الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: الديدان.. سبيلك لتحقيق الصحة و الرشاقة!! 15/11/11, 03:39 pm
الديدان تحقق الصحة والرشاقة للانسان
يقول باحثون يعملون في مجال دراسة عمليات الايض عند الانسان انهم توصلوا الى مجموعة من المركبات الكيميائية التي تنظم عمليات تخزين الدهون في الديدان بما يعني اكتشاف اداة جديدة تساعد في فهم ظاهرة البدانة عند الانسان والتوصل بالتالي مستقبلا الى علاجات للامراض المرتبطة بالبدانة.
وفي تقرير عن الدراسة نشر في مجلة Nature Chemical Biology يقول الباحثون من جامعة كاليفورنيا/ سان فرنسيسكو، ان دراستهم شملت اعدادا كبيرة من الديدان المجهرية من النوع C.elegans جرى تعريضها لآلاف المركبات الكيميائية المختلفة وكانت النتائج ان الديدان اصبحت نحيفة او بدينة دون ان يحدث أي تأثير في شهيتها للطعام او نموها او تكاثرها.
ويقول الباحثون ان الاكتشاف يوفر للعلماء طرائق جديدة في استقصاء عمليات الايض ويمكن ان تؤدي في النهاية الى تطوير عقاقير جديدة تنظم عمليات تراكم الدهون في الجسم وتتعامل مع مشكلات عمليات الايض والتي ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية عند الانسان بما فيها البدانة والسكري وبعض انواع السرطان.
كما تظهر النتائج فوائد التجارب على الديدان باعتبارها وسيلة لاكتشاف جوانب مهمة ذات علاقة بالمشكلات الصحية عند الانسان.
ويقول الباحثون ان اهتمامهم باستخدام الديدان جاء من معرفة انها تكوّن جزيئات الدهن للاسباب نفسها التي يكونها لها الانسان فهي تفيد في اختزان الطاقة وتمثل وحدات اساسية في بناء انسجة الجسم المختلفة، كما ان العديد من الجينات والآليات التي تعتمد عليها الديدان في تخزين الدهون تماثل تلك التي عند الانسان علما بان الكثير منها لا يزال غير مفهوم.
بدأ الباحثون تجاربهم ب3200 مركب كيميائي، و3200 مجموعة من الديدان الدقيقة واستخدموا صبغة حمراء ترتبط بجزيئات الدهن ليمكن باستخدام المجهر تحديد أي المركبات الكيميائية جعلت الديدان بدينة (احمرار اكثر) او نحيفة (احمرار اقل)، وقد حددوا بنتيجة التجارب عشرات المركبات التي كان لها تأثير على الديدان وباجراء المزيد من التجارب انخفض العدد الى نحو عشرة مركبات يعتقدون انها تنظم عمليات ايض الدهون، ويقول الباحثون ان تأثير هذه المركبات لا يقتصر على الديدان بل يمتد ايضا الى الحشرات والخلايا البشرية النامية في انابيب الاختبار، بما يعني انها قد تفيد ايضا في فهم عمليات الايض في كائنات حية اخرى.
ويؤكد الباحثون في تقريرهم على ان الفائدة الرئيسة من الدراسة انها اظهرت قيمة استخدام الديدان في التجارب كاداة لدراسة الجينات والبروتينات وغيرها من الجزيئات العضوية ذات العلاقة بصحة الانسان، ويقولون ان تحديد الهدف في المشكلة الصحية يمثل خطوة اساسية في التعامل معها، لكن التوصل الى العلاج المناسب هو الامر الاكثر صعوبة، اذ ان كثيرا من العقاقير التي تثبت فاعليتها في انابيب الاختبار تفشل في عملها في جسم الانسان، من هنا تأتي اهمية التجارب على الديدان والتي تسمح بدراسة تأثير العقاقير في كائن حي بدل انابيب الاختبار مما يسهل تطبيقها مستقبلا مع الانسان في حال اثبتت فاعليتها في الديدان.