يداكِ تنطقان بالكثير و تكشفان الكثير الكثير من شخصيتك..
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
mäläk sÿ ادارية نشيطة
الدولة / المدينة : syriaرقم العضوية : 6الابراج : عدد المساهمات : 13615العمر : 30العمل/الدراسة : طالبة طب.. متزوجة . : كونوا على ثقة..
الحب الانترنتي متل فتيش راس السنة.. ضجة و الوان و ريحة..
و اخرتو عالزبالة .. و شكراً ^_^ الأوسمة :
-----------------
معارف: (5/5)
موضوع: يداكِ تنطقان بالكثير و تكشفان الكثير الكثير من شخصيتك.. 28/01/11, 09:37 pm
نستخدم أيدينا للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا، لكن مظهر الأيدي يكشف الكثير من الأمور الأخرى.
يقدّر أنه في متوسط أمد العيش، نفتح أيدينا ونغلقها 25 مليون مرة تقريباً. وليس هذا مفاجئاً حين نفكر في ما نتوقعه أن تفعله، باستثناء الوقت الذي بالكاد نلاحظ فيه وجودها. إذا ساورك أي شك بشأن تأثيرها البصري وأهميتها، حاولي إجراء محادثتك التالية وأنت تشبكين يديك وراء ظهرك. لن تجدي فقط الأمر محبطاً، وإنما سيشعر فوراً الشخص الذي يتكلم معك بغياب عنصر أساسي من تواصلك.
في التواصل غير الكلامي، تكون الأيدي بمثابة أداة توضيحية- بحيث تؤكد كلامنا مثلما يتحكم قائد الفرقة الموسيقية في الأوركسترا. من دون أن ندرك ذلك، نركز على الأيدي ونفتتن غالباً بها. كما أن رشاقة حركات الباليه والأشكال الأخرى من الرقص تذكرنا بجاذبيتها الكامنة وقدرة اللمس البشرية.
لا شك في أن طريقة تواصلنا مع الآخرين تتحدد بمشاعرنا تجاههم- رغم أن طريقة لمسنا لأنفسنا أثناء تواصلنا يمكن أن تنطق بالكثير أيضاً. يقول علماء النفس إنه إذا وضعنا أيدينا بشكل متكرر على وجهنا أو داعبنا شعرنا فيما نتحدث إلى شخص من الجنس الآخر، نكون منجذبين إليه بطريقة لاواعية. وإذا فعل ذلك الشخص الإيماءة نفسها، فإنه يعكس إيماءتنا ويعززها، مما يولد تفاعلاً دقيقاً من الإشارات خارجاً عن سيطرتنا.
تستطيع الأيدي توفير مصدر هائل من الطمأنينة لأنفسنا وللمحيطين بنا على حد سواء. فلمس الأشياء المألوفة عند شعورنا بالقلق، أمر يذكرنا بأننا موجودون في بيئة مادية صلبة، مما يبقينا واقعيين وبأمان.
إذا كانت الإيماءة شكلاً معروفاً من اللغة، فإن أيدينا تتواصل أيضاً عبر مظهرها وحده، كاشفة عن مستويات من الاحترام الذاتي، والتوتر، وعدم الاستقرار.
نصدر الأحكام فوراً حسب ما تبدو عليه أيدي الأشخاص الآخرين. ويمكنك معرفة الكثير عن حالات القلق بمجرد النظر إلى الأظافر المتأكلة أو جليدات الأظافر الخشنة.
كما أن القبضة المحكمة تولد انطباعاً قوياً، فيما راحة اليد الضعيفة والمتعرقة تحكي قصتها الخاصة.
أيدٍ تنطق بالكثير
تكشف أيدينا أيضاً كيف نمضي وقتنا. في الحقبة الفيكتورية، كان مثال الرقي عند المرأة يتجسد على شكل بشرة بيضاء مثل البورسلين، خالية من العيوب، مما يعني حياة مخصصة للتسلية المظللة بدل الكدح تحت الشمس.
في الأوقات المعاصرة، تستطيع الأيدي فضح أمور عنا أكثر مما نريد ربما.
فيما نستطيع إخفاء التجاعيد والعيوب في وجوهنا، تكون الأيدي أكثر انكشافاً وفضحاً. فحسب دراسة أجرتها الجمعية الأميركية لجراحي التجميل، كانت الأيدي المؤشر الأكثر دقة على سن المرأة. حين طُلب من أشخاص التمعن في صور فوتوغرافية لأيدٍ وتقدير سنها، فعل معظمهم ذلك بدقة مذهلة.
لحسن الحظ، فيما تحتاج الأنحاء الأخرى من جسمنا إلى الوقت والمال والكثير من العمل المضني للتحسن، يمكن لعناية بسيطة باليدين أن تحوّل فوراً الأيدي المهملة. يصعب التفكير في أي علاج جمالي آخر يقدم هذا الكمّ مقابل هذه الكلفة البسيطة- رشة فورية لرذاذ سحري على أطراف الأصابع يكلف القليل من المال.
في هذه الأيام، ما من شيء نخبوي في العناية باليدين، ولا حاجة لأن تكوني مدمنة للجمال حتى تدللي نفسك. بالفعل، ثمة احتمال أن تري آن ويدكومب بأظافر مذهلة تماماً مثل شيريل كول.
تتيح لنا الأظافر المرتبة محاكاة الموضة الراقية. إن متعة الأظافر المصقولة هي أيضاً أمر شخصي وحميمي. فالأيدي المرتبة تكون أمام أعيننا، مرئية لنا بطرق نادراً ما تكون عليها الأنحاء الأخرى من الجسم، مما يجعلها أرضية سهلة النفاذ للتزين.
هكذا، فيما نغوص في فوضى حياتنا- حقائب فوضوية، حقائب الأولاد المدرسية والتسوق الأسبوعي- يمكن للبشرة المنحوتة حول الأظافر والقليل من الطلاء Rouge Noir أن تقنعنا بسرعة بأننا لا نزال في القمة. ومن منا لا تدفع لمثل هذه المتعة البسيطة التي تستطيع أن تحقق كل ذلك، إلى أن تعاود التشققات الظهور؟
نصائح لترتيب الأظافر المهملة
* إن اعتماد لون نابض من طلاء الأظافر يخرج عن إطار المألوف لديك يمكن أن يكون جذاباً ولافتاً جداً.
* الأظافر القصيرة والمرتبة هي مرادف القبعة الكلاسيكية- أناقة سرمدية وأبدية. يوصى بإزالة الأطراف التالفة من الأظافر- تماماً كما في الشعر- للحؤول دون التقشر والتشقق. إنزعي الطول الفائض بمقص الأظافر والمبرد باعتماد قبضة رقيقة، والتحرك باتجاه واحد بمحاذاة السطح.
* الترطيب هو 99 في المئة من العناية بجلد الأظافر ، التي توصي بالحفاظ على جلد مرتب حول الأظافر عبر التقشير أو دفع الجلد بلطف إلى الخلف بعد نقع الأظافر ووضع زيت ترطيب خاص بجلد الأظافر. جلد الأظافر موجود للحماية من البكتيريا والالتهاب، ولذلك عليك التحلي بالرقة عند استعمال أدوات مثل مقص جلد الأظافر، واكتفي بإزالة الجفاف الفائق فقط مثل الأظافر المتدلية.
* هناك الكثير من النساء اللواتي يملكن بشرة مذهلة وإنما يخذلهن مظهر أيديهن. إلا أنه يمكن معالجة مشكلة الشيخوخة عبر تمديد روتين العناية بالبشرة إلى يديك. البقع البنية الناجمة عن الشمس والترهل والتجاعيد يمكن معالجتها بفاعلية بواسطة مستحضرات التقشير والأقنعة ومستحضرات الترطيب المحتوية على مكونات محاربة للشيخوخة مثل مضادات التأكسد ومؤشر وقاية قدره 15 (SPF15). لمعالجة المراحل الأكثر تقدماً من التلف، نوصي بالتقشير الكيميائي وعلاجات اللايزر المحفزة للكولاجين مثل Fraxel بمثابة حلول جذرية.