تونس:بعد فوزه في اول انتخابات الربيع العربي: «النهضة» يمهد لنموذج ديموقراطي «علماني ـــ إسلامي»
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: تونس:بعد فوزه في اول انتخابات الربيع العربي: «النهضة» يمهد لنموذج ديموقراطي «علماني ـــ إسلامي» 26/10/11, 05:59 am
يتأهب حزب النهضة الإسلامي المعتدل لأن يقود حكومة ائتلافية، بعد أن بعث فوزه في أول انتخابات حرة في تونس برسالة إلى دول أخرى في المنطقة كانت تحظر يوما نشاط الإسلاميين الذين أصبحوا يتنافسون على السلطة بعد «الربيع العربي». وفيما كانت عمليات فرز الاصوات مستمرة امس، قال الحزب إن إحصاءه غير الرسمي يظهر فوزه في اول انتخابات منذ الانتفاضات التي بدأت في تونس وامتدت إلى أرجاء المنطقة.
وقال عبدالحميد الجلاصي مدير الحملة الانتخابية للحزب «النتائج الاولية اظهرت ان «النهضة» جاء في المركز الاول.. لن ندخر جهدا في اقامة حكومة ائتلافية... نطمئن المستثمرين والشركاء الاقتصاديين الدوليين». وقالت زينب عمري خارج مقر الحزب «إنها لحظة تاريخية... لا احد يمكنه ان يشك في هذه الانتخابات. النتائج اظهرت ان الشعب متمسك بهويته الاسلامية».
لا احتكار للسلطة واستبق حزب النهضة إعلان النتائج النهائية بتوجيه رسائل طمأنة إلى الداخل والخارج، مؤكدا استعداده لتشكيل ائتلاف مع حزبين علمانيين، والتزامه باحترام حقوق المرأة وتعهدات الدولة التونسية كافة.
كما تعهد الحزب بالعمل على إقامة مجتمع تعددي وعلماني واحترام حقوق الإنسان. كما طمأن الحزب المستثمرين في التجارة بالعمل على تحقيق الاستقرار في البلاد «سريعاً جداً».
وقال زعيم الحزب راشد الغنوشي إن حركته ضد احتكار السلطة والاستبداد، وعليه فإنها لن تنفرد بتسيير شؤون البلاد لوحدها. وأوضح الغنوشي في تصريح لصحيفة «الشروق» الجزائرية أن «حزب النهضة لن ينفرد بتسيير المجلس التأسيسي في تونس ولا ببقية المؤسسات في الدولة».
وشدّد الغنوشي على أن «حركة النهضة ظلت تناضل دائما من أجل وقف الاحتكار والاستبداد».
وأكد عضو المكتب التنفيذي لـ «النهضة» نور الدين البحيري التزام حزبه باحترام حقوق المرأة وتعهدات الدولة التونسية كافة. وعلى المستوى الداخلي حرص البحيري مجددا على تأكيد انفتاح «النهضة» على باقي القوى السياسية، مضيفا «مهما كانت نسبة مقاعد «النهضة» فلن ننفرد بالحكم، ولن نسمح لأحد أن ينفرد بالحكم، ونحن نمد أيادينا لكل أحرار تونس من أجل تونس بلا ظلم ولا استبداد». وقال المنصف المرزوقي، المعارض السابق، والذي شغل حزبه (المؤتمر من اجل الجمهورية) المركز الثاني في الانتخابات طبقا للنتائج غير الرسمية، إنه مستعد للتعاون مع «النهضة» وأحزاب اخرى. واضاف «انا مع حكومة وحدة وطنية... نريد حكومة وحدة وطنية تكون بمشاركة اوسع الاطراف».
@ وتوقع قيادي في حزب النهضة أن يحصل الحزب على @ ـــ على الأقل ـــ من عدد المقاعد البالغة 217 في المجلس التأسيسي. وذلك بعد أن فاز بتسعة مقاعد في انتخابات التونسيين بالخارج، أي نصف المقاعد المخصصة في المجلس التأسيسي. وحصل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية على أربعة مقاعد، وحزب التكتل من أجل العمل والحريات على ثلاثة مقاعد، وحصل كل من القطب الديموقراطي الحداثي والعريضة الشعبية على مقعد لكل منهما.
الانتخابات اتسمت بـ «الشفافية» وقال مراقبو بعثة الاتحاد الاوروبي ان انتخابات 23 اكتوبر في تونس تمت «في اطار من الشفافية»، موضحين ان التجاوزات المسجلة كانت «غير ذات معنى».
واشارت المهمة الى ان «تنظيم هذه الانتخابات جاء ثمرة وفاق سياسي كبير عبر عن نفسه في مناخ من حرية تعبير واسعة جدا». وقال رئيس المهمة مايكل غاهلر خلال مؤتمر صحفي ان «97 في المائة من مكاتب الاقتراع التي تابعها نحو الف مراقب اوروبي، جرت فيها العملية الانتخابية بشكل مرض». واضاف «ان نسبة 3 في المائة المتبقية تمثل تجاوزات غير ذات معنى».
بدورها، اشادت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون باول انتخابات حرة في تونس، معتبرة انها «مثالا» يحتذى في المنطقة والعالم، ودعت المجلس التأسيسي الذي سيتشكل نتيجة هذه الانتخابات الى العمل بشكل «مفتوح».