خلال دقائق..يمكنك شراء أي سلاح عبر الإنترنت دون ترخيص
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: خلال دقائق..يمكنك شراء أي سلاح عبر الإنترنت دون ترخيص 19/11/11, 01:50 pm
خلال دقائق..يمكنك شراء أي سلاح عبر الإنترنت دون ترخيص
القبس هل ترغبون في بندقية صيد، أو بندقية عادية أو حتى رشاش حربي؟ يمكن العثور على - كذلك - وبسهولة تامة خلال بضع دقائق على مواقع الانترنت المخصصة للمزاد العلني. وفي غالب الأحيان يكون ذلك ممكنا من دون التراخيص المطلوبة.
بالإضافة الى ذلك، فإن بعض العصابات المنظمة تستخدم العناوين المذكورة - أيضا - حيث تقوم بشراء الأسلحة القديمة التي فقدت قيمتها، ومن ثم تعمل على إعادة صيانتها، بحيث تصبح فعّالة وقابلة لإطلاق النار. وتفيد الشرطة الجنائية بأن عدد الإعلانات التي تعرض الأسلحة على شبكة الانترنت يزداد بإطراد، ولذلك فانها قررت تعزيز المراقبة على الشبكة العنكبوتية.
وكشفت الشرطة عن أن خبراءها يدققون منذ يوليو - فقط - على أكثر من ثلاثين عملية بيع مشبوهة، في حين أفاد يان ميلشا - من رئاسة الشرطة التشيكية - بأنه «قد تم رصد الكثير من القضايا المماثلة في الآونة الأخيرة، ولذلك تم رفع مستوى الاهتمام بها على مستوى الجمهورية ككل».
فعلى سبيل المثال، يعرض شخص يطلق على نفسه اسم بيتر من براغ على موقع bazo.cz مسدسا أوتوماتيكيا من نوع «غلوك 19 س»، وهو ما قد يعرضه لمشاكل كبيرة، وفق ما يحذر ستانيسلاف غيبسون المدير التنفيذي لتجمع حماة حقوق مُلاكي الأسلحة. «حيث يجب أن تصادق الشرطة على عملية بيع كهذه، لكن ثمة تساؤلا كبيرا حول ذلك، خصوصا أن عملية البيع تتم عبر موقع غير متخصص. ان ذلك الشخص يعرض نفسه للملاحقة وفي الحد الأدنى لتجريده من رخصة حمل السلاح».
بيد أن البائع المذكور أفاد في اتصال هاتفي معه بأنه «لا يقوم بأي عمل غير شرعي، وبأنه قد يخرق القانون - فقط - في حالة قيامه ببيع المسدس لشخص لا يملك رخصة لحمل السلاح».
لكن ما يثير القلق هو أنه يمكن على شبكة الإنترنت شراء أسلحة حربية مختلفة، عثر عليها الناس خلال أعمال التنقيب أو خلال نسف المباني القديمة. ويفيد ميلشا في هذا السياق بأنه «يُعرض للبيع عادة ما يتم العثور عليه في مخازن البيوت القديمة». لكن حتى تلك تخضع لقانون التسجيل لدى السلطات الرسمية، وهو ما ينساه البائعون عادة.
وهذا ما دفع ثمنه رجل متقاعد يبلغ من العمر ستة وستين عاما، عرض في أحد مواقع المزاد العلني جزءا من بندقية عثر عليها في مخزن منزله. وكما قال لاحقا، فإنه كان يرغب في تحصيل بعض النقود، ليضيفها على راتب التقاعد، ومساعدة الهواة الذين يجمعون هكذا قطع لاستكمال مجموعاتهم. بيد أنه نسي أنه يجب تسجيل حتى جزء من السلاح، وبالتالي فإنه يواجه اليوم احتمال دفع غرامة كبيرة.
إن ما يثير قلق رجال الشرطة في الآونة الأخيرة هو بيع السلاح الذي فقد قيمته. فعلى موقع «بازوش» - المذكور أعلاه - يمكن شراء أكثر من قطعة سلاح دفعة واحدة من تلك التي لا يسمح لأحد بإطلاق النار منها أبدا. بيد أن العصابات تعرف كيف تعيد تأهيل تلك الأسلحة وجعلها فعّالة مرة أخرى.
ويقول بافيل هانتاك - الناطق باسم قسم مكافحة المافيا - إن «المجموعات المنظمة قادرة على تأهيل الأسلحة التي فقدت قيمتها وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، حيث يمكن استخدامها بشكل اعتيادي لإطلاق النار. والأمر المؤكد هنا هو أن تلك الأسلحة تتوجه بعد ذلك إلى البيئة الإجرامية وتستخدم لارتكاب النشاطات الأخرى المخلّة بالقانون».
وكانت الشرطة قد اعتقلت اخيرا - على سبيل المثال - عصابة من مهرّبي السلاح المتخصصين في إعادة تأهيل الأسلحة العسكرية القديمة. وتبين أن هؤلاء رسموا خططهم بشكل جيد جدا، حيث إن أحد أعضاء العصابة كان مسؤولا سابقا عن التسليح لدى شرطة المدينة، وكان يعلم بالتالي كيفية إعادة «إحياء» السلاح مجددا. بعد ذلك كان زملاؤه في العصابة يبيعون السلاح لأطراف أخرى. اليوم يواجه هؤلاء عقوبة السجن لمدة قد تصل حتى عشرة أعوام.