعذار لتبرير عدم قيامكم بشيء ما.
تمسّكوا بمواقفكم
لكن ماذا لو كنتم واثقين بأنفسكم إلا أن محيطكم ينهاكم دائما عن القيام بالخطوات المرغوبة؟ هذا، في جزء منه، كان حال السيدة التي رسمت لها العائلة تفاصيل مستقبلها. استمعوا لآراء الآخرين، لكن لا تسمحوا لهم بمحاولات ثنيكم عن موقفكم اذا كنتم مقتنعين به تماما.
صحيح أن تلك الأصوات من الخارج قد تكون محقة أحيانا، ويمكن أن تحذّركم من احتمال الفشل المؤلم، لكن لا يجب عليكم حتما الكف عن القيام بأي شيء فقط لأن الآخرين ينصحونكم بذلك.
من يقول انه لا يمكنكم في سن العشرين تأسيس شركة، وفي الأربعين إنجاب طفل، وفي الستين الحصول على شهادة ما؟ عندما تُدركون أنكم تريدون شيئا ما حقا، فإن ذلك يستأهل التجربة. على الأقل لن تشعروا بالأسف لأنكم ضيّعتم الفرصة.
تعاملوا مع الأصوات الخارجية المحذّرة على أنها تحضير للمشاكل المحتملة، فهي قد تساعدكم بالرغم من أنكم ستقررون خوض طريقكم الخاص، لأنكم بسببها ستستعدون للمعوقات والصعوبات. بكل بساطة، ستحضرون أنفسكم بشكل أفضل لمواجهة ما ينتظركم.
هل يمكن للمرء أن يتعلم أن يكون في مثل هذه الحالات أكثر تصميما وصلابة؟ لا توجد وصفة سهلة لذلك، لكن من المهم حتما تجميع الخبرات والتعلم من الماضي. فذلك الذي يعرف كيف يجمع تجاربه لكن في الوقت نفسه كيف يوازن بين قدراته وحذره، يتمتع بأعلى فرصة للنجاح.