نتيجة اختلال التوازن في مكونات البول... حصاة الكلى... اسباب و علاج!!
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: نتيجة اختلال التوازن في مكونات البول... حصاة الكلى... اسباب و علاج!! 09/01/11, 01:11 pm
حصاة الكلى ...Kidney stones
تنشأ نتيجة اختلال التوازن في مكونات البول
حصوات الكلى (Kidney stones) هي كتل صلبة من الترسبات التي تتكون في داخل الكلية. وغالبا ما تكون صغيرة الحجم في البدايات، إلا أنه ومع مرور الوقت واستمرار الظروف التي أدت إلى نشوئها بالأصل، تكون عرضة للزيادة في الحجم.وتتكون حصاة الكلى من معادن وأملاح حمضية.
وهناك عدة أسباب لنشوء حصاة الكلى
إلا أن السيناريو الشائع هو تكون تلك الحصاة حينما يرتفع تركيز المعادن والأملاح في سائل البول، مما يعطي فرصة لأن تتكون بلورات من تلك المعادن الموجودة عادة ذائبة في سائل البول، والتصاق تلك البلورات بعضها على بعض، وبدء تكون نواة الحصاة، التي ما تلبث أن يكبر حجمها بفعل استمرار عملية تراكم التصاق البلورات المعدنية.
ولذا فإن اختلال التوازن في مكونات البول، يؤدي إلى عدم ذوبان المواد القابلة للتحول إلى بلورات، مثل الكالسيوم وحمض اليوريك (uric acid) ومادة أوكساليت (oxalate). كما يؤدي هذا الاختلال في التوازن إلى عدم توفر المواد التي تمنع التصاق البلورات بعضها على بعض. وفي المحصلة تتهيأ الفرصة لتكون حصاة الكلى.
* ألم حصاة الكلى
* ووجود حصاة في الكلى نفسها، قد يتسبب في الألم، أو قد لا يتسبب فيه. ولكن يظهر ألم حصاة الكلى عند خروجها من الكلى ودخولها إلى الحالب (ureter)، وهو أنبوب يمر من خلاله البول القادم من الكلى، كي يصل إلى المثانة ويتجمع فيها. ولذا فإن إخراج حصاة الكلى، هو الشيء المؤلم جدا بالفعل. وغالبا ما يبدأ الألم في أحد جانبي، أو خلفية، وسط الظهر. أي في المنطقة التي تقع تحت الضلع الأخير للقفص الصدري من جهة الظهر. ثم ينتقل الألم نزولا إلى منطقة أسفل البطن أو منطقة الأعضاء التناسلية.
ويكون ألم مرور خروج الحصاة عبر المجرى البولي، من نوع المغص، أي الألم الذي يشتد ثم يهدأ، ثم يعود ثم يهدأ، وهكذا دواليك إلى حين وصول الحصاة إلى المثانة. وخلال وجود الحصاة في المثانة قد يظهر ألم أو لا يظهر. ثم مع خروج الحصاة من المثانة خلال مجرى الإحليل، يبدأ مغص الألم مرة أخرى، إلى حين خروج الحصاة مع البول إلى خارج الجسم خلال عملية التبول.
* علامات أخرى
* إضافة إلى الألم، تتسبب حصاة الكلى في أعراض أخرى، من أهمها:
- تغير لون البول نحو اللون الوردي أو الأحمر أو البني، نتيجة نزيف الدم من المجاري البولية خلال مرور الحصاة فيها.
- غثيان أو قيء.
- تكرار إلحاح الرغبة في التبول.
- ارتفاع حرارة الجسم، ورعشة البرودة، حينما يحصل التهاب ميكروبي في مجرى البول بفعل الحصاة.
ويتطلب الوضع مراجعة الطبيب مباشرة إذا ما حصل ارتفاع في حرارة الجسم، أو صاحب الألم وجود الغثيان أو القيء، أو كان الألم شديدا لدرجة لا يستطيع المريض استمرار تحملها.
* أنواع حصاة الكلى
* غالبية حصاة الكلى تتكون في تركيبها الكيميائي من بلورات لأنواع مختلفة من المعادن والأملاح. ومع هذا يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع رئيسية وهي:
* حصاة الكالسيوم:
ومعظم حصاة الكلى لدى الناس هي من هذا النوع. وغالبا ما تحتوي بلورات أوكساليت الكالسيوم (calcium oxalate)، وبنسبة أقل تحتوي على بلورات فوسفات الكالسيوم (calcium phosphate). وهناك عوامل ربما تزيد من فرص تكون هذه النوعية من حصاة الكلى. ومن أهمها ارتفاع نسبة مادة أوكساليت في الجسم. ومادة أوكساليت تتراكم في الجسم من مصدرين. الأول هو بعض المنتجات الغذائية النباتية التي توجد فيها هذه المادة بنسبة عالية مقارنة بغيرها. والثاني هو إنتاج الكبد لهذه المادة. كما أن هناك عوامل أخرى ترفع من احتمالات نشوء هذا النوع من حصاة الكلى، مثل تناول كميات عالية من فيتامين «دي»، الخضوع لعمليات تخطي الأمعاء، وغيرها.
* حصاة مرجانية:
وهي التي تتكون نتيجة لتكرار حصول التهابات ميكروبية في الجهاز البولي. وتتشكل الحصاة في وقت سريع نسبيا مقارنة بالأنواع الأخرى لحصاة الكلى، ويزداد حجمها ويصبح شكلها مثل الشعب المرجانية، ولذا سميت حصاة مرجانية (staghorn stone).
* حصاة حمض اليوريك:
وهنا يلعب الجفاف في الجسم دورا مهما في نشوء هذا النوع من الحصاة، إضافة إلى ارتفاع كمية أنواع معينة من البروتينات المتناولة في الغذاء.
* حصاة سيستين:
ونسبة هذا النوع من الحصاة قليلة مقارنة بالأنواع السابقة. وتنشأ لدى من لديهم اضطرابات وراثية ترفع من نسبة مادة سيستين (Cystine) في سائل البول.
* عوامل الخطورة
* ثمة عدة عوامل ترفع من احتمالات الإصابة بحصاة الكلى ومن أهمها:
* التاريخ العائلي: وإذا كان أحد أفراد الأسرة نشأت لديه حصاة في الكلى، فإن الاحتمالات ترتفع لإصابة أفراد آخرين فيها بنفس المشكلة. وإذا حصلت حصاة في الكلى لدى شخص ما، فإن من المحتمل جدا عودة تكوين غيرها لديه.
* العمر: على الرغم من أن مرضى حصاة الكلى هم في كل الأعمار، فإن غالبية حصاة الكلى تنشأ بعد سن الأربعين.
* الذكورة: وبالعموم، الذكور أعلى بالإصابة بحصاة الكلى، مقارنة بالإناث.
* الجفاف ونقص سوائل الجسم وعدم تناول كميات كافية من السوائل، وخاصة الماء، ترفع من احتمالات تكون حصاة الكلى. وخاصة لدى من يعيشون في المناطق الحارة. وأهم علامة لشرب كميات كافية من السوائل هو أن يكون لون البول شفافا أو أصفر فاتحا جدا.
* بعض أنواع الأطعمة. وخاصة الوجبات الغنية بالبروتينات، أو العالية المحتوى بالصوديوم، أو المحتوية على السكريات بنسبة عالية.
* السمنة. وكلما زاد الوزن، وزاد طول محيط الخصر، ارتفعت بالتالي احتمالات حصول حصاة الكلى.
* أمراض أو عمليات في الجهاز الهضمي، مثل الخضوع لأنواع عمليات تقليص أو تحزيم المعدة، أو الإصابة بالالتهابات المزمنة في القولون أو الإسهال المزمن. وفيها يضطرب امتصاص الأمعاء للكالسيوم.
* أمراض أخرى، مثل تكرار حصول التهابات مجرى البول ببعض أنواع الميكروبات، أو زيادة نشاط الغدة الجار درقية (hyperparathyroidism).
خيارات علاج الحصوات الكلويه : Treatment Options for Kidney Stones
يتوقف علاج حصى الكلى على حجم الحصية :-
- الحصيات الصغيرة يمكن أن تمرّر عن طريق شرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الالم المناسبة Painkillers. وفي بعض الاحيان، يمكن أن تستقر بعض الحصيات الصغيرة في الحالب ، وهذه يمكن إزالتها أثناء الفحص بواسطة أداة تدعى منظار المثانة Cystoscope
- الحصيات الأكبر حجمآ قد تسبب مشاكل أكثر. وهي تستقر عادة في الكلية لأنها لا تستطيع المرور بصورة تلقائية. وتعالج هذه الحصى عادة بواسطة عملية تدعى تفتيت الحصى وغشل المثانة Lithotripsy ، وتستخدم هذه الطريقة موجات صدمية عالية لتفتيت الحصيات إلى مسحوق يمكن أن يطرد فيما بعد عبر البول
- في بعض الحالات تُزال الحصوات عن طري قالجراحة، رغم أن هذا الإجراء نادرآ ولا يلجأ إليه عادة إلا كوسيلة أخيرة
طرق التخلص من حصى الكلى :-
إذا لم تنزل حصاة كلوية مع التدفق البولي ، فقد يتم علاجها بإحدى الطرق التالية :
- تفتيت الحصى بالموجات التصادمية من خارج الجسم : تجرى في العيادة الخارجية بأحد المستشفيات أو مراكز تفتيت الحصى ، ويستغرق هذا الإجراء ساعة واحدة ولا يحتاج إلى تخدير . يوضع المريض على منضدة خاصة ، وتوجه موجات تصادمية من خلال أكياس مائية موضوعة على الجلد قرب مكان الحصاة . وتقوم الموجات التصادميه بتفتيت الحصاه إلى قطع صغيرة يمكن نزولها من الحالب إلى البول
- إستخدام منظار المثانة : إذا إنحشرت حصاة في أحد الحالبين قرب المثانة ، فقد يستخدم منظار المثانه . استخدام تخدير موضعي أو عام ، يتم إدخال إنبوبة إستكشافية ضيقة في الإحليل وتوجيهها إلى المثانة ثم لأعلى إلى الحالب . يمكن إدخال أداة خاصة من خلال منظار المثانة لتقوم بإمساك الحصاة وجذبها . ويمكن إستخدام الطاقة الكهربائية أو طاقة الليزر لتفتيت الحصوة .
- تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد : تستخدم هذه الطريقة التي تجرى في العيادة الخارجية التخصصية لتفتيت الحصى الأكبر حجمآ من بوصة واحدة . وهي تحتاج إلى مهديء يتم إدخال انبوبه استكشافيه من خلال شق صغير في جانبك ويتم تفتيت الحصاة بطريقة الموجات فوق الصوتية أو بالطاقة الكهربائيه
- الجراحة : تستخدم الجراحة في حالة الحصاة كبيرة الحجم أو التي يصعب الوصول إليها . فبينما تكون تحت تخدير عام ، يقوم الجراح بعمل شق جراحي في جانبك ، ويقوم بعمل شق آخر ناحية الحالب أو الكلية للوصول إلى الحصوه واستئصالها ، ثم يتم خياطة الشق لغلقه . وهذه الطريقة تستخدم فقط للحالات غير العادية التي لم تفلح معها الوسائل الأكثر بساطة
الوقاية من حصوات الكلية :-
- شرب الكثير من السوائل ( حوالي 2-3 لترات يوميآ)
- زيادة مدخول السوائل خلال الطقس الحار وبعد ممارسة التمارين الرياضية
- تجنب الاكثار من تناول عشبة السبانخ و الهليون و الراوند، لأنها تحث على تكون حصوات الأوكزالات
- قد ينصح الاشخاص المعرضون لتشكيل حصوات في الكلية بتجنب منتجات الألبان كالزبدة و الجبنة أو التقليل منها
- مراجعة الطبيب في حال قررت الحدّ من مدخولك من المواد الغنية بالكالسيوم، كمنتجات الألبان أو مضادات الحموضة ذات الأساس الكالسيومي