نجوم ما زالوا يدفعون ثمن مواقفهم السياسية

نجوم ما زالوا يدفعون ثمن مواقفهم السياسية

على الرغم من تاريخهم الفني المليء بالكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الناجحة، وعلى الرغم من امتلاكهم لجماهيرية واسعة في جميع الدول العربية، فإن آراءهم السياسية كانت سببا في تعرضهم للعديد من المواقف السيئة أخيرا، والتي تهدد أعمالهم ونجوميتهم ومستقبلهم الفني.. إنهم نجوم يدفعون ثمن مواقفهم السياسية أيا كانت.. مَن ابرز هؤلاء النجوم؟ وما الذي حدث معهم؟ والى اي مدى يمكن للسياسة أن تهدم نجومية فنان؟ علامات استفهام عديدة تجيب عليها السطور التالية:

يأتي على رأس هؤلاء النجوم الزعيم عادل إمام الذي تعرض أخيرا لموقف صعب، عندما منع من تصوير بعض مشاهد مسلسله الجديد «فرقة ناجي عطاالله» في قرية ضهور الشوير اللبنانية. فقد رفض الاهالي طلب فريق عمل المسلسل بتصوير بعض المشاهد داخلها، بسبب آراء عادل امام السياسية التي أعلن عنها في برنامج «واحد من الناس»، حيث هاجم من خلال استضافته فى هذا البرنامج حزب الله وسخر من احتفالات اللبنانيين بنصرهم.

هذه الأخبار التي انتشرت بقوة في الفترة الماضية دفعت منتج المسلسل صفوت غطاس إلى إصدار بيان إعلامي يكذب فيه كل ما قيل، موضحا ان هذا الكلام لا أساس له من الصحة وقال: «هناك من يحاول تشويه صورة الزعيم، ففريق العمل لم يواجه اي مشكلات في تصوير المشاهد الخارجية المقرر تصويرها في لبنان».

لكن هذا البيان لم يصدقه الكثيرون، خاصة مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن فريق عمل المسلسل يحرص على عدم تشويه صورة الزعيم.

يذكر أن مسلسل «فرقة ناجي عطاالله» يتناول العلاقة بين مصر وإسرائيل من خلال إطار كوميدي يوضح من خلاله الانتهاكات الإسرائيلية. ويشارك عادل امام بطولة هذا العمل عدد كبير من الفنانين، منهم محمد عادل إمام واحمد السعدني وكنده علوش ونضال الشافعي، والمسلسل من تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام.

خسارة صديق
أما الفنانة غادة عبد الرازق فقد سببت آراؤها السياسية خسارة اقرب صديق لها وهو المخرج خالد يوسف، وذلك بسبب تأييدها للنظام السابق ومعارضتها لثورة 25 يناير.

وعلى الرغم من تغيير غادة لتلك الآراء، وتأكيدها أنها لم تدرك ما كان يحدث فى البلاد، ولم تفهم مطالب الثورة بشكل مناسب فإن خلافاتها مع خالد يوسف تضخمت، ووصل الأمر إلى إعلانها إنهاء علاقتها بخالد يوسف على المستوى الفني، وهو الأمر نفسه الذي أعلنه خالد حيث صرح بان علاقته بغادة انتهت بعد موقفها السيئ من الثورة وقال: «نصحت غادة كثيرا بالتراجع عن قرار تأييدها للنظام السابق، لكنها لم تستمع لي، بل اتهمتني بإثارة الفتنة ونشر الفوضى في البلاد».

المشكلة بين غادة وخالد لم تتوقف عند حد قطع العلاقة بينهما، فقبل اندلاع الثورة شاركت غادة في بطولة أحدث أفلام خالد يوسف، وهو فيلم «كف القمر» الذي سيعرض في عيد الأضحى المبارك. واكتشفت غادة ان خالد حذف الكثير من مشاهدها في هذا العمل الذى يشاركها فيه عدد كبير من النجوم، منهم جومانة مراد ووفاء عامر وخالد صالح.

غادة أكدت لنا أنها تشعر بالضيق الشديد لما فعله خالد يوسف وقالت: «في الحقيقة أنا أفكر في اللجوء إلى القضاء، خاصة أن العقد يحدد دوري في الفيلم ويتضمن شرطا بعدم حذف اي مشاهد لي».

وأضافت: «لماذا نقحم الفن في السياسة ولماذا تتحول السينما إلى تصفية حسابات خاصة من مخرج يطالب بالحرية واحترام رأي الآخر».

انسحاب
أما الفنانة الثالثة التي تعرضت لموقف محرج وصعب للغاية بسبب موقفها أيضا من الثورة المصرية، فهي الفنانة يسرا، التي اعتبرها البعض من أعداء ثورة 25 يناير، وقالوا انها هربت إلى لندن فور اندلاع الثورة، إلا أنها أكدت أنها سافرت من اجل إجراء بعض الفحوصات الطبية.

لكن الأمر لم يتوقف مع يسرا عند هذا الحد، فأثناء وجودها مع المخرجة إيناس الدغيدي في حفل أقامته الجالية المصرية في لندن احتفالا بنجاح الثورة المصرية، تم الاعتداء عليهما بالضرب، الأمر الذي نفته يسرا حيث قالت: «لم يصل الأمر إلى الاعتداء بالضرب كما نشر، بل كانت مجرد مشادات كلامية وفضلت الانسحاب من الحفل بهدوء، وذلك عندما فشلت في إقناعهم بأنني من مؤيدي الثورة، وأنني لم اهرب من مصر كما قيل».

يسرا قررت عدم الالتفات مرة أخرى الى هذه الاتهامات وفضلت ممارسة عملها الفني بشكل طبيعي حيث تصور في الوقت الحالي فيلم «جيم اوفر» مع الفنانة مي عزالدين، كما تستعد أيضا لتصوير مسلسل جديد بعنوان «شربات لوز» الذي يشاركها في بطولته عدد كبير من الفنانين منهم سمير غانم وأمير كرارة.

مقاطعة فيلم
أما الفنان الذى يرى الكثيرون أن تصريحاته السياسية قضت على مشواره الفني ونجوميته، فهو طلعت زكريا الذي كان من اشد المعارضين للثورة وأعلن تأييده الكامل للرئيس السابق حسني مبارك. طلعت زكريا لم يكتف بالوقوف إلى جانب الرئيس السابق فقط بل اتهم الثوار بممارسة أفعال خادشة للحياء وتناول المخدرات فى ميدان التحرير.

الغريب في الأمر أن طلعت زكريا لم يعتذر للثوار، وأكد حبه الشديد لمبارك حتى لو ثبت انه مذنب، الأمر الذي دفع الكثير لمقاطعة فيلمه «الفيل في المنديل» الذي جرى تصويره قبل اندلاع ثورة 25 يناير وعرض خلال موسم الصيف الماضي، إلا انه لم يحقق اي إيرادات، وفوجئ الكثير بعدم عرض الفيلم بعد الإيرادات الهزيلة التي استطاع حصدها. لكن أكد مصدر من شركة إنتاج الفيلم أن سبب سحبه من دور العرض هو تلقي دور السينما تهديدات بالاعتداء عليها إذا استمرت في عرض الفيلم.

زكريا أكد لنا أنه لم يتلق اي عروض سينمائية بعد نجاح الثورة وقال: «اشعر بالحزن لما أتعرض له من هجوم شديد من شريحة كبيرة من الجمهور قررت مقاطعتي بسبب آرائي السياسية»، وأضاف: «من السهل أن اعتذر كما فعل الكثيرون لكسب رضاء الجمهور، لكنني لن افعل ذلك لان الفنان المحترم هو الذي لا يغير مواقفه ولا يتراجع عن تصريحاته وآرائه لمجرد الوجود وتحقيق أفلامه الإيرادات».

نجوم ما زالوا يدفعون ثمن مواقفهم السياسية 677824005

يسلمووو على على هالشي الحلو
ثانكس
دمت بكل الود والاحترام
تمينياتي لك
بالتوفيق

نورت الموضوع بمرورك العطر نجوم

في امان الله

» وزراء خارجية مجموعة الثماني يجتمعون في باريس اليوم لتقريب مواقفهم بشأن إقامة منطقة حظر جوي في ليبيا
» توقعات ماغي فرح السياسية والاقتصادية لعام 2010
» اخر الاخبار و التحليلات السياسية :مالذي لم يقله الرئيس مبارك و كانت المعارضة تنتظره؟؟؟؟؟