(1)جريمة قتل (الحادث)...اجاثا كريستي..

السلام عليكم......

اكيد بتعرفو قصص اجاثا اكريستي ....منكم مين بيقرأها ومنكم لاء....

قصص جرائم قتل...

قصص بوليسيه مشوقه....

فاليوم جبتلكم قصة من قصص اجاثا كريستي...

قصة ( الحادث )

بأسم الله ابدأ

كان الظلام والضباب من الكثافه بحيث تعذر على كاشفات السيارة ان تبدده الي الحد الذي يسمح لقائدها ان يتبين طريقة , بينما كان النفير الآلي يرسل عويله المحزن في هدأة الليل ليحذر صيادي السمك في خليج بريستول من الخروج الي البحر .

ورأى قائد السيارة نورا خافتا ينبعث من منزل على حافة الطريق فأوقف سيارته , واطفأ مصبيها وهبط منها.

ولكنه ما كاد يغلق باب السيارة ,وينظر الي البيت مرة اخرى حتى وجد ان ذالك النور الباهت الذي كان بالنسبه له كالنجم المتلألئ , الذي يهتدي به الملاح وسط الامواج المتلاطمه ,قد انطفأ فجأة, واورثه انطفاء هذا البصيص من النور احساس مزعجا بالوحشيه والضياع.

ولكنه تذكر ان في جيبه مصباحا كهربائيا صغيرا كان قد اعده للاستعانه به عند الضرورة ,واذا ضل طريقه في شوارع المدينه الصغيرة وطرقتها الملتويه المظلمه.

اخرج المصباح من جيبه ,واضاءه وراح يلتمس طريقه حتى وصل الي باب الحديقه ,فدفعه بيده فنفتح.
وكانت عيناه قد الفتا الظلام ولكنهما عجزتا عن اختراق استار الضباب!!!

فكف عن السير وصاح باعلى صوته:

اما من احد هنا؟؟؟

وارهف اذنيه,وانتظر.ولكنه لم يسمع سوى ذالك العويل المحزن.!!

ولم يصده السكون والظلام عن غرضه,فشق طريقه وسط الحديقه مستعينا بمصباحه ,وانتهى اخيرا الي الباب الزجاجي الذي خيل له ان النور كان ينبعث منه منذ لحظات,واطل منه ولكنه لم يتبين شيئا ,فقد كان الزجاج مغشيا من الداخل.

طرق الباب بلطف اولا..

ثم بشدة !

وامسك بالمقبض وحركه , ولشد ماكانت دهشته هين تحرك المقبض وانفتح الباب.

قال دون ان يتخطى العتبه:

أما من احد هنا؟؟

ولما لم يسمع جوابا, حرك المصباح في يده ليتبين طريقه ,فسقط نور المصباح على شاب مقتبل العمر, يجلس على مقعد متحرك ووجهه نحو النافذه ,فهتف قائلا:

معذرة ,لقد ضللت طريقي في هذا الضباب اللعين, وسقطت سيارتي في حفرة , ولا اعلم اين انا الآن!

آه...انا اسف لقد تركت الباب مفتوح.

واستدار واغلق الباب,واسدل دون ان يكف عن الكلام :

يخيل لي اننى انحرفت عن الطريق السيارة في مكان ما,وهأناذا الف وادور بالازقه والطرقات منذ ساعه,دون ان اهتدي الي سبيل.

ثم تحول الى الشاب الجالس في المقعد المتحرك ..وقال:

هل انت نائم؟

وسلط ضوء المصباح على وجه الشاب..

وبهت لحظة لاحظ ان الشاب لا يتحرك؟

انحنى فوقه وهزكتفه ليوقظه,ولكن جسد الشاب مال الى الامام وضل مائلا.

وغمغم الرجل قائلا:

ياالهي!

وادار المصباح في يده حتى سقط نوره على الجدار.

ومازالت دائرة الضوء تتحرك على الجدار حتى استقرت على زر النور فاسرع اليه الرجل وحركه.

فأضيئ مصباح على المكتب بالقرب من الباب.

وحينئذ اطفأ الرجل مصباحه,ووضعه على المكتب,ودار حول الشاب.

ثم وقع بصره على زر اخر في الجدار,فظغطه فانبعث نور ساطع من مصباحفي سقف الغرفه.

وعندئذ فقط وقع بصر الرجل على المرأة .

كانت نحو الثلاثين من عمرها. ممشوقه القوام شقراء فاتنه.

ولم تتحرك المرأة,بل خيل للرجل ايضا انها لا تتنفس.

كانت يداها مخبئتين في طيات ثوبها .وعينيها لا تتحولان عن الشاب المجالس في المقعد المتحرك.

قال الرجل:

انه ميت.

فنظرت اليه المرأة وعلقت عيناها بعينيه لحظه..ثم قالت بصوت باهت لايدل على الانفعال من اي نوع.

نعم ميت.

قال :هل كنت تعلمين؟

نعم اعلم.

قال:انه اصيب رصاصه في رأسة؟؟من؟

وهنا اخرجت المرأة احدى يديها من طيات ثوبها فاذا بها مسدس.

وشهق الرجل في دهشه وقال وهو ينتاول المسدس من يدها ...

انت من قتلته؟

قالت:

نعم

وضع الرجل المسدس على مائدة بالقرب من المقعد المتحرك ,وتقدم من الشاب وراح يتأمله ولاول مرة القت المراه الزائر الغريب نظرة فاحصه.

وجدته وجلا متوسط القامه,وفي نحو الخامه والثلاثين من عمرة, قد لفحت الشمس بشرته ,لم يكن وسيما,ولكن قسمات وجهه وبروز عضامه فكيه ,والبريق الذي يمض في عينيه كذلك كان يدل على قوة الارادة ومضاء العزيمه ,والذكاء.

ولم يكن انيقا ولكن مظهره كان رجل الاعمال الواقعى الذي يتميز بحسن التقدير وبسرعة البديهه.

ولاحظت المرأة انه يجيل البصر في جوانب الغرفه,فقالت بذلك الصوت الاجوف الذي لاينم عن شي:

هو ذا التليفون!

واومات برأسها نحو المكتب.

فقال الغريب في دهشه..

التليفون!!؟؟

نعم لكي تتصل بالبوليس؟

فقال وهو يصعدها بعينيه لا يستطيع ان يسبر غورها:

ان التمهل بضع دقائق لن يضر احدا ,ثم رحلتهم الى هنا وسط الضباب ستتطلب وقتا وجهدا .ولكني اود قبل ذالك ان اعرف المزيد...

قالت:ماذا تريد ان تعرف؟؟

فنظر الي الجثه وسأل:

من هو؟

فردت: زوجي!

اسمه ريتشارد واريك.وانا ادعى ..لورا واريك.

&
&
&

هل فعلا لورا هيه التى قتلت زوجها ام شخصا اخر قتله واتهمها بذالك؟؟؟؟

ســـــــــــ

يــــــــــتــــــــــــــتبــــــــــــع

^_^

حلوة كتير و مشوقة قصص الكاتبة اجاثا كريستي

يعطيكي العافية شهرزاد

وناطرين لنشوف شو كمالة الئصة

دمتِ و دام قلمك

تقبلي مروري

:)

اي صح كتير حلوا ومشوقه ....

ان شالله رح كمل الئصه بس شوي شوي لاني عم اكتبا من كتاب الائصه ..^_^

يسسلمو ع مرورك واستنى ....الباقي..

^_^

دمت بود

شهرزادوو نقوللهم من قتل ؟؟؟؟؟؟؟؟

نخرب عليكي هههههههههههههههه

مازلتي مابطلتي القصص هذينا ادمان طبعا اجاثا كريستي انتى

باهي مش حنخرب عليكي المرة هذي بسسسسسس.

تقبلي مروري حبيبتي

ههههههههههههههه ياساليتووو نوووورتي الكون

واحسن لاتحكي احسن مافرجيكي هااااا

وبعدين خلص اجاني قرار من القوات العليا انو ما عاد اقرا هيك قصص ههههههههههههههه

(صقع عليك خايفين عليا ) ههههههههههه

نورتي حبيبة البي

دمت بود

قصة حلوة ومشوقة لحتى نعرف التكملة

الف شكر الك عيوني شهرزادو

وبانتظار التكملة

بالتوفيق يا غالية الغاليين

هلا وغلا بأغلى الغوالي هلا سعيدووو

نووووورت الكون ...

ان شالله رح نزلها قريبا جداااا

استنوني^_^

دمت بود

تكملة القصة...(2)

أسمه ريتشارد اوريك وانا أدعى لورا اورايك.

أه أليس من الافضل أن تجلسي؟؟؟

ورآها تسير ببطء وهي تترنح,الي أن اقتربت من الاريكة ...فتهالكت عليها ,فسألت:

هل آتيك بشراب؟؟ لابد أن ذالك كان صدمة لك....

فأجابت بلهجة ساخرة:

أتعني اطلاق النار على زوجي؟؟

فتظر اليها الغريب مليا ثم قال ..بشيئ من الجفاء:

نعم، أم لعل الامر كان مجرد لهو وتسلية..؟؟

فردت في هدوء تام:

نعم كان لهو وتسلية,ولكن لابأس من أن انتاول كأس شراب .

فخلع الغريب قبعته, وألقى بها على أحد المقاعد.وتناول قنينة كانت على مائدة صغيرة بجوار المقعد المتحرك ,وملأ

قدحا قدمه الى المرأة.فاحتسته...

قال الشاب:

والآن ، أريد ان تروي لي القصه كلها.

فنظرت اليه في هدوء وقالت:

أليس من الافضل أن تتصل بالبوليس؟؟

_كل شي في وقته، ولا مانع من أن نتجاذب أطراف الحديث في هدوء...

قال ذالك..وخلع قفازه,ووضعه في جيبه وشرع في حل ازرار معطفه.

فقالت المرأة وقد بدت عليها دلائل الانهيار:

أنا لا.....، ولكن من أنت أولا؟؟ وماذا أتى بك الي هنا الليله؟؟؟

فقال الشاب:

أنا أدعى مايكل ستارك...ومنتي مهندس..وانا أعمل في الشركة الانجليزيه الايرانيه ..وعدت أخيرا من الخليج العربي

وقضيت هنا يومين لزيارة المعالم التي عرفتها وانا صغير,,فان اسرة أمي تقيم في هذه المنطقة.

ولذالك خطر لي ان أبحث عن منزل صغير ابتاعه فيها.ومنذ نحو ساعتين أو ثلاث وانا تائه في الظلام والضباب الي ان سقطت سيارتي في حفرة أمام هذا البيت ففكرت في الدخول على أمل ان أجد تليفونا

او مأوى اقضي فيه ليلتي .فلقيت هذا الباب،فعالجت مقبضه ,ولكنه كان مفتوحا فدخلت ورأيت هذا.

ولوح بيده نحو المقعد والجثه!!

فقالت لورا:

انك دققت الباب قبل ان تدخل ودققته مرارا ، أليس كذالك؟؟

فقال مايكل :

نعم ولكني لم أسمع ردا

اني لم أرد ...

فنظر اليها ستارك مرة اخرى ,وحاول أن يسبر غورها ,,ويعرف مايتعمل في قرارة نفسها ..قال مستطردا..

لم يكن الباب موصداً ولذالك دخلت..

فنظرت لورا الى قدحها وقالت كمن يقرأ كتابا:

تج وأنفتح الباب,ودخل زائر نصف الليل ومرت بجسدها رعدة خفيفة ..ثم استطردت قائلة...

كانت هذه العبارة تخيفني دائما,,وأنا طفلة ,زائر نصف الليل!

ثم ثارت ثائرتها فجأة ,فرفعت رأسها وقالت بحدة:

لماذا لم تتصل بالبوليس لكي ننتهي؟

فاقترب من الجثة وراح يتأملها وسأل:

ليس بعد,لماذا أطلقت عليه الرصاصة؟

فقالت ساخرة:

أستطيع أن أذكر لك طائفه من الاسباب الوجيهة:

كان سكيرا وقاسيا..وكنت أمقته منذ عدة أعوام.

فترس في وجهها.

فقالت في غضب:

ماذا تتوقع مني أن أقول؟

فقال ستارك:

كنت تمقتينه منذ عدة أعوام؟؟أذن لابد أن يكون حدث شي ,شيئ خاص أدى الي هذا..؟؟

أصبت حدث الليلة شيء خاص ,ولذالك تناولت المسدس مكانه على المائدة التي بجواره وأطلقت النار عليه,,هكذا

بكل بساطه.

ولكن ما فائدة التحقيق في هذا الآن ؟ انك ستضطر في النهاية الي الاتصال بالبوليس,ولا مناص من ذالك..

فقال ستارك:

ليس من اليسير على أن أفعل هذا والذي تطالبينني به .

فأنت أمرأة ..وأمرأة فاتنه!

وهل يغير ذالك من الواقع شيئا؟؟؟

فرد في مرح..

نظريا لا,,أما عمليا فنعم..

قال ذالك وخلع معطفه,,ووضعه على مشجب ثم أمام الجثة وراح يتأملها..

فقالت المرأة ساخرة:

يالا الفروسية!!

سميها فضولا اذا شئتِ ,انني اتوق الي معرفة كل شيء عن الموضوع...

فردت لورا قائلة:

لقد قلت لك كل شيء.

فقال مايكل:

انك ذكرت الحقايق الاساسية فحسب..

بل وذكرت لك الدافع الي الجريمة ايضا وليس عندي ما أضيفه,,وعلى كل حال ماذا يحملك على التصديق ماذكرته

لك؟؟كان بوسعي ان أروي لك اية قصة.ولكني ببساطه ووضوح أنه كان وحشا قاسيا وكان يسرف في الشراب.

وانا كنت أمقته.

فقال ستارك..وهو ينظر الي وجه القتيل..

أني أصدق العبارة الاخيرة على الاقل ,,فهناك من الادله مايؤيدها. ولكنك ذكرتِ أنك كنت تمقتينه منذ اعوام ..فلماذا

لم تهجريه؟؟

ألم يكن ذالك أيسر واسلم؟؟

فترددت المرأة قليلا ثم قالت:

أني فقيرة ولا أملك مالا!

فقال ستارك:

ياسيدتى العزيزة بقد كان في مقدورك أن تثيني قسوته وأدمان الشراب وبذالك تحصلين على حكم باالانفصال أو اطلاق

وعلى نفقة شهرية تكفل لك الطمانينه والاستقرار

ونظر اليها في انتظار الجواب,ولكنها لم تجد ماتقوله!

زنهضت واقفه ,,ووضعت قدحها على المائدة بجوار المقعد المتحرك.

سألها

هل لديك أولاد؟؟
كلا حمدالله ..!

اذن لماذا لاتتركيه؟؟

فبذا عليها الارتباك وأجابت:

الانني ....الأنني سأستطيع الآن أن أرث ثروته!

كلا .كلا القانون لا يجير ذالك ..ولا يسمح بالافادة من جريمتك لم لعلك ظننت أن....

وتردد لحظة...ثم قال..

.....................................

ماذا قال مايكل؟؟!!..ومازلنا هل فعلا لورا قتلت زوجها طمعا في ثروته..؟؟أم أن قاتل زوجها شخصا أخر ...

تابعونا.....

لي معكم ميعاد للتكملة أن شالله

تكملة القصة في الصفحة الثانيه

أرق أمنياتي...

قصة رائعة

ابدعتي

وبأنتظار التكملة

اطيب امنياتي لكي بلتوفيق

لعما ما ابرد ألبو

شكلو خطير أو يمكن يكون هاد كونان هههه

كلنا شوق لحتى نعرف تكملة القصة شهرزادو عيوني

بوركت مساعيك لتحقيق الرقي لمتندانا الغالي

دمتي بتميز غاليتي

بأمان الله عيوني

قصة ممتعة كتير

بإنتظار التكملة شهرزادوووو

دمتِ بحب ^_^

هلا أمبراطور نورت خيوو

أن شالله عن قريب... بس بدي ياكن تتشوقو أكتر^_*

أرق أمنياتى

هلا روحي نورت الكون سعيدوو...

اي مو بس خطييييير وكتير كمان...

يسلمو ع مرورك الاحلى من العسل ع قلبي ..ياقلبي..

عن قريب التكملة بس فكرو شوي ^_*

أرق ودي

هلا الطييييييير نورت خيووو^_^

مرورك الممتع ..

ع الطريق ان شالله التكمله^_*

أرق أمنياتي

تكملة القصة...(3)

ماذا ظننت..؟؟

_لاأعرف ماذا تعني؟

فقال وهو يفترس في زجهها:

أنك لستي غبيه.وحتى اذا ورثت تروته، فان هذه الثروة لن تفيدك أذا أنت سجنت مدى الحياة أو شنقت.

ثم جلس على أحد المقاعد وقال:

هبي انني لم احضر ألآن وأطرق بابك، فماذا كان في نيتك أن تفعلي؟

فردت لوا:

هل يهمك أن تعرف..؟؟

فرد ستارك:

_...................

ربما لا يهمني ولكني أشعر بشيء من الفضول ماذا كنت ستزعمين لو لم أحضر واضبطك...

متلبسة ؟؟ هل كنت ستزعمين أن الحادث وقع قضاء وقدار؟؟وأنه أنتحر؟

فقالت لورا..

لا أعلم وليست لدي أيه فكرة ...فلم يكن لدي من الوقت للتفكير..

فقال وكأنه يتحدث عن نفسه:

كلا..كلا..كلا..لا أظن أنكِ أرتكبتِ الجريمة عمدا مع سبق الاصرار ، وأنكِ أرتكبتها بدافع فجائي..ردا على شيء قاله زوجك ..اليس كذالك؟؟

قلت لكي أن ذالك لايهم..

فقال مايكب:

ماذا قال لكِ زوجك؟

فردت لورا:

ذالك ما لن أفضي به الي أحد

سيسألونك في المحكة..

سوف لن أجيب ولن يرغمني أحد علي الاجابة

فرد الشاب:

محاميك لابد أن يعرف الحقيقة::لكي يتسنى له أعداد دفاعه .

_الا ترى أنني لا أفقد كل امل؟ انا على استعداد لأسوء الاحتمالات .

_لماذا ؟لانى حضرت على غير انتظار؟ هبي اني لم احضر

فقاطعته قائله :

_ولكنك حضرت

_نعم ,ولذالك تملكك اليأس

وساد صمت عميق!! واخيرا أخرج ستارك من جيبه علبة تبغ وقدم لها سيجارة وأذخ سيخارة لنفسه..

وقال...:

لنعود الي الوراء قليلا , انك كنت تكرهين زوجك ومنذ وقت طويل والليلة قال لك شيئا آثار ثائرتك,فأختطفت المسدس

الذي كان على المائدة بجواره.

ولكن لماذا كان زوجك جالسا هنا وبجواره مسدس؟ ذالك أمر غير مألوف..

فقالت لورا:

أنه تعود أن يطلق الرصاص على القطط.

فنظر اليها في دهشه وقال:

القطط؟

فتنهدت لورا وقالت:

أظن أنني ان اوضح لك الامور, كان ريتشارد معروفا بولعه بالصيد والنقص وكان سبب تعارفنا,فقد التقينا في

(كينيا) وكان وقت~د يختلف أختلافا بينا عما أصبح فيما بعد أو لعل محاسنه وقتئذ واكثرواضح من مساوئه ,كان

كريما وشجاعا ومجبوبا من النساء.

وهنا تقدم ستارك واشعل سيجارته بولاعته.

فنظر اليها وتأملها مليا للمرة الاولى.

قال لها:

_أمضي في حديثك .

_تزوجنا عقب لقائنا ...وبعد نحو عامين ,وقع له حادث مخيف اذ هاجمه أحد الاسود وكان من حسن حظه أنه نجى بحياته ,ولكنه أصيب باصابة تركته كسيحا لا يستطيع السير..

قالت ذالك وأسترخت في مقعدها...وزال عنها التوتر...

ومضت في حديثها ...قالت:

يقولون أن المصائب تروض النفس وتهذب الخلق ولكن الكارثه التي حلت بريتشارد لم تهذب خلقه:::

بل على العكس أنها ابرزت أسوأ مافيه,وصيؤته حقودا قاسيا محبا للشراب...

وقد جعل الحياة لاتطاق بالنسبه الي كل انسان في هذا البيت...

ولكننا صبرنا عليه واحتملناه...كنا نقول مايقال عادة في مثل هذه الظروف:

تج مسكين ريتشارد انه يعاني الكثير بسبب اصابته"ولكني أرى الان اننا كنا مخطئين...

فقد شجعه سكوتنا وصبرنا على الاعتقاد بأنه يختلف عن سائر الناس ,وأن بوسعه أن يفع مايريد ودون أن يسأل عما فعل .

قالت ذالك ونهضت لتدق رماد سيجارتها في منفضة على المائدة.

وأستطردت قائلة:

كان الصيد دائما هو أحب شيء ألى نفسه..ولذالك كان يجلس هنا كل ليلة ,بعد أن نأوى الى مخادعنا.

فيأتي خادمه الخاص (أنجل) بشرابه المفضل ...ويضع بجواره مسدسا او اثنين ,ويترك هذا الباب المؤدي الي الحديقة مفتوحا!!

ويضل ريتشارد قاعدا هنا في أنتظار ان يلمح بريق عيني قطه أو ارنب بري او كلب..

ولم تكن هناك أرانب كثيرة ..ولكنه قتل عداا كبيرا من القطط.

فقال ستارك:

ألم يشك الجيران من ذالك؟

فردت لورا :

طبعا أننا لم نأت الي هنا ألا منذ عامين,ولكننا كنا قبل ذالك نقيم في (لحنورفولك) على الشطىء الشرقي وهناك قتل

ريتشارد حيوان أو اثنين من الحيوانات االاليفة..فأثار اصحابهم ضجه جديدة وشكونا على الجيهات المسؤوله...

ولذالك اتينا الي الاقامة هنا ..في هذا البيت المعتزل اأن اقرب بيت الينا يبعد عدة اميال ...ولكن المكان هنا

ملء بالقطط والسناجب والطيور.

وصمتت قليلا..

ثم مضت تقول :

لقد بدأت متاعبنا الحقيقة في (نورفولك)عندما اقبلت احدى السيدات لتجمع معونت الكنيسة ..

وحينما انصرفت, رح ريتشارد يطلق النار حولها..وهي تعدو كالارنب المذعور .. زتنحرف يمينا و يسارا

بينما ريتشارد يقهقه ضاحكا !

وقد تقدمت السيدة بشكوى الى البوليس بطبيعة الحال... و لكن ريتشارد ان يفلت من العقاب ببراعة..

كانت لديه تراخيص لجميع الاسلحة النارية وقد زعم انه انما كان يطلق الرصاص على الارانب البرية وان مسز

باترفيلد سيدة متقدمة بالسن متوترة الاعصاب و قد توهمت انه يطلق النار عليها وهو امر يجافي الواقع ..

صفوت القول انه كان مقنعا غي دفاعه عن نفسه فصدقوه ..

فقال ريشارد :

_ يبدو ان دعابته..كانت تنطوي على قدر من الفساد الذوقي..

قال ذلك و اقترب من الجثة و دار حولها..

ثم استطرد قائلا:

_اذن كان وجود المسدس على قربة منه كان امرا مألوفا؟ولكني اتاب في انه يطلق الرصاص على اي شيء الليلة

بسبب الضباب....

فقالت لورا:

كان يحب دائما ان يكون المسدس في متناول يده,مهما كانت الاحوال الجوية...كان المسدس بالنسبة اليه كاللعبة

بالنسبة للطقل واحيانا كان يطلق الرصاص في الجدار لغير سبب ما .. انظر الى يسار الباب , تحت الستار..

فأزاح ستارك الستار , ورأى في الجدار ثقوب يتألف منها الحرفان (ر.و)

قال:

الحرفان الاولان من اسمه , الحق انه هداف بارع

و اسدل الستارة وعاد مكانه امام لورا ..و قال:

_ لاشك ان الحياة معه كانت مزعجة للغاية !

فقالت وهي تنهض من مقعدها بطريقة عصبية :

_ نعم .. و لكن هل يجب ان يمضي في الحديث على هذا النحو الى ملا نهاية . ؟ ان هذا مجرد ارجاء لما لابد من

حدوثه في النهاية ,الا تدرك انه واجبك ان تتصل بالبوليس ؟ افعل ذلك الان فخير البر عاجله ...

ام لعلك تريدني انا ان افعل ذلك ؟ حسنا سافعل ذالك !

واسرعت الى التلفون ... ولكنه هرول اليها و تناول السماعة من يدها وهو يقول :

_يجب ان نتحدث اولا..

فردت :

_ اننا تحدثنا طويلا فلم يبقى ما نتحدث فيه..

فقال ريتشارد:

بل هناك مايستجوب الحديث, قد اكون مغفلا ,ولكنى اعتقد اننا يجب ان نجد مخرجا.

فلم تصدق لورا اذنيها ...وهتفت:

لي أنا؟!!

قال : نعم لكِ انتِ...

ثم استادر اليها وقال:

سنرى مبلغ شجاعتك,,,هل تستطيعين المذب عند الضرورة؟؟

اعني الكذب المقتع الذي يصدقه من يسمعه..

فصاحت لورا:

لاشك انك مجنون:

ربما..

انك لاتعرف ماانت فاعل...

فقال ستارك:

بل اعرف جيدا ..ان ماافكر فيه سيجعلنى شريكا لك في الجريمة!

فردت الفتاة:

ولكن لماذا ؟؟لماذا..؟؟

ياتُرى لماذا يريد ستارك مساعدت لورا..هل بسبب ثروتها أم جمالها أم انه سبب أخر....

ولازالت لورا في قفص الاتهام...

من قتل زوجها هل هي أم شخصا غيرها...

تابعونا لتعرفو التكملة..

لي معكم أطلالة جديدة لتكملة القصة أن شالله..

أرق أمنياتي

تسلم ايدك على المجهود الرائع

بلفعل قصة رائعة ومشوقة

لكي سلامي واحترامي

بلتوفيق

هلا أمبراطور...لسا ما فتت عالتشويق الحقيقي استننننننى شوي ^_*

يلا عالطرييييييق^_^

يسلمو ع مرورك ومتابعتك للقصة ..

أن شالله التكملة عالطريق..

أرق أمنياتي..

قصة حلوة وفيها غموض كتير

وانا من النوع يلي بحب القصص الي فيها غموض وبعدين ببان كلشي

لكن الواضع انو هالستارك مو قليل

ما بعتقد يكون السبب المال أو المرأة

تفكيرو يمكن أبعد من هيك

مجهود رائع ومميز شهرزادو غاليتي

بانتظار التكملة غاليتي

بأمان الله وحفظه

معك حئ روحي قصص الغموض من أحلى القصص..

ايسلمو ع مرورك العسل..

أرق ودي..

تكملة القصة..(4).

ولكن لماذا..؟ لماذا..؟؟

فأجاب وهو مستغرق في الفكير:

نعم:لماذا؟؟

السبب بسيط فيما أظن..هو أنكِ أمرأة فاتنة وانا لا أحب لِأمراة فاتنة في مثل فتنتك أن تقضي أجمل سنين حياتها في السجن..أول يطبق حبل المشنقة على عنقها من أجل جريمة كــ هذه..

وعلى كل حال فأن الموقف واضح أمامنا..فقط كان زوجكِ مريضاً كسيحاً..

فأذا كان قد أثارك الى الحد الذي فقدت فيه صوابكِ وأطلقتِ عليو الرصاص...!!!

فأنتِ وحدكِ التي تستطيعين أن تذكري كيف أثاركِ وأخرجك عن وعيك..كلمة واحدة تكفي لالقاء الضوء على اسباب الجريمة..ولكنكِ لاتريدين أن تنطقِ بهذه الكلمة وأذا اصرفتِ على الصمت فأن تبرئتكِ

تصبح أمراً مشكوكاً فيه..

أليس كذالك..؟؟

فاجبته :

الا يحتمل ان يكون كل ما قد يكون كل ما قلته لك كذبا؟

فبتسم ستارك وقال:

ربما.. و ربما اكون مغفلا, غي اني اصدقك.

و جلست لورا على احد المقاعد دون ان تنظر اليه

وقال ستارك:

والان .. تكلمي .. و بسرعة, غي اني اريد ان اعرف اللذين يقيمون في هذا البيت

فترددت لورا ثم قالت :

توجد والدة ريتشارد.. و مس بينيت وهي ممرضة قديمة تعمل الان كمدبرة للبيت و سكرتيره..

و قد مضت في هذا البيت سنوات عديدة و هي تحب ريتشارد و تخلص اليه .

وهناك انجل خادم ريتشارد الخاص و ممرضه,و ليس لدينا خدم دائمون..

آه...هناك ايضا جان..

فسال ستارك بحدة :

من هو جان هذا؟

فنظرت اليه بمزيج من الحيرة و الارتباك قائله:

انه اخ غير شقيق لريتشارد و هو يقيم معنا..

فقال ستارك وهو ينهض:

اولى بكِ ان تكوني اكثر صراحة .. ثمة شي و او اشياء خاصة لا تريدين الافصاح عنها .. ماهي ؟

فردت :

انه انسان لطيف , غير انه ليس كسائر الناس, اعني انه ممن يقال عنهم مختلون عقليا..

فسال ستارك:

اه. يخيل لي انك تحبينه.

نعم.. اني احبه كثيرا و اعطف عليه كل العطف, ومن اجله احول اهجر ريتشارد و اهجر المنزل ذلك لان ريتشارد كان دائما من يضعه في مصحة الامراض النفسية

_ وهل هذا ما كان يهددك به

فردت :

نعم و لو وثقت من انني استطيع ان اكسب بعرق جبيني ما يكفيني انا و جان لما ترددت و لكني لم اكن على يقين.ثم ان ريتشارد هو الوصي على اخيه..

_ هل كان ريتشارد يعامله بلطف؟

احيانا .. و احيانا كان يتحدث عن ارساله الى مصحة و يقول له:

انهم سيعاملونك برفق و يعتنون بك و سوف تقوم لورا بزيارتك مرة او مرتين في كل عام..

ولا يزال الشاب المسكين حتى يدخل الذعر في قلبه فيجثو المسكين امامه و يرجوه و يتوسل اليه فينفجر ريتشارد و يضحك ضحكا حتىة تدمع عينيه

_فهمت..فهمت

فنهضت لتطفئ سيجارتها و قالت :

لا ضرورة لان تصدقني . بل لا ضرورة لان تصدق اي كلمة اقولها لك,ان ما اقوله قد يكون مجموعة من الاكاذيب

فقال ستارك:

قلت لك اني سأجزف بتصديقك,ولان اي نوع من النساء تلك المراة المسماة مس بينيت؟ هل هي امراة ذكيه؟

_ انها على جانب كبير من الذكاء و الكفاية

فسالها:

كيف اتفق ان احدا من كل هؤلاء لم يسمع صوت طلق ناري؟

فردت لورا:

أن والدة ريتشارد نصف صماء, وغرفة مس بنيت تقع في الجانب الآخر من البيت.. وانجل يقيم في جناح منعزل ,

أما غرفة جان فأنها تقع فوق هذه الغرفة, ولكنى ياأوي الي فراشه في ساعة مبكرة ويستغرق في نوم عميق.

_كل هذا من حسن الحظ.

فسألته:

ولكن ماذا يدور بخلدك؟هل تعتقدين أننا نستطيع أن نجعل الحادث يبدو وكأنه أنتحار؟

فهز رأسه سلبا..وأجاب:

كلا..لا امل في ذلك..
ثم أقترب من الجثة ونظر اليها مرة أخرى ..وسأل:

هل كان أعسرا؟؟

_كلا..

فقال وهو يشير الي المكان الاصابة في الجابن الايسر من الرأس:

_يستحيل أن يحدث أطلاق الرصاص باليد اليمنى مثل هذه الاصابة..ثم أنه لايوجد أثر لاحتراق البشرة..

وهذا يدل على أن الرصاصة أطلقت من مسافة بعيدة,كل..يجب ان نستبعد فكرة الانتحار..

نهائيا,ويبقي بعد ذالك أن يكون حادث قد وقع قضاء وقدر!!

وصمت....وفكر في الامر مليا...

ثم قال:

_لنفرض أني جئت الي هنا الليلة ,كما حدث فعلا..وأني دخلت من هذا الباب,فصوب علي ريتشارد مسدسه وأطلقه..ذلك جائز تماما على ضوء المعلومات التي ادليت بها الي...ثم لنفترض اأن الرصاصة

طاشت وأنى هجمت عله ,ونزعت المسدس من يده..

فهتت لورا في حماسة: وخلال النضال بينك وبينه,أنطلقت رصاصة.

فقال ستارك:

نعم,كلا هذه فكؤة خاطئة سيكتشف البوليس على الفور أن الرصاصة لم تطلق من مسافة قريبة لانه لا يوجد أثر لاحتراق البشرة كما قلت لك...

وأذا كنت قد نجحت في أنتزاع المسدس من يده فلماذا أطلق عليه الرصاصة..؟

كلا...أنها مسألة معقدة حقاً..

وتنهد أستطرد قائلا:

_حسنا..لتكن جريمة قتل أذن...ولكنها جريمة قتل أذن..ولكنها جريمة أرتكبها شخص من الخارج.

قال ذالك ومشى الي الباب وأمسك بالستار...

ونظر الي الخارج..

فقالت لورا:

تعني لصا؟

فقال ستارك بعد تفكير :

_يجوز أن يقدم اللص على أرتكاب جريمة قتل..غير أن هذا لن يكون مقنعا ...وخير منه أن يكون القاتل عدوا لريتشارد ,سيبدو ذلك وكأنه مسرحية مأساوية..

ولكن يخيل الي مما ذكرتيه عن خلق زوجك وطباعه أنه رجل خليق بان يكون له أعداء كثيرين ,,فهل انا على صواب؟؟

فأجابت بهدوء:

نعم كان لريتشارد أعداء أنما.....

فأشعل ستارك لفافة تبغ...ثم قال:

_دعك من الاعتراضات الان , وحدثيني عن أعداء ريتشارد ...

هناك السيدة التي أقبلت لجميع التبرعات للكنيسه,فأطلق الرصاص عليها..غير أني لا أعتقد ان ما حدث يصلح لأن يكون حافزا للقتل ..

من سواها ...من سواها يحقد على زوجك.؟؟

فدفنت الصبية وجههت بين كفيها واستغرقت في التفكير...

فلم تكت علي يقين أن هناك بين أعداء زوجها..من يمكن أتهامه بقتله..!!

قالت أخيرا:

كان لينا بستاني..منذ عام ,فطرده ريتشارد , ورفض أن يعطيه شهادة سلوكه وعمله وقد ثار البستاني,وهدد وتوعد,

وكان عنيفا في حديثه مع ريتشارد.

فسألها ستارك:

لا أظن أننا نستطيع الافادة من هذه المعلومات وأكبر الظن أن هذا البستاني سوف يقيم الدليل على أنه كان في بيته وقت حدوث الجريمة...فأن لم نستطيع فأنه يدان وبعاقب على الجريمة لم يرتكبها...

كلا ,أننا نريد عدو من الماضي البعيد الذي كان فيه ريتشارد يصطاد الاسود والنمور في افريقيا أو الهند أو اي مكان آخر,يتعذر على رجال ليس الاهتداء فيه الي الحقيقه بسرعة!

فقالت لورا:

ليتني فقط أستطيع ان اتذكر بعض القصص التي رواها ريتشارد عن مغامراته في افريقيا ولكني مشوشه الذهن ولا

أستطيع أن أتذكر شيئا...

حتى قصص مغامراته في رحلات الصيد والنقص لن تفيدنا ,أذ ليست ليدينا أدلة مادية من اي نوع..مثل عمامة هندية أو حرية افريقيه أو سهم مسموم ..هل تفهمين ما أعني؟؟

أن ما نحن بحاجه اليه ..هو أسم عدو قديم من أعداء رديتشارد فحاولي ان تتذكري.

فراحت لورا تعصر ذهنها..

ولم تلبث أن هزت رأسها قائلة:

لا أذكر شيئا..

فسأهل استارك:

_أنك حدثتني عن زوجك وشذوذه وغرابة اطواره ..رجل مثله لايمكن أن يكون في حياته حادث..

وأشخاص..

أعنى أشخاص ناصبوه العداء... ووجهو اليه تهديدات لها ما يبررها!!

فقالت ببطء:

هناك رجل كان ريتشارد قد صدم أبنه بالسيارة وقتلة..

فصاح ستارك بسرعة:

_من هو هذا الرجل...؟

فقد وقع الحادث منذ نحو عامين ,وعندما كنا نقيم في (نورفولك.)..

وهدد ريتشارد بالانتقام..!!

هذا موضوع يمكن الافادة منه...

حدثيني بكل ماتذكرينه عن الحادثة...

كان ريتشارد قادما بسيارته من مدينة(كرومر)...وكان قد أسرف في الشراب ...فأخترق أحدا القرى الصغيرة

بسرعة رهيبة..وأتفق ان كان احد الاطفال يعبر الطريق فصدمه ريتشارد وقتله على الفور..

فسأل ستارك بدهشة:

هل تعنين أن زوجك كان في استطاعته ان يقود السيارة..؟

فقالت الصبية:

نعم كانت لديه سيارة صنعت خصيصا له,بحيث يستطيع قيادتها بيديه فقط دون الاستعانه بقدميه..

فرد ستارك:

فهمت...وماذا تم في حادث الطفل؟؟

ألم توجه زوجك تهمة القتل خطأ؟؟

فقالت بمرارة:

حدث تحقيق طبعا..ولكنه حفظ وبرئت ساحة ريتشارد تماما ..

فهتف ستارك بشدة:

كيف ؟ألم يكن هناك شهود؟؟

فتمتمت قائلة:

كان هناك والد الطفل.وقد رأى الحادث بنفسه..

وكانت مه ريتشارد في السيارة ممرضة من المستشفى تدعى مس واربوتون.....

ظهر متهم أخر هل هو من قتل أم أن ستارك فقط يريد مساعت لورا على النجاة من الجريمة...

بدأت الامور تزداد غموضاً وأزداد مسرح الجريمة توسعا...

من قتل,,!!؟ولماذا؟..كيف..؟؟

تابعوني لتعرفو كل أجابة هذه الاسئلة...

لي معكم ميعاد قريباً لتٌكملة أن شالله..

أرق أمنياتي

خلاااااااااص شهرزادوو خليني نقوووووووول من القاتل

يسسسلموو يالغلااااااااااااااااااااااااااااااااااا اناملك حبيبتي

تقبلي مروري

تسلم ايدك شهرزاد

بلفعل قصة مشوقة كتيررر

بس معليش سالي ما بدنا نعرف مين القاتل

خلينة نتابع لئصة للاخير مشان ئضل في تشويق لمعرفة ماذا سيحصل

الاخت شهرزاد مشكورة على المجهود الرائع

دمتي برعاية الله

هلا ساليتو نورتي حياتي

أمبراطور لاتخاف خييوو مافيها تحكي بعديين ياويلها مني...هههههه

نورت الامبراطو..اي كلما ألها عم تزيد تشويق القصة..

لسا ماشفتو شي..

أرق أمنياتي

مشكورة أختي الغالية شهرزادوو
مجهود رائع
وانا راح أبلش نزل قصص طويلة انا كمان راح انافسك

راح بنشوف مين بفوز انا ولا اختي..

دمتي في حفظ الله

ههههههههههه نورتي حبيبة البي عشوقه اي بتشوف أختي..^_*

انا رح بلش نزلها ورلا بعض مشان اسبقك^_^

نورتي حياتي

» جريمة في سوريا
» جريمة هزت الاردن: يفصل رأس طفلته عن جسدها لأنها شيطان!