الشخصية و انواعها.. اعرف شخصيتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع الشخصية وتعريفاتها موضوع طويل وملئ بالتعريفات ولكننا سنحاول الايجاز والاختصار فى النقط الاساسية ومنها
ما هى الشخصية :
هى نموذج لحياة الفرد -هى احداث سلوكه المتكرر
تتضمن :
صفاته – اتجاهته – انفعالاته – ارادته
نستدل على الشخصية وتعريفها من الطريقة التى تتعامل بها معك ان كان ( لطيف – جاف – غير لبق )
واستكمالا لتعريف الشخصية ينبغى ان ندرك الفرق بين ثلاث كلمات هى :
الطبع :
هو مجموعة من السمات الداخلية تؤثر فى السلوك دون ان نشعر بها وكثيرا ما نلاحظ ان الابن او الابنة يشبه اباه او امه فى كثير من السلوك مثل:
الاتزان-القلق-التهور-الاندفاع
واحيانا نترجم كلمة طبع الى كلمة مزاج
الخلق :
هذا الجزء يختلف من شخص لاخر مثل المظهر-والذكاء
والسبب فى الاختلاف من شخص لاخر هو تأثير البيئة
الشخصية :
والشخصية هى نتاج التفاعل بين ما هو مورث وما هو مكتسب
والعوامل التى تؤثر على تكوين الشخصية هى :
عوامل وراثية :
تنتقل الى الانسان وقت تكوينه داخل رحم الام وتؤدى الى تشكيل السمات الجسدية مثل ( لون العين – ملامح الوجه ) وتؤدى ايضا الى تشكيل السمات الاخلاقية
عوامل بيولوجية :
المقصود بها انها تصيب الانسان ويمتد اثرها الى المخ والاعصاب وهى تنقسم الى عوامل نفسية عضوية و عوامل نفسية سامية
والشخصيات انواع منها :
الشخصية الاجتماعية
الشخصية الباحثة عن الكمال
الشخصية القيادية
الشخصية الهادئة
الشخصية الاجتماعية
وهى التى يطلق عليها أبقراط لقب الدموى اشارة الى دفئ عواطفه وحبه لللاخرين ولهذا السبب أختير لها هذا الاسم الجديد (الاجتماعى) وسوف نستعرض فى هذه الشخصية مواطن القوة ومواطن الضعف
مواطن القوة :
قادر على الحياة فى الحاضر بمعنى لديه قدرة خاصة لينسى ماضيه ويعيش فى حاضر دائما ينسى الآمه وفشله لاينعى للمستقبل
متفائل بمعنى أنه يستمتع بحياته يوم بيوم ينسى الاشياء التى تزعجه لايعرف الملل لانه غير داخل فى تكوينه ينتقل بسهولة الى الاشياء التى تستهويه فى الحياة
شديد الحماس بمعنى انه يتحمس بسهولة للاشتراك فى خطط ومشاريع ويستطيع جذب الاخرين واذا واجه فشلا لاييأس بل يؤمن انه سوف ينجح بعد ذلك
كثير المودة يتمتع بقدرة غير عادية على الشعور بالسعادة ويشع هذا الشعور فى المحيط المتواجد فيه حضوره يؤثر على الحاضرين المودة وبشاشة الوجه نابعة عن حب صادق للجميع
كثير الاصدقاء وهذا هو سبب اختيار اسم الاجتماعى لها بمعنى انه يحب الاختلاط وسهل المعشر يشارك الناس فى أفراحم وأحزانهم ودائما يبادر بالتعرف على الناس وقادر على جذب انتباهم محبوبا لدى الكبار والصغار كثير الود ماهر فى اسعاد الاخرين
مخلص وعطوف هذه سمة من سماته الاساسية قلبه رقيق وعطوف سباق دائما لسد احتياجات الاخرين ولا يجد مشكلة فى ذلك يحيا بتلقائة طبيعية و يتصف بالاخلاص والصدق فى التعامل ويكسب ثقة من حوله من الوهلة الاولي وغالبا ما يحقق أصحاب هذه الشخصية النجاح الدائم
مواطن الضعف :
متقلب بمعنى أنه دائم التحرك على غير هدى غير عملى وغير منظم نجده بحكم عواطفه المتأججة يتحمس فى لحظة وبسرعة يتراجع فى اتجاه معاكس قليل التركيز والمثابرة فى الدراسة والعمل يمضى وقتا طويلا متنقلا من اتجاه لاخر نجده متهما من الاخرين بالسطحية والتسرع وهناك مقولة مشهورة عن الاجتماعى تقول (لايوجد من يحبك أكتر من الاجتماعى وكذلك لايوجد من ينساك أسرع منه)
ضعيف العزيمة فبرغم من شخصيته القوية الا انه يخفى ورائها ضعف الارادة ماهر دائما فى بدء أى عمل لكنه يتوقف فجأة ولا يكمله بدون أى سبب وتكون النتيجة هى الوعود الكثيرة مع الانجازات الشحيحة يتكلم كثيرا قبل أن يفكر ويوقعه ذلك ف مأزق صعب حلها
غير ملتزم وهذا هو أخطر ما يهدد هذه الشخصية ومن ضعف ارادته يستطيع أن يغير مبادئه ويساير المجتمع ويكتسب بذلك ضميرا مرنا (بمعنى) انه يبالغ فى الكذب وينافق ويدوس على حقوق الاخرين ولا ينأثر ضميره كثيرا
أنانى هذه ضعفة أخرى من ضعفاته فهو رغم شخصيته المحبوبة نجد لديه ذاتا متضخمة يتحدث عن نفسه كثيرا ويمدحها بصورة غير مباشرة لايعمل فى وسط الجماعة ألا أذا كان عمله فى المقدمة غير مستقر عاطفيا الدموع قريبة منه يشعر بالفشل بسهولة يميل الى تبرير ضعفاته
غضوب فطبيعة الاجتماعى الدفء والحساسية ولكن لديه غضب تلقائى ومفاجىء ويتجاوز الحدود فجأة ولكن بعد أن ينفجر غاضبا يعود فيهدأ وينسى الامر كله ويشعر بالاسف ويعتذر متردد ضعيف الارادة غير منظم يحيا فى اللامبالاة لايدقق فى عمله ولا ينجزه على الوجه الاكمل..
الشخصية الباحثة عن الكمال
ان هذه الشخصية من الشخصيات الغنية بالعواطف والفكر والابتكار وهذه الشخصية لاترتاح الى اقل من الكمال سواء فى نفسها أو فى الاخرين
لكن اصحاب هذه الشخصية احيانا يدخلون فى فترات متتابعة من الحزن والاكتئاب بسبب عدم الوصول الى هذا الكمال
مواطن القوة :
شخصية الباحث عن الكمال تتمتع بطبيعة أرق حسيا من كل الانواع الاخرى وتستجيب ايضا للعواطف ولكنها تختلف عن الاجتماعى فى انه مع عواطفه يتأمل ويفكر
مفكر وخلاق ان اكثر العباقرة فى العالم من اصحاب شخصية الباحث عن الكمال فالمستوى الرفيع الذى يؤمن به هو ارفع واغلى من المستوى الذى يقبل به سواه
منظم لابعد الحدود ويحب الدقة المتناهية ويحافظ على مواعيده ويحترمها
بارع فى التحليل ولديه قدرة خارقة فى ذلك وهذه القدرة تجعله مولعا بالتفاصيل الصغيرة عكس الشخصية القيادية وهذه القدرة على التحليل تجعله بارعا فى ميادين الدراسة المتنوعة
كالطب والهندسة والفلسفة وغير ذلك
وفى ومخلص ويمكن الاعتماد عليه دائما لانه اذا وعد يتمم عمله على اكمل وجه لايحب الاضواء ويحب ان يقوم بواجبه حيث لايراه احد
يرغب بشدة فى مساعدة الاخرين ويعرف تماما مدى امكانياته ولذك نجده لايتحمل من المسؤلية الا ما يستطيع ان يقوم به عكس الشخصية الاجتماعية
واذا تكلم جاء كلامه غاية فى الدقة ومطابقا لما يقصده تماما
مواطن الضعف :
هو من اكثر الشخصيات فحصا لذاته وميالا لتحليل نفسه وتأملها فهو دائما يشرح نفسه ويحلل افكاره وهذا الامر قد يوقعه فى حالات فكرية قاسية من القلق والوسوسة وهذا قد يؤثر على صحته العامة
وقد يعيد تقيم الامور مرارا وتكرارا مستنكرا عدم الوصول الى الكمال
وهذا التركيز على الذات يجعله سريع التأثر والشعور بالاهانة وقد يصاب بعقدة الاضطهاد
متشائم اى انه ينظر الى اى عمل فيرى نهايته ويشعر دائما ان النتيجة النهائية لن تكون جيدة كما هو متوقع لها
وهذه الصفة تكون نابغة للتشائم فينتابه الخوف والتردد امام القرارت
كثير النقد فهو لايتساهل مع الاخرين ولا يرضى منهم بأقل مما لايتوقعه وقد يتعب حياتهم بكثرة مطالبه
وكم من حياة زوجية فسدت وانتهت لان شريك الحياة لايقبل تنازلا ضئيلا عن الكمال
الباحث عن الكمال يجوز مراحل كثيرة من التقلب وعدم الاستقرار النفسى والعاطفى فقد يكون فرحا فى بعض المناسبات ثم تتغير مشاعره فجأة الا من الحزن والكأبة واليأس
وقد وصف ابقراط هذه الشخصية بأسم السوداوية
يهرب من الواقع فأن عدم اكتفائه بالحاضر المملوء بالنقائض يجعله يتطلع الى الماضى البعيد وكثيرا ما يدفعه الهروب من الواقع الى ممارسة احلام اليقظة يميل الى الثأر والانتقام ومن الصعب ان يسامح وينسى الاساءة وكثيرا ما يخفى وراء ذلك الهدوء حقدا عميقا وعداوة متأججة ولا ينسى رغبته فى الانتقام لشهور وربما لسنوات عديدة
ولكن قد يفقد اعصابه فجأة فيصب جام غضبه دفعة واحدة
منطوى على نفسه ودائما يشعر بالعزلة وقد يكتفى بفحص نفسه والابتعاد عن الناس ورغم كل هذا فأنه يحب الناس بكل صدق واخلاص
الشخصية القياديه
اصحاب هذه الشخصية يتمتعون بأرادة قوية وثقة شديدة يميلون الى قيادة الاخرين و تظهر سمة السيطره و الاستقلال و الاكتفاء بالذات و القسوه و الشده فى حياتهم مما دعا ابقراط الى اطلاق اسم الشخصيه الصفراويه
مواطن القوه :
قوى العزيمه ،يتصرف فى الحياه بعزم وتصميم قوى،يثق كثيرا بنفسه و بمقدرته،يتحرك بحيويه و نشاط و لكنه يختلف عن الإجتماعى لانه يتحرك و يعمل بموجب خطه متقنه و هادفه
الحياه بالنسبه للقائد هى مسألة نشاط و عمل،وهو غير محتاج للحث من قبل المحيطين به بل هو الذى يحث الاخرين بأرائه و خططه و طموحاته التى لا تنتهى.
لديه فكر ثاقب وهو قادر على اتخاذ قرارات سليمه و سريعه لمشروعات طويله المدى.
يحب التنظيم و لكنه يتضايق من التفاصيل الدقيقه لديه قدره فائقه على تعديل اى وضع وايجاد الحل العملى له و هذا هو السبب فى اختيار اسم الشخصيه القياديه له لان هذه الشخصيه تميل الى تسلم دفة القياده.
واذا تحمل مسؤلية القياده فإنه لا يتوانى عن حملها ؛فهو يتطلع للحياه بتفاؤل،لانه له روح الرائد الذى يقتحم المجهول.
يستطيع تذليل الصعوبات مهما كانت لا يضعف من المقاومات ولا تزعزعه الضغوط الناتجه من اراء الاخرين فهو يتخذ موقفا حاسما من اى قضيه يقتنع بها.
وكثيرا من القاده و الاداريين و الحكام كانوا من اصحاب هذه الشخصيه.
مواطن الضعف :
يميل الى السيطرة على حياة المحطين به-يحب ان يكون الزعيم الوحيد-يجد نفسه فى السيطرة والتحكم-ويخفى عجزه وراء هذا الستار- التسلط يعطيه احساس كبير بالقيمة ويمارس هذا حنى على زوجته - فلا يحبها ان تعانده او تقلل من شأنه – يحبها ان تحترمه وتطيعه وتمتدحه
ومثل هذه التصرفات تجعل القائد غير مقبول كرئيس او زوجويتمنون الابتعاد عنه دائما
قاسى : تحمل هذه الشخصية قسوة غريبة لانه لايتورع ان يدوس على مشاعر الاخرين فى سبيل تحقيق غايته ويستخدم اساليب خبيثة لبلوغ مقاصده-يجد ارتياحا خاصا فى عقاب الاخرين
وقد ينسى القائد نفسه فيحمل معه قسوته الى المنزل ويعامل زوجته واولاده معاملة القائد للجنود يكون الامر الناهى فى المنزل
وكأن المنزل سجن كبير يلزم للكل فيه بالتأديب والاصلاح والتهذيب
قليل العواطف : الشخصية القيادية عندها نقص عاطفى خطير
الرقة والمجاملات وحسن الحوار غريب عن طبيعتها وعدم قدرته على المجاملة واللياقة فى الحديث تسىء كثيرا على علاقاته وقد يورطه هذا فى مشاكل يصعب عليه حلها وبسبب احساسه بكرامته يقرر بعناد انه على صواب دائما ولا يتراجع
يصعب عليه الاعتذار عن خطأه ولو كان متزوجا قد تترك هذه المواقف السيئة أسوء الاثر فى شريك حياته
واذا وصل لقمة النجاح هذا يجعله متكبرا ومتعجرف وهذه نتيجة تسلطه واستقلاله مما يفقده القدرة على المشاركة والعمل الجماعى
الشخصية الهادئة
هذه هى الشخصية الاخيرة من الشخصات الاربعة وقد سماها أبقراط بالشخصية البلغمية
مواطن القوة :
هو هادىء الطبع ومن النادر ان يكون غاضبا بل نراه دائما يضحك ودائما عواطفه منضبطة
مزاجه هادىء من النوع الذى لا يتأرجح كثيرا عكس الباحث عن الكمال
عمله دائما يحمل صفة الكفاءة ولديه خليط من القدرات العظيمة الا انه لم يكن كماليا مثل الباحث عن الكمال الا انه يحتفظ بمستوايات عالية من الدقة والانضباط
منظم ومرتب وأنيق فى ملبسه فى مكتبه وحتى فى اسلوب حياته وهو فى ذلك عكس الاجتماعى
يفكر قبل اهدار أى طاقة لا يتخذ قرارت عاطفية متسرعة مثل الشخصية الاجتماعية وانما يبحث عن الطرق العملية لبلوغ هدفه
صادق وامين ولا يقحم نفسه فى شئون الاخرين وهو صاحب ظرف وفكاهة وهو من النوع الذى يقر منه الناس ولديه القدرة على اكتشاف أى شىء وله ذاكرة جيدة
مستمع جيد ويصغى لمحدثيه بصبر على نقيض الاجتماعى والقائد ويبقى دائما على الانحياز واصحاب هذه الشخصية يتفهمن ويأخذون كل شىء برويه واهتمام
مواطن الضعف :
بطىء وكسول الى حد البرود وهذا الطء ليس على مستوى الحركة والقرارت ولكنه يشمل التفاعلات والعواطف والحماس
فهو يضايق الشخصية القيادية المتحمسة ويسبب لها الغيظ وبروده يجعله قادرا على اغاظة الاخرين والسخرية منهم وبه قدرة على اطفاء أى حماس امامه
عنيدويكره بشكل خاص اهدار طاقته ولا يبذل الكثير من الجهد
وعناده هذا يدفعه ليكون انانياودائما يقول(ماذا يكلفنى هذا الامر ؟ او ماذا أخسر؟)
وحقيقى الانانية لا تخلو منها جميع الشخصيات ولكن الهادىء له الناصيب الاكبر
متردد على ايجاد الطريقة المثلى للعمل وعم رغبته فى التورط والتكاليف
عزيزى القارىء :
هذه سمات الشخصيات الاربعة وعلينا ادراك ان البشر يختلفون بعضهم البعض ونرجو ان تكون قد حددت بصورة مبدئية الى أى شخصية تنتمى ولا يوجد تطابق بين الشخصيات مطلقا فنحن نختلف ونتنوع تماما مثلما تختلف بصمات أصابعنا
.
موضوع: الشخصية و انواعها.. اعرف شخصيتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
01/03/12, 05:03 pm
