(1)جريمة قتل (الحادث)...اجاثا كريستي..

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم......

اكيد بتعرفو قصص اجاثا اكريستي ....منكم مين بيقرأها ومنكم لاء....

قصص جرائم قتل...

قصص بوليسيه مشوقه....

فاليوم جبتلكم قصة من قصص اجاثا كريستي...

قصة ( الحادث )

بأسم الله ابدأ





كان الظلام والضباب من الكثافه بحيث تعذر على كاشفات السيارة ان تبدده الي الحد الذي يسمح لقائدها ان يتبين طريقة , بينما كان النفير الآلي يرسل عويله المحزن في هدأة الليل ليحذر صيادي السمك في خليج بريستول من الخروج الي البحر .

ورأى قائد السيارة نورا خافتا ينبعث من منزل على حافة الطريق فأوقف سيارته , واطفأ مصبيها وهبط منها.

ولكنه ما كاد يغلق باب السيارة ,وينظر الي البيت مرة اخرى حتى وجد ان ذالك النور الباهت الذي كان بالنسبه له كالنجم المتلألئ , الذي يهتدي به الملاح وسط الامواج المتلاطمه ,قد انطفأ فجأة, واورثه انطفاء هذا البصيص من النور احساس مزعجا بالوحشيه والضياع.

ولكنه تذكر ان في جيبه مصباحا كهربائيا صغيرا كان قد اعده للاستعانه به عند الضرورة ,واذا ضل طريقه في شوارع المدينه الصغيرة وطرقتها الملتويه المظلمه.

اخرج المصباح من جيبه ,واضاءه وراح يلتمس طريقه حتى وصل الي باب الحديقه ,فدفعه بيده فنفتح.
وكانت عيناه قد الفتا الظلام ولكنهما عجزتا عن اختراق استار الضباب!!!

فكف عن السير وصاح باعلى صوته:

اما من احد هنا؟؟؟

وارهف اذنيه,وانتظر.ولكنه لم يسمع سوى ذالك العويل المحزن.!!

ولم يصده السكون والظلام عن غرضه,فشق طريقه وسط الحديقه مستعينا بمصباحه ,وانتهى اخيرا الي الباب الزجاجي الذي خيل له ان النور كان ينبعث منه منذ لحظات,واطل منه ولكنه لم يتبين شيئا ,فقد كان الزجاج مغشيا من الداخل.

طرق الباب بلطف اولا..

ثم بشدة !

وامسك بالمقبض وحركه , ولشد ماكانت دهشته هين تحرك المقبض وانفتح الباب.

قال دون ان يتخطى العتبه:

أما من احد هنا؟؟

ولما لم يسمع جوابا, حرك المصباح في يده ليتبين طريقه ,فسقط نور المصباح على شاب مقتبل العمر, يجلس على مقعد متحرك ووجهه نحو النافذه ,فهتف قائلا:

معذرة ,لقد ضللت طريقي في هذا الضباب اللعين, وسقطت سيارتي في حفرة , ولا اعلم اين انا الآن!

آه...انا اسف لقد تركت الباب مفتوح.

واستدار واغلق الباب,واسدل دون ان يكف عن الكلام :

يخيل لي اننى انحرفت عن الطريق السيارة في مكان ما,وهأناذا الف وادور بالازقه والطرقات منذ ساعه,دون ان اهتدي الي سبيل.

ثم تحول الى الشاب الجالس في المقعد المتحرك ..وقال:

هل انت نائم؟

وسلط ضوء المصباح على وجه الشاب..

وبهت لحظة لاحظ ان الشاب لا يتحرك؟

انحنى فوقه وهزكتفه ليوقظه,ولكن جسد الشاب مال الى الامام وضل مائلا.

وغمغم الرجل قائلا:

ياالهي!

وادار المصباح في يده حتى سقط نوره على الجدار.

ومازالت دائرة الضوء تتحرك على الجدار حتى استقرت على زر النور فاسرع اليه الرجل وحركه.

فأضيئ مصباح على المكتب بالقرب من الباب.

وحينئذ اطفأ الرجل مصباحه,ووضعه على المكتب,ودار حول الشاب.

ثم وقع بصره على زر اخر في الجدار,فظغطه فانبعث نور ساطع من مصباحفي سقف الغرفه.

وعندئذ فقط وقع بصر الرجل على المرأة .

كانت نحو الثلاثين من عمرها. ممشوقه القوام شقراء فاتنه.

ولم تتحرك المرأة,بل خيل للرجل ايضا انها لا تتنفس.

كانت يداها مخبئتين في طيات ثوبها .وعينيها لا تتحولان عن الشاب المجالس في المقعد المتحرك.

قال الرجل:

انه ميت.

فنظرت اليه المرأة وعلقت عيناها بعينيه لحظه..ثم قالت بصوت باهت لايدل على الانفعال من اي نوع.

نعم ميت.

قال :هل كنت تعلمين؟

نعم اعلم.

قال:انه اصيب رصاصه في رأسة؟؟من؟

وهنا اخرجت المرأة احدى يديها من طيات ثوبها فاذا بها مسدس.

وشهق الرجل في دهشه وقال وهو ينتاول المسدس من يدها ...

انت من قتلته؟

قالت:

نعم

وضع الرجل المسدس على مائدة بالقرب من المقعد المتحرك ,وتقدم من الشاب وراح يتأمله ولاول مرة القت المراه الزائر الغريب نظرة فاحصه.

وجدته وجلا متوسط القامه,وفي نحو الخامه والثلاثين من عمرة, قد لفحت الشمس بشرته ,لم يكن وسيما,ولكن قسمات وجهه وبروز عضامه فكيه ,والبريق الذي يمض في عينيه كذلك كان يدل على قوة الارادة ومضاء العزيمه ,والذكاء.

ولم يكن انيقا ولكن مظهره كان رجل الاعمال الواقعى الذي يتميز بحسن التقدير وبسرعة البديهه.

ولاحظت المرأة انه يجيل البصر في جوانب الغرفه,فقالت بذلك الصوت الاجوف الذي لاينم عن شي:

هو ذا التليفون!

واومات برأسها نحو المكتب.

فقال الغريب في دهشه..

التليفون!!؟؟

نعم لكي تتصل بالبوليس؟

فقال وهو يصعدها بعينيه لا يستطيع ان يسبر غورها:

ان التمهل بضع دقائق لن يضر احدا ,ثم رحلتهم الى هنا وسط الضباب ستتطلب وقتا وجهدا .ولكني اود قبل ذالك ان اعرف المزيد...

قالت:ماذا تريد ان تعرف؟؟

فنظر الي الجثه وسأل:

من هو؟

فردت: زوجي!

اسمه ريتشارد واريك.وانا ادعى ..لورا واريك.




&
&
&

هل فعلا لورا هيه التى قتلت زوجها ام شخصا اخر قتله واتهمها بذالك؟؟؟؟


ســـــــــــ


يــــــــــتــــــــــــــتبــــــــــــع


^_^

يسلمووووووووووو هالآيدين ربي

شي حلو كتير

سلمت يمناك

بالتوفيق

وبااك للقصة ...الرائعة اجاثا كريستي...
فتمتمت قائلة:

كان هناك والد الطفل.وقد رأى الحادث بنفسه..

وكانت مه ريتشارد في السيارة ممرضة من المستشفى تدعى مس واربوتون.....

وقد قررت هذه الممرضة ان السيارة كانت وقت وقوع الحادث تسير بسرعة اقل من ثلاثين ميلا في الساعة .

وان ريتشارد لم يتناول من الشراب سوى قدحا واحد من النبيذ.

وقالت :- ان الحادثة لم يكن من الممكن اجتنابها...

وصدقها المحقق..ولم يصدق والد الطفل..الذي ثار وهدد وتوعد....

وتنهدت لورا....

ةاستطردت قائلة بلهجة تدل على السخط :

_ان كل شي حول الممرضة كان يوحي بالثنة في اقوالها,,فهي امرأة ناضجه رزينة...

والمعروف عن الممرضات بصفة عامة انهن اهل للثقة....

قال: هل كنتِ معهما في السيارة؟؟؟

أجابة: كلا..
فعاد لسؤالها..
اذن كيف عرفتِ ان ماقالته الممرضة غير جدير بالتصديق....؟؟!
فقالت:
_فقد استعرض ريتشارد الموضوع برمته عقب عودته هو والممرضة من التحقيق...

وقال للممرضة وهو ينظر اليها ويضحك:

تج احسنتي يا مس اربوتون ...انك قدمتِ لي خدمة عظيمة,,وقد كن من الممكن ان اقضي بالسجن عدة اعوام "


فأجابته الممرضة قائلة:
انك لاتستحق هذه الخدمة يامستر واريك,فأنت تعلم انك كنت تقود السيارة بسرعة رهيبة...

وقد ذهب الطفل المسكين ضحية رعونتك""

فقال ريتشارد:
ومااهمية طفل بالزيادة او النقصان في هذا العامل المزدحم بالسكان؟

لقد استراح الطفل من شقاء الحياة ,واوكد لك ان مصرعه لن يؤرقني ولن يفسد علي متعة النوم..

"فانبعث ستارك وقال وهو ينظر من ركن عينيه الي الجثة:

_ان كل جديد اسمعه من زوجك,يزيدني اعتقادا بأن ما اصابه الليله كان قصاصا عادلا..وليس جريمة قتل..
ولان..مااسم ذالك الشخص الذيقتل ريتشارد طفله؟؟

كان اسمه يدل على انه كان من أصلاسكتلندي,,كان يدعى ماك...

ماكلويد او ماكري..لا أذكر تماما...
فقال ستارك:-
_حاولي ان تتذكري ...يجب ان تتذكري..لا يزل يقيم في نورفولك؟؟

كلا...انه لم يقم فيها..انه اقبل من كندا خصيصا لزيارة اهل أمرأته ...

فهتف ستارك:
كندا؟؟هذا بلد بعيد مترامي الاطراف والبحث فيه عن والد الطفل سوف يستغرق وقتا طويلا..

اظن اننا وقعنا على ضالتنا,,ولكن بحق لسماء...حاولي ان تتذكري اسم هذا الشخص...

أطرقت لورا برأسها واستغرقت في التفكير...

بينما راح ستارك يذرع ارض الغرفه وعلى وجهه دلائل الهم والقلق...

وفجأة....
توقف ستارك عن السير واخرج قفازه من جيبه ودس يديه فيه...

وقال يكلم لورا:-

هل لديك صحف؟؟

_ قالت : صحف!؟؟
فرد:

نعم , لا اعنى بالضرورة صحف اليوم...اريد صحيفة امس او اول امس...
.
فأجابت وهي تشير الي رف وراء المكتب:

_توجد هناك طائفة من الصحف القديمة.

فأسرع ستارك الي حيث اشارت وتناول احدى الصحف والقى عليها تظرة سريعه وهتف:

رائع,,هذا مااريده...

وبسط الصحيفة على المكتب وتناول مقصا..كان هناك وتأهب للعمل..

فسألته لورا:

_ ماذا تريد ان تفعل؟؟

_سأصنع الادلة

ولكن...هب ان البوليس عثر على الرجل؟

اذا كان الرجل لايزل يقيم في كندا فأن سلطات البوليس ستجد مشقة في العثور عليه..

واذاعثر عليه فأن المحقق ان الرجل سيكون لديه من الادله مايثبت انه كان وقت وقوع الجريمة في مكان بعيدا عن مسح الاحداث...

وكل هذا سوف يتطلب وقتا طويلا يكفي لتهدئه الموقف هنا,,ويتيح لنا الفرصة لمزيد من التفكير والتدبير..

فهزت لورا رأسها ببطء قائلة:

اني لا اقر هذه اللحظة,ةلا اوافق عى اقحام شخص بريئ في هذه الجريمة..
فقال ستارك:

يافتاتي العزيزة ,انك لست بمركز يسمح لكِ بأختيار وانما يجب ان تتذكري اسم الرجل,,يجب...يجب...

قلت لك انى لا استطيع

فقال ليعاونها:

_ هل كان اسمه ماكدو جال او ماكدونالد,او ماكنتوش؟
كلا

لاحيلة لي في الامر..مادمت لاتستطيعين تذمر الاسم فعلينا ان نعم بدونه الا تذكرين تاريخ الحادثه او اي شي اخر..؟

اذكر..التاريخ فقد وقع الحادث في اليوم الخامس عشر من شهر مايو...

فدهش ستارك وقال:
_ كيف استطعت بحق السماء ان تذكري التريخ بهذ الدقة؟؟

لانه تاريخ يوم مولدي...

فتمتم ستارك:

فقد خدمنا الحظ فث هذا ايضا...فتاريخ هذه الصحيفة هو الخامس عشر من الشهر....

قال هذا وقص التريخ...

فهتفت لورا:

ان تاريخ هذه الصحيفة هو الخامس عشر من شهر نوفمبر..

اعلم هذا .. ان مايهمنا هو الرقم ..اما حروف مايو فيمكن تدبيرها.

وراح يقص الحروف من الصحيفة واحد تلوا الاخر ,قص حروف الميم والالف والياء والواو...

وسألته لورا :

ماذا ستفعل بعد ذالك؟؟

فأجاب وهو يجلس اما المكتب:

هل لديك مادة لاصقة؟؟

فمدت لوا يدها للتناول من فوق المكتب انبوبه بها مادة لاصقة,

ولكن ستارك صاح بها:

كلا..لاتلمسيها والا تركت عليها بصمات اصابعك..

وتناول الانبوبة وفتحها..

ووجد ورقة بيضاء من ورق الخطابات..

فقال:
هذا الورق شائع الاستعما ويباع في جميع المكتبات.

ووضع الورقة امامه وراح يقص الحروف من الصحيفة ويلصقها على الورقة وهو يقول:


*******************
ماذا يدور في رأس ستارك..؟؟

وهل هو حقا والد الطفل من ارتكب الجريمة...؟!

بدأت الاحداث بالغموض ثانية...؟؟

من ؟ وكيف ؟؟ومتي؟؟؟؟

كلها ستعرفونها عند متابعة باقي القصة؟؟؟؟

لي بآك للتكملة ان شالله...

بارت (6)

قال:
هذا الورق شائع الاستعما ويباع في جميع المكتبات.

ووضع الورقة امامه وراح يقص الحروف من الصحيفة ويلصقها على الورقة وهو يقول:


كيف تصبح مجرما بعد درس واحد؟؟وهذا هو اسم العملية التي نقوم بها الان...

أنظري..
ووضع امامها الورقة بعد فرغ من لصق الحروف...فقرأت فيها...

_15 مايو يوم الانتقام

وتناول ستارك الورقة وقال وهو يقترب من الجثة:

_الان ..يجب ان نضع هذ الورقة في جيب ريتشارد العزيز وطوى الورقة ودسها في جيب القتيل وعندما اخرج يده سقطت من الجيب ولاعة ذهبية..

فافلتت من فم لورا صيحة قصيرة ,واندفعت الي الامام ولتقطت الولاعة..

ولكن ستارك كان اسرع منها..
صاحت بلهفة...
اعطينيها انها ولاعتي...

فنظر ستارك الي الولاعة..ثم الى لورا..وارتسمت الدهش في عينيه...

قال وهو يقدم لها الولاعة...

حسنا..حسنا..انها ولاعتك..فلماذا الانزعاج؟؟

ثم راح يصعدها بعينيه وقال:

_ هل بدأت تفقدين اعصابك..ام ماذا؟؟
_كلا طبعا.
وبينما كان ستارك ينظم ثياب القتيل بعد ان وضع الورقة في جيبيه ,راحت لوا تمسح الولاعة في ثوبها خلسة لتزيل ماقد يكون عليها من بصمات اصابع.

واعاد ستارك كل شي الي مكانه على المكتب ثم خلع قفازه واخرج منديله من جيبه ...

وقال وهو ينظر اليها:

_انتهينا من الخطوة الاولى ,فلننتقل الان الى الخطوة الثانية, اين القدح اذي شربت منه االان؟؟

فأقتربت لورا من المائدة التي بجوار المقعد المتحرك وتناولت القدح ...ووضعت فيه الولاهة على المائدة..

وهم ستارك بان يزيل البصمات التي على القدح بمنديله...

ثم توقف وقال:-

كلا...هذا غباء...
_لماذا؟؟

لابد من وجود بصمات على القدح والقنينه,بصمات الخادم وبصمات زوجك على الاقل..
ان عدم وجود بصمات على الاطلاق من شأنه أن يثير ريبة البوليس...

قال ذالك وملأ القدح بالشراب واحتساه ... ثم قال:

_والان ...يجب ان ابحث عن مبرر لوجود صماتي ان الجرائم ليست من الامور السهلة...اليس كذالك؟؟

ووضع القدح على المائدة..

فصاحت لورا بحدة:

_ارجوك الا تقحم نفسك في هذا ...حتى لايرتاب البوليس في امرك...

فقال وهو يبتسم :
انني مواطن مسالم ومحترم لاترقي اليه الشبهات ,,ثم انني اقحمت نفسي في القضية وانتهى الامر...
فهناك سيارتي في حفرة مام البيت,,وهنا بصمات اصابعي في ك مكان...

ولكن لاتنزعجي..أسوأ ما قد يحدث لي هو ان يستجوبوني عن سبب قدومي ...وعن الوقت الذي جئت فيه..وربما لا استجوب على الاطلاق انا انت احسنت القيام بدورك....

فتهالكت لورا على احدا المقاعد...

وبدت على وجهها دلائل الذروع والفزع.

اقترب ستارك منها وقال:

_والان ...هل انتِ على استعداد.؟؟

فسألته:

على استعداد لماذا؟؟

يجب ان تتمالكي نفسك..

فقالت بحيرة:

انني اشعر بدوار وغباء...وكأن عقلي قد اصبح عاجزا عن التفكير...

فقال ستارك:

انك لست بحاجه الي التفكير ,,وماعليك الا ان تطيعي ,,هل لديك موقد من اي نوع؟؟

يوجد موقد للتدفئه...

حسناَ...

والتقط قصاصات الورق من فوق المكتب وطوى عليها بقايا الصحيفة وقال:

اذهبي الان الي المطبخ...وضعي هذا الورق فوق الموقد ثم اصعدي الي غرفتك واخعلى هذه الثياب وارتدي قميصا....او غلالة مماتعودت ارتداءه عند النوم...

وصمت لحظة...ثم سأل..:

هل لديك انبوبه اسبرين؟؟

فأجابته..والدهشه في عينيها:

نعم...

حسنا افرغي محتوياتها في البالوعه ,ثم اذهبي الي حماتك او مس بينت وقولي انك تشعرين بصداع وانك بحاجه الي قرص اسبرين...

واحرصي على ان تتركي باب حماتك ....او باب مس بينت مفتوحا..
الانك ستسمعين وانت تتحدثين الي احداهما طلق ناري ...

فهمتفت لورا في جزع:

صوت طلق ناري؟؟؟

فقال يتناول المسدس الذي كان قد اخذه منها ووضعه على المائدة بجوار الجثة:

نعم سأتكف انا بذالك.................

وفحص المسدس جيدا...ثم قال:

يخيل لي ان هذا المسدس من صنع الخارج ام لعله ذكريات الحرب...

فقالت لورا:

لا اعلم...ان لدى ريتشارد مسدسات مصنوعه في الخارج...

فسألها ستارك:

ترى هل هذا المسدس مسجل بأسمه؟؟

لا اعلم..كل مااعلمه ..ان لديه تراخيص لمجموعة من الاسلحة...

فرد ستارك:

الترخيص شي يسجل السلاح باسم صاحبه ...

شي أخر...هل هناك من يعلم بصفه قاطعة..ماذا كان زوجك قد سجل المسدس بأسمه؟؟

ربما انجل..هل هذا مهم؟؟

أن طريقتنا في تزييف الحادث..تعني ان القاتل تسلل الي هذه الغرفة في طلب الانتقاموالدم يغلي في عروقة ..
ومسدسه في يده ...ولكنن نستطيع ان نقلب الاوضاع دون ان تتأثر الخطة في محملها..بمعنى ان نفترض ان القاتل دخل بينما كان ريتشارد يقاوم النعاس....

وان ريتشارد اسرع بتناول المسدس ولكن القاتل انتزعه من يده واطلقه عليه بمجرد افتراض....

والان ارجو ان نكون قد فكرنا في كل شي...ولم يفتنا شيء...
والواقع ان فارق الوقت بين اللحظه وقتل فيها زوجك فعلا واللحظة التي قتل فيها طبقا لروايتنا....

اي نحو عشرين دقيقه هذا الفارق لن يكون واضحا اذا نضرنا لطول الوقت الذي ستستغرقه رحلة رجال لبوليس للمجيئ الي هنا وسط الظلام والضباب...
وحرك الستار ونظر الثقوب التي احدثتها الرصاصات ريتشارد في الجدار وقال:

لابأس من ان اضيف اليها ثقبا أخر ...وتحول الي لورا....

واستطرد قائلا:

عندما تسمعين صوت الطلق الناري..تظاهري بالفزع..وتعالي الي هنا ومعك مس بينت او اي شخص تجيدينه...




ماذا يسحدث للورا...هل ستقوم بكل ماقاله ستارك..؟؟
ولماذا ستارك يساعدها ...اهي مجرد صدفه أو انه يريد شيئا منها...او كما قال انه القدر الذي اودى به هنا؟؟

لمعرفة حلول كل هذه الاسئلة ...واصلو معي التكملة بأذن الله قريبا جدا......

لي بآآآك...أنتظروني...