الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: مدينة (مصدر) تتربع على العصر البيئي 03/12/11, 11:31 am
مدينة (مصدر) تتربع على العصر البيئي
«فقر الطاقة»، احد اهم اشكال معاناة الدول النامية,وتستطيع مصادر الطاقة المتجددة مساعدة هذه البلدان للخروج من دوامة بحسب ما خلص إليه تقرير من 150 صفحة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية. وتشكل مدينة «مصدر» الإماراتية مثال القرن على نجاح الاستثمار في هذه الطاقات. وفي مؤتمر صحفي صرح سوباتشي بانيتشباكدي الأمين العام للمؤتمر أن «إمكانية النفاذ إلى تقنيات الطاقة المتجددة قد ارتفعت بشكل كبير اليوم وينبغي ألا يوفر صناع القرار في البلدان النامية أي جهد لتشجيع استخدام هذه التقنيات حتى تكمل مصادر الطاقة التقليدية لا بل حتى تحل مكانها». وأضاف الأمين العام أن «هذه التقنيات قد تشكل مصدر طاقة مهم في المناطق التي تفتقر إلى مصادر طاقة أخرى مثل المناطق الزراعية المعزولة». وإرساء بعض التقنيات مثل تلك القائمة على طاقة الكتلة الإحيائية قد يكون سهلا جدا في حين أن البعض الآخر قد يحتاج إلى استثمارات كبيرة على الرغم من التقدم المحرز في مجال التكنولوجيا. وهناك مثال نجاح لاستعمال الطاقة المتجددة في الوطن العربي وهو مشروع مدينة «مصدر» الذي انطلقت في بنائه دولة الإمارات وهي اول مدينة تستخدم حصرا الطاقات المتجددة.
كتلة وسط الصحراء بكلفة 22 مليار دولار وستبلغ كلفة بناء المدينة 22 مليار دولار وتقام على مساحة ستة كيلومترات مربعة وسيقيم فيها عند الانتهاء من بنائها 40 ألف شخص بحسب موقع المدينة على الانترنت. وتقع المدينة على مسافة 17 كيلومترا من وسط مدينة ابوظبي الا ان مباني الجامعة هي الأبنية الوحيدة المنجزة فيها بينما بدأ العمل على مبان أخرى. وعن بعد، تبدو المدينة ككتلة حمراء غارقة وسط الصحراء وفيها غابة من الرافعات، لكن عن كثب، تبدو التفاصيل مذهلة. وتقع المدينة على مسافة 17 كيلومترا من وسط مدينة ابوظبي إلا أن مباني الجامعة هي الأبنية الوحيدة المنجزة فيها بينما بدأ العمل على مبان أخرى. واستقبلت هذه المدينة اول المقيمين فيها، وهم طلاب «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا»، الجامعة متخصصة في البحوث البيئية في الإمارات . وقال فريد موفنزاده رئيس هذه الجامعة ان عدد الطلاب المختصين في البحوث التقنية الصديقة للبيئة يراوح بين 170 و175 طالبا «بينهم مئة تقريبا يقيمون هنا في مجمع الجامعة». فمركز المعرفة في الجامعة مثلا، وهو يضم المكتبة، يحظى بسقف بيضوي مع ألواح للطاقة الشمسية، فيما واجهة المبنى ليس فيها الا الشبابيك تقريبا. وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والعمليات حمزة كاظم ان «الشبابيك كلها مغطاة بألواح تظللها لمنع دخول نور الشمس المباشر إلى الداخل والاستفادة من الإنارة غير المباشرة». ويبدو المبنى كقناع غوص عملاق تلتصق به سلالم لولبية داخل غلاف من الزجاج، وتشكل هذه السلالم ما يشبه قناة التنفس في قناع الغوص.
قرن البيئة والطاقة النظيفة وتتمتع هذه المباني التي تشكل الدائرة الخارجية لمجمع الجامعة، بألواح لالتقاط الطاقة الشمسية على سطحها، وبشرفات متموجة منقوشة بأشكال هندسية تذكر بالنقوش الإسلامية. وتحتوي مدينة مصدر على جامعة «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا» تهدف إلى «تخريج مهندسين يركزون على الأبحاث والتطوير اذ ان منطقة الخليج الغنية بالموارد والفقيرة باليد العاملة بحاجة الى هذا التوجه». وبحسب موفنزاده، فان القرن الحالي سيكون قرن البيئة بعدما كان القرن التاسع عشر للزراعة والقرن العشرين للصناعة والتنمية. وقال «فان تركيزنا على الأبحاث سيكون متمحورا بشكل أساسي على مسائل التغير المناخي والبيئة والتكنولوجيا النظيفة والمستدامة». وبحسب تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية فان لكل استثمار ثماره التي تنعكس في تكلفة الطاقة، بحسب ما جاء في التقرير الذي يعرض لمثال الطاقة الهوائية حيث تؤدي مضاعفة طاقة الإنتاج إلى انخفاض الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 9% و 17%. وبغية تأطير إرساء تقنيات الطاقة المتجددة في البلدان النامية بشكل أفضل يقترح مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إرساء شبكة معلومات دولية للبلدان الأكثر فقرا. كذلك يقترح المؤتمر تسهيل نقل التقنيات ذات الصلة إلى البلدان الأقل نموا بالإضافة إلى إنشاء مراكز تدريب خاصة في البلدان النامية. ويشار إلى أن 1,4 مليون شخص حول العالم لا يحصلون على الكهرباء حتى يومنا و85% منهم يعيشون في المناطق الريفية. وقد تشكل تقنيات الطاقة المتجددة حلا مناسبا لتوفير الكهرباء لهؤلاء السكان، إذ أن بعض مصادر الطاقة ليس بحاجة إلى وصله بالكهرباء حتى يشغل. وتعتبر 89% من الطاقة المستهلكة في العالم من أصل أحفوري. ومن نسبة 11% المتبقية، أقل من 4% تنتج عن مصادر الطاقة المتجددة في حين تأتي البقية من الطاقة النووية